روايات

رواية خادمة الفهد الفصل الخامس 5 بقلم صفاء حسني

رواية خادمة الفهد الفصل الخامس 5 بقلم صفاء حسني

رواية خادمة الفهد الجزء الخامس

رواية خادمة الفهد البارت الخامس

رواية خادمة الفهد الحلقة الخامسة

تنهدت ليلي وقال
هى اصلا مسكتيتش يا فهمى يوم ما اتهمتها ان في شباب بيدخلوا عندها فى الاول استغربت انها مكدبتنيش زى عوايدها وطلعت جرى على شقتها من غير ما تشتم او تغلط بنت الرافضى، كانت بتزولين عشان احس بالامان وبعد كده توقعني لكن على مين انا ليلي يوم ما جت عندي العشة وانا خارجة من عندك وقفتنى وقالت
ليليتك سعيده يا مرات عمي يا محترمه يا بنت الاصول يلا بتصون العشره وتصون عرض اليتيم
شهقت ليلي
انتي يابت مش كنتي لازم تكوني في شغلك والا دابني في الطريق متتلمي يا بت
ضحكت ملك وقالت
والله بجحتك ما وردتش على حد فهمتى الكل اني انا الا بجيب شباب عندي فى الشقه ،واستغلت ساذجتة بنتك عشان تشهديها عليا ،واول ما تيجي تدفع عني متدهاش فرصه، قولت كلمتين هري بتقولهم وخلاص ام انتي مسكتيش وبتشهر بي عملت فيك ايه لكن ربنا كبير وصورك معايا وانتي فى حضنى المحروس بتاعك صورتك وانتي داخلله فيديو وصور وتصدقي بيه مش لازمني اعرف مين، ولا ليه بتعملي كده لكن ورحمة امي الا فى تربتها لو سمعت انك جبتي سيرتى مره ثانيه هفضحك ،مش يفرق معايا، ولاخاطر عمي ولا هبه
ضحكت ليلي وقالت
اعلي ما في خيرك يا ملك اعملي وانا مش بخاف، واه كنت معي عشقي وكويس انك عرفتي عشان تغطّى عليا، لم اجي وانتي عارفه لو نطقت كلمة مش انا الا انضر يا نور عين امك، بالعكس عمك هو الا ينضر فى شغله وسمعته ،وقتتها هتترمي فى الشارع انتي وعمك وبنت عمك ،عشان البيت والورشة ب اسمى اتكلي على الله كد وريني جمال خطوتك جهز لي اكلة ترم عظمى على ما اخلاص حب، واجيلك شوية و
كانت ملك على اخرها وشعرت ان كل الا عملته ضاع وان مرت عمها ليس عندها دين وممكن تعمل اي حاجه
….
يتنهد فهمي وقال
انتي كذبت الكذبة ومكنتش متصورة ان كل حاجه ب اسم ابوه ملك ومن بعده هى
قامت ليلي وهي غضبانه ولبست ملابسها
عشان انت غبي طلبت منك تخليها تمضي علي ورق على بياض لكن انت روحت بيعتها وقبض فلوسها
سالها فهمي
طيب انتى رايحة فين مش بتقول جوزك مسافر
ردت ليلى
اه من يوم ما البت ملك سابت البلد وهو حتجنن يعرف فين ومصدقش انها هربت ومفيش قسم الا وبلغي عن اختفاءها بقاله سنه يتجنن عليها
انصدم فهمي وصرخ نعم يا ي دلعتي وانتي سيبه كده ،لازم تمنعي وانا هروح النهاردة هجيبها ،واكيد بعد سنه تكون انكسرت مش هتقدر تفتح بوقها
سالته ليلي
ليه ان شاء الله رميتها في اي داهيه والا اقلك بكره اعرف الساعه دلوقتي ٦ ارجع اروح قبل ما البت تصحي سلام
رمي قبلة في الهواء سلام
……
في بيت اعتماد
فى اعترضوا على كلام هدير فى اقتنعوا بكلامها
وفي عرض فكرة تانيه
انا عندي ري تانى
رد الجميع وقالوا قول يا مراد احنا كلنا هنكون ايد واحده
بدا يقول رايه مراد وقال
اولا ده مش فكرتى ده كانت فكرة نغم
الجميع استغرب فكرة
نغم مين البت المفعوصة
ضحك مراد والله طلعت بتفهم عنى عنكم
شتمه واحد وقال
بلاش هبل مش عايزين تضيع وقت
ضحك مراد وقال
فاكر يا مهاب لم ربطه نغم لم معجبهاش الا بتعملوا اعتماد معها وشتمتها وعضيتها
ضحكت هدير وقالت
وده يوم يتنسي كان شكل اعتماد مسخرة لم البت فلصعت منها وهى بتشتمها يا بومة يا عجلة يا معفنة تلمسي جسمى أنا وحياة امى ل أربكى وراحت عضيتها وقامت عليها ضرب وقتها اعتماد امرتكم تحبسوها
ضحك مراد وقال
فعلا وقتها بقي سمعتها بتقول ل مهاب
فلاش باك.
هو انت بقي كده فاكر نفسك رجل لم تربطني وتحبسني ،ده بعتك انت شغل عند الست كلكم تستهلوا ،الا بيحصل فيكم ،انت لو فيك نخوة أو رجولي كنت حطيت منوم للعجلة ،الا جوى ده وسرقتو الصندوق بتاع اعتماد، الا تحت السرير وقسمتهوا علي الكل، عشان كل ده من شرفكم ، وتعبكم وتحكمها فيكم ان كان شاب او بنت، اوتفتح شركة او مطعم
لكن انتم حبين الزل لكن والله العظيم ما استسلم وهخرج من المكان ده ربنا يبعتلي الا ينقذنى غور من وشي
اتنهد مهاب وقال
عشان كده كنت عايز اهربها كلامها اثر في جدا نفسي اشوفها ،واقولها أنا رجل واتخلصت من البومة العجلة زى ما بتقول
رد مراد
ايه رايكم نعمل زى ما هى اقترحت ، وممكن نشتري كابريه، وبيت كبير نقعد في ونسيب البيت ده
سالته هدير طيب
نعمل ايه ونروح فين احنا ملناش مكان غير هنا
عجبتهم الفكره واقترحت بنت و قالت
الله ينور عليك ياريت، كلنا تعبني من الشغل الحرام وتحت رجل اعتماد وحان الوقت نرتاح والصبح قرب يشقشق انا اعرف بيت
الكل سالها
بيت ايه يا وردة
ردت وردة وقالت
بيت رجل من العرب كان بيودنى عليه وهو مقفول ومعي نسخه منه، عشان طلب منى ابقي اروح مرة
من وراء اعتماد، واكون ليه ويريحنى، لكن منها لله،عرفت ومنعت يشوفنى،المهم ايه رايكم نروح عليه كلنا بصندوق الفلوس
اقترح شاب آخر وقال
ونعمل التمس كهربائيّ هنا فيحصل حريق بسببه، وأثر جثة اعتماد تروح،وكد أثرا أيد مهاب تروح وممكن من الحريق يفتكروها ماتت بسبب الحريق والبيت يتحرق بكل الا في وكل ذكرياتنا المرة ومحدش يقدر يوصل لينا، زى ما انتي متصورة يا هدير، لان اعتماد كانت بتضحك علينا ومحدش مشغلها ولا حاجه، ذو يعرف احنا كنا في وكلنا تعبنا نشتغل تحت رحمه حد وكل بنت فيكم ترتاح وتمسك شغل نظيف وشريف وتعرف تتجوز وتفتح بيت واعتماد كانت هتخلص من القديم وتبيعه وتجيب وجوه جديد زى ما دايما بتعمل
بعد مشوارت ما بين الجميع الا عجبه فكرة هدير والا اقتنع بفكرة مراد قراره ينحرق البيت بكل الا فيه
وبالفعل راح شاب جاب مكروباص يكفي كل البنات والشباب وواحد منهم قطع سلك كهربائيّ ووقع زجاجة كحول على الارض وقرب سلك منه بدات تنشعل النار
الكل لام هدومه وحجاتها والشباب شالت الصندوق من تحت السرير وبالفعل، كان ملئ بالذهب والفلوس
فى غضون نص ساعة كان البيت انحرق بجثة اعتماد والا ساعد على الاشتعال زجاج الخمرة
واتجه المكروباص على بيت الرجل العربي كان فيلة كبيره فتحت وردة البيت ودخلوا الشباب والبنات وكلهم كانوا بيموت من التعب كل واحد منهم شاف مكان نام في ولا احد خون التاني لانهم كلهم عاشوا نفسي الظروف
……
فى بيت فهد كان هرب من اڛئلة فارس وقال
تصبح على خير
ضحك فارس اهرب يا فهد اسمها صباح الخير الساعة ٦ روح نام وانا كمان تعبان هروح انام
بالفعل دخلو نامو وعلي الساعة عشرة
قامت ملك استغربت المكان هى فين وقالت .
هى الزفت اعتماد حبستنى تانى والا ايه قامت لاقيت نفسها لبسه بنطلون وتشيرت ، كانت مروعبة ليكون حد قرب منها وقالت .
يكون سنتهم سود معايا
وخرجت من الباب وفى نفس اللحظة كان داخل فارس عشان يعطيها العلاج ف انصدمو في بعض
فصرخت في وقالت .
متفتح يلا هى ناقصك انت كمان وايه وقعك يا متنيل في البيت ده ،هى بتعرف تجيبكم منين ده فسح كدة الطريق اروح اسود عيشتها ده كمان
انصدم فارس من كلامها ووقفها
انتى ايه بلع راديو مين الا متنيل ومن دى الا جابتنى انتى يا بت مش بنت خالته أسما
شهقت ملك
مين أسما دى كمان وسع يا اخينا ابوس ايدك والا قولك هربني من هنا لو تعرف امبارح الشاب الوسيم الحلو وعدنى يهربنى لكن واضح مطلعش جامد زى ما كنت متصورة
بدأ يفهم فارس وقال
تقصد فهد كان يهربك من فين؟ ،يعنى انتي مش قريبت مرات عمى ابراهيم
نظرت له وقالت
مرة يقولي أسما ومرة يقولي عمى ابراهيم هو انت يا اخين سخن أو بتخرف وسع كدة اشوف الزفته دى عملت في ايه
وقبل ما تخرج من الغرفة كانت تشعر بدوار وبتقومه وهى ماشي كان حيغمى عليها انصدمت مرة أخرى بفهد
حملها فهد ورجعها على السرير وقال
انتى قومتى ليه من على السرير
نظرت له وكانت تتامله ومسحت أيدها بعينها انت السيد الوسيم صح والا أنا بحلم
ابتسم فهد وقال
اه أنا انتي نسيتي اتفقنا
ابتسمت ملك وقالت
يعنى انت وفيت بوعدك وهربتني وهكون خادمه عندك صح وبعد كده كشرت
هو انت عملت معايا حاجه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمة الفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى