روايات

رواية خادمتي البشعة الفصل الثلاثون 30 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية خادمتي البشعة الفصل الثلاثون 30 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية خادمتي البشعة الجزء الثلاثون

رواية خادمتي البشعة البارت الثلاثون

رواية خادمتي البشعة الحلقة الثلاثون

ياسين دخل فيلا جاسر وجد أمه بالحديقة، ذهب إليها و باس ايدها
ياسين بابتسامة: أخبارك يا ست الكل
مني: بخير حبيبي، انت عامل إيه و أخبار منار
ياسين: بخير الحمد لله ، أمال فين حياة
مني: جه ابن خالها خادها، خالها رجع من السفر.
ياسين بغضب: و هي متعرفش تروح لوحدها و لا تماحيك و خلاص
مني : عيب كدا يا ياسين، و انت عارف حياة أد إيه انسانه محترمة ، ولا انت اللي غيران.
ياسين بتوتر : بتقولي إيه يا أمي
مني: للأسف يا ياسين عيونك فضحاك ، حاول معاها يمكن
قاطعها ياسين : مينفعش يا أمي، هي مش شايفا حد غير جاسر و حتي لو رضيت، حيفضل جاسر بينا دايما، لأني شايفه في قلبها و عنيها، حياة من النوع اللي لما يحب يحب بجنون، لا يمكن ينسى حبيبه حتي لو بقي وجوده مستحيل ، أنا حعجل بجوازي من منار، عشان اقدر أشيلها خالص من دماغي
اللهم صل علي محمد
مني: أنا خايفة تظلم منار معاك
ياسين: متقلقيش يا أمي، أنا أعرف أتحكم في مشاعري كويس، و بعدين حياة بالنسبالي درس اتعلمت منه، لان أنا بتسرعي و ظنوني ضيعتها مني من البدايه، فمش حضيع منار كمان.
دخلت حياة بابتسامة: السلام عليكم
ردا السلام
مني: حمدالله علي سلامة خالك حبيبتي
ثم دخل خلفها ابراهيم و ضمها من كتفها: السلام عليكم
حياة بسرعة قبل ان تدور بهم الظنون: أقدملكم خالي ابراهيم، أول مرة ينزل مصر من حوالي ٢٥ سنة
مد ابراهيم يده و سلم علي مني و ياسين
ياسين: و خيلانك دول حيخلصوا امتي؟
ابراهيم بضحك: أوه كتير متعدش
نظرت له حياة باستغراب: ماما الله يرحمها مكلمتنيش غير عنكم
ضحك ابراهيم: لأنها متعرفش غيرنا ، لكن انت ناسية اخوات أمي و أولادهم.
حياة: واو،لا لا كفاية عليه ، انت و خالو علاء
ابراهيم: خالو مارك، أخو جدتك، يشتاق ان يراكي
حياة: و لكني لا أود رؤيته، هو من فرق بينكم و أمي و تسبب في موت جدي حزنا عليكم
ابراهيم بحزن: كلنا غلطنا حياة، و أولنا أمي الله يرحمها
أتي أحد الحراس: في واحد عاوزك يا هانم
حياة: مين
ظهر عاصم من البوابة
ياسين و هو ينظر لحياة: و مين دا كمان
حياة: دا عاصم أخو مراة بابا، ثم وجهت كلامها للحارس: خليه يتفضل
عاصم: السلام عليكم، آسف اني جتلكم من غير ميعاد
حياة: لا أبدا اتفضل، البيت بيتك، تشرف في أي وقت، حضرتك خال خواتي، أخبارهم إيه
عاصم و هو يحني رأسه: للأسف حبيبة و حنين تاهو، ومش عارفين ليهم أثر.
اللهم صل علي محمد
حياة بدموع: ازاي يعني، و كانوا فين
حكالهم عاصم اللي حصل.
ياسين: مبلغتش الشرطة
عاصم: الشرطة قالت، لما يمر ٤٨ ساعة نبقي نبلغ، و أنا طول النهار بلف عليهم، و مفيش أي أثر.
دخل فهد و جدهم واقفين و حياة تبكي: في إيه يا جماعة حصل إيه
مني: اخوات حياة من أبوها مختفيين و مش عارفين راحوا فين
فهد: متقلقوش حكلم الرائد عز الدين
في خلال نصف ساعة كان عندهم عزالدين: متقلقيش مدام حياة، ان شاء الله انهاردا يباتوا في حضنك
حياة ببكاء: يا رب يا رب
عزالدين حزن لحالها و استأذن و انصرف
دخل حازم: السلام عليكم و لكنه انصدم عندما رأي عاصم
أحس عاصم بالإحراج: استأذن أنا و اللي يوصل لحاجة يكلم التاني، ثم نظر لحياة ممكن تليفونك
ياسين طلع كارت، اتفضل، دا تليفوني، ثم اعطاله تليفونه : اكتب رقمك، كتبه عاصم و نظر لحياة و استأذن
حازم: إيه اللي جابه هنا دا
ياسين: هو انت تعرفه
حازم: دا أخو جوز أم حياة، و كان عاوز يتجوز حياة بالعافية
قبض ياسين علي يده ثم نظر لحياة: وراكي إيه تاني، ثم أخذ مفاتيحه من علي المنضدة و ذهب.
كل هذا و ابراهيم يتابع في صمت
مني: يعيني عليكي يا بنتي ، تطلعي من مصيبه لمصيبة، يالله يا حازم، عشان عندي ميعاد مع الدكتور، انت في بيتك و مطرحك يا ابراهيم بيه
وقف ابراهيم : متشكر أوي يا هانم ،
بقيت حياة و ابراهيم فقط
ابراهيم: انت جميلة أوي يا حياة
نظرت له حياة باستغراب و مازالت دموعها تنزل علي وجنتيها: هو دا وقته يا خالي
ابراهيم: المشكلة ان جمالك جواكي و براكي يخلي أي حد يتعامل معاكي، يتصاب بلعنتك
اللهم صل علي محمد
رن تليفون حياة وجدته ياسين: السلام عليكم
ياسين: حضرة الرائد رن و قال انهم لقوا اخواتك، وقفت حياة بفرحة : بتتكلم جد، رد ياسين: أنا لسه معرفتش تفاصيل حروح القسم و ارجعلك بيهم، و أغلق الخط، ثم وجدت الرائد عزالدين يدخل و معه البنتان
جريت عليهما حياة و أخذتهم في حضنها: لقتوهم فين
عز: يا دوب كنت لسه ماشي من عندكم و بعمل اتصالاتي ، لقيت في بلاغ من واحد وجد بنتين بعيطوا في الشارع
اللهم صل علي محمد
حياة: أنا بجد مش عارفة أقولك إيه، متشكرة أوي أوي
عز بابتسامة : دا واجبي يا هانم
ابراهيم: اتفضل يا حضرة الرائد
عز: لا أنا لازم ، أمشي، و أي حاجة تحتاجيها مني مدام حياة كلميني و دا الكارت بتاعي.
حياة: معلش أن كنت بتقل عليك، بس أختهم نرمين، عاوزين نطمن عليها،
عز: البحث جاري عنها، و ان شاء الله ترجع سالمة.
حياة أحست بخجل من نظراته: أنا عاجزة عن الشكر
عز: متقوليش كدا، عن إذنكم، و انصرف
كان ابراهيم ينظر بغموض.
حياة: لازم نتصل بأم البنات زمانها حتموت عليهم
ابراهيم : كلمي ياسين، يكلم عاصم.
كلمت حياة ياسين.
مر يومان و البنات بقوا مع حياة برجاء منها من عاصم، حيث أمهم في حالة نفسية لغياب ابنتها
أحضرت حياة الكثير من اللعب و اللبس لأخواتهاو كانت تجلس معهما تلاعبهما و حست بألم شديد مفاجئ، فوقفت و ندهت عزة
عزة: أيوة يا حياة(لم ترضي حياة ان ينادوها هانم)
حياة: ناديلي طنط وداد بسرعة و خلي بالك من البنات، عشان حسه بتعب و حروح المستشفى، هي ماما مني لسه مرجعتش من عند دكتر ياسين
عزه: لا لسه، تعالي اساعدك تغيري
حياة: لا روحي نادي طنط وداد و انا حقدر ألبس لوحدي.
جاءتها وداد مسرعة و ساعدتها في النزول و ذهبا المستشفي
دخلوها العمليات و جاءت مني و ياسين مهرولين و كذلك خلانها و كوزيت و منذر، وقفوا جميعا بالخارج يدعون لها
قليلا و خرجت الممرضة: ألف مبروك ولدين زي القمر
تفاجأ الجميع و بعد قليل نقلت لحجرة عادية و الاولاد بالحضانة
بدأت تفق حياة: و الكل حولها و تتحدث و هي في اللاوعي: جاسر ارجعلي، جاسر وحشتني، سيبيني ليه، جاسر الصغير محتاجك
جاءت الدكتورة: و فحصتها
مني ببكاء لذكر جاسر: هي مفقتش و بتخترف يا دكتورة
الدكتورة: متقلقيش طبيعي بسبب البنج.
،مر أسبوع و حياة بفيلتها و هي تنيم أطفالها و تقبلهم دخلا أخواتها حبيبة و حنين.
حبيبة: عاوزة أبوس النونو
حياة بحب: هما نامو دلواتي و
اللهم صل علي محمد
لما يصحوا حخليكو تبوسوهم
دخلت مني بابتسامة: اخبارحبايبي جاسر و جاد عاملين إيه
حياة: طلعوا روحي علي ما ناموا
مسكت حبيبة و حنين: يالله ننزل تحت ، عشان نسيبهم نايمين، بعد أن خرجا.
مني: مفيش جديد بخصوص أم البنات.
حياة بحزن : حضرة الرائد كلمني امبارح و قال البنت ملهاش أثر
و عاصم قال ان امهم حالتها صعبة و معتش بتتكلم بس تنده علي أنوار
مني: لا حول و لا قوة إلا بالله، ربنا يفك كربهم.، طب البنات دول المفروض يدخلوا حصانه
حياة: أنا ادمتلهم في حضانه، و من بكرة حيجيلهم الباس
و هم نازلين وجدت خالاها علاء و ابراهيم، جريت عليهم و احتضنتهم
علاء: أنا ضبطلك كل شئ بخصوص الحفلة.
ابراهيم: و أنا دعيت كبار رجال الأعمال اللي ليهم شغل ما بين مصر و فرنسا
علاء: دا غير الوزراء و رجال الأعمال المصريين
حياة: ربنا ما يحرمني منكم أبدا
ابراهيم: احنا في ضهرك و عاوزين نعوض فيكي، تقصيرنا مع أمك الله يرحمها
علاء: حتسمي الشركة الجديدة إيه
حياة: جاسر و أبناءه للإستيراد و التصدير

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمتي البشعة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى