روايات

رواية حياتي الجديدة الفصل الثاني 2 بقلم ميرال مراد

رواية حياتي الجديدة الفصل الثاني 2 بقلم ميرال مراد

رواية حياتي الجديدة الجزء الثاني

رواية حياتي الجديدة البارت الثاني

رواية حياتي الجديدة الحلقة الثانية

” نعم بتقول ايه ؟؟؟

* …………

“اوووف… ماشي يا مصطفى اقفل دلوقتي

قفل سيف تليفونه و حس ان قلبه بيو*جعه… و حاسس بضيق جواه

قام شرب مية… و اخد نفس عميق و قال بعصبية

” ناقصك انت كمان تظهر دلوقتي… افتكرت بعد السنين اللي عدت دي كلها ان عندك ابن !! يا سبحان مغير الأحوال….

دخل سيف الحمام غسل وشه و راح على المطبخ.. مسك السك*ينة و بيق*طع الخيار

” هقابلك ازاي كأن مفيش حاجة حصلت… و المفروض ابتسملك و اخدك في حضني… قد ايه انت بج*ح والله ايه اللي جابك بس… انا مش طايقك اصلا !!

اتعصب سيف اكتر و من غير ما ياخد باله ضغط بالسك*ينة على ايده…لغاية ما ايده نز*فت دم ف لاحظ… رمى السك*ينة على الأرض و قال

= يووووه يخر*بيت كده !!

غسل ايده و جاب قطن و شاش و مطهر… قعد يربط ايده

قاعد في الصالة على الانتريه بيربط ايده بعصبية ف لقي سيلين قاعدة جمبه و بتقوله

‘ مالك ؟

” مش طايق نفسي

‘ ليه ؟

” اهو كده… انا كده دايما مش طايق نفسي… بعدين عادي انا اتعودت ف متسأليش عن السبب من الاساس… كده كده مش هتفرق…

طبطبت على ضهره و قالت

‘ كل شيء صعب هيعدي بعدين انت اقوى واحد في الدنيا… انا عارفة كده كويس ف ميهمكش حاجة… و ارجع اضحك من قلبك تاني

بصلها بزعل و الدموع في عيونه

” مش قادر… والله ما قادر !!

– لا هتقدر اضحك بقى و فُك شوية و عيش حياتك على طبيعتك انت مش على طبيعة الظروف… انت معاك دفعة بحالها و نجحني في الامتحان والنبي عشان يرضوا يفسحوني في دريم بارك

ابتسم سيف و قالها

” انتي الوحيدة اللي بتخليني اضحك من قلبي بجد

‘ يعني كده هاخد امتياز صح ؟

ضحك سيف و قال

” كده كده هتاخدي امتياز بمجهودك أنا متاكد من كده… المهم خليكي معايا شوية كمان

مسكت سيلين منديل ومسحت دموعه بأيدها و قالت

‘ انا معاك اهو متقلقش

فضل يبصلها في عيونها و هو مبتسم

رن تليفونه…. بص ناحيته و رجع يبصلها لكن مش لاقيها… فضحك و قال

= حتى و انتي في خيالي بتخليني اضحك من قلبي… فيها ايه لو كنتي مثلا زميلتي ايام الجامعة مش طالبة عندي… كانت ساعتها هتتغير حاجات كتير اوي… كان زمانك هنا معايا فعلا مش مجرد هلوسة من دماغي….

فضل تليفونه يرن ف رد عليه

” نعم..

* مفيش ازيك حتى ؟

= اخصلي يا نور… انا مش فايقلك… قولي عايزة ايه ؟

* انت عرفت ان….

” اه عرفت

* كنت متصلة بقولك كده

” ماشي شكرا

* بقولك…

قفل سيف المكالمة في وشها و نور اتعصبت جدا

* ماشي يا سيف انا هعرف ازاي اوقعك… و تبقى ليا بس اصبر هي مسألة وقت مش اكتر

رمى سيف تليفونه على الانتريه و قال

= ناقصك انا دلوقتي ده انا بقفل معاكي المكالمة بالعافية… و جاية على وش الصبح عايزة ترغي… يا شيخة روحي شوفي وراكي ايه و سيبك مني… ايه الناس الفاضية دي !!

دخل اوضته بدأ ينضفها

في المستشفى………

انتهى مفعول التخدير كنت مفكرة اللي عشته بدري مجرد كابو*س… لكن لما صحيت لقيت نفسي جوه المستشفى عرفت ان ده كابوس بش*ع و هكمل بيه بقية حياتي…

قومت معملتش حاجة قعدت اعيط من غير صوت

ماما خلاص مشيت… معنديش حد غيرها هي مشيت و بقيت لوحدي… كنت بذاكر و انجح عشانها بس عشان تفتخر بيا كنت قوية بوجودها… انا من غيرها ولا حاجة و ضا*يعة….

‘ بقيت لوحدي !

جات هدير صحبتي حضنتني

* خلاص يا سيلين… بطلي عياط و امسكي نفسك

‘ بقيت لوحدي مش كده يا هدير ؟

* لا يا روحي انا معاكي مش هسيبك لوحدك

‘ بس كان نفسي تقعد معايا شوية كمان… هي ماتت ليه ؟

* من غير سبب طبي… ده قدر ربنا

‘ انا عيزاها مش هقدر اكمل يوم واحد من غيرها… مش هقدر والله !!

حضنتني هدير… و قعدت اعيط في حضنها و ابكي بحر*قه مش هشوف ماما تاني غير في الصور بس… مش هسمع صوتها و ضحكتها ولا هخرج معاها تاني…

مش هقدر احضنها تاني و لا هقدر احكيلها على تفاصيل يومي زي ما اتعودت من صغري….

ماما كانت الوحيدة في حياتي بعد موت بابا و انا طفلة كانت كل حاجة بنسبالي أم و أخت و صديقة…. دلوقتي ماما راحت يعني اختي و صديقتي و روحي راحوا معاها… انا انتهيت !!

قبل ما انام امبارح حضنتني حضن كبييير اوي… كأنها كانت حاسة انها هتسيبني…. ياريت ارجع بالزمن لوراء عشان احضنها تاني و اشبع منها انا لسه مشبعتش منها !

عدت 6 شهور على موت ماما….

من فترة ظهرت النتيجة بتاعتي طلعت الاولى على الدفعة… بس مفرحتش هستفيد ايه الدرجات و التقديرات و ماما مش موجودة عشان تفرح عشاني… و تاخدني تفسحني كالعادة… قعدت الفترة دي كلها في البيت لوحدي ساعات… هدير و اسراء جارتي بيباتوا معايا… بس برضو و جود ماما معايا كان له احساس مختلف… حسيت بفراغ جوايا من بعدها… حتى بطلت اضحك و اهزر زي زمان بقى مليش نفس لاي حاجة أبداً… مفيش حاجة هترجع زي زمان طالما ماما راحت مفيش ولا حاجة هترجع زي ما كانت… أنا حياتي اتقلبت حرفيًا….

الجامعة عملت حفلة في اجازة الصيف حفلة تخرج كبيرة لطلاب هندسة… و منهم سيلين اللي طلعت الاولى عليهم كان مفروض تيجي بس مجتش… ف بعتولها هدية التخرج على البيت

الدكتور سيف لاحظ عدم و جود سيلين و استغرب اوي

” كان نفسها تحضر اليوم ده كانت مستنية اليوم ده بفارغ الصبر… ازاي مجتش ؟؟

شاف صحبتها هدير ف قالها

” هدير… متعرفيش هي ليه سيلين غايبة بقالها فترة… حتى حفلة التخرج مكنتش موجودة

* حضرتك هو انت متعرفش ؟

” اعرف ايه ؟

* ام سيلين اتوفت من 6 شهور… و سيلين مرضيتش تيجي… حاولت معاها بس رفضت

سيف متأثرش أبداً و كل اللي قاله

” ربنا يرحمها و يصبر بنتها

* يارب

خلصت الحلفة و مشيت هدير و الدكتور سيف كذلك

الدكتور سيف رجع بيته… غير هدومه… و راح ينام

و هو حاطط رأسه على المخدة… بيتخيل شكل سيلين و هي زعلانة

” مش قادر ازعل و لا قادر احط نفسي مكانها حتى… يمكن عشان أمي عمرها ما حسستني إني ابنها… و سابتني عادي جدا… عشان كده انا معرفش يعني ايه حب الإن لأمه

” اكيد بتحب امها كتير و امها كذلك… بس انا امي مش بتحبني…

” يا ترى هي عاملة ايه دلوقتي… حاسة بأيه… بتضحك ولا لا… طب بتاكل كويس ؟؟

قعد يفكر فيها لساعات و معرفش ينام و باله مشغول عليها اوي و سرح في التفكير بيها

رن جرس بيته… فضل يرن كتير

ف قام يفتح

” الساعة وصلت 1 وحدة بالليل… مين اللي معندهوش د*م ده ؟

فتح الباب و هنا كانت المفاجاة….

” سيلين !!!

دخلت سيلين بيته و قفلت الباب وراها

“بتعملي ايه هنا و في الوقت ده ؟؟

قولت و أنا باخد نفسي بالعافية

‘ دكتور ارجوك الحقني !

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياتي الجديدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى