روايات

رواية حنين واحمد الفصل السادس 6 بقلم هايدي أحمد

رواية حنين واحمد الفصل السادس 6 بقلم هايدي أحمد

رواية حنين واحمد البارت السادس

رواية حنين واحمد الجزء السادس

رواية حنين واحمد
رواية حنين واحمد

رواية حنين واحمد الحلقة السادسة

_حنين
احمد و حنين وقفوا كلام لما شافوا بقيت العيله جايه عليهم
احمد :ايه فى ايه مالكم طلعتوا ليه
الام : ابدا يا حبيبي دى هنا بس تعبانه شويه من الدوشه الى جوه والصوت (و طبعا احنا عارفين السبب)
احمد راح ل هنا وقال : ايه مالك يا حبيبتي تعبانه من ايه
هنا : مفيش انا بس صدعت من الجو والصوت العالى
بصتلها ريهام وفاطمه بسخريه
ريهام: امم و ده مبيحصلش وانتى راجعه من افراح اصحابك وش الفجر
محمد بصلها بصه سكتت ولوت بوقها وبصت لفاطمه

 

احمد : طب خلاص يلا انا كده كده كنت هاجى اخدكم عشان نمشى اصلا كفايه كده وبص لحنين الى بلعت ريقها بخوف من كلامه
ريهام : خلاص روحوا انتم وانا ومحمد هنقعد شويه ونيجى ونبقى نوصل فاطمه
فاطمه اتضايقت عشان احمد كده هيروح وهى مبلغتش مرادها ومش هتلاقى فرصه تكلم احمد : طب يا جماعه ما نقعد شويه كمان ونمشى سوى وبصت لهنا بسخريه: وتعالى على نفسك شويه يا هنا مش هيحصل حاجه
بصتلها هنا بضيق : لا انا تعبانه و عايزه انام مش هقدر اقعد اكتر من كده
احمد : طب يلا يا جماعه ومحمد يبقى يجى بعدين ومسك ايد حنين وهنا
حنين: طب ريهام ما تجيبى الولاد عشان مش يتعبوا من الصوت العالى وبدل مايناموا منك فى الطريق
ريهام :لا معلش يا حبيبتي ولادى هيفضلوا معايا وان ناموا مش مشكله
زعلت حنين على الولاد وازاى هى مش خايفه عليهم و عايزه تقعد كمان
بصت لحماتها وحماتها هزت براسها بمعنى يلا
ركبوا العربيه احمد ووالدته قدام وحنين وهنا ورى

 

وطبعا حنين مخلتش من نظرات احمد ليها فى المرايه وهى بتدعى فى نفسها اليوم ده يخلص على خير
________________
انتى قلتى كده ليه وقعدتينى معاكى معرفتش اتكلم معاه ولا كلمه
ريهام :كان عاجبك كده يعنى انتى فاكره انك لما تروحى هياخدك بالحضن يعنى
فاطمه :ولو حتى كنت هتكلم معاه
:لا انسى طلاما حنين و هنا بالذات موجوده انسي انك :تبصيله حتى اتقلى بس على رزقك وافردى وشك احنا فى فرح
_______________ هايدى احمد
وصلوا البيت
مامت احمد نزلت ومعاها حنين وهنا
واحمد راح يركن العربيه
دخلو البيت تحت
هنا :اااه يا راسي مش مصدقه انى فى البيت رجلى وجعانى اوى وهموت وانام
حنين كانت قاعده متوتره وبتاكل فى ضوافرها
هنا :بس تعرفى …

 

حنين: بس بس خلاص لُك لُك لُك اييه
هنا :كده طب ابقى شوفى مين هيحوش عنك بقى
حنين خافت :اااااع يا مامااا
الام: بس يا بت يا هنا اخس عليكى
هنا: الله مش دى الحقيقه ولا انا بكدب وبعدين انتى مش عارفه احمد ابنك ولا ايه
حنين خافت اكتر لما افتكرت شكل احمد
الام :بس اسكتى وبصت لحنين متخافيش يا حبيبتى ولا يقدر يقربلك و انا موجوده
هنا :الله انتى مالك ياماما هاديه كده ليه انتى ليكى يد فى الموضوع ولا ايه ها ..قلبى مش مرتاحلك
امها ضربتها على دراعها :
بس يا جز*مه وبعدين انتى مش كنتى عايزه تنامى روحى نامى يلا
هنا: انتم حرين انا غلطانه اصلا
قطع كلامهم دخول احمد من الباب ونظراته متثبته على حنين وبيتفحصها من تحت لفوق
حنين اول ما شافته انكمشت و مسكت فى حماتها

 

احمد :مش يلا يا هانم عشان نطلع بيتنا ولا مطوله عندك
حنين : ل..لا انا هنام مع ماما النهارده اص..لها وحشانى خالص ص..صح يا ماما
احمد : لا والله وده من امتى ما انتم مع بعض من الصبح
يلا خلصى قومى
هنا: الله ما تسبها معانا يا احمد النهارده احنا هناكلها متقلقش هنرجعها زى ما هى مش هناكل منها حته
‏احمد : طب اطلعى انتى منها عشان انتى ليك حساب معايا بعدين مش دلوقتى ورجع بص لحنين بحده : قولت يلا
‏هنا بلعت ريقها وبتفكر هى عملت ايه
‏ضحكت بسذاجه :طب يا جماعه استأذن انا بقى عايزين حاجه تصبحوا على خير و بصت لحنين وعملتلها باى
‏حنين بهمس : يااواطيه ماااشى
‏احمد مسك حنين من دراعها وشدها
‏احمد : مش يلا بقى ولا لزقتى عندك
‏قامت معاه وهو ماسكها من ايد والايد التانيه ماسكه بيها ايد حماتها : ماما ابقى اقرأيلى الفاتحه بقى ها
‏الام : ضحكت و هزت راسها بمعنى متخفش

 

شدها وخرج و ‏مشيت معاه ببطئ وهى بتقول
سلم عل الشهداء الى معاك
احمد :ما تمدى خلصى
:لا متخلينى انام مع ماما النهارده
احمد وهو بيجز على سنانه : حنيييين خلصى اطلعى انا على اخرى
حنين :لا مش عايزه قلت هنام هنا
احمد : طيب.. انتى الى عايزه كده
استغربت بس شهقت لما لقت نفسها على كتفه وهو طالع على السلم
حنين : اااع يا ماما ..نزلنييي
احمد : بس اسكتى
حنين : نزلنى وهطلع لوحدى طيب
مردش عليها
حنين وهى بتضربه على كتفه : قلت نزلنييي
شهقت لما ضربها
احمد مش قلت اسكتى احنا امتى دلوقتى
حنين :ااااع يا قليل الادب
احمد : انتى لسه شوفتى قلة ادب ده انتى ليلتك سوده النهارده

 

وصل باب الشقه وهو لسه شايلها وفتح الباب وزقه برجله
ودخل
احمد : قولتيلي انتى كام كيلو
حنين وضحكت لما لقيته لسه فاكر : احم ٦٨
احمد : امم يا راجل يعنى مش ١٠٠ كده ولا حاجه متاكده
حنين ضربته على كتفه نزلها وقلع الجاكيت بتاعه و بدأ يشمر اكمام القميص وهو بيبصلها بنظرات خاليه من التعبير
حنين وهى بتبلع ريقها : حانت لحظة الحسم ده لو اكلنى دلوقتى محدش هينجدنى كان لازم اعمل فيها قلب الاسد واسمع كلام حماتى
رجعت خطوه لورى لما قرب منها
احمد : قولتيلى بقى مين الى اختارلك الفستان الحلو ده
حنين وهى بترجع لورا وحاطه صباعها قدام وشه
حنين : بص اوعى تتهور ها .. استنى هشرحلك والله
احمد وهو بقرب منها : وماله اشرحى انا سامعك
حنين : الحقيقه .ااا…
وجريت من قدامه بسرعه على الاوضه وقفلت الباب
احمد جرى وراها بسرعه : حنيييين
قفلت الباب بالمفتاح ووقفت وراه وهى حاطه ايديها على قلبها : الحمدلله نفدت

 

احمد وهو بيخبط جامد على الباب : افتحى يا حنين خلى ليلتك تعدى على خير احسنلك
:لا مش هفتح
:حنين انتى حسابك عمال يتقل معايا فأفتحى احسنلك والا هكسر الباب ده على دماغك
:يا ماما هيكسر الباب
ااا متقدرش تكسره على فكره
:طيب يا حنين انتى الى جبتيه لنفسك
حطت ودنها على الباب : ايه ده هو سكت ليه معقوله رجع ورى عشان يكسره .. لا انا هرجع ورى احسن
رجعت ورى وعدى دقيقه ومحصلش حاجه
ارتاحت شويه وراحت تقلع حجابها
قلعت حجابها وفكت شعرها وكانت لسه هتدخل الحمام لقت الباب اتفتح واحمد داخل منه وعنيه بيطلع منها شرار
اتخضت ورجعت ورى
:ا..ايه ده انت فتحته ازاى
ضحك ضحكه صفره : بده

 

رفع ايده بنسخه تانيه من المفتاح
حنين وهى بترجع لورى وعلى وشك البكاء : بص :ه..هفهمك بس
:ايوه سامعك
قرب منها وهى رجعت لورى لعند ما خبطت فى الحيطه وراها
:يارب هروح فين تانى ده مش ناوى على خير
قرب منها ورفع ايده نحية وشها
اتخضت وغمضت عنيها لما حست انه هيضربها بس…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حنين واحمد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى