رواية حب وهمي الفصل الرابع 4 بقلم رحاب جمال

رواية حب وهمي الجزء الرابع

رواية حب وهمي البارت الرابع

رواية حب وهمي الحلقة الرابعة

اقترب قاسم من ايلا ومسك ايديها بغضب ومسك شعرها وطلع بيها علي فوق زقها جوة الاوضه انا مش فاضي لك اخرج ادور عليكي و اقسم بالله الحركه دي لو اتعملت تاني ما تلوميش غير نفسك و عقاب ليكي هتفضلي هنا ومافيش خروج غير لما انا ااذن لك.
سابها وقفل الباب بالمفتاح . دخل غرفته الخاصه قلع قميصه سند راسو علي مخدة واخد نفس طويل وغمض عينو ونام
بعد 4 ساعات سمع صوت خبط علي الباب .
قام قاسم بضيق عارف الخبط جاي من غرفه ايلا .
قاسم : بطلي تخبيط
ايلا بصراخ : افتح الباب في صرصور .
قاسم بتنهيدة خبط بايدو علي الباب بقوة بطلي تخبيط وصريخ .
ايلا برعب : ونبي افتح دا بيطير .
فتح لها الباب وفضل واقف مكانه شايفها بتتنطط من الرعب عماله تصرخ جريت عليه حضنته قاسم اتصدم من اللي عملته مكنش متوقع ردات فعلها
ايلا بإحراج وبدأت تبعد عنه انا مكنش قصدي بس عندي فوبيا من الصراصير “عيونهم اتقبلت للحظات ”
قاسم بيحاول يتخطي اللي حصل خلاص روحي في اوضه تانيه .
ايلا : هتحبسني تاني .
قاسم : انتي بتحرقي كثير ليه ما تروحي ولا انتي شكلك عايزه تتحبسي مش فاضي لك على فكره عندي شغل مهم شابها ومشي
ايلا راحت ورا انا بخاف اكون في مكان لوحدي .
قاسم بعصبيه : ما تخافي ولا تتحرقي .
ايلا جسمها انتفض خرجت الدموع واقفه في عيونها
قاسم ضرب بايدو علي الحيطه بقوة حس بنغزه في صدرو لما شافها بالمنظر ده خرج وراها بعدها بشويه مكنش عارف يقولها ايه وكان متلخبط دخل الاوضه لقاها فاتحه الباب وقعدة علي سرير بتعيط بدموع
قاسم واقف قدمها بصوت خشن تعالي .
ايلا بدموع : لا انا هنام هنا
قاسم : وبعدين بقي انا مش فاضي لشغل دا قومي انجزي
ايلا تمسح مناخيرها مش عايزة
قاسم بقله صبر شالها علي ايدو
ايلا : نزلني مش عايزة نزلني
قاسم رماها على السرير مسمعش صوتك ونامي .
ايلا في نفسها ” انا اللي ورط نفسي مع بني ادم دا ”
قاسم مدد رجله
ايلا بدور وشها ناحيه تانيه انت هتنام كدا
قاسم : كدا اللي هوا ايه
ايلا باصه ناحيه الباب بتوتر انت نسيت تلبس حاجه فوق
قاسم بنرفزة : لا مش ناسي اخلصي عايز انام طفي نور
ايلا في نفسها ” دا مستحيل يكون طبيعي ” طفت النور وراحت نامت علي طرف سرير مكنتش مرتاحه فضلت تتقلب كتير .
قاسم مغمض عينيه بصوت مكتوم بطلي تتقلبي مش عارف انام.
ايلا بطلت تتحرك من صوته بعد دقائق بسيطه نامت ايلا قربت من غير ما تحس علي قاسم وحضنته بعمق .
في الصباح ..
صحي قاسم بصدمه و جودها في حضنه
صحي قاسم بصدمه و جودها في حضنه هز كتفها مش بتصحه بعدها عنه بنرفزة
ايلا صحيت بخضه
قاسم بحدة : حسك عينك تقربي مني بشكل مقرف دا تانى انتي فاهمه قومي من علي سرير
ايلا : انا مكنش قصدي بس
قاسم : انتي لسه هات بسبسي قومي حضري لي الحمام
ايلا قامت بوعيد : ماشي انا بقي هوريك.
قاسم : بيت برطمي بتقولي ايه.
ايلا : بقول حاضر
قاسم : اه بحسب طب انجزي انا متاخر علي شغلي
دخلت ايلا الحمام ونزلت ميه في بانيو جابت مسحوق غسيل وحطيته في الميه ومسكت شامبو وحطيت منه شويه علي الارض .
خرجت ايلا وهي مبتسمة ومبسوطه انا خلصت تقدر تدخل
قاسم بستغراب : ومالك مبسوطه قوي كدا هوا في ايه
ايلا بدلع : هوا حرام يعني انبسط ولا ايه.
قاسم طنش كلامها وحركاتها واخد الفوطه ودخل اول ما دخل وقع علي البلاط
ايلا بضحك علي منظره
قاسم حاسس ان رجله اتكسرت ماسك نفسه بالعافيه انتي بتضحكي علي اية تعالي قوميني
ايلا : لا مش انت بطل ومافيش حاجه تتأثر منها مع نفسك بقي
قاسم : والله لما اقوم لك لاوريكي
قاسم قام ببطئ
ايلا بسخريه : يا حرام
اول ما قام كانت هتجري منه مسك ايديها بقوة قربها منه
ايلا بوجع : سيب ايدي يا اخي حته وانت مكسور زي القرد سيبني .
قاسم : انا هعلمك الادب من اول وجديد وشد علي ايديها اكثر من اول
ايلا بألم عيونها بدمع : قاسم خلاص ايدي هتتكسر
قاسم : قرب منها عشان تحرمي تعملي اللي عملتيه ساب ايديها. ادخلي رتبي الحمام كويس وشيلي الكركبه اللي انتي عملتيها جوه دي
ايلا ماسكه ايديها بالم ودخلت شالت اللي عملته
مكالمه من مايا مديرة اعماله
مايا : استاذ قاسم
قاسم : صباح الخير
مايا : صباح النور
قاسم : ايه الاخبار عندك
مايا :كلو تمام الشركه باعته مندوب مبيعات باسم ناجي عطا الله وعايزين يعملوا اعلان بمناسبة افتتاح معرض الهيئه العربيه للتصنيع .
قاسم : تمام اتعاملي انتي معاه عبال ما اجي ” قفل الخط”
قاسم بغضب انا اتاخرت بسببك انهاردة عجبك
ايلا تنظر للارض : انا خلاص شلت كل حاجه عملتها.
قاسم قرب منها واخد الفوطه من ايديها بغضب انا بحذرك تجنبيني عشان انتي جبتي اخرك معايا ودخل اخد شاور سريع ولبس ونزل واخد العربيه ومشي بعد دقائق وصل الشركه .
مالك : اتاخرت كدا ليه
قاسم ماشي باصص قدامه المندوب لسه قاعد .
مالك : اه مايا بتتكلم معاه
قاسم : تمام روح بلغ السكرتيرة تدخل تشوف يشرب ايه
مالك : تمام
مالك : سالي تعالي شوفي الاستاذ قاسم وضيف اللي موجود معاه يشربوا ايه
سالي : غريبه يعني اول مرة يجي متأخر
مالك : عادي يمكن كان عندو ظرف
سالي افتكرت ايلا وقالت بسخريه اه ظرف وراحت المكتب
مالك مستغرب من طريقتها مهتمش وراح يشوف اللي ورا
دخل قاسم وسلم علي المندوب قعدوا يتكلموا شويه عن الموضوع و ايه الترتيبات اللي المفروض تتم .
سالي ضربت الباب
قاسم : ادخل
سالي : حضرتكم تحبوا تشربوا ايه
المندوب : ممكن ميه اذا سمحتي
قاسم : قهوة سادة
سالي : استاذ قاسم تأمر بي حاجه تانيه
قاسم ينظر للمندوب : لا بعد دقائق دخلت سالي : اتفضلوا
مندوب شرب الميه وشكر سالي
سالي : استأذنت منهم وخرجت
وبعد شويه وقت
قاسم قام هوا بيسلم عليه وانهم خلاص اتفقوا .
في قصر قاسم ….
ايلا كانت داخله تاخد شاور افتكرت كلام قاسم وان رفض يخليها تستخدمه الحمام الخاص بتاعه نزلت تحت عند الخدم ودخلت اخدت شاور وطلعت لبست الروب وقعدت تسرح شعرها سرحت في ملامح قاسم ولكن تذكرت إهانته لها هوا اصحابه
ايلا في نفسها ” هدفعك ثمن كل كلمه قلتها في حقي لأن اللي زيك مينفعش يتحب ” خلصت شعرها وقامت لبست تنورة قصيرة وبلوزه راحت فتحت التلفزيون وقعدت تتفرج علي فيلم” الساحرة الصغيرة” بتاع سعاد حسني رشدي اباظه
بعد ربع ساعه احست ايلا بالجوع راحت فتحت الثلاجه مافيش فيها غير ميه ساقعه وبيضه وعيش توست ولعت النار وعملت البيضه و حاططها في العيش التوست وعملت شاي ورجعت للفيلم وقعدت تفطر بيهم
فضلت قعدة لحد ما راحت في نوم
مساءاً في شركه قاسم ….
مالك اخد الاوراق اللي علي المكتب ونظر لقاسم طبعاً هتقولي اراجع الاوراق دي واصلح الاخطاء
قاسم نظر بطرف عينه : كويس انك حافظ ولو في اي مشكله بلغني فورا .
مالك : لا مانا حفظت صاحبي بقي لازم اكون حافظك لسه جاي يمشي فضل واقف
قاسم : واقفت ليه .
مالك : كنت بقول يعني نخرج ونسهر النهاردة ايه رأيك .
قاسم افتكر ان ايلا لوحدها وكمان نسي ان مافيش اكل هناك وتكلم وهو بيدور علي الفون مش هسهر النهارده انا مروح
مالك بستغراب : غريبه مش من عادتك تروح بدري كدا
قاسم شاف الفون على المكتب اخده واتحرك
خرج مالك ورا حاول يقنعوا لكن سابو ومشي
سالي شايفه قاسم خارج من شركه راحت لي مالك هو قاسم رايح فين .
مالك : لا دا مروح
سالي : غريبه
مالك : انا نفسي مستغرب ما علينا خلصتي شغلك ولا لسه لو خلصتي اخدك ونروح كدا سهره باظت .
سالي : انا مخلصه من بدري كنت مستنياكم عشان نتحرك
مايا كانت داخله مكتب قاسم لقت نور مطفي شافت مالك وسالي قربت منهم هوا استاذ قاسم فين .
سالي بضحكه خفيفه مصطنعه لانها عارفه ان مايا بتحب قاسم : هوا ما قالكيش ولا ايه اصل الاستاذ قاسم روح النهاردة بدري عشان خاطر حبيبته .
مايا بتعجب من طريقه كلام سالي : ما تتكلمي عدل قاسم ما بيحبش حد
سالي : والله يا حبيبتي انا بتكلم عدل شوفي انتي نفسك
مالك : اهدوا يا جماعه مش كده
مايا سابتهم و مشيت بغيظ
مالك : سالي اهدي شويه مايا مقلتش حاجه لكل دا عملتوا مشكله من مافيش وبعدين مين قالك ان قاسم بيحب شغاله.
سالي قاطعته : دي مش شغاله وانت عارف انها حبيبته
مالك : وايه يخلي حبيبته تخدم علينا لا وكمان مسح بكرامتها الارض قدامنا كلنا وتعالي هنا انتي ايه اللي مضايق اصلا
سالي : وانا اتضايق ليه ما يولعه في بعض انا ماشيه هتوصلني ولا اروح لوحدي .
مالك اتنهد : اتفضلي .
قاسم وصل القصر وركن عربيته ودخل .
فتح الباب شاف ايلا قعدة علي الكنبه ومغمض عيونها فضل متأمل ملامحها لثواني قرب منها بهدوء حط الاكل علي ترابيزا وقف قصادها حاطط ايده في جيبه بينادي عليها ايلا فتحت عينيها
قاسم : انتي كلتي .
ايلا تفرق عينيها براحه : اه فطرت الصبح كان في بيضه وعيش توست وعملت لي شاي .
قاسم بهدوء : طب قومي كلي رما المفتاح علي ترابيزا وقلع جاكت وهوا طالع علي سلم ماسكو بايدو .
ايلا فرحت لان قاسم احس بوجودها مستنيه بي فارغ الصبر يجي اليوم اللي تشوفه مزلول لي حبها و تنتقم لكل كلمه جرحت قلبها .
افاقت من شرودها على صوت الباب راحت فتحت
ايلا : حضرتك عاوزة مين .
مايا بتبص لها من تحت لفوق استاذ قاسم موجود….