روايات

رواية حواديت من الواقع الفصل الخامس 5 بقلم ليل السيد

موقع كتابك في سطور

رواية حواديت من الواقع الفصل الخامس 5 بقلم ليل السيد

رواية حواديت من الواقع الجزء الخامس

رواية حواديت من الواقع البارت الخامس

حواديت من الواقع
حواديت من الواقع

رواية حواديت من الواقع الحلقة الخامسة

ترك هلال زين وذهب خلف ليلي ومحمود وعمر وقمر
هلال
– انتي بتعيطي ليه دلوقتى هو ميستاهلش ده كله والله حاولت افوقه كتير بس هو دماغه ناشفه خلاص مينفعش تعيطي انتي عليه
محمود
– ليلي والله انا مش عارف زين عرف يعمل ده ازاي بس خلاص هو ده نصيبكم
ليلي بشهقات عالية
– زين زين كان باعتلي رساله من الصبح انا شوفتها متأخر
هلال باهتمام
– بعتلك ايه ينفع اشوفها
رفعت ليلي الهاتف واعطته لهلال
قرأ هلال الرساله باهتمام ورد علي ليلي
– زين مش عيل صغير والي بيقولك مش لاقي حد يفوقه ده اسألي محمود انا متخانق معاه كام مره آخر مره قبل ما يلبس بدلته وينزل اسأل محمود وعمر هما كمان متكلمين معاه كام مره ابني عندي ويستاهل الي بيعمله في نفسه متشيليش نفسك انتي الذنب مفيش راجل بيتجوز غصب عنه
عمر
– كلام خالي صحب يا ليلي قومي كده وخليكي كويسه مش عايزين الناس يقولوا حاجه ويلا نطلع علشان نكون جنب زين
ليلي
– اخرجوا انتوا وانا هاجي وراكم بس لت سمحت سيبوني دلوقتى
امم هلال وخرج هو وعمر ومحمود ظل مكانه متردد يترك ليلي ام لا
محمود
– ليلي ينفع توريني الرساله بتاعة زين لو مش هتضايقي
ليلي أعطته الهاتف بدون جدال
محمود قرأها باهتمام وأخبر ليلي
– طب انتي مش حاسه زيي انه مش طبيعي
ليلي
– انا مش عارفه افكر في حاجه بي انا حاسه انه موجوع زي منا موجوعه ويمكن اكتر بس انا مش فاهمه طب لما هو مش مرتاح كده ليه بيعمل ده انا مش فاهمه ازاي يبقى باعتلي كده وفي نفس الوقت الاقيه بيتجوز
محمود
– انا هجرب اعمل حاجه وربنا يسامحني بقا علشان والله لو طلع الي بالي صح انا هوصل الموضوع اهلال
ليلي
– ايه الي في بالك وهتعمل ايه
محمود
– متشغليش بالك انتي قومي كده ويلا نخرج دلوقتى ولو اتأكد من الي في بالي هعرفك يلا يلا
خرجت ليلي ومحمود الي الحفل
كان زين جالس بجانب مروة زوجته لا يشعر بأي شئ
مروة بهمس
– في حاجه انت كويس
زين بتوهاان
– هااا لا ابدا مفيش
مروة
– طب مش هتعرفني علي قرايبك انا معرفش حد منهم خالص
زين
– اه اه هعرفك عليهم
– اول ما رفع عينه رائ ليلي تقف بجوار محمود وتسند بيديها علي كتفه
زين بحزن
– الي واقفه هناك دي ليلي بنت عمي حسين الصغيرة اكتر حد فرفوش في العيله كلها بتدرس طب دي الي عايشه في القاهره هي وأهلها اكيد سمعتي عنهم اكتر واحده غاليه عليا في العيله بعتبرها زي اختي واكتر اتعودت عليها بقا علشان هتلاقيها وهتلاقي اسمها بتردد علطول
مروة بانبهار من رقة ليلي
– ماشاء الله جميلة اوي واسمها جميل أن شاء الله اعرف اصاحبها
زين بهيام
– فستانها جميل بقالها كتير اوي ملبستش فساتين
مروة بخبث
– وانت متابع كل بنات عمك كده برضو يعني مركز معاهم كلهم كده ولا مركز مع ليلي بس
زين
– هااا لا بس يعني اكتر واحده قريبه مني فيهم هي ليلي وووو الي جنبها ده محمود اخويا هو ابن عمي ضياء بس زي اخويا واكتر هو وعمر اكتر اتنين قريبين مني
مروة باهتمام
– شكلهم جايين علينا هو وليلي اهو
زين بتوتر من قرب ليلي
محمود
– الف مبروك يا مروة نورتي العيله مبروك يا اخويا وسحب زين علي حضنه وربت علي ظهره
مروة بخجل
– الله يبارك فيك يا استاذ محمود اتشرفت بحضرتك
محمود باحترام
– انا اكتر
ضغط محمود علي يد ليلي لكي تقول شئ
ليلي بحمحمه
اااه الف مبروك يا ااا يا
محمود من بين اسنانه مروووة
ليلي بسرعه
– الف مبروك يا مروة ربنا يتمملكم علي خير
مروة
– الله يبارك فيكي يا ليلي عقبالك
ليلي باستغراب
– انا تعرفيني
مروة
– اه طبعا زين حكالي عنك ولما ظهرت قدامنا دلوقتى شاورلي عليكي شكلك غاليه عليه اوي هو قالي كده اتمني نكون صحاب ياستي علشان تحكيلي ثغرات الاستاذ لان خلقه ضيق مش بيحكي حاجه عن نفسه
نظرة ليلي لزين وابتسمت ابتسامه لا تصل لعيناها
– همم اه طبعا غاليه عليه انتي هتقوليلي دحنا اكتر اتنين بيعارضوا بعض في البيت كله اكيد هنكون صحاب بإذن الله نورتي العيله
ثم وجهت كلامها لزين
– الف مبروك يا زين
يا ابن عمي مبروك
زين
– الله يبارك فيكي يا ليلي عقبالن… عقبالك يعني بعني نفرح بيكي وكده
ليلي بضحك
– طبعا طبعا مفهوم عن اذنكم يلا يا محمود سندني علشان متقلبش بالزفت الكعب كده
زين بغيره
– لما مش عارفه تمشي فيه بتلبسيه ليه
ليلي بعند
– مش كل حاجه عايزينها بنعملها يا استاذ زين في حاجات كتير بنعملها واحنا مضطرين بس علشان شكلنا العام قدام الناس وعلشان محدش يقول علينا حاااجه
محمود بتدخل
– يلا يا ليلي يلا
انتهي اليوم وظلوا سهرانين جميعهم شباب وبنات العيله سوا بحديقه المنزل
قمر
– بس مروة شكلها طيبه يا زين وجميلة ماشاء الله
زين
– اه اه طيبه
عمر بتلقيح
– يارب بس تعرف تحافظ عليها
زين
– هموتها يعني ولا ايه
محمود
– هتحدد معاد الفرح امتي
زين
– مش فارقه بقولكم ايه متغيروا السيره بصوا انا طالع تصبحوا علي خير
تركهم زين وذهب
ظلت ليلي شارده لا تتحدث
قمر باصابعها
– هااااي نحن هنا خلاص مشي من بدر طلع
ليلي
– بتقولي ايه يا قمر مش مركزه معاكي
قمر
– دنتي دماغك ضايعه خالص
ليلي
– هروح اطلع انا كمان اغير الفستان علشان مضايقني مش هنمشي بكره علطول ممكن نسافر بعد يومين كده او حاجه نبقى نتجمع بكره كلنا تاني
قمر
– ماشي يا حبيبتي تصبحي علي خير
ليلي
– وانتوا م اهلوا كلكم يجماعه سلام
تركتهم ليلي الاخري
تبقى عمرو وعمر ومحمود وقمر
محمود
– كويس بس ان انتوا بس الي قاعدين انا شاكك في حاجه وعايز اقولكم عليها
قمر
– قول سامعيني
محمود باهتمام
– انا شاكك ان لطيفه عامله حاجه لزين وليلي ومحدش يستخف بكلامي بجد زين مش طبيعي وفيه حاجه بس انا مش عارف علشان اعرف او اتأكد من حاجه زي دي ممكن نتأكد ازاي
عمر بتفكير
– معنديش فكره محدش فينا ليه في الحاجات دي غير لطيفه وبنتها نورا واكيد مش هنروح نقولهم هما
قمر باهتمام
– انا اعرف شيخ ممكن اجيبلك رقمه يا محمود وتكلمه تشوفه ممكن يساعدنا ولا لا بس الي احنا هنعمله ده مش حرام او اقولك احنا ممكن نقول لماما بجد وهي اكتر واحده ممكن تساعدنا
جت ليلي علي السيرة
– تقولولي ايه بقا يعصابه
تحمحم عمر
– مفيش ياست الكل سلامتك
محمود
– لو قولناك توعدينا يا تساعدينا يا متعرفيش حد وكان مفيش حاجه قولناها
ليلي باهتمام
– عرفوني بس في ايه
بدا محمود في السرد عليها بتفاصيل كل شئ وتفاصيل رساله زين الذي ارسلها ليلي
فوق السطوح في ركن ليلي بدلت ليلي ملابسها وذهبت الي ركنها الهادي الوحيد في هذا المنزل لكي تفيض بمشاعرها وتحاول ان تلملم شتاتها من كل ما يحدث كان يوم ملئ بالأحداث الصعبه
لكنها قبل أن تجلس رأت ظل جسد عريض علي الطرف الآخر من السطح
بث الخوف بجسدها رعشه خفيفه وكأنها لملمت شتاتها وقالت بقوة غير حقيقه لو عرفيت هيختفي لو حرامي هعرف اضربه من ورا
ذهبت علي أطراف اصابعها وامسكه عصا غليظه كانت امامها ومشتديت بهدوء تجاهه ورات ظهره فرفعت العصا واغمضت عيناها وكادت تنزلها بقوة حتي التفت اليها في الوقت المناسب الشخص الواقف وامسك العصا بيده سريعا
زين بفزع
– يخربيتك انتي كنتي هتضربيني علي دماغي بدي كلها
ليلي وهي مازالت مغمضه عيناها
– ابو سايدك متموتنيش انا غلبانه
زين بضحكه رجوليه بصوت عالي
فتحت نصف عين وهي تنظر امامها لتحدد ملامح الشخص الواقف بالظلام
ليلي وهي تضع يداها علي وجهه تتحسس ملامحه
– يخرابي انت زين حرام عليك خضتني
زين امسك يداها الموجوده علي وجهه وقبل بطانها بحنان
– حقك عليا من الخضه
سارت الرعشه بجسد ليلي أثر ملامسة شفاتيه ليدها وابعدت يديها برعب وهي تقول بتوتر
– انا اناااا مكنتش اعرف انك هنا انااا نازله
قبل انت تذهب امسك معصمها
– مردتيش عليا ليه
ليلي
– ردي مكنش هيعمل حاجه انت لو كنت بتحبني فعلا مكنتش هتستني حتي ردي بس خليني اقولك انا مكنتش لاقيه تلفوني من الصبح وشوفت الرساله متأخر
زين
– يعني انتي لسه بتحبيني فعلا
ليلي
– زين معلش اول حاجه سيب ايدي تاني حاجه خليك فاكر انك دلوقتى متجوز وفي واحده علي ذمتك
زين
– مش لازم كل شوية حد بقولي اني متجوز منا عارف اني متجوز عارف
ليلي
– طب كويس والله انك فاكر ده يعني اتمني كمان تنسي اي حاجه كانت بينا خلاص علشان ده لو كان ممكن زمان فهو مستحيل دلوقتى ان يكون بينا اي حاجه حتي
زين
– ممكن تحطي ايدك علي راسي
وشد يدها ووضعها علي شعره اقراليلي قرآن انا محتاج اسمع قرآن
سحبت ليلي يديها بتوتر شديد
– زين زين انا اسفه مينفعش الي احنا بنعمله ده انا نازله وذهبت سريعا للاسفل وتركته
– بقى زين وحده بقلة حيله
عند محمود وقمر وعمر بالأسفل
ليلي٢
– طيب انا هساعدكم فعلا
محمود
– بجد يعمتي
ليلي
– ايوه بجد وبكره الصبح هرن علي حد كده اعرفه وبعدين اعرفكم هنعمل ايه
عمرو بتفكير
– بس لو طلع فعلا في حاجه زي ما بتقولوا مش حرام علينا مروة دي يعني حاسس ان زين ظلمها معاه
محمود
– يعني ننقذها وهي دلوقتى علي البر ولا تعيش عمرها كلها بتتعذب مع زين
عمرو
– اكيد زين مش هيقعد عمره كله مش عارف يحبها اكيد هيحبها في يوم من الايام
ليلي٢ بهم
– كان عمك هلال حب لطيفه يا بني شوف بقالهم كام سنه عايشين مع بعض
عمرو بقلة حيله
– وجهة نظر برضو
ليلي٢
– يلا اطلعوا ناموا اليوم كان طويل النهارده كفايه سهر لحد كده
امم جميعا وكلا منهم صعد لغرفته
في اليوم التالي
كانت ليلي تجلس بجانب هلال وعلي الطرف الاخر ليلي عمتها
هلال بهمس
– انتي كل يوم بتحلوي يعني اكتر من الي قبله
ليلي بهمس
– انا في حاجه عايزاه احكيلك عنها بس لوحدينا
هلال
– طب همي بينا علي المكتب يلا
لطيف بغل
– علي فين يابو زين الفطار بيجهز
هلال
– هوري الدكتورة بتاعتنا حاجه في التحليل بتاعتي في المكتب
لطيف
– وهي لحقت تبقى دكتورة عاد دي لسه بت امبارح في الكليه
هلال
– ايوه دكتورة قد الدنيا يلا يا ليلي تعالي معايا
دخلوا المكتب وأغلق هلال الباب خلفهم
هلال
– احكيلي سامعك
قصة له كل ما دار بينها وبين زين ليلية أمس
ليلي
– بص يا بابا انا مش بحكي ليك ده كله علشان تضايق لا ابدا والله
انا بحكيلك علشان انا حاسه ان زين فيه حاجه مش طبيعيه زانا مش هعرف اساعده فارجوك انت ساعده مش عشاني ولا علشان اي حاجه والله انا وهو خلاص موضوعنا بالنسبالي خلص
انا علشان هو حساه ضايع بشكل مش طبيعي فارجوك انت الوحيد الي هتعرف تساعده
هلال
– هو أنا قولت ايه يا ليلي علي موضوع قعادك مع زين لوحدكم ده
ليلي
– يا بابا والله محصلش حاجه وانا سيبته ونزلت بسرعه علشان عارفه انه مينفعش وعلشان كده بطلب من حضرتك انت الي تساعده مش أنا
اه واستأذن حضرتك كمان اني اطلب من بابا أننا نمشي علشان كليتي وانا مش هينفع اغيب اكتر من كده
هلال
– علشان كليتك ولا علشان مش قادره تقعدي في البيت
ليلي
– انا متعودتش اكذب عليك بس انا فعلا مبقتش برتاح في البيت خالص مش عارفه ليه والله بقيت بتخنق من اوضتي الي هنا اوي وبحلم بكوابيس ومش بعرف انام كويس انا اسفه بس والله بقيت بخاف من البيت مع اني زمان افتكر انا الي كنت بتخانق معاهم هناك علشان نيجي نعيش هنا علطول
هلال
– هدي نفسك يا ليلي خلاص يا حبيبتي امشوا مفيش عليكي عيب ولا حاجه ومتقلقيش علي زين انا هتصرف وابقى اطمنك بس انا مش عايزك توقفي حياتك علي المحطه دي يا ليلي
ليلي
– انا اصلا مكنتش ناويه أقف دلوقتى خالص علي محطات العمر لسه بدري قدامي انا اتنازلت مره وكنت هقف بس علشان خاطر زين وزين معدش موجود فخلاص
هلال
– ربنا يعوضك يابنتي بحد جميل زيك
ليلي
– ربنا يكرمني بحد جميل زيك انت وبابا يا بابا
يلا بقا نخرج نفطر معاهم يلا
اتجمعوا حول المائدة وكان فطار ممل بلا اي أطراف حديث
ذهب ضياء ومحمد وهلال الي مقر عملهم وحسين ذهب معهم
وعمرو استأذن لاجل عمله هو الاخر
ولطيفه نهضت هي وبناتها الي شقتهم بغل كارهين جميع الجالسين علي المائدة
تبقت ليلي وهناء وكوثر والشباب وقمر وليلي
ليلي٢
عندنا اجتماع يا عمر انت ومحمود وقمر يلا
ليلي
– بعد فهم ايه وانا مش معاكم يعني
ليلي٢
– لا مع الأسف خليكي هنا مع زين وكوثر وهناء علشان هنتكلم عليكي
ليلي بضحك
– لا والله بجد
ليلي٢
ايوه ياستي وعد بكره هقولك يلا يا شباب
هموا بالنهوض
كوثر
– طب يلا يا هناء ندخل نشوف هيعملوا ايه غدا النهارده علشان نلحق نجهز وياهم
بقى زين وليلي فقط
أمسكت ليلي هاتفها تلعب به في ملل
وصل لها صوت اشعار رساله علي هاتفها نظرة من المرسل رأته زين رفعت راسها تنظر اليه وجدته مهتم بالهاتف لا ينظر اليها
في الهاتف
زين
– هتمشي امتي
ليلي بصوت
– ايه الرخامة دي وانت مااالك
ابتسم بهدوء وأرسل اليها
– وطي صوتك
ليلي بصوت اعلي
– طب مش موطيه والي عندك اعمله
زين
– طيب انا ماشي علي الشغل محتاجه حاجه
ليلي باستفزاز
– زين متخليش اعملك بلوك انا لسه محترمه انك ابن عمي
زين
– طيب يا بنت عمي سلام
ليلي باستفزاز
– متنساش تسلميلي علي مرواية واه صحيح ابقى ابعتلي رقمها علشان نتصاحب زي ما طلبت
زين
– عنيا بس كده وأرسل لها الرقم
ليلي
– ايييه مسجلها اييييه مروة جواز
انت عبيط يا زين هي دي مروة شئون طلبة في حد يسجل مراته كده
اقترب منها زين ورفع أصبعه في وجهها وقال ببردو
– اعدلي لسانك ومتنسيش فرق السن الي بينا انا اكبر منك ب١٠ سنين
ليلي
– طب والنبي بلاش الصباع ده
زين
– اهم حاجه تكون سمعتي كويس بس
ليلي بدبدبه علي الارض
– انا غلطانه اني رديت عليك وضيعت وقتي وقعدت اتكلم مع واحد زيك ومش ناسيه فرق السن بس اهم حاجه انت الي تفضل فاكره بس وتفكر بيه نفسك دايما سلام يا جوز مروة
وتركته يشتعل غضب في مكانه وذهبت
علي الطرف الاخر في الغرفه عند ليلي وعمر ومحمود وقمر
ليلي٢
– انا كلمت شيخ معرفه وثقه وطلب مني حاجه نعملها بس هي صعبه شوية
محمود باهتمام
– ايه هي قولي بسرعه يعمتي
ليلي
– قال في الاغلب فعلا كلامك صح وكل الكلام ده اعراض عمل مش سحر وفي الاغلب العمل بالتفرقه بينه وبين ليلي طلب مني ندور في اوضة زين علي اي حاجه غريبه في سريره دولابه مولة السرير في هدومه
ونفي الكلام في اوضة ليلي
قولتله ان ليلي دي مش عايشه هنا عايشه في مصر
قالي الي انتوا شاكين ان هي الي عملتله العمل دي تقدر توصل لاوضة ليلي في مصر
قولتله لا صعب
قالي يبقى تدوروا في المطرح الي ليلي بتنام فيه لما تجي عندكم البيت يعني ندور كمان في اوضة ليلي
المشكله دلوقتى هندخل اوضهم دي ازاي وهنقلب الدنيا كده ازاي من غير محد منهم يحس
قمر
– اوضة ليلي سهله لما ليلي تمشي هعمل انا ده علشان انا متعودة ادخل انضفهالها بنفسي كل شوية وهي مش موجوده فمحدش هيشك
إنما اوضه زين دي انا معرفش ازاي انا مش بدخلها خالص
محمود
– اوضة زين عليا انا وعمر
محدش في البيت هيستغرب دخلونا فيها علشان علطول احنا التلاته فيها بنخلص شغل بس هنستني نشوف وقت زين فيه ميكونش في البيت
ليلي
خلاص اتفقنا والي يلاقي اي حاجه منكم ميمسكهاش بايده وتجيبوهالي وياريت قبل ما تعملوا ده كلكم تكونوا علي وضوء ومش ناسين الأذكار احسن تلاقوا حاجه فعلا
اتفقنا
عد باقى اليوم بدون اي احداث مثيره وتاني يوم الفجر كانت ليلي وأهلها بيجهزوا شنطهم علشان راجعين مصر وفعلا سلموا عليهم كلهم ومشيوا
وبعد ما مشيوا ساعتين زين أخبر والده ان فرع الشركه الموجود بالقاهره يتطلب وجود احد منهم اليوم في اجتماع مهم
هلال
خلاص هتسافر وهتروح عند عمك يعني ولا هترجع في نفس اليوم
زين
– لا لا هروح شقتي الي في الزمالك مش هقدر اروح عند عمي زي الاول دلوقتى
هلال
– الي يريحك هتاخد حد من الشباب معاك
زين
– مش مستاهل الشغل هنا محتاجهم اكتر ابقى عرف امي لما تصحي علشان هتحرك دلوقتى
هلال
– ماشي يا ولدي توصل بالسلامه
نظرة ليلي لمحمود وقمر بمعني فرصتكم أبدوا يلا
تسلسل محمود وقمر كلا منهم لغرفه معينه
وبعد مده طويله
امسكت قمر هاتفها
ايوه يا ماما انا لقيت حاجه تحت مرتبة ليلي فعلا بس خايفه امسكها شكلها مقرف تعالي شوفيها انتي
اغلقت ليلي معاها وكانت في طريقها لغرفة ليلي ولكن قاطعها اتصال من محمود
محمود
– ايوه يا عمتي انا لقيت بتاع شبه السمبوكسه ملزوق في مولة السرير من تحت فعلا اجيبهولك فين
ليلي
– متكمسكهوش بايدك يا محمود ومن غير ما حد يحس اقفل اوضة زين بالمفتاح دلوقتى وهات المفتاح والي لقيته علي اوضة ليلي
ليلي بكره
– والله لاخرتك في البيت ده هتبقى علي ايدي يا لطيفه يابت الكلب بتعملي أعمال للعيال ماشي يا لطيفه ماشي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حواديت من الواقع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى