روايات

رواية خادمة الجسار الفصل السادس 6 بقلم سمسمة سيد

رواية خادمة الجسار الفصل السادس 6 بقلم سمسمة سيد

رواية خادمة الجسار الجزء السادس

رواية خادمة الجسار البارت السادس

رواية خادمة الجسار الحلقة السادسة

التفت سامر نحو جسار ليبتسم مرددا :

“وتكه فعلا زي ماقولتلي “

وقعت عينان جسار علي غرام لتتسع عيناه بصدمه مرددا :

“انت بتتكلم علي دي “

انهي كلماته مشيرا نحو غرام ليهز سامر رأسه بالايجاب مرددا :

“ايوه عجبتني ، هاخدها اكيد مش هتمانع ولا ايه يا جسار “

نظرت غرام اليه بأمل وترجي ليتجاهلها جسار مرددا :

“بس انت عارف يا سامر ان انا مبحبش حد يحط ايده علي حاجه بتاعتي “

قطب سامر حاجبيه وهو ينظر اليه مرددا :

“يعني ايه ؟”

اقترب جسار منه بخطوات سريعه ليقوم بتسديد لكمه قويه له اطاحت به ارضا ليردف قائلا بغضب :

“ايدك القذره لمسة حاجه من ممتلكاتي ومش بس كده ده انت عينك كمان اشتهتها ، صدقني مش هرحمك ابدا “

اخذ جسار يسدد اليه اللكمات ليواكبه سامر راددا اليه اللكمات ايضا ولكن غضب جسار الاعمي جعله يتفوق عليه مطيحا ايها ارضا مره اخري

اتجهت غرام نحو جسار سريعا لتقوم بااحتضان ظهره مردده ببكاء :

“كفايه يا جسار بيه ابوس يدك كفايه”

التفتت جسار سريعا كرده فعل من جسده رافعا لكمته نحوها ، لترفع غرام يدها امام وجهها بحماية وجسدها اصبح ينتفض بذعر

اخفض جسار قبضته لينظر اليها بضيق ، صرخ بااسم رئيس حراسه :

“يا محموووود “

ثواني ووقف محمود امام جسار ينكث رأسها باحترام مرددا :

“امرك يا جسار بيه”

اشار جسار نحو سامر المغشي عليه ليردف قائلا :

“خد الكلب ده ارميه بره “

محمود بطاعه :

“تحت امرك يا باشا “

قام محمود بحمل سامر بمساعدة احدي الحراس الاخرين ، ليلتفت مره اخري الي غرام الباكيه تتابع ما يحدث بخوف ..

جذبها من راسغها بقوة نحوه لترتطم بصدره نظر الي عيناها ليردد قائلا بغضب :

“اما انتي بقي حسابك هيبقي من نوع مختلف “

انهي كلماته ليقوم بجذبها خلفه ، اتجه نحو غرفتها ليقوم بدخولها وغلق الباب ولم يعطها فرصه للاستيعاب ، حاصرها بينه وبين باب غرفتها ..

نظر الي عيناها ليمرر يده في خصلات شعرها قائلا بهمس :

“عارفه عقاب ان حد يلمس ممتلكاتي ده ايه ؟”

نظرت غرام الي عيناه بذعر لتهز رأسها بالنفي ليتابع جسار قائلا :

“عقابها الموت “

ارتجف جسد غرام لتحاول جاهده اخراج صوتها الضعيف :

“جسار بيه ان”

وضع اصبعه علي شفتيها ليردف قائلا :

“هوووش ، جسار بس يا غرام “

اتسعت عيناها ليتابع هو :

“عارفه يا غرام انا ممكن اعمل فيكي ايه عشان سمحتيله يلمسك ؟”

ابتلعت تلك الغصه التي تشكلت في حلقها مردده :

“لع معرفاش “

هز جسار رأسه بالايجاب ليهمهم مرددا :

“في الحقيقه ولا انا اعرف ، بس ايه رايك امسح لمساته انا با ايدي ؟”

انهي كلماته ليطوق خصرها بذراعه القويه ليردد وهو يعبث بخصله من خصلات شعرها :

“يا تري بقي هو اللي لمسك غصب عنك ولا انتي ال اغرتيه ؟”

هزت رأسها بالنفي عدة مرات لتحاول الحديث مردده :

“اني مش ..”

قطعت حديثها صارخه بآلم بعدما جذبها جسار بعنف من خصلة شعرها ليهسهس بغضب جحيمي :

“اكيد انتي ال اغرتيه زي ما اغرتيني زمان وزي ما اغريتي مازن “

رمشت عدة مرات تحاول استيعاب ما قاله وهمت لتتحدث ولكن لم يعطها فرصه ليتركها ويتجه الي الخارج صافعا الباب بقوه …
في المساء….

كانت غرام تجلس شارده فيما يحدث معها ، قاطع شرودها دخول جسار ممسكا ببعض الاوراق ..

اقترب منها بهدوء ليمد يده بالاوراق نحوها مرددا :

“امضي “

تناولت الاوراق منه لتقطب حاجبيها مردده :

“دول ايه يا جسار بيه “

جسار ببرود :

“ده عقد جواز ، هتجوزك “

صمت لبرهه ليردف قائلا بقسوه :

“والعقد التاني عقد تنازلك عن ابني ، هتجوزك لمده سنه تجبيلي الوريث وهتتنازلي عنه وهطلقك “

وووو

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمة الجسار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى