روايات

رواية حور والأفاعي الفصل الثالث 3 بقلم منال عباس

رواية حور والأفاعي الفصل الثالث 3 بقلم منال عباس

رواية حور والأفاعي الجزء الثالث

رواية حور والأفاعي البارت الثالث

رواية حور والأفاعي الحلقة الثالثة

بعد أن دخلت الفتيات للاطمئنان على منذر
نظر منذر إلى حور
رزان : دى حور صديقتى بالحجرة واحنا هندرس سوا ….فى المنحه الدراسيه ..
منذر : منيح كتير ربنا يوفقكم
حور : سلامتك يا استاذ منذر ..ليدخل فجأة مدير
منذر فى العمل….
لتقف حور مصدومه …حور وهى تفتح فمها
حور : الحيطه .!!!!!
تنظر لها رزان باستغراب
رمقها ذلك الشاب ذو القامه الطويله وعريض المنكبين ..بنظرات لم تفهم معناها

 

 

فارس بجديه : حمدالله على السلامه يا منذر ..قدر ولطف
منذر : الله يسلمك ..تعبت نفسك …فارس بيه
اتفضل اقعد …
فارس : لا اسيبك علشان تستريح ونظر للفتيات
ثم أكمل ..أن احتجت حاجه اتصل عليا وتركهم وغادر ..
حور : مستحيل …هو نفس الشخص
رزان : شخص مين ؟؟
حور : مش وقته …وتركتها وخرجت تجرى ورائه للبحث عنه
وجدته اقترب من المصعد جريت بسرعه وكاد أن يغلق باب المصعد للنزول ولكنها دخلت بسرعه لتخبط فى فارس ..
اعرفكم بفارس الألفى
شاب ثلاثينى ذو عيون سوداء وشعر اسود خمرى اللون ..حاد الملامح من عائله ثريه… مصرى يدير احدى الفروع لشركات والده فى كندا …
له علاقات نسائية عديده لمجرد المتعه ولكنه لا يثق
بأى انثى فى هذه الحياة ..
نظر لها فارس فكانت حوريه بمعنى الكلمه بخديها وشفتيها الكرمزتين …ظن أنها تريد محادثته فكانت نظراتها تفضحها ..
ابتسم ابتسامه صغيرة لتظهر أسنانه الناصعه البياض ..كم كان يبدو غايه فى الوسامه..
كانت حور لا تدرى من أين تبدأ بالحديث
نظر لها فارس وتحدث
فارس : عن اذنك
حور : هه
فارس : عن اذنك أخرج وصلنا الارضي …
حور وهى تنظر حولها : اه اسفه اتفضل
خرج فارس بكل ثقه وهو واثق أنها تريد محادثته …
مشي ببطئ

 

 

وهى تمشي ورائه ..
التف خلفه
فارس : فى حاجه يا آنسه …!!
حور : هو حضرتك احنا اتقابلنا قبل كدا ؟؟
فارس : لا ما حصليش الشرف …ثم أكمل بمكر
ماعنديش مانع نتقابل لو حابه …
حور باحراج من نفسها وتهورها : لا خلاص اسفه
فكرت أننا اتقابلنا …
فارس : براحتك وتركها وغادر بكل غرور.
وقفت حور تبوخ نفسها لتهورها ..فكانت تبدو كالبلهاء ….
وجدت رزان خلفها
رزان : فى ايه يا حور نزلتى فجأة وتركتينى
حور : اه اسفه
رزان : مالك يا حور فى حاجه ؟؟
حور : لا ابدا …يلا نروح
رزان : اعذرينى يا حور ..زى ما انتى شايفه منذر تعبان ازاى …هقعد معاه لحد ما يتحسن ويخرج …
حور : ولا يهمك حبيبتى ….ربنا يطمنك عليه…
رزان : خودى المفتاح اهوووو ..وديرى بالك على حالك …وهكلمك فون اطمن عليكى
حور : أن شاء الله
خرجت حور كى تستقل تاكسي للعودة إلى مقر سكنها …
وقفت كثيرا ولم تجد اى تاكسي ..
حور : ايه الحظ دا …انا حتى مش عارفه اتكلم مع اى حد احسن يتوهنى …
وفتحت الخريطه على جوجل وبدأت تمشي …
وجدت فجأة من يشد عنها الشال
نظرت خلفها شاب وكان يبدو عليه أن ثمل من الكحول …

 

 

حور بخوف : don’t touch me …لا تلمسنى
الشاب : you’re a beautiful girl…انتى فتاة جميله….come with me تعالى معايا
حور : ابعد عنى يا حيوان وبدأت فى الصراخ
ولكن ذلك الشاب كان يقترب منها أكثر ويجذبها إليه
لتجد فجأة من يلكمه ليقع على الأرض …
رفعت راسها وهى ترتجف من الخوف
لتجده فارس
بدون وعى منها ..ارتمت فى حضنه وبكت كثيرا. ..
لم يتحمل فارس بكائها …لياخذها من يدها إلى سيارته وقاد السيارة بسرعه…
وصل فارس الى الفيلا خاصته وكانت أشبه بالقصر …
كانت حور تمشي معه وكأنها مغيبه عن الوعى …
نظر لها فارس بانبهار ..وحملها لتدفن رأسها فى حضنه العريض وصعد بها الى حجرة نومه …
دخل بها الحجرة ووضعها على سريره
وبدأ فى خلع ملابسه …
حيث أصبح لا يرتدى سوا شورت فقط
اقترب منها وقبلها من شفتيها بنهم . حتى سالت الدماء من شفتيها
حور بشهقه حيث أفاقت من تلك الغيبوبه
حور : انا فين !!! انت بتعمل ايه …وقامت بسرعه
فارس : رايحه فين يا قطه ….
حور : ابعد عنى كلكم حيوانات وبدأت تصرخ

 

 

فارس ببرود : كفايه تمثيل مش لايق عليكى ..انتى جيتى معايا بمحض ارادتك….
حور : انا …ارجوك سيبنى امشي
فارس : مش قبل ما اخد مزاجى ..الاول …واطمنى خودى الفلوس اللى تكفيكى …
حور : انا مش كدا …ارجوك سيبنى امشي
ولكن فارس شيطانه قد غلبه
فهى ضعيفه بالنسبه لينقض عليها ويقطع عنها ثيابها حيث يظهر جزء من جسدها الممشوق
تصرخ حور وتبكى
ولكنه لا يفكر سوا فى نزوته ويقبلها بعنف
لم تستطع تلك المسكينه التخلص منه فهو اقوى منها بمراحل كثيرة ..
وجدت أمامها فازة موضوعه على الترابيزة اخذتها وبدون تفكير منها
خبطته بقوة فى رأسه لتنكسر الفازة من شده الخبطه …وفجأة يقع ذلك الفارس فى الارض والدماء .تسيل من رأسه ….
حور بخوف وبكاء شديد
حور : اصحى ارجوك ..مش قصدى اموتك..انت كنت عايز …وجلست تبكى لحالها …
فكرت أن تنهض وتغادر ذلك المكان الملعون ولكنها
وجدت ملابسها ممزقه …
فتحت الدولاب بالغرفه وأخذت تشيرت ابيض
لفارس وما أن ارتدته كان يبدو وكأنه دريس عليها
بسب فارق الطول بينهما …
وقررت المغادرة ..لتبتعد عن ذلك الشخص

 

 

ولكنها سمعته يتأوه فجأة ويضع يده على قلبه
ويشير تجاه التسريحه ..
نظرت له حور باستغراب
اشار لها على التسريحه وقال بصوت خافت
الدواء على التسريحه ثم غاب عن الوعى …..
يا ترى حور هتساعده ولا هتتركه وتنفد بجلدها دا اللى هنعرفه فى البارت الجديد…
اكتبوا رأيكم في التعليقات ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حور الأفاعي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى