روايات

رواية خادمة الفهد الجزء الثاني الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم صفاء حسني

رواية خادمة الفهد الجزء الثاني الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم صفاء حسني

رواية خادمة الفهد الجزء الثاني الجزء الثاني والعشرون

رواية خادمة الفهد الجزء الثاني البارت الثاني والعشرون

رواية خادمة الفهد الجزء الثاني الحلقة الثانية والعشرون

ضحكت ملك وهى وفرحانه لكن افتكرت حاجه فسألته
هي أسماء هتتسجن معاه هي وليلي ولا هتتجوزها ..
ابتسم فهد وحب يلعب بيها شوية
ايه رايك انتى
كشرت ملك وقالت
براحتك على فكرة
مسك أيدها فهد وقالها
تعالي معايا عشان فى ناس كتيرة بتحبك نفسها تطمئن عليك وبعد كده احكيلك كل حاجه.
بالفعل مشيت معها واتجه نحو البيت
❈-❈-❈
لم شافتها هبه فرحت جدا وجريت ضمتها وقالت
أنا كنت هموت من القلق عليك خوفت ل يموتك وتبعد عنى بجد انا تعبت ٦ سنين وانا فاكرة انك ميتة
نظرت لها ملك بحيرة ولحظ ده فهد
اقعده فهد وبدأ يشرح الموضوع من البدايه
بص يا ملك انتى دلوقتي عندك ٢٣ سنه مش ١٧ سنه
نظرت له ملك وسألته:
امتى
مسك أيدها فهد وخلع الاسورى الا فى ايديها وسألها
طيب كدة فاكرنى
نفخت ملك وقالت:
فاكرة ايه ممكن حد يفهمني ازى اروح انقذ اخت فهد وتجي تنقذنى تقولى انى عندى ٢٣ سنه
استغرب فهد وما بين نفسه وقال
طيب ازى الاسورى هى السبب
فى نفس الوقت كان عاد الدكتور مع حاتم وقال
الاسورى ملهاش علاقة مجرد احيا بيوهم المريض أنه يفتكر كل حاجه عشان يقتنع ويصدق ويبدأ يساعدني ام بخصوص
ملك بسبب الخطف الاصطدام فى نفس المكان الا كانت انصدمت في زمان
ولو حكيت ليه كل حاجه مع العلاج هتفتكر مجرد يومين مش اكتر حمد الله على السلامه يا دكتورة ملك
مكنتش فاهمة حاجه لكن اوقفها كلمة دكتورة وقالت
دكتورة ياريت أنا لسه بفكر اكمل تعليمي
ابتسمت هبه وقالت
كملت وذكراتى ثانوي عام ونجحت ودخلت طب وفضلك سنه وتخلصي
جلست ملك وهى مش فاهمه حاجه
دخلت هدير عليهم عشان تطمن عليها
❈-❈-❈
جريت ملك وحضنتها وقالت:
هدير انتى كويسة وحشتيني انا عرفت أن اعتماد ماتت وأنكم اتحرارت صح، الحمد الله نصيحه بقي انك تحقق حلمك بقي وافتح دار الموي الا قولتلي عليه
ابتسمت هدير وقالت:
فتحنا مع بعض يا ملك وساعدنى ناس كتير جدا
طلب فهد من ملك تهدى وبدأ يحكى الحكاية
ملك انتى لم روحت تنقذي اختى كنتي انتى الهدف عشان ممدوح كان عايز يخلص منك هو واسماء عشان انتى عارفة أن أسماء كانت حامل وكانت عايزة تجبرنى على الجواز منها لكن أنا كنت فاكر نفسي اذكى منها وكنت مديك تليفون اتابعك ، وفعلا عرفت اوصل ليكى لكن وقتها اسماء حرقت المكان
وبسبب الدخان وانتى انصدمت فى دولاب وانا كمان وبعد الحروق البسيطة وجات عربية الإسعاف ونقلتنا
أكملت هدير الجزء الا قامت بيه
وقتها كنت أنا والباشا حاتم متابعنكم زى ما طلب منى الباشا فهد ووقتها عرفت أن طلبت اسماء من بعد الشباب ياخدوكى وانتى غايبة عن الوعي ويرموكى من مكان عالي عشان تتأكد انك موتى عشان هى كل طموحها انك تبعد عن طريقها ومش بس كده اتفقت مع دكتور يعطى الباشا فهد أدوية وهو غائب عن الوعي عشان لم يصحى يكون فاقد الذكرى
كمل فهد بحزن وقال:
أنا لم فوقت كنت زيك كده كان عاقلة واقف عند حدثت ابوى وموت ابوى وكنت ناسي كل الا حصل خلال السنتين الأخيرتين واستغلت ده اسماء واتجوزنا.
نظرت له ملك بحزن وقامت من مكانها:
يعني هى اسماء دلوقتي مراتك طيب ربنا يسعدك
وجي تمشي وقفت اقدمها سهير وقالت:
يا بنتى انتى ليه دايما مستعجلة اسمع الحكاية وبعد كده امشي
جلست ملك وكل واحد حكى الا حصل وازى الحياة مشيت خلال خمس سنوات وهى وصلت ل فين وحادثة اسماء وموتها وأنها قابلت فهد بعد السنين ده وكانت بتهتم ب ابنه وأنها جاءت هنا عشان تراعى الولد ده الظاهر ليه لكن الباطن كان نفسه فهد يحاول يفكرها بكل الا فات لكن ممدوح سابقها
اكمل فهد
أنا جيت احكيلك انتى رفضة تسمع منى وصدقت تسجيل ممدوح رغم الدكتور بنفسه قالك أنه استغله
عشان يوصل ليكى ويلعب في عقلك عشان لم تفتكرى تكرهينى، وتسلم ليه الورق وبعد كده يخلص منك لكن المفاجأة الا عرفتها أن أسماء كانت عاملة سرادب عشان تتجسس على كل واحد فى البيت وليه منفذ من غرفتى ومن الحديقة الا كنا في ولم سمعت هبة وفارس أنهم بيخططو يخلونى افتكر كانت سمعت حديثكم من خلال المكان ده
المهم دلوقتي انتى افتكرت الا حصل زمان حكينا ليك كل حاجه حصلت وانا وفيت بوعدى ليكى
ثم دخل مكتبه وجاب ورق ورجع وقال
ده العقد الا كان بين وبينك يا ملك الا اتفقت معاكى عليه زمان أن انقذك وانتى تنقذنى والحمد الله انقذنا بعض رغم المصاعب الا عشينها والخيانة لكن كان زى ما كان في أشخاص في حياتنا زى اسماء وليلى وممدوح كان في ناس مخلصة زى هدير وحاتم والخيار دلوقتي ليكى يا ملك
❈-❈-❈
وقفت ملك وقالت
يبقي اكتب معاك عقد جديد
الكل اندهش عقد جديد عن ايه
ابتسمت ملك
عقد جديد مش هكون الدكتورة ل بدر وارعيه واهتم بيه لحد ما يكون شاب قد الدنيا
ربنا بعتك لي زمان تنقذنى يا فهد ممكن مكنتش صح فى كل حاجه ممكن طريقك كان في عقوبات، وافكار انت كنت فاكر أن هى صح لكن طلعت غلط لكن فى الاول والاخر ربنا كان كاتب لينا نعيش كل ده ،ونغلط ونتعلم من غلطانه لكن بخصوص المشاعر هى اتولد جونا من اول يوم شفتك فيها ممكن كنت مش فاهمها وقتها لكن زى ما هدير قالت
أن رجع جمعنا ربنا مرة تانية من غير تخطيط وللمرة الثانية انقذتنى من الوحدة والتوهة الا كنت فيها
قولت لي وقتها مش مهم اسمك ايه المهم انك عندك فرصة تكمل تعليمك كملي كنت معايا فى كل لحظة ودقيقة
انصدم فهد واقترب منها وقال
يعني انتى افتكرت كل حاجه وكنت بتشتغلنى
وقفت ملك وقالت
يبقي اكتب معاك عقد جديد
الكل اندهش عقد جديد عن ايه
ابتسمت ملك
عقد جديد مش هكون الدكتورة ل بدر وارعيه واهتم بيه لحد ما يكون شاب قد الدنيا
ربنا بعتك لي زمان تنقذنى يا فهد ممكن مكنتش صح فى كل حاجه ممكن طريقك كان في عقوبات وافكار انت كنت فاكر أن هى صح لكن طلعت غلط لكن فى الاول والاخر ربنا كان كاتب لينا نعيش كل ده ونغلط ونتعلم من غلطانه لكن بخصوص المشاعر هى اتولد جونا من اول يوم شفتك فيها ممكن كنت مش فاهمها وقتها لكن زى ما هدير قالت
أن رجع جمعنا ربنا مرة تانية من غير تخطيط وللمرة الثانية انقذتنى من الوحدة والتوهة الا كنت فيها
قولت لي وقتها مش مهم اسمك ايه المهم انك عندك فرصة تكمل تعليمك كملي كنت معايا فى كل لحظة ودقيقة
انصدم فهد واقترب منها وقال
يعني انتى افتكرت كل حاجه وكنت بتشتغلنى
ضحكت ملك وقالت:
كان لازم اخد خبطة على دماغكى عشان افوق على نفسي أنا كنت عاوزة اهرب منك عشان مكنتش مصدقه منك والا كلمة ولم حبيستنى حسيت اني مخنوقه وبقيت صورة اعتماد تظهر اقدمى والغرفة الا كنت بتحبس فيها كنت حاسه بالضيق وفتحت الدولاب عشان اجيب ملاية واربطها وانزل من البلكونه لم تفتح لي قعد جوى الدولاب اربط الملايات مع بعضها ورجعت ظهرى وراء لاقيت الباب انفتح وبقع من على سلم فرحت جدا قولت يا ابنى اللعبة انت عامل مكان سري اكيد بتهرب منه لكن كان ضيق بقيت كل ما امشي خطوة احس اني شريط بيشتغل اقدمى على الحيطان لكن مش فاهمه ايه الا بيحصل ده قولت وقتها اكيد الدكتور كان عنده حق والاسورى بدأت تخلينى افتكر لحد ما سمعت هبة وهى بتحكى عن طفولتنى لاقيت نفسي بغنى معها الاغنيه وقرارات ارجع واطلب منك تجيب الدكتور عشان احكى ليه الا بدأت افتكره لكن ممدوح سبق خطوتى ومسكنا بعنف خوفت والخوف خلنا افتكرته لم عمل كدة معايا فى بيت اعتماد لحد ما انصدمت في الحيطة لم فتحت عيوني لاقيتك جى تنقذنى
ولقيت نفسي بفتكر كل حاجه لكن حبيت اعيش لحظة أن الواحد يكون فاكر حاجه ومش فاكر الباقي
احساس صعب وقتها افتكرت حديثك ولم شفتك فرحان انى افتكرتك كملت معاك
لكن لم انت خلعت الاسورى من ايدى عشان تشوف أن كنت فاكرة والا مجرد تأثيرها انت محبيتش تضحك علي والا استغليت انى فاكرك ولعبة بي لا انت قرارت انك تفكرنى بكل حاجة وطلبت كل واحد يكون شاهد على كلامك لكن انت نسيت أن نسيت انساك يعني نسيت كل العالم وانت لا
ابتسم فهد وضمها لحضنه من الفرحة
حمد الله على السلامه يا قلب وعقل وحياة فهد أنا كمان نسيت انساكى كنت دائما حاسس انى فى حاجة ناقصنا ولم لاقيتك حسيت الا كان ناقص رجع تانى، قابلت وانا ناسكى لكن كنت حاسس انى لاقيتك معرفتش اكمل حياتى من غيرك ،ولم بعد عشان مش اظلمك، لكن كنت بتابعك كل لحظة ولم ماتت اسماء وبدأ مفعول العلاج ينتهى،الا كانت كل يوم تحطه فى مشروب او أكل تأثيره ينتهى، بقيت افتكر لحظات بسيطة لكن لم جيت على الدار وبدأ حاتم يفكرنى بكل حاجة ،وقتها قرارت اخدك معايا واستغليت تعلق ابنى بيك ،عشان تيجي البيت ممكن يساعدك تفتكرى والحمد الله احساسي كان صح .
خرجت ملك من حضنها وقالت:
تمام كده انت افتكرت وانا افتكرت يبقي دلوقتي متعادلين
نظر لها فهد وسألها
متعادلين على ايه
❈-❈-❈
بعدت ملك واتنهدت وقالت:
المقصود حكايتنا بدت لم انت جيبتنى هنا كان وقتها غصب عني مش برضي كان هروب من مكان لازم اهرب منه، ل اي مكان
كنت بقول اي مكان بعدها يكون احسن الوحشين
أنصدم فهد وشهد الجميع
عجبكم كدة شايفين بتقول ايه
ابتسمت هبه وقالت
اكيد هى متقصدش نسمع وجهة نظرها
أكملت ملك واوضحت :
افهمك ، اه أنا هناك كنت بحاول احفظ على شرفي الا كنت كل بتعرض لهتكه
لكن معاك كنت هخسر حياتى كلها
منكرش أن لم اقتربت منك فى مشاعر تحركات جوى وكانى اعرفك من زمان،
لكن كنت دايما حاسه اني فى حاجة ناقصنا حاسه بوجع جوى ،مش عارفه انى كانت غيرة من اسماء ،او من جوى لكن كنت دايما حاسه حاجه بتجبرنى اكون معاك رغم عقلي رافض اعيش معاك
ابتسم فهد وقال:
ده طبيعي جدا عشان انتى لسه فاكرة واكيد فى تفصيل نسيها انا اخدت وقت بردوا شهور كنت بشوف ملامحك اقدمى ومش عارف اربطها
قطعت حديثهم هدير وقالت
طيب استأذن أنا عشان الدار
اقتربت ملك وضمتها بشدة وقالت:
اسفة جدا على الكلام الا قولته ليك كنت مشوشة وخايفة
ابتسمت هدير وقالت:
انا اختك يا عبيطة
حمد الله على سلامتك يا قلبي
اوعى تنسي هدير أو حد من الفريق
ابتسمت ملك وقالت:
انسي تانى بجد يكون حرام
الكل ضحك
❈-❈-❈
وصل وليد لم عرف خطف ملك من حاتم وقابل عم ابراهيم وهو قاعد مع الاطفال في الحديقة وسأله
ملك بخير لقوها
استغرب عم ابراهيم
لقوا مين مش الدكتورة ملك جات مع الباشا من ساعة
بلغه وليد وقال
انت مش هنا يا عم ابراهيم ملك كانت انخطفت من البيت وحاتم بلغنى
أنصدم ابراهيم وقال
ازى كدة تعال نروح نطمن عليها قطع حديثهم
دخول ابراهيم هو ووليد
اعتذر ابراهيم أنه جيه ب الاولاد وقال
اسف يا جماعه استاذ وليد
قالي انكم انخطفتوا
وقلقت عليكم
نظرت هدير ل وليد ب عتاب
يعنى مش قادر تسكت اقدم الاطفال
اعتذر وليد وقال
اسف والله أنا لم سمعت فى قلقل كنت قلقاً واول ما شفت عم ابراهيم اتكلمت على طول
❈-❈-❈
اقترب بدر بالعربية المتحركة وحضن ملك من وسطها مكنش فاهم منهم حاجه الا ملك زعلانة وسألها :
انتى بخير يا حياة حد زعلك
اوعى تكون زعلاتها يا بابا ازعل منك
اقترب فهد منه وطمنه وحاول يغير الموقف بطريقة ذكية وقال:
لا طبعا أنا مقدرش ازعلها انا بطلب منها تتجوزنى لكن هى رافضة
ابتسم بدرى بسعادة وقال:
ليه يا ملك حياتى رفض تتجوزى بابا
ابتسمت ملك وقعدت على الأرض وقالت:
أنا جاية هنا لمين
رد بدر وقال:
لي طبعا
ابتسمت ملك وقالت:
يبقي لازم اكون مع بدر حبيبي واهتم بيه
وكمان اذكر واخلص اخر سنه يعني اقدمنا رحلة يا حضرة الأمير بدر ينفع بقي سمو الأمير فهد يفصلنا عن احلامنا
ابتسم بدر وقال:
لا طبعا مش ينفع نحقق احلامنا الاول وانت استنا يا سمو الأمير فهد فى قاعة الانتظار حتى ياتى الميعاد.
أنصدم فهد وكشر:
بقي كدة خليها تفلسع منك ومنى يا حضرة الأمير بدر ،ولم تخلص تروح تتجوز دكتور زيها وقتها متجيش تقول ياريت الا جرا ما كان وهى خبيرة في الهروب
ابتسمت ملك وقالت:
اه أنا خبيرة في الهروب لكن اهرب من مين من ظابط شرطه ،أن كل ما كنت بهرب انت تلقينى بسبب استخبارات حضرتك
بس يجي يوم واهرب
ابتسم فهد:
يا بنتى ما تستلسم وتهربي في حضنى احسنلك مفيش مرة هربت فيها إلا وقعت في مشكلة
سالت بدر:
انت شايف ايه يا بدر
رد بدر:
أنا بحبك يا ملك واحب تعيشي معايا بس انا عايز استنى لم اكبر
شهق فهد وقال:
انت يلا عايز تاخد منى حياة الفهد أنا الا غلطانة أن باخد رايك.
ضحك بدر وقال:
أنا أقصد تكون امى وتعيش معايا لحد ما اكبر
ابتسم فهد وقال:
اوى كدة يا رجل انت كدة حبيبي
مسكت الكرسي ملك ولفته وقالت:
بعينك انت وهو أنا دور هنا مسؤول عن بدر وبس يلا يا بدر يا حبيبي
دخلت ببدر المكان بتاعه
سال ابراهيم
هو ايه اللي حصل يا ابنى وملك فعلا كانت مخطوفة
هز رأسه فهد وحكى ليه الا حصل
قال إبراهيم
سبحان الله مع كل شر بيكون مستخبي وراء خير يعني الا حصل خل ملك تفتكر كل حاجه الحمد الله انكم بخير
حمد ربنا فهد
فعلا الحمد الله على كل حال
❈-❈-❈
بدأت ملك تتأقلم على المكان الا هى فيه وكانت بتنسي خوفها ،ب اهتمامها ب ببدر لكن كان جوها حاجة مخليها رافضة وجودها في البيت رغم بدت تتذكر مع الايام ومع علاج الدكتور لكن كل ما تفتكر تخاف وكان شبح اسماء موجود اقدمها فى كل مكان دائما تفتكر محاولات قتلها لكن حاولت تهرب من خوفها ده ب الدراسة وكمان اهتمامها ببدر كانت بتهرب من لقاءها ب فهد وكان مستغرب لكن محبش يضغط عليها عشان هو عارف وحساس أن صعب حد يغصب حد على حبه ومع الايام بدأ يتحسن بدر بالحب والاهتمام الا وفرته ملك ليه مع متابعه الأطباء العلاج الطبيعي وكمان دكتور العظام هى كانت مجرد الا بترعي وبتشجعه رغم هى من جوها محتاج حد يشجاعها يقولها متخفيش كل الخطر راح اسماء ماتت وممدوح اتجنن ،
وفى يوم كانت خلصت ملك امتحان انتظرها فهد اقدم الجامعة وركبت جانبه بدون ما تتكلم
سألها فهد بجدية
الامتحان كان صعب
هزت راسها ملك بالنفي وقالت:
لا كان معقول الحمد الله خلصت
ابتسم فهد وقال:
اه خلصتى وبدر بقي بخير انتى عارفه بالنا سنة ونصف ومنتظر انك تحنى عليا لكن واضح أنك مش متقبلة الموضوع
اعتذرت ملك وقالت:
انا عارفة انك وفيت بوعدك واستحملت رفضي ومحاولتش تضغط عليا لكن
نظر فهد أقدمه وكمل سواقته وبوجع وقال:
براحتك يا ملك المهم دلوقتي وليد يعرض الجواز على هدير ولازم نحضر وبعد كده لو لسه مقرار تسفري مع هبة وفارس أنا مش امنعك
وفعلا كمل الطريق بدون ما يتكلم وهى فعلا مكنتش عارفه ليه زعلت وما بين نفسها
يعني سابك سنه ونص تكملة كليتك وخلص خلصت وهتتخرج ولم قرارت تسافري مع هبه لم فارس اقترح عليا اشتغل هناك وأكمل دراستى هناك عشان بتكون اسهل من هنا مرفضش طيب انتى عايزاه ايه
عاوزة التعليم والحب وكل حاجه وانتى عارفة كويس أنه مش يفرض نفسه على حد من تجربته مع اسماء
تنهدت تنهيد جامدة بصوت عالي حاس بيها فهد لكن لم يسألها
ووقف اقدم البيت وقالها
وصلنا يا ملك جاهزة نفسك انتى وبدر واعدى عليكم الساعة ٧ ومنتظرش يسمعها ومشي
شعرت بخنقة ملك ودخلت الغرفة ورمت نفسها على السرير وهى بتعيط ومش عارفه هى مخنوقه ليه
❈-❈-❈
شعرت بيها سهير دقة الباب:
قامت ملك ومسحت دموعها وفتحت الباب
دخلت سهير ولحظات دموعها:
اقتربت منها وضمتها في حضنها وسألتها
مالك يا قلبي
هنا انفجرت ملك وكأنها كانت منتظرة حد يسألها مالك وقالت
فهد وافق على سفري ل فرنسا
استغربت سهير وقالت:
يا بنتى مش انتى الا طلبت منه انك تسافري تكمل دراستك هناك
هزت راسها ملك
اه أنا الا قولت كدة لكن تصورت أنه يرفض اسافر
ابتسمت سهير وقالت:
ولو رفض مش كان يطلع وحش ومعلش هو ملهوش حق أنه يرفض أو يوفق انتى ناسي انك رافض كذا مرة انكم تتجوزا عاوزة ايه وانتى عارفة هو من تجربته الأولى مش عنده استعداد يفرض عليك وعلي نفسه حب بالغصب
نزلت دموع ملك وصرخت:
هو ده السبب هو دائما يعمل حساب الا حصل معه مع اسماء كل مرة برفض فيها بكون عاوزة منه يضمنى ويخطفنى ويقولي أنا مش مستعد اسيبك حتى لو انتى عايزاه لكن هو مش عايز كل شوية وفيت بوعدى
ردت سهير
ولو غصبك كنت هتوافقي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمة الفهد الجزء الثاني)

‫4 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى