روايات

رواية حياة الحديدي الفصل الثاني 2 بقلم منال آدم

رواية حياة الحديدي الفصل الثاني 2 بقلم منال آدم

رواية حياة الحديدي الجزء الثاني

رواية حياة الحديدي البارت الثاني

رواية حياة الحديدي
رواية حياة الحديدي

رواية حياة الحديدي الحلقة الثانية

بعد اسبوعين
دخلت سمية الي حسام المكتب
سمية بلهفة : اي الاخبار
في حد سال عليها
حسام وهو يهز راسه برفض : مفيش حد سأل عليها
سمية بفرحة : طب كويس نحن نقدر ناخذها ونربيها
حسام: تفتكري هذا الصح برايك
سمية : انا عارف انت بتفكر في اي دلوقتي
يا حبيبي هي ملهاش ذنب فى كل ده هي من حقها تعيش طبيعي وفي جو أسري ونحن هنكون ليها اهل تتسند عليه
ومتنساش هي وجه خير على يوسف من هي جات هو اتغير خالص ورجع يوسف بتاع زمان شخص مرح و بحب الحياة حتى سليم وليان اتعلقوا فيها في هالاسبوعين ال هي جت فيهم نحن منقدرش نحرمهم من السعادة ال هم فيه بسبب ناس رموها في الرصيف وهي بهالعمر

 

 

حسام : معاكي حق نحن اهلها دلوقتي
جهزي نفسك انتي و الولاد علشان نرجع بلدنا كفاية غربة بقى وانا هصفى كل ال عليا هنا و يومين بالكتير ونرجع
سمية بسعادة : بجد هنرجع مصر
حسام بحب : ايوااا يا حبيبتي ان شاء الله هنرجع
سمية وهي تحضنه بسعادة : الله يخليك ليا يا حبيبي
حسام : ويخليكي انتي و الولاد انا بحبك اوي يا سوسو
سمية وهي تقبلة على ثغره: وأنا بموت فيك يا قلب سوسو
كاد ان يقبلها ولكن قاطعة هذه اللحظة صوت الباب
اتى الخادمة اليهم : مدام عفاف لوسمحتى تعالي حياة مش مبطلة بكي
سمية وهي تركض الي خارج الغرفة وتذهب الي غرفة الاطفال
********
سمية بلهفة : هي مالها
يوسف بقلق : مش عارف هي مالها
سمية وهي تتفحصها : هي حرارتها مرتفعة شوية
يوسف بخوف : طب اتصلي بالدكتور
سمية وهي تطمئنه : متخفش شوية حرارة وهتنزل وانا هروح واقول لعمك يتصل على الدكتور
يوسف : بسرعة يا عمتى وانا هفضل معها
ذهبت سمية الي حسام وأخبرته بكل شي واتصل هو بالدكتور التى اتت من فورها فاخبرتهم
الدكتورة : انا اعطيها حقنة وهتكون كويسة
امابالنسبة للحرارة فاعملولها كمادات بمياء دافئ علشان الحرارة تنزل هي صغيرة اوي ومن المفروض ترضع طبيعي لانه الرضاعة الصناعية بها العمر مش كويس على صحتها وامراضها هتكتر فخذوا بالكم منها
ذهبت الطبيبة وبقيت سمية ويوسف بعد ان ذهب حسام لتنيم سليم وليان
سمية : يوسف حبيبي روح انت وانا هفضل جنبها
يوسف : مش رايح
سمية : مينفش تسهر السهر بيضر بصحتك انت لساتك طفل

 

 

يوسف بعناد وحزم : انا قولت مش رايح يا عمتى
سمية : بس
يوسف : ريح نفسك انتي مش مروح
روحي وشوفي سليم وليان انتي بتعرف هما ما بيرضوش يناموا من غيرك
سمية : طب هروح انا اطمن عليهم واجيلك
يوسف : حاضر
قضى يوسف الليل كله بجانبها وهو يتفقدها كل خين واخر الا ان غفى عند الفجر فاستيقظ في نصف النهار ولم يجدها فجن جنونه وظل يبحث عنها في كل ارجاء الغرفة ولم يجدها فتوجه خارجا فوجد عمته تتطعمها فذهب اليهم بلهفة وخوف
يوسف بقلق : هي كويسة

 

 

سمية : كويسة ظفيش حرارة دلوقتي
ضمها يوسف اليه بخوف : كويس انها اتحسنت انا قلقت عليها اووي
سمية : متخفش هي قوية اوي
يوسف وهو ينظر اليها : هي فعلا قوية
الظاهر هتتعبنا معها لما تكبر
سمية : فعلا
يوسف : انا هروح انيمها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة الحديدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى