روايات

رواية حياة زوهري الفصل الثالث 3 بقلم مها أسامة

رواية حياة زوهري الفصل الثالث 3 بقلم مها أسامة

رواية حياة زوهري البارت الثالث

رواية حياة زوهري الجزء الثالث

رواية حياة زوهري
رواية حياة زوهري

رواية حياة زوهري الحلقة الثالثة

اقترب منها عمار قائلا : انتى مين ؟! وايه اللى جابك هنا ؟!
التفتت اليه
اتصدم عندما رآها
نعم هذه الفتاه صاحبه الصوره التى ظل عمره يبحث عنها ها هى امامه الان لم تعد صغيره بل كبرت
لم يصدق عيناه هل هذا حلم ؟!
اقترب منها
فجأه
اختفت عندما اتفتح الباب
التفت عمار نحو الباب وجد سما
قال بغضب : ايه اللى جابك دلوقت ؟ انا مش قولت تستنينى تحت
ردت : انت اتاخرت اوى وانا كنت خايفه
رد بغضب : اطلعى بررره دلوقت
ردت ببكاء : انا خايفه

 

اقترب منها وقبض على ذراعها بشده : انتى مبتفهميش بقولك اطلعى بررره
واخرجها بره الغرفه واغلق الباب
عمار : يلا اظهرى تانى انا خرجتها بره …انتى روحتى فين ؟!.. انا مصدقت لقيتك
فجأه سمع صوت صرخات فى الخارج
انطلق خارج الغرفه ليعرف مصدر هذا الصوت
وجد سما تبكى وجسمها يرتعش من الخوف
عمار : سما .. فى ايه ؟
سما تنظر له لم تسطيع النطق ولا التوقف عن البكاء
جلس عمار على ركبتيه قائلا : مالك بتعيطى ليه ؟!
سما ببكاء : عمار انا شفت
عمار : شفتى ايه
فى هذه اللحظه انقطع النور
عمار : متخافيش ..اهدى
اضاء كشاف تلفونه
عمار : انتى لازم تمشى من هنا حالا

 

سما : ليه …وايه اللى بيحصل ده انا مش فاهمه حاجه
عمار : مفيش وقت للكلام …يلا امشى بسرعه
سما : وانت ؟!
عمار : لا انا هفضل هنا
سما : وانا هفضل معاك
عمار : مش وقت عناد اسمعى الكلام وامشى مفيش وقت
سما : انا مش همشى من غيرك انا اخترت ابقى معاك وهكمل معاك
عمار : لو سمحت امشى انا خايف عليكى
سما : مش هسيبك لوحدك هنا ..ياما نمشى مع بعض ياما نفضل مع بعض
صوت ضحك مرعب فى المكان
ذهب عمار دون وعى للغرفه وترك سما دخل الغرفه واغلق الباب
ظهرت امامه
عمار بابتسامه : متسيبنيش
ردت بضحكه : مش هسيبك …انت ملكى انا
نظرت فى عيناه نظره طويله اصبح تحت تاثيرها

 

وقالت : المرادى مش هسيبك تهرب منى تانى
سما تدق الباب : عمار افتح ..افتح الباب …. عمار سامعنى
نظرت اتجاه الباب نظره غاضبه اتفتح الباب دخلت سما وجدت عمار جالس على ركبتيه
اقتربت سما منه
وضعت هذه الفتاه يدها على كتف سما التفتت نحوها قائله بخوف : انتى مين ؟!
نظرت لها بعينان مبحلقتان : هتعرفى كل حاجه
وضحكت ضحكتها المخيفه سقطت سما على الارض مغم عليها
وعندما افاقت
وجدت نفسها فى مكان غريب فى غرفه مظلمه لا يوجد بها مصدر للنور غير اعواد مشتعله بالنار
بجوارها عمار جالسين على الارض هما الاثنين
سما : عمار ايه اللى حصل .. واحنا فين ؟!
عمار : احنا فى العالم بتاعهم
سما بعدم فهم : عالم مين ؟!
ظهرت فتاه الصوره قائله : عالمنا … انتو دلوقت فى عالمنا

 

سما : انتو مين ؟! وعايزين ايه ؟! انا مش فاهمه حاجه … مين دول ياعمار
ردت فتاه الصوره : عايزين عمار .. وكله بمعاده ومعادك قرب
سما : عايزبن منه ايه
نظرت لها بابتسامه بارده واقتربت منها : عايزه تعرفى عايزين منه ايه
امسكت شئ حاد فى يدها وجرحت عمار نز.ف د.م كثير فى الحال
فقالت : عايزين ده
‏سما : ايه اللى عملتيه ده
‏لم تجد شئ تربط بيه الجر.ح لتوقف هذا النز.يف مزقت جزء من ملابسها وربطته على الجر.ح
‏وفى هذه اللحظه ظهر رجل شكله بشع ومخيف
‏فزعت سما عندما رأته
‏موجه حديثه لفتاه الصوره : ماذا فعلتى ايتها البلهاء نحن فى حاجه لكل قطره د.م منه وهو الان فقد الكثير من الد.م
‏ردت : معزرة سيدى فعل لا ارادى
‏- لا يكفى العزر عن الخطأ هنا …لا يجب لاى خطأ مهما كان صغيرا ان يحدث هنا

 

‏فقال بصوت عالى مناديا : ياخراب القيها فى السجن لمده ٣٠ يوم
‏قبض عليها خراب والقاها فى السجن
‏واثناء هذا الحديث سما وعمار لم يكونو فى وعيهم فعمار اغم عليه من النز.يف وسما اتفزعت من هذا الرجل
‏اليوم التالى
‏افاقو هما الاثنين
سما: انا عايزه امشى من هنا
‏عمار: مفيش فى ايدى حاجه اعملها
‏سما : يعنى ايه … يعنى هنقضى عمرنا كله هنا؟؟
‏عمار : ده لو كان فى عمر
‏فجأه ظهر هذا الشخص المخيف مره اخرى
‏اختبأت سما فى عمار
‏قال : لا تقلقو لن نأذيكو
‏سما تتحدث وهى مختبأه فى عمار : وايه سبب وجودنا هنا متسيبونا نمشى
‏رد : لا تقلقوا سنترككم ترحلون ولكن عندما يقوم عمار بمهمته

 

‏عمار باستغراب: مهمتى ؟؟ ايه هى ؟!
‏رد: ستعرف كل شئ الان
‏اخبره عن المهمه
‏عمار : وسما ؟!
‏رد : ستظل هنا حتى تنتهى من مهمتك بنجاج
‏سما بخوف : لا متسبنيش هنا لوحدى
‏عمار بغضب : انا مش هسيبها هنا هاخدها معايا
‏رد : لا احب ان اكرر كلامى والان ستذهب وتفعل كل شئ قولته لك وتزكر فانا لا احب الخطأ… فالخطأ ثمنه غالى …ثمنه حياتك وحياتها
ثم قال مناديا : ياخراب خذه واطلق صراحه
***********
رجع عمار لمنزل جده ليبدأ فى تنفيذ المهمه لا يوجد خيار اخر غير ذلك لينقذ حياتهم
انطلق مسرعا للمكان الذى اخبره بيه صحراء لا يوجد بها اى بشر
اخرج سكين من حقيبته وجر.ح يده الاثنين وقدماه
*فلاش باك*
-لابد وان تتاكد ان الارض كلها ارتوت بد.مائك
-ليه ؟!
-‏الارض فى حاجه لد.مائك لتثمر لنا الثمار الذى نحتاجه نحن

 

-‏تحتاجوه انتو ؟! وانا ايه اللى هيعود عليا
-‏ستفعل ذلك بمقابل حياتكم ولا تنسى بعد ماتفعل ذلك لابد ان تعوض هذا الد.م وستكرر هذا كل يوم حتى تثمر الارض وتأتى لنا به
**********
عندما انتهى عمار شعر بدوخه اخرج طعام من حقيبته واكله ليعوض هذا الد.م
ذهب لمنزل جده القى جسمه على السرير اغمض عينيه واستسلم لنوم عميق
تانى يوم
ذهب لنفس المكان وفعل مثل مافعله الامس جر.ح يده ورجله وسقى الارض بد.مائه
وذهب للبيت لينام
ولكن فجأه ترك البيت وذهب لمكان لم يزوره من الصغر
ذهب للمكتبه باحثا عن صوره الفتاه
وجدها مغلقه كالعاده ولكن هذه المره لم يتركها ويذهب بل اصر ان يدخلها ولم يستسلم حاول كسر الباب فشل حاول بكل الطرق حتى نجح

 

المكان مظلم اضاء الكشاف وبدأ يستكشف يبدو انه لن يدخلها احد منذ سنوات كثيره فالتراب ف كل مكان وبيوت العنكبوت تملأ المكان
سمع صوت ذهب نحوه وسلط الكشاف نحوه
-انت مين ؟؟!
-‏امممممم
اقترب منه وقال : ايه اللى مقعدك هنا ؟!
– اممممممم
– ‏انت مبتتكلمش ؟!
– ‏اممممممممم
– ‏طيب انت سامعنى
هز رأسه بنعم
– طيب كويس كنت عايز اسالك عن حاجه موجوده هنا فى المكتبه … عن صوره بنت شعرها ….
‏لم يكمل حديثه
‏هز رأسه بمعنى انه يعرف مكانها
‏- انت عارف هى فين ؟!
‏- امممممممم
‏- طيب كويس هى فين انا عايزها
حاول يفهمه باشارات لم يفهمها عمار
– مش فاهمك هى موجوده هنا؟!
هز رأسه ب لا
– طيب هى فين ؟!

 

مط شفاتيه بمعنى لا اعلم
– طيب فهمنى مين حابسك هنا ؟!
يحاول ان يفهم اشاراته
– اللى حبسك هنا صوره ؟! …. صوره على الحيطه … لبنت … بتقول ايه مش فاهم منك حاجه ….عايز قلم وكراسه ؟!
هز رأسه بنعم
– ماشى سهله احنا فى مكتبه اكيد هنلاقى كراسه وقلم
اخذ الكراسه والقلم وكتب فيها
( انا محبوس هنا بسبب الصوره اللى بتدور عليها )

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة زوهري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى