روايات

رواية حور عيني الفصل السادس عشر 16 بقلم رغد عبدالله

رواية حور عيني الفصل السادس عشر 16 بقلم رغد عبدالله

رواية حور عيني الجزء السادس عشر

رواية حور عيني البارت السادس عشر

رواية حور عيني الحلقة السادسة عشر

ملس بصباعه على شفايفها .. ، و قبلها .. كانت قبلة أشبة بتنهيدة . . بيطلع فيها كل تعبة . . ، كانت تنهيدة حزينة ..
أول ما رفع وشة ، لقاها بتبص فى عيونة مباشرة بقلق ..
إبتسم بحزن وقال : حور .. أنتِ طالق .. !
حور بصدمة : إية ؟ ..
مالك .. : مش عايز أكررها .. ..
حور حست بحرارة شديدة فى وشها ، .. كانت من الدموع إلى نزلت من غير إنذار .. : مالك .. أنا مش عارفة أنا زعلتك فى اى لكن ء .. أنا آسفة .. ، .. ف مينفعش تهزر الهزار البايخ دا ..
مالك ببرود : وأنا مبهزرش .. .
مسك إيدها .. ، سحبها لاوضتهم ..
كان الشريط مرمى على الأرض .. ، جابه .. وقال : حور أنا اتفقت معاكى على إى قبل الجواز ؟ . .
حور بلغبطة .. حطت إيدها على رأسها وهى بتحاول تجمع الكلام .. : عـ .. على أنك عايز تبقى أب ..
ابتسم بسخرية .. : يعنى فاكرة ؟ .. و مكنتيش بتحسى أنك خا”ينة وانتى بتاخدى الحبوب دى ؟
حور بعياط : حبوب إى !؟
مالك : هتستهبلى .. ؟
حور : والله ما اعرف أنت بتتكلم عن إية !.
هبد بإيده .. على مرايا التسريحة المكسورة ، خلاها اتع”ورت .. وخلا جسم حور ينتفض .. ثم قال : بتاخدى حبوب منع الحمل من ورايا .. لقيتها فى دولابك النهاردة ..
حور بإنهيار : والله ما حصل .. . ء ، أنا عمرى ما خدت حاجة زى دى .. ، ا أنت مقتنع إنى ممكن اعمل كدا يا مالك ؟! ..
مالك كان بيحاول يتحكم فى أعصابة : …….
حور بقت تضرب صدرة بضربات خفيفة من انهيارها .. : مقتنع ؟! .. رد علياا ! ..
مسك إيدها بقسوة وشد عليها .. وقال ببرود حاول يظهرة .. : ورقتك هتوصلك بكرة بالكتير ومعاها كل حقوقك .. ، أنا معنديش وقت أضيعة معاكى .. ، أمى قاعدة مستنيانى فى المستشفى ، دخلت النهاردة بسببك .. . ياريت تحسى شوية ..
وسابها واقفة متسمرة .. ، مش مصدقة إلى بتسمعة .. كإن كل دا كابوس ، بتتمنى تفوق منه فى أسرع وقت .. لأنه اوحش من أنه يتعاش!
كان بيلم حاجة سامية بعصبية … لما خلص ، قال بنبرة جار”حة : الظاهر لتانى مرة كل إلى حواليا كان عندهم حق … انتى مفيش حاجة جت من وراكى غير المشاكل و و”جع القلب ! … ..
كان لسة هيمشى ..، وقفه صوت حور وهى بتقول بحقد : مالك ! .. “قلعت الخاتم من ايدها وحدفتة ناحيتة ” .. مش عايزة حاجة منك .. “مقدرتش تستحمل و قالت بصوت مهزوز فى الاخر” : كفاية أوى عليا ورقة الطلاق !
كان مديها ظهرة ، إبتسم بحزن … ومشى و سابها من غير ما يرد .. ، كان بيتمنى .. يرجع ميلقيش ليها أى أثر كأنها ما كانت ..
لما بيمشى ، بتتهبد حور على الأرض وهى بتبكى بحرقة .. ، وهى معندهاش فكره هتعمل إية ..ولا هتروح فين ..
فجأة تليفونها بيرن .. ، وبييجى صوت سلمى بنبرة قلقة : حور .. ازيك ؟
حور بعياط : سلمى أنا اتطلقت .. مالك طلقنى !
سلمى فى محاوله لتهدئتها : طب إهدى يا حبيبتى .. أنا جيالك حالا ..
حور بعياط : تيجى فين ؟! .. دا مبقاش بيتى خلاص .. هو أصلا عمره ما كان بيت
سلمى : طب ينفع تبطلى عياط ..، لمى حاجتك بسرعة و قابلينى تحت محطة القطر … انتى هتيجى تقعدى معايا
حور : انتى اتخوتى فى عقلك ! .. نسيتى أنك اتجوزتى.؟
سلمى : لا ماهو سراج طلع مأمورية تبع الشغل وهيقعد فترة .. ، يلا ساعة وتقابلينى .. وبطلى عياط بقى ..
مسحت دموعها ، وبصعوبة دموعها وقفت ..: ماشى .. سلام ..
بدأت تلم حاجتها .. وهى مش شايفة قدامها من العياط .. ، فى الاخر قبل ما تمشى بصت على القصر للمرة الأخيرة .. وهى بتفكر أنه مكتوب علي قلبها فراق كل حاجة حبها بصدق .. . و موعود دايما يتجر”ح من أقرب الناس لية ..
قابلت حور سلمى . .
سلمى أول ما شافتها ، جريت عليها حضنتها وهى بتطبطب عليها : حبيبتى ، متزعليش .. اوعى تتو”جعى علشان واحد غب”ى زى دا ، إلى ميقدرش ميستاهلش نزعل علشانه ..
حور : بس أنا قدرتة يا سلمى .. أنا زعلانة على تقديرى أنا ، وقلبى أنا .. و مشاعرى إلى راحت معاه ، مش هعرف أعيشها مع حد غيره .. مش هعررف
حضنتها سلمى تانى .. : لا هتعرفى ، الدنيا مبتوقفش .. وبعدين أنا جنبك اهو ومعاكى علطول عالخط ، ومش هسيبك إلا لما أشوفك مبسوطة .. فاهمة ؟!
إبتسمت حور بتعب .. ، و حضنت سلمى وهى بتقول : ربنا يخليكى ليا ..
سلمى : ربنا يقدرك يا حبيبتى وتعرفى تعدى المحنة دى ..
__فى المساء___
بيرجع مالك تعبان من المستشفى .. ، مبيبقاش فيه حد فالقصر .. حتى الخدم واخدين إجازه ..
بيمشى ببطء .. ، فجأه بيدوس على حاجة ، بيوطى يجيبها بيبقى خاتم حور …
بيشيلة فى جيبة ..، وبيطلع اوضتهم .. يتمدد على السرير و يتأمل الخاتم ..، و غصب عنه دموعة بتنزل ..
كلم نفسة بصوت مخنوق وقال .. :
“مش عارف إلى عملتة دا كان صح ولا غلط ، مش عارف ظلمتك ولا لا .. ، أنا اتحطيت بين نارين يا حور .. وكان الاختيار واجب .. ، وأنا أنسان أنانى ..حتى معاكى اخترت نفسى فى الآخر .. أنا آسف .. آسف ..
اتمنى ابقى جر”حتك علشان تكر”هينى ، ..علشان الجر”ح فقلبك يطيب بسرعة .. ”
_بعد مرور عدة أيام … فى الشركة _
مالك كان قاعد سرحان فى الاجتماع ..
أحد الموظفين بعد ما خلص كلامه .. : إية رأيك يا مالك بية ..؟
مالك : .. ها ؟ .. كويس ..
بيبصوا لبعض بأستغراب ..
مالك بضيق : معلش يا جماعة .. الاجتماع هيتأجل لبكره …
بيقوموا بملل …
بيطلع مالك تلفونة و بيبعت رساله لحد : عايز أشوفك ضرورى ، أرجوكِ مترفضيش … الساعة 3 فى كافية**
__فى الكافيه__
كان مالك قاعد بيهز رجله بعصبية .. ، لقى سلمى داخله من الباب ، شاورلها ..
راحت قعدت قدامة بضيق : لسة معاك رقمى من ساعة ما كلمتنى وقولتلى أنك طلقتها واخلينى معاها . . ؟! .. “بتريقة” اد إية قلبك حنين ..
مالك بغضب مكبوت : إسمعى ..
سلمى بمقاطعة : إسمع أنت ، يكون فى علمك دى أول وآخر مره هقابلك فيها .. أنا مش طايقة أشوفك !
مالك بضيق: ولا أنا .. أنا طلبتك علشان حور .. مش علشان سواد عيونك ..
سلمى بعصبية : أنت ليك عين تجيب فى سيرتها ، بعد ما طلقتها من غير حق يا أنانى !
مالك بحزن : هى لسة زعلانة .. ؟!
سلمى بإمتعاض ..وهى بتضيق عينها وبتبص بعيد : لسة .. ، وأنت كمان لسة فاكر .. بس الفرق أنك تستاهل يا مالك , إنما هى لأ .. . حطت قلبها بين كفوف واحد ميستاهلش ففعصه !
مالك بضيق .. : طب كفاية تقطيم وإسمعى إلى جايلك علشانة ..
بتبصله بإنتظار ..
مالك بيطلع من جيبة رزمة فلوس .. و بيحطها قدامها .. : دى لحور ، أى مصاريف تطلبها ، أى حاجة تبع الجامعة .. ارجوكى ادلها منها
سلمى بتقف بغضب : أنت مفكر أننا هنشحت منك ولا إيه ؟! .. الحمدلله أحنا مستورين وعارفين نصرف على نفسنا كويس ..
مالك بيحاول يهديها … : منا عارف ، أنا بقول دى لحور .. علشان دا حقها عليا ،و علشان اعرف اعوضها ولو بحاجة بسيطة .. بلاش رفض ارجوكِ ..
بتقعد سلمى وهى ممتعضة … : ماشى .. مش عارفة اخرتها أى معاكو ..
مالك : والموضوع دا يفضل بينا …
بتهز راسها ببطء …، بيبتسم و بيقوم علشان يمشى ..
سلمى : إستنى يا مالك ، فيه حاجة لازم تعرفها ..
مالك : ؟؟
سلمى : .. ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حور عيني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى