روايات

رواية خادمة الجسار الفصل الخامس 5 بقلم سمسمة سيد

رواية خادمة الجسار الفصل الخامس 5 بقلم سمسمة سيد

رواية خادمة الجسار الجزء الخامس

رواية خادمة الجسار البارت الخامس

رواية خادمة الجسار الحلقة الخامسة

بعد مرور عدة ايام ..

لم تخرج بهم غرام من غرفتها وظلت تمكث بها ولم يأتي اليها جسار فظنت انه نسي حديثه …

في مساء احدي الايام ..

عاد جسار من الخارج يترنح في خطواته ، ليجد باب غرفتها يفتح وتخرج غرام من الداخل ..

اقترب منها ليجذبها محاصرا اياها بينه.وبين الحائط لتشهق غرام بتفاجئ ، نظرت اليه برعب مردده :

“جسار بيه اني ااا”

قاطعها منقضا علي شفتيها ، ابتعد عنها عندما استمع الي صرخات هالة الغاضبه ودموع غرام التي اخذت تهبط علي وجنتيها ..

هالة بصراخ :

“هي حصلت يا جسار بتبوس الخدامه في الكوريدور “

نظر جسار اليها بثمول ووقاحه :

“ما ابوسها وانتي مااالك ، وطي صوتك ده متعلهوش تاني “

هالة بنفاذ صبر :

“لا هعليه واعليه اوووي كمان لما اشوفك بتخوني مع خدامه في قلب بيتي ، الخدامه دي مش هتفضل هنا ثانيه واحده “

لم تعطه الفرصه ليتحدث لتتجه نحو غرام المنكثه رأسها للاسفل تبكي بقهر ، قامت بجذبها من خصلات شعرها بقوة

صرخت غرام بآلم لتردد هالة بجبروت :

“سيباه يبوسك يا وس*خه ، ما انا هقول ايه كهن الصعايده بتاعك فاكره لما تديله جسمك هيبصلك ده هيدوسك بجزمته “

دفعتها هالة بقوة بعد ان انهت كلماتها لتسقط غرام متأوه بآلم ، اخذت تبكي بعنف وهي تنظر اليها ..

رفعت هالة يدها لتصفعها لتغمض غرام عيناها بقهر في استعداد لتلقي صفعتها ثواني ولم تشعر بشئ ، فتحت عيناها الدامعه لتجد جسار يقف امامها مواليا ظهره لها ممسكا يد هالة بقوة ..

اعتدلت لتختبئ خلف ظهره ، لتجده يضغط علي يد هالة بقوة حتي صرخت بآلم :

“ايدي يا جسار “

هسهس جسار بعصبيه :

“لو فكرتي ترفعي ايدك عليها تاني انا هكسرهالك ، صوتك ميعلاش في بيتي فاااهمه “

نظرت غرام اليه بصدمه الم يكن ثمل منذ قليل اما كان يدعي ذلك فقط ! افاقت من صدمتها علي صوت هالة :

“بتقولي انا الكلام ده يا جسار ، بتكلمني انا كده عشان خاطر دي ؟”

انهت كلماتها مشيره نحو غرام بااستحقار ، ابتلعت غرام تلك الغصه المريره في حلقها ليردف جسار بتحذير :

“لااخر مره هقولك ملكيش دعوه بيها يا هالة والا “

صمت ينظر اليها ببرود لتردف هالة بعصبيه :

“والا ايه يا جسار باشا “

جسار ببرود :

“والا هتكوني طالق بالتلاته يا هالة “

اتسعت عينان هالة بصدمه لتتراجع للخلف بذهول ، اما عن غرام فكانت تتابع ما يحدث بعدم فهم من دفاعه عنها وهو ذاته جلادها ..

اردفت هالة بصدمة :

“هتطلقني انا عشان الخدامه يا جسار ؟”

جسار ببرود مميت :

“كلمه كمان عنها وهتبقي طالق ، علي اوضتك يا هالة “

نظرت هالة الي غرام بحقد وغل :

“ماشي يا جسار مااشي “

تركتهم هالة لتتجه الي غرفتها اما عن غرام فما ان لمحت هالة تغادر حتي فرت الي غرفتها مغلقه الباب خلفها بالمفتاح ..

اخذت تبكي بقوه وهي تمسح شفتايها بعنف واشمئزاز اما عن جسار فانظر الي باب الغرفه بلامبالاه ليتركها ويتجه الي غرفته …

بعد مرور ٣ ايام ..

عاد جسار من عمله برفقة احدي شركاؤه ، ليأمر الخادمه مرددا :

“قولي ل غرام تجهز القهوه ليا انا وسامر بيه “

نظرت الخادمه اليه بااستغراب ولكن سرعان ما اومت بطاعه مردده :

“امرك يا جسار بيه “

اتجهت الخادمه نحو غرفه غرام لتقوم بطرق الباب ، فتحت غرام لها الباب لتنظر اليها مردده بهدوء :

“ايوه ؟”

الخادمة بهدوء :

“جسار بيه امر انك تعملي قهوه ليه هو وسامر باشا “

قطبت غرام حاجبيها وهي تنظر اليها مردده :

“امر اني انا اللي اعملها ؟”

هزت الخادمه رأسها مردده :

“ايوه “

خرجت غرام مغلقه الباب خلفها لتردد :

“ماشي وريني المطبخ منين “

ذهبت غرام مع الخادمه لتقوم بصنع القهوه ، مرت دقائق حتي شعرت بيد احدهم تلتف حول خصرها لتنتفض بفزع ناظره الي ذلك الشاب الذي ينظر لجسدها بش*هوه ..

ابتلعت ريقها بخوف مردده :

“انت مين وايه ال دخلك اهنه “

اردف الشاب بعبث :

“اووه صعيديه ، اموت في النوع ده نوع جديد ونفسي اجربه خصوصا بعد ما شوفتك “

غرام بحده :

“اتفضل اطلع بره بدل ما اصوت وافضحك جدام اهل البيت “

قهقه الشاب بمرح ليجذبها نحوه ممررا يده علي منحنيات جسدها مرددا :

“وانا ميرضنيش اتفضل من غير تلبس ، عاوز اتفضل وانا متلبس ”
قاطعهم صوت جسار الذي اردف بما صدمها :

“اووه يا بن اللعيبه يا سامر لحقت توصل لهدية صفقتك الجديده ازاي ، وتكه مش كده ووو”

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمة الجسار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى