روايات

رواية أفنان الفصل السابع 7 بقلم سهيلة عاشور

رواية أفنان الفصل السابع 7 بقلم سهيلة عاشور

رواية أفنان الجزء السابع

رواية أفنان البارت السابع

أفنان
أفنان

رواية أفنان الحلقة السابعة

كان حديثها قد لمس قلبه بشده… حبيبته تريد أن تخبأ نفسها بداخل الملابس المحتشمه لكي لا يراها احد كم هي عظيمه وانه محظوظ بها للغايه
هارون بهيام: هتبقي فيه زي القمر
كبت ايوب ضحكاته على هذا المعتوه الذي لا يستطيع تخبأت اي شيء بداخله دائما ما يُفضح أمام الجميع
ايوب بجديه: لو شايفه انك قده فا دي فكره كويسه من وجهة نظري
افنان بصدق: اه بجد فكره جميله اوي يا نور
نور بحب: تمام نجرب
انطلق ايوب بالسياره نحو احدى الفنادق ولم يرد الرجوع للمنزل فهو يعرف ان امه ورنيم لن يتركوا هذه المسكينه وحدها مطلقا فأراد ان يبتعد بها اليوم عن الجميع
نور بمكر: انا حجزت اوضتين واحده ليا انا وافنان والتانيه ليكوا
ايوب بغيظ: اي دا ليىِ؟!…. انا عاوز مراتي معايا
نور بخبث: دا هما ساعتين يا ايوب هنلبس بس وهننزل على طول ثم جذبت افنان واعتطهم مفتاح الغرفه: يلا بسرعه احنا متأخرين مفيش وقت
هارون بهيام بالغ: ياريتني كنت افنان
ظل ايوب ينظر له من أعلاه لأسفله ويكبت غيظه: انت يا عم العاشق انت
هارون وهو على نفس الحاله: هشش… امشي انت
ايوب بغيظ: امشي قدامي…. جتك البلاء فضحتنا
وجره من ثيابه
**********************************
في القصر
كانت صالحه تجلس وحيده شارده كثيرًا في ماضيها فكانت هي لا شيء تقريباً…. كانت مجرد خادمه في قصر البحراوي كان قد دُس بها الطمع والجشع مما رأته فكانت جدة ايوب امرأه قويه وقاسيه للغايه كانت لا تتهاون مع أي حد وعندما رأت نظرات ابنها (والد ايوب) التي راقت كثيرا لصالحه حتى انها كانت توبجها دائما وتطلب منها الكثير من الاعمال وهي لم تكن اي شيء سوا فتاه صغيره….. لقد احبها بشده وتمناها من كل قلبه وقد تعبت كثيرًا حتى وصلت لمرحلة الزواج وحتى بعدها لم تعتقها الجدة من الخدمه فكانت تذلها وتكسر خاطرها وكرامتها…. ولكنها تذكرت قولها فكانت على فراش الموت وقد اعتلت الدهشه وجوه الجميه عندما رددت انها تريد رؤية صالحه…. فتقدمت منها بحذر
الجده: تعالي هنا..
صالحه بدهشه: طلبتني…. خير
الجده بإبتسامه غريبه: جيتي على بيتي خدامه يا صالحه وهتخرجي منه خدامه….. خطفتي ولدي مني وانت عارفه انك مش رايداه الا لفلوسه.. وزي ما انت جيتي وحرقتي قلبي عليه هتيجي غيرك وهتحرق قلبك على ضنائي…. بس مظنش ان حفيدي هيبقى في طيبة ابني… وبكره هتتمني لو كنت ست صالحه بجد…..
وبعدها انقطعت أنفاسها وظلت صالحه تنظر لها بصدمه شديده وحتى هذا اليوم لم اقدر ان تفهم كيف تتحدث بهذه الطريقه وما السبب فأنها مرأه على فراش الموت فظنت انها سوف تحسن علاقتها معها قبل أن تواجه وجه الله
رجعت لأرض الواقع وتذكرت قوة افنان على الرغم من انها متأكده انها فتاه ساذجه للغايه
صالحه لنفسها: وبعدين معاك يا ايوب… ناوي على اي مع بنت الخدامه دي وكأن الدنيا كلها فضت ومعدش غيرها بس معلش انا مش هموت مقهوره زيها كده مستحيل….. انا مش هسيب نفسي ليها تلعب بيا الكوره ابني هيفضل في حضني… انا مش هرجع خدامه تاني
ظلت تتحدث مع نفسها وكأنها سوف تجن وظل حديث حماتها يتردد في عقلها وكأنه سم يقتلها ببطئ فأخذت منوم وقررت ان تنام حتى تقدر المقاومه
**********************************
في الفندق
كانت افنان تجلس كرسي أمام المرأه الصغيره ونور تزينها وتضع لها بعض لمسات التجميل البسيطه التي تُظهر ملامحها الرقيقه واجعلها بارزه فهي تريد أن يتعلق بها ايوب اكثر فنور هي أكثر من تعرف النساء التي تترمى تحت اقدامه وهي تريد أن تكن هي الأفضل في حفلة اليوم
افنان بإبتسامه: خلاص كفايا عليا كده…. يلا انت بقا علشان منتأخرش
نور: خدي حطي منوكير من دا
افنان بحذر: بلاش علشان اعرف. اصلي
نور وهي تخبطها على رأسها: هبقى اديني حاجات امسحيه يلا انجزي
ابتسمت لها افنان بحب وكانت تشعر ان هناك رابط وبين هذه الفتاه ولكن لم تهتم فيكفي انها مرتاحه لها وانها صديقه جيده
انتهوا من ارتداء الملابس وسعادتها افنان في لف حجابها بشكل بسيط وكانت جميله للغايه ( ملحوظه يجماعه: الحجاب عمره ما بيقلل من جمالك او شكلك… طبعا كلنا احلا بشعرنا بس تفتكري انه بيغليكي اوي بيديك قيمه كبيره اوي فكروا فيه)

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية أفنان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى