روايات

رواية خادمة قلبي الجزء الثالث الفصل الخامس 5 بقلم زهرة عصام

رواية خادمة قلبي الجزء الثالث الفصل الخامس 5 بقلم زهرة عصام

رواية خادمة قلبي الجزء الثالث الجزء الخامس

رواية خادمة قلبي الجزء الثالث البارت الخامس

رواية خادمة قلبي الجزء الثاني
رواية خادمة قلبي الجزء الثاني

رواية خادمة قلبي الجزء الثالث الحلقة الخامسة

مالك بيبص في في موبايلة بملل فدخل يشوف صورة ملك لقاها مغيرة صورة البورفيل و كاتبة عليها حاجة فوق بصدمة و قال:-
اه يا بنت الجذمة
” عيش أيامك عيش لياليك خلي شبابك بفرح بيك ”
“إرمي الماضي في الزبالة و خليك في الحاضر الجميل ”
اه يا بنت الجذمة ، بس قصدها اية بالحاضر دا ؟ الموضوع دا فيه حاجه غلط ، هو أنا سافرت و سبتك تنحرفي يا بنت منال طب عليا الطلاق منك لكون معلمك الأدب ، لحظة هو دا الدريس اللي مش بحبها تلبسه ؟ لا دا إنتي حسابك تقل أوي يا ملك
قطع غيظة خبط على الباب فـ فتح الباب و هو عاقد حواحبه من غيظة لقي البنت اللي قالت ليه يروح ليها الأوضة بصلها بصدمة و قال:-
إنتي اية اللى جابك هنا ؟
البنت إبتسمت و قالت:-
أنا خبيت إنتي كتير ، بس عاوز قضي معك شوية وقت
مالك بصدمة:-
نعم يختي شوية وقت هلقيها منك وإلا من بنت الجذمة اللي حارقة دمي دي ؟

 

 

البنت ضحكت و قالت:-
مش فاهم خبيبي
مالك جز على سنانة:-
حبيبك مين يخربيتك دا لو ملك لمحت طيفك انسي إنك تروحي بلدك بدون إصابات استهدي بالله كدا و روحي على اوضتك
– كل الناس تحب روزيتا و إنتي خبيبتي مش تحبي روزيتا ؟
مالك ابتسم بثقة و قال:-
أنا مش بحب غير ملك ، ملك و بس ، فـ روحي على اوضتك بدل ما أعمل تصرف مش هيعحبك
روزيتا بصت ليه و قالت:-
خبيت كتير ملك ، عاوز أشوفها كتير عندي فضول
مالك بسخرية:-
منصحكيش إنك تشوفي ملك
إبتسم بخبث و قالت:-
غالي والطلب رخيص اجهزي و هاخدك معايا تشوفي ملك ، تقريباً بكرة سبوع الواد مالك يلا و أهو أخد حقي منها تالت و متلت
روزيتا بفرحه:-
اوك خبيبي بس خليكي فاكر روزيتا هتسعي ليكي دايما
مالك قفل الباب في وشها و هو بيقول:-
استغفر الله العظيم يا رب ناقصة قرف هي ، شيلتيني زنوب و خلاص ، بس واحدة صاروخ زيك لازم هتاثر في ملك
……

 

 

مش عارفني يا زوما أنا جعفر هيهيهي
حازم فتح بوقه بصدمة و قال:-
ينهار ألوان يا جدع دي شكلها بدأت تندع
حازم بلع ريقة بصعوبة و قال:-
مستحيل تكوني هيا دي تبقي مصيبة
رهف قعدت على الكرسي ببرود و قالت:-
مصيبة اية ربنا ما يجيب مصايب ، دي أنا رهف يا فلاتي يا بتاع البكيني
حازم بصلها بإنبهار و قال:-
حقك يمين بعظيم حقك تقولي اللي إنتي عوزاه بقولك يا آنسة رهف
رهف قطعت كلامة و قالت بسخرية:-
آنسة مش كنت إمبارح جعفر دلوقتي بقيت آنسة
حازم بجدية مضحكه:-
قطع لسان اللي يقول عليكي كدا ، دا إنتي ست البنات كلهم ، يعني لما إنتي تبقي جعفر أنا أبقي اية ؟
رهف ضحكت بسخرية و قالت:-
فلاتي و بتاع بكيني
حازم بصلها بهيام و قال:-
إنتي تقولي و تعملي إللي إنتي عاوزاه مش هرد عليكي ، ما تجيبي نمبر ولي أمرك
رهف بسخرية:-
لية هتشتكيني لية ؟
حازم بسرعة:-
لا هطلب إيدك منه أنا خلاص وقعت في غرامك ولا حدش سمي عليا
رهف بتفكير:-
إلا قولي صحيح يا حازم أنهي بكيني عجبك أكتر
حازم بص و قال :-
بتفكريني لية يا رورو دلوقتي أنا مش عارفه اقولك كلهم اجمد من بعض الصراحة بس الأحمر كان خطير أوي

 

 

رهف برقت و قالت:-
طب يا زوما هسيبك أنا بقي تشوف البكيني الأحمر و همشي أنا قولت أجي أطمن عليك بعد ما فتحتلك دماغك إمبارح
حازم حط ايده على الجرح و قال بتسبيل:-
فداكي أي حاجة لو عاوزة تخاوي الجرح كمان أنا راضي
مسك الخشبة اللي حدفتها عليه و إدهالها و قال:-
يلا أنا جاهز تسبيلي علامة مميزة في وشي تاني يا رورو
رهف ضحكت جامد و قالت بسخرية:-
عجبت لك يا زمن ؟ رورو دلوقتي بقيت رورو دا من كام ساعة كنت جعفر
و كملت جواها
اتاري النضافة حلوة يا ولاد وانا معرفش
حازم بجدية:-
بصي يا رورو خلينا ننسي اللي فات و نرجع حبايب زي زمان
رهف عقدت حواجبها و قالت:-
بس إحنا عمرنا ما كنا حبايب يا حازم ؟ دا إنت طلعت عين اللي جابوني ، مشكلتي معاك إني مكنتش بعرف أخد حقي منك بالك إنت لو في الحارة كنت طلعت عين اللي جابوك زي إبن اعتماد كدا
حازم فكر لحظة و قال جواه:-
طب والله معاها حق أنا فعلاً مكنتش بعمل حاجة غير إني اهزقها
– طب إية رأيك ناخد هدنة و نبقي صحاب
رهف قامت وقفت و لبست النظارة الشمسية بتاعتها و قالت:-
أفكر يا زوما سلام مؤقت أكيد هنتقابل تاني
جت تمشي فحازم قال:-
اية دا إنتي مش هترجعي الشغل وإلا اية ؟
رهق بتشفي:-
تؤ مقدرش أأمن على نفسي مع واحد فلاتي و بصباص و بتاع بكيني زيك كدا

 

 

شالت النظارة و غمزتله و قالت:-
ابقي سلملي علي البكيني الأحمر
و ضحكت بصوت عالي و خرجت و هي بتلبس النظارة تاني و بتقول بصوت واطي:-
نقصاها أنا أم النظارة دي كمان ، كل شوية أقلع و ألبس فيها لحد ما فرهدت ، يلا هروح أسلم على عمو بتاع القصب
…..
ملك دخلت الشركة بثقة و قعدت تنتظر دورها لحد ما جه و دخلت بثقة
– السي في بتاعك لو سمحتي
ملك قدمت السي في و المُدير أول ما عينه وقعت عليها تنح و بعدين اتحمحم و قال:-
اشتغلتي قبل كدا ؟
ملك بثقة :-
اشتغلت بس عن طريق النت يعني وأنا في البيت غير كدا لا
المُدير باصص في السي في و بيهز رأسه و بيقول:-
مش عارف لية حاسس إني سمعت اسمك قبل كدا
ملك بثقة:-

 

 

معتقدش يا فندم لأن زي ما ذكرت لحضرتك إني مشتغلتش في شريكان قبل كدا
المدرير هز رأسه و قالت:-
شايفة اية اللى ناقص شركتنا من بعد ، يعني من قبل ما تتوغلي في الشغل ؟
ملك بثقة كبيرة:-
شايفه إن حضرت محتاج مترجمين و مهندسين متمكنين و مش شرط الخبره نهائي ، كدا هتوفر مرتبات و هتاخد مجهود زيادة
الشباب الخرجين دلوقتي مش لاقيين شغل و قاعدين على القهاوي طب لية ؟ و حضرتك ممكن تشغلهم و هيبقي مرتب تلاتة منهم بمرتب واحد من مهندسين أجانب مع إن لو بصينا للموضوع هنلاقي إن إحنا نقدر ننتج زيهم بالظبط بالعكس هيبقي أعلي كفاءة ، المشكلة الوحيدة اللي هتقابلك هي الخبرة و دي ممكن يكتسبها معاك كدا ، لو كل الشركات وفرت فرص عمل للخريجين المصريين حتي لو بمرتب قليل في الأول و إنك تحمسهم إن اللي هيطور من نفسة هياخد زيادة في الراتب هيدوك تفكيرهم و طاقتهم
المدير بص لـ ملك بإعجاب و قال :-
إنتي خريجه كلية الآداب قسم اللغة التركية ، و واخدة كورسات كتير فيها يعني متمكنة منها

 

 

ملك بثقة:- دا غير الإنجلش يا فندم و الايطالي لأني بحبه
المدير بإعجاب اكتر :-
واحدة زيك بتفكيرك و الشهادات اللي وخدها دي مشتغلتش قبل كدا لية
ملك إبتسمت و قالت ببرود :-
نصيب يا فندم
المدير هز رأسه و قال:-
تمام حضرتك معانا تقدري تبدئي شغل من بكرة
ملك بصت لية و قالت:-
لا بكرة لا سبوع ابن أختي تقدر حضرتك تشرفنا و العنوان أهو
المدير هز رأسه بمجاملة و ملك خرجت من المكتب و قالت:-
بوم تك بوم تك بدأت اللعبة و الشاطر اللي يسلم في الآخر يا مالك
………

 

 

تاني يوم في الأسبوع الكل متجمع و رهف شايلة مالك الصغير فحازم قرب منها و قال:-
عبال ما تشيلي ابننا
رهف لسة هترد عليه لقوا مالك داخل و معاه روزيتا فرهف فتحت بوقها و قالت:-
البكيني الأحمر بذات نفسيه عندنا ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمة قلبي الجزء الثالث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى