روايات

رواية حياة رهف الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم إسراء ابراهيم

رواية حياة رهف الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم إسراء ابراهيم

رواية حياة رهف الجزء الخامس والعشرون

رواية حياة رهف البارت الخامس والعشرون

رواية حياة رهف
رواية حياة رهف

رواية حياة رهف الحلقة الخامسة والعشرون

كانوا بيخططوا إزاي ياخدوا البيت من رهف ويرموها برا البيت هى ونور

تاني يوم استيقظوا وفطروا

ذهب أمين لأمه وقال يا أمي عايزك تمضي عالورق ده عشان في شغل هعمله في وصل الكهربة والمياه

رهف: كانت مشتاقة لسماع كلمة أمي منه مش سمعتها منه وهو كان لسه صغير وعنيها دمعت وقالت فين الورق ده يا أمين هاته

كان أمين فرحان إن هتمضي وإن الأمور ماشية كويس وهنية كانت واقفة جمبه مبسوطة

هنية طلعت الورق واعطته لأمين

أمين بحماس: اهو امضي هنا

مسكت رهف الورق وبصتله وقطعت الورق

أمين وهنية انصدموا من تصرفها

أمين بغضب قال: إيه ده اللي أنتي عملتيه انتي متخلفة؟

رهف بعصبية: ايوا اظهر على حقيقتك بقا أنت ومراتك بتتفقوا

 تاخدوا مني البيت وتطردني برا لأ برافوا عليك عارف انت قلبك حجر عايز ترمينا في الشارع يا أمين بعد ما كبرتك

 وعلمتك عايز ترميني في لحظة كده عايز تاكل حق أخواتك البنات الغلابة بدل ما تخاف عليهم وتكون سندهم وتحبهم

 ليه عايزة أعرف أنا عملتلك إيه احنا يا بني أعدائك عشان تعمل فينا كده وبتتكلم وهى بتبكي وقعدت على الأرض وقالت أنت مستحيل تكون ابني مستحيل

أنت لو ابني مش هتعمل فيا كده عارف أنا بطلب من ربنا إن

 يطول في عمري عشان أشوف عيالك وهما بيعملوا فيك أنت ومراتك اللي بتعمله فيا عايزة أشوف هيبقى شعورك إيه وقتها

أمين وهنية واقفين بيسمعوا الكلام ولا في بالهم خالص ضاربينها جزمة يعني

أمين ببرود: خلصتي دراما وجو الصعبنة ده ما بياكلش معايا حطي ده في بالك اها أنا بنتظر اليوم اللي اطردك من البيت ده وكل

 حاجة تبقا ليا بس عايز أعرف ازاي عرفتي إن الورق ده تنازل عن البيت ليا

اتكلمت نور وقالت: أنا سمعتك امبارح وأنت بتكلم هنية عن الورق ولما سمعت اسم أمي جه في الموضوع وقفت اسمع

 كلامكوا وأنا روحت قولت لأمي على خطتكوا القذرة يا حيوان يا عديم الضمير والإنسانية أنت حيوان يمكن الحيوان بيحس عنك وعنده شعور

مسك أمين إيدها وضغط عليه بكل قوته وقال والله

 لاربيكي يا غبية ضيعتي مجهودي في لحظة هاتي يا هنية الولاعة وبص لمنى وقال هتشوفي عديم الضمير والإنسانية هيعمل فيكي إيه

بصت رهف لابنها وهى مرعوبة وخايفة على بنتها وقالت أنت هتعمل فيها هتئذي أختك

أمين ماردش عليها وخد الولاعة من هنية ومسك ايدها وولع الولاعة عليها وهى تصوت

وهنية ماسكة رهف عشان مش تعرف تحوش عن بنتها

ورهف عمالة تصوت عشان بنتها بتتعذب قدام عنيها ومش عارفه

تعمل ليها حاجة

أمين: لازم اشفي غليلي فيكي يا منى وولع في رجليها ومسك شعرها ولع فيه وقال كده محدش هيرضى يتجوزك

 بمنظرك ده ونور عمالة تصرخ وأغمى عليها وأمها طلعت تجري على بنتها بعد لما هنية تركتها

رهف ببكاء: منى حبيبتي قومي ياروحي فتحي عنيكي وبصت لأمين وقالت مستحيل تكون واحد عاقل أنت مختل عقليا الطمع سيطر عليك تصدقني هتندم وهروح اقول للحج عبدالرحمن دلوقتي

أمين: عارفة لو طلعتي برا البيت وروحتيله هتكون نهاية منى النهاردة وأنا مش بقول كلام وخلاص هنفذ فورا

واها نسيت اقولك إن مجدي النسونجي خدت بالي ان حاطط عنيه على بنتك القمر يعني عندي استعداد أجيبه دلوقتي

 وأوافق عليه ويتجوز بنتك وتعيش تعيسة

رهف بصدمة من كلام ابنها: أنت اتجننت إيه قلبك حجر أنت مفتري ربنا ينتقم منك وربنا يطول في عمرك وابنك يعمل فيك اللي أنت بتعمله فينا دا، ربنا ما يسامحك على اللي بتعمله فينا وتعيش حياتك كلها هم وحزن

أمين بغضب: كلمة كمان وهرميهاله حتى بدون ما نطلب منه حاجة كأنه اشترى خدامة

 يعذبها في بيته ويذلها عادي خالص الموضوع بالنسبالي

وبص لهنية وقال مع السلامة يا هنون لو حاولت بس تطلع من البيت رني عليا عشان أعمل اللي في دماغي

هنية: مبسوطة وقالت عنيا يا حبيبي

وبصت لرهف بشماتة ومنى كانت فاقت وسمعت كلام اخوها وكان بترجف من الخوف وكانت بتعيط وماسكة في هدوم أمها

رهف: أخدتها ودخلت اوضتها وماسكة في بنتها بتهديها

ونور بتبكي بنحيب وبتتخيل منظرها لو أخوها نفذ كلامه وتكلمت بصعوبة وقالت ماما أنا خايفة متروحيش للحج عبدالرحمن عشان مينفذش كلامه

رهف ببكاء مش هروح يا حبيبتي متخفيش نامي

ونور من كثرة البكاء نامت في حضن أمها

رهف حزينة على حياة بنتها والعذاب اللي بتشوفه من ابنها

نروح عند منى وهى بيت العيلة سلفتها الكبيرة واقفة معها في المطبخ وكانت منى بتطبخ ومخدتش بالها لما سلفتها

 الأولى حطت ملح زيادة في الأكل وطلعت م المطبخ مبسوطة

ولكن من حسن حظ منى تذوقت الطبيخ قبل أن تطفي عليه

فوجدت أن الطبيخ فيه زيادة ملح فعدلته وضبطت طعمه وجهزت الأكل للعيلة

والسلايف كانوا مبسوطين أن الأكل هيكون بايظ

ولكن الكل أكل عادي والأكل عجبهم زي كل مرة والسلايف استغربوا فكلوا هما كمان ووجدوا الأكل

طعمه كويس بصوا لبعض باستغراب إزاي ده

حماتهم اتفقت معهم إن يعملوا مشاكل مع منى وحماتهم تتدخل وتقول إن رانيا شتمتها وتجعل زوجها يشتمها

بقلم إسراء إبراهيم

وبالفعل سلفتها الأولى مثلت أنها تشتم سلفتها الثانية

تتدخلت منى بينهم لكي تهديهم ولكن شتموها وحماتهم

 تتدخلت وقالت مالكوا أنتم الثلاثة بتشتموا في بعض ليه مش عاملين احترام لكبار العيلة وبصت لمنى وقالت المشاكل بدأت من أول ما دخلتي البيت ده وشك نحس

اتكلمت منى وقالت أنا معملتش حاجة انتي فاهمة غلط

حماتها: قالت يعني انتي قصدك ان أنا مش بفهم انتي فعلا مش محترمة ما انتي تربية ست مش راجل للأسف ابوكي

 مات وانتي صغيرة فهنستنى ايه

من تربية ست تربية زبالة

منى بعياط: أنا متربية كويس هو عشان أمي اللي مربياني

 يبقى كده مش محترمة أنا أمي بمية راجل وعلمتنا الاحترام والأخلاق والأدب

حماتها: انتي بتردي عليا يا بجاحتك ياختي وضربتها بالكف

سلايفها واقفين يضحكوا ومبسوطين

جه رحيم عالزعيق وقال فيه إيه؟

سلايفها مثلوا إن هما زعلانين إن منى شتمتهم واتبلوا عليها وإن زعقت لحماتها وشتمتهم

منى بعياط وقالت والله كذب معملتش كده

حماتها اتكلمت وقالت اومال أمي اللي كانت بتشتمني دلوقتي أنتِ كذابة يا منى دا أنتِ كنتي عايزة تمدي

إيدك عليا

رحيم زعق وقال هى وصلت لكده يا منى الظاهر إن كنت متساهل معك بزيادة وكان رايح يضربها الحج عبدالرحمن دخل وقال اقف مكانك يارحيم أنا ربيتك تمد إيدك على ستات

رحيم: عشان اتعدت حدودها على سلايفها وحماتها

منى ببكاء: والله ما عملت حاجة أنا مظلومة

رحيم: مش عايز اسمع صوتك وهربيكي بس في بيتنا

الحج عبدالرحمن: رحيم أنا اللي مش عايز اسمع صوتك

 للأسف أنت مبتعملش بكلام ربنا والرسول صلى الله عليه وسلم بدل ما تعاملها بلين وتعرفها غلطها لو غلطانة بدك تضربها الزوج بيكون هو الأب التاني للزوجة بس للأسف

 طلعت فاهم الزواج غلط لو زعلتها ولا مديت ايدك عليها أنا اللي هقفلك فاهم

رحيم: فاهم أنا آسف

الحج عبدالرحمن: قال كل واحد على شقته وبص لمراته وقال ليها اطلعي على أوضتك

بدل ما تهدي الموضوع بتولعيه

 طول عمري عارف عمايلك وعارف إن منى مظلومة إنما انتي حرباية انتي وسلايفها وسابها ومشي

ذهبت منى إلى شقتها وبتعيط ورحيم دخل وراها ومش كلمها بص ليها بغضب ودخل

وعدى شهر ومنى ورحيم متخاصمين وفي ذات ليلة منى تعبت وأغمى عليها

طلبوا الدكتورة وطلعت حامل والحج عبدالرحمن قال بكرة تعملوا بكرة أكل وتوزعوا على الفقراء بمناسبة الخبر ده

بس حماتها وسلايفها كانوا متضايقين وقرروا يزودوا الشغل عليها ومش ترتاح حتى لو تعبانة

عرفت رهف وفرحت وخدت نور وراحت تبارك لبنتها

هنشوف هتعمل إيه لما تشوف معاملتهم لبنتها إيه؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة رهف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى