روايات

رواية حنين واحمد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم هايدي أحمد

رواية حنين واحمد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم هايدي أحمد

رواية حنين واحمد الجزء التاسع والعشرون

رواية حنين واحمد البارت التاسع والعشرون

رواية حنين واحمد
رواية حنين واحمد

رواية حنين واحمد الحلقة التاسعة والعشرون

احمد كان هينام بس معرفش من كتر التفكير قطع تفكيره جرس الباب فاستغرب : مين هيجى دلوقتى
راح احمد يفتح الباب وكانت مامته وهنا
الام : ايه نمتوا ولا لسه
احمد: لا كنت لسه هنام
دخلت والدته هى وهنا وقعدت
هنا : هى حنين نامت
احمد : ايوه من زمان
الام : طب صحيها
احمد بإستغراب : ليه فى حاجه ولا ايه
الام : لا صحيها عايزه اشوفها واطمن عليها بقالى كام يوم مشوفتهاش ومش قادرة استنى لبكره يلا صحيها
احمد بتوتر : حاضر
دخل احمد وحنين كانت بتنام قرب منها بجمود ونغزها فى كتفها بصبعه قامت حنين بخضه وبصتله : ايه فى ايه
احمد: قومى عشان ماما وهنا بره عايزين يشوفوكى.. بسرعه
وسابها وطلع وهى قامت عدلت الاسدال وطلعت واول ما مامت احمد شافتها قامت وحضنتها : عامله ايه يا حبيبتي
حنين اتأثرت بحضنها ومسكت فيها وكانت بتحاول عشان متعيطش وبتمنع دموعها : انا ..كويسه يا ماما
بعدت عنها : امال مالك كده وشك خاسس ودبلان كده ليه
حنين بصت لاحمد الى كان باصصلها بإشئمزاز وهى بتبلع ريقها : ممفيش انا كويسه شوية تعب بس وهبقى كويسه
الام : طب روحتى للدكتور اصل شكلك مش مطمنى
حنين : متقلقيش يا ماما والله انا كويسه متقلقيش
قعدت معاهم وسلمت على هنا : ها ايه اخبار عروستنا

 

هنا بكسوف: كويسه بس انا زعلانه منك عشان كنتى عايزاكى تجهزى معايا للخطوبه
حنين : معلش يا حبيبتي اعوضهالك فى الفرح ان شاء الله
الام : ان شاء الله يا حباببى المهم اطمنت علييكى يلا يا هنا اما ننزل
حنين : ليه رايحين فين مانتم قاعدين معايا شويه
الام : لا الوقت اتاخر مانتى هتنزلى معانا بكره عشان هنجيب الشبكه وبصت لاحمد ولا اييه
حنين بصت لاحمد بخوف ورجعت بصتلها : ان شاء الله يا ماما
احمد تابعهم ومردش عليهم كان قاعد ساكت
مشيت مامته وهنا وحنين وصلتهم للباب ونزلوا
رجعت وهى بتفرك فى ايديها واحمد كان قاعد باصص للارض ومشبك ايديه الاتنين وسرحان
حنين قربت منه ببطئ : اي انت اكلت احط عشا
احمد ضحك بسخريه و رفع راسه وبصلها : تعالى اقعدى
حنين اتوتر وقعدت وهى بتبصله بخوف
احمد بصلها بنظرات مش مفهومه : قوليلى بقى اسمه ايه
حنين اتصدمت ونطقت ببطئ : ههو مين ده
احمد بصلها بحدة ومسكها من دراعها وهى اتخضت وبصتله برعب : انتى فاهمه قصدى كويس مش هعيد تانى هو مين واسمه ايه
حنين ببكاء : والله انت فاهم الموضوع غلط انا بجد معملتش حاجه ومعرفش مين ده والله دى كانت اول مره اشوفه فيها والله ما اعرفه انت ليه مش مصدقنى
احمد ضحك ضحكه عاليه : لا بجد مش تعرفيه هه لا وكمان اول مره تشوفيه بصلها بغضب صدقتك انا مش كده فكرانى لسه مغفل وهتضحكى عليا

 

عايزه تحميه مش كده
حنين كانت بتتألم وبتقوله لا
احمد اتكلم بغضب وهو بيأكد على كل حرف : انا ..مش هسيبك الا لما اعرف هو مين سمعتينى يلا امشى
زقها بعيد عنه بس فلتت ووقعت على الارض سابها ودخل الاوضه وهى حطت ايديها على وشها وقعدت تعيط بحرقه
بعد شويه خرج من الاوضه وهو لابس وبصلها بإشمئزاز واخد مفاتيحه وقفل الباب ونزل
حنين خافت عليه و قامت تبص من البلاكونة عليه وهو نازل : يا ترى رايح فين دلوقتى ده الوقت أتأخر
احمد نزل وهو بيركب العربيه لمحها فى البلاكونه بصلها بغضب وشاورلها براسه بمعنى تدخل وهى دخلت وقفلت الباب وهو ركب العربيه ومشى
________________________
: بتعملى ايه
ريهام : ااه خضتنى فيه ايه انت منمتش
محمد : لا انتى واقفه كده ليه ومنمتيش ليه انتى كمان
كانت ريهام واقفه ورى الباب بتبص من العين السحريه
ريهام : لا ده انا سمعت صوت الباب حماتى كانت عند احمد من شويه وبعدين احمد نزل وراها وكان لابس ما تسأل كده فى ايه ليكون حصل حاجه
محمد : لو كان فى حاجه كانت امى خبطت عليا او احمد رن ريحى انتى دماغك وادخلى نامى يلا
سابها ومشى وهى فضلت واقفه تبص شويه : يا ترى كان فى ايه ما يمكن الى فى بالى ويكونوا بيتطلقوا يارب يكون الى فى بالى واخلص بقى و..وقفت كلام لما اتخضت ومحمد بيناديها
محمد : هتنامى عندك ولا ايييه
ريهام : يوووه جايه جايه اييه
_______________________________

 

:الو .. ايه يابنى مالك …اه ينفع ….طب خلاص انا جايلك
مريم : ايه مين الى بيكلمك
حسن : ده احمد عايزنى انزل اخرج معاه شويه
مريم : دلوقتى ده احنا داخلين على ٢ بليل
حسن : وايه يعنى طلاما انا مبنامش دلوقتى وبعدين ٢ بليل ايه بس انتى مشوفتيناش زمان كنا بنسهر للفجر
انا قايم البس عشان اروحله
مريم : طب خد بالك من نفسك ها
حسن : متقلقيش عليا المهم انتى شويه ونامى واقفلى على نفسك ماشى
نزل حسن واحمد عدى عليه وراحوا على الكورنيش وقعدوا يتكلموا سوى
حسن : ها يابنى لسه الى فى دماغك
احمد : انا مش هسيبها الا لما اعرف هو مين
حسن : يووه انت برضه مصمم يابنى ما قولتلك حاول تشوف الموضوع من زاويه تانيه
احمد: حاولت حاولت مش قادر مش قادر اشوفها غير انها خا.نتنى
حسن طبطب على كتفه : طب اسمع منى يا صاحبى اقعد معاها بهدوء وهات الموضوع من الاول وخليها تحكيلك يمكن لو فيه حاجه فعلا تحكيلك براحه من غير زعيق من غير ضر.ب صدقنى كل حاجه بالحنيه بتمشى
احمد بص قدامه ومردش عليه
قعدوا يتكلموا سوى وحسن قعد يضحك احمد عشان يطلعه من المود وينسيه
_______________

 

حنين فضلت قاعده تستنى احمد وهى قلقانه عليه وبعدين اتوضت وقعدت تصلى قيام الليل وتدعى ربها يخلصها ويشيل الغشاوة الى على عنيه ويبين الحقيقة
خلصت وقعدت تانى وحاولت تدور على تليفونها لان من وقت الى حصل واحمد واخده منها : ياربى الاقيه فين حتى كنت رنيت اتطمن عليه
اخر ما تعبت رجعت قعدت بإستسلام وهى حاطه ايديها على خدها و نامت وبعد شويه سمعت صوت الباب صحيت وبصت لقيته احمد
احمد دخل وبص لقاها قاعده بصلها بإستغراب وسابها ودخل الاوضه ومدهاش اهتمام حمدت هى ربها انه جه بالسلامه وانه كويس فضلت قاعده لعند ما سمعت اذان الفجر قامت وصلت الفجر وبعدين دخلت الاوضه ببطئ لقت احمد نايم قربت منه براحه وقعدت على السرير جمبه والدموع فى عنيها لسه منشفتش حطت ايديها براحه ومشتها على شعره : انا عارفه انك زعلان منى بس والله العظيم انا معملتش حاجه من الى انت فاكرها عنى انا نفسي حنين حبيبتك لو دورت جواك عنى هتعرف ان انا معملش كده ابدا ولا مره فكرت فى غيرك
قربت وطبعت قبله خفيفه على جبينها وسابته وقامت راحت تنام فى الاوضه التانيه
– تانى يوم
‏احمد كان بيلبس عشان يروح الشغل ولقى حنين دخلت عليه بصلها بطرف عينه واتجاهلها وكمل لبس وهى اخدت هدوم ودخلت تاخد شاور واحمد خلص وراح يعمل قهوه يشربها خلص وقعد يشربها وهو سرحان فى كذا حاجه
‏وقطع شروده حنين وهى جايه نحيته ببطئ وارتباك
‏: انا عايزه اروح مع ..هنا وهى بتجيب الشبكة
‏احمد شرب بق قهوه وبص قدامه بجمود: لا مفيش نزول
‏حنين بلعت ريقها وكانت على وشك أنها تعيط بس جت على نفسها : طب ليه هى عايزانى اروح م..
‏احمد قاطعها بغضب : وانا قلت لا سمعتى

 

‏حنين فى الوقت ده مستحملتس ودموعها نزلت : انا مش فاهمه انت بتعاملنى كده ليه انا والله العظيم ما عملت حاجه والله ما اعرفه انا هقولك الى حصل انا لما دخلت المطعم انا وسلوى
‏فلاش باك
‏سلوى : حنين بصى فى ترابيزه فاضيه هناك اهى
‏حنين : لا بلاش دى بصى فى واحده هناك اهى فى جمب
بعيد عن الناس
‏مشيوا الاتنين وبعدين وهم بيقعدوا حنين اتفاجأت بعد بيشدها وبيحضنها جامد
‏حنين اتصدمت شويه وقعدت تزقه مبعدش وبعدين زقته جامد بعيد عنها : ايه الى انت عملته ده انت مجنون
‏الشخص : ايه انتى مش عرفانى معقول
‏حنين: لا معرفكش حضرتك مين وازاى تقرب
‏ منى بالشكل ده
‏الشخص : انا اسف مش انتى منه
‏سلوى بغضب : لا حضرتك مسمهاش منه ابقى اسأل الاول قبل اى تصرف مينفعش كده
‏الشخص : انا اسف والله مأخدتش بالى يعنى انتى مش منه
‏حنين بعصبيه: الله ما قولتلك لا فى ايه يا استاذ
‏الشخص : تمام بعد إذنكم
‏حنين قعدت وهى متعصبه : ايه الناس دى بجد
‏سلوى : خلاص روقى روقى اهو مشى فى دا.هيه
ها هنطلب ايه

 

‏حنين : والله نفسي اتسدت يا شيخه
‏باك
‏حنين : والله العظيم ده الى حصل و كانت اول مره اشوفه فيها دى والله ما اعرفه
‏احمد فضل يبصلها من غير تعبير وبعدين اتكلم: فرضنا ان دى حقيقه والمحادثه الى على تليفونك والكلام ال..قطع كلامه وحط راسه بين ايديه
‏حنين : المحادثه دى والله ما اعرف جت على تليفونى ازاى والله ما انا و كلام ايه
‏احمد بصلها بغموض: تقدرى تقوليلى لو اول مره تشوفيه وتعرفيه عرف منين ان ….كمل كلامه وهو بيرمى فنجان القهوة على الارض ..ان فى شامه على كتفك اليمييين
‏حنين اتصدمت وحطت ايديها على وشها ومقدرتش تتكلم : لا مستحيل الى بتقوله ده
‏احمد ضحك بسخريه : هو فعلا مستحيل مستحيل الى انا فيه ده ..انا قايم ماشى ونزول مفيش لحد ما تقولى هو مين واسمه ايه
‏سابها احمد وهى قامت وراه : احمد استنى والله كل ده كدب اسمعنى
‏احمد خرج و قفل الباب وحنين قعدت تخبط على الباب : احمد عشان خاطرى افتح الباب متسبنيش هنا احمد اسمعنى قعدت الارض وفضلت تعيط واحمد قعد برى ورى الباب والدموع فى عينه
‏_______________________

 

‏حسن كان بيلبس هو ومريم عشان ينزلوا يحيبوا الشبكه
‏مريم : خد يا حبيبي دول
‏حسن بص للفلوس الى فى ايديها : ايه دول يا حبيبتي
‏مريم : دى فلوس زيادة يعنى عشان لو العروسه احتاجت حاجه تانيه وبعدين انت عارف الاسعار بقت فى السما
‏حسن : خليهم يا حبيبتي الحمدلله معايا متقلقيش
‏مريم : لا مش هيرجعوا دول اعتبرهم هديتى انت فاهم
‏حسن باس جبينها : ربنا يخليكى ليا يا حبيبتي
‏_________________
‏حسن راح عشان ياخد هنا ووالدتها واحمد ويروحوا
يجيبوا الشبكه
‏الام : حنين فين يا احمد منزلتش ليه
‏احمد: نايمه يا ماما تعبانه
‏هنا : طب وبعدين هى لازم تروح للدكتور عشان تعبها ده انا كنت عايزاها تيجى معايا النهارده

 

‏حسن : احم طلاما تعبانه خلاص اعذريها يلا احنا عشان الراجل مستنينا
‏مشيوا وراحوا عشان يجيبوا الدهب وحسن قال لهنا تختار الى هى عايزاه بس هى كانت محتاره تجيب ايه فكانت بتسال مامتها لعند ماجابت الشبكه وزياده من حسن وبعدين روحوا
‏_تانى يوم احمد لبس وقال لحنين تلبس عشان يروحوا للدكتورة النسا
‏حنين بتوتر : طب ليه دكتورة نسا
‏احمد : عشان اشوف فى حمل ويلا بسرعه لف احمد عشان يمشى
‏حنين : للدرجه دى عايزنى احمل عشان تخلص منى
‏احمد لفلها : لا انتى فاهمه ان بعد ما تخلفى هسيبك ده بعدك لو بتحلمى بالطلاق مش هنولهولك هتفضلى هنا حتى بعد ما تخلفى انما لو فكرانى هسيبك على هواكى تعملى الى عايزاه تبقى عبيطه ويلا بسرعه عشان منتأخرش
‏حنين ابتسمت غصب عنها : مش مهم الى فاكره عنى المهم انك مش هتبعدنى عنك
‏قامت لبست ونزلت معاه وراحت للدكتورة
‏دورهم جه ودخلوا والدكتوره استقبلتهم : اهلا وسهلا اتفضلوا
‏احمد وحنين قعدوا قدامها
‏الدكتوره : ها يا مدام حنين ايه المشكله
‏حنين بصت لاحمد واحمد اتكلم : كنت عايز اطمن ان كان فى حمل ولا لا او مشاكل تأخر الحمل
‏الدكتورة : تمام اتفضلى معايا يا مدام
‏دخلت حنين والدكتوره كشفت عليها وبعدين طلعوا

 

‏الدكتورة : هو مفيش حمل وبرضه مفيش اى مشاكل تمنع الحمل اطمن هو بس ربنا مأردش وطبعا هيبقى بمساعدتك حضرتك فاهمنى
‏احمد فهم كلامها : تمام يا دكتوره فى معاد تانى ان شاء الله
‏الدكتورة : ايوه الاسبوع الجاى تجيب المدام عشان تعمل شوية تحاليل لو محصلش حمل تمام
‏احمد : تمام يا دكتوره بعد إذنك
‏احمد اخد حنين ونزل ركب العربيه وهى ركبت وفضلوا ساكتين طول الطريق وبعدين وصلوا
‏احمد : هنعدى على امى عشان تطمنيها ان مفيش حاجه وانك كويسه وبعدين نطلع
‏حنين : تمام
‏نزلوا وبعدين دخلوا البيت سلموا على مامته وحنين قعدت معاها شويه واتفرجت على شبكة هنا وباركتلها وبعدها احمد اخدها وطلعوا فتح الباب ومسكها من ايديها واخدها الاوضه وهى استغربت منه دخلوا وقعدها على السرير : طبعا سمعتى الى الدكتورة قالته مفيش مشكله وممكن تحملى بس محتاجه شغل شويه
‏حنين : يعنى ايه
‏احمد : هقولك يعنى ايه
‏قرب منها وشال طرحتها وهى بدأت تخاف لان نظراته من نحيتها متغيره وكأنه مش هو نفسه
‏بدأ يقرب منها وهى خافت اكتر وحاولت ترجع ورى بس مسكها مش شعرها عشان متبعدش وبص فى عنيها
‏وفضلوا باصين لبعض لعند ما احمد قب.لها قبلة عنيفه مختلفه لعند ما بدأت تتخنق وبعد عنها وهى قعدت تاخد فى نفسها بسرعه والدموع فى عنيها وبصتله برعب

 

‏بعدها قرب منها بس هى بدأت تعيط وهو مستحملش وسابها ودخل ياخد شاور نزل تحت الميه وقعد يض.رب الحيطه و هو بيبكى وكانت حنين بره نفس حاله
‏______________________
‏جه يوم شبكة هنا اخيرا وكانوا عازمين العيله بس ومفيش من صحاب هنا غير سلمى
‏وطبعا احمد نزل حنين عشان هنا متزعلش ومامته متشكش فى حاجه وريهام كانت مستغربه ان حنين موجوده وكل حاجه عادى وساعتها فاطمه جت وبصت لريهام بغضب فأخدتها وطلعوا بره
‏فاطمه: ايه ده بقى يا ابله ريهام مهى موجوده اهى ولا كأن فى حاجه حصلت
‏ريهام : اصبرى بس ده بيتهيألك ان مفيش حاجه حصلت لكن انا عارفه كل حاجه وقريب هتعرفى شوفى شكل احمد وشكلها وانتى هتعرفى كل حاجه
‏فاطمه : انا مش عايزه لا اشوف ولا افهم انا عايزاهم يتطلقوا دلوقتى
‏ريهام : ما قولنا اصبرى بقى يلا اما ندخل عايزه اشوف العريس جاب شبكه قد ايه العلبه شكلها كبيره تعالى
‏دخلوا ووصل حسن ومريم وولادها وبدأت الاغانى وقعدوا جمب بعض و هنا لبست حسن الدبله من بعيد وحسن جه يلبسها بس احمد مسك ايده
‏حسن: ايه انت رجعت فى كلامك ولا ايه
‏اىكل ضحك على شكل حسن واحمد كمل : لا مش انت الى هتلبسها ممنوع
‏حسن : امال مين انت جايب حد غيرى
‏الام بضحك : لا يا حبيبي احمد قصده عشان الحرمانبه وكده وانك اجنبى عنها لبسها انت يا احمد
‏حسن : لبسها انت يا احمد امال انا بعمل ايه هنا

 

‏احمد : ما خلاص ابقى لبسها تانى فى كتب الكتاب ان شاء الله
‏حسن : ايوه الى هو امتى
‏احمد : سنه سنتين كده
‏حسن : لا بالله عليك خفضها شويه
‏كلهم ضحكوا وبعدين احمد لبس هنا الشبكه ومامتها ومريم زغرطوا وبعدين قام حسن شد احمد ورقص معاه واحمد مكنش عايز يرقص وبعدين مريم دخلت ترقص مع حسن وهنا وسامى وحنين فضلوا قاعدين جمب بعض
‏مريم شدت هنا عشان ترقص معاه وقعدوا يشدوا فى حنين بس مردضتش كانت عينها على احمد وهو متجاهلها
‏لعند ما لقت فاطمه دخلت ترقص ما هنا و بعدين راحت نحية احمد وقعدت ترقص معاه واحمد قعد يرقص معاها وحنين اتضايقت ومشيت وهنا اخدت بالها
‏حنين طلعت فوق ودخلت الشقه وقعدت الارض ورى الباب وهى بتعيط : يارب انا مبقتش مستحمله ساعدنى انا حاسه ان انا معدش ليا الحق انى حتى اغير عليه انا حاسه انى مبقتش موجوده اصلا
‏فضلت حنين تعيط وكان احمد تحت وقف رقص واخد باله ان حنين مش موجوده قعد يدور عليها وبعدين جرى بسرعه على الشقه يشوفها هناك ودخل الاوضه ملقهاش راح بسرعه نحية الحمام وفتح الباب
‏حنين اتخضت وصرخت وهى بتدارى نفسها لانها كانت بتاخد شاور
‏احمد بصلها وقرب منها : انتى مقولتيش ليه انك طالعه
‏حنين اخدت نفسها : حضرتك مكنتش فاضى غشان اقولك حاجه اصلا ثم انا مهربتش
‏احمد قرب اكتر منها : تانى مره قبل ما تتحركى من مكانك تقوليلى فاهمه

 

‏حنين بصتله ومرضتش احمد شخط فيها : فاهمه
‏حنين اتخضت وغمضت عنيها: فاهمه
‏احمد فضل باصصلها وباصص لهيئتها شوية شعرها مفرود وبينزل ميه ومداريه بإيديها نفسها
‏حنين فتحت عنيها وبصتله شويه ولملامحه
‏احمد غصب عنه قرب منها وبا.سها بو.سه طويلة وهى اتجاوبت معاه وقعد يقرب منها اكتر لعند ما فاق وبعد هنا وهو بياخد نفسه بسرعه وبصلها شويه وخرج وهى قعدت تندب حظها وتعيط وبعدين خرجت من الحمام ملقتوش وطلعت لبست هدومها وراحت تنام عشان تهرب من الى هى فيه
‏___________________
‏تحت فاطمه كانت مضايقه ان احمد مشى ورى حنين وقررت تمشى وسلمت على ريهام : ابق. كلمينى ضرورى عشا نخلص من الموضوع ده بقى
‏ريهام : تمام متقلقيش
‏خلصت هنا بعد ما رقصت مع مامتها وسلمى ومحمد اخوها ومريم وبعدين قعدوا شوية سوى و حسن راح يروح مريم وسلم عليهم كلهم وخصوصا هنا : لسه هنكمل السهره سوى سيبك من اخوكى ده
‏هنا اتكسفت ومردتش عليه وهو اخد مريم ومشيوا
‏الام : الحمدلله عقبال فرحك يا بنتى عقبالك يا سلمى
‏سلمى : الله يخليكى يا طنط تسلمى انا همشى انا بقى عايزه حاجه يا هنا
‏هنا : ما تخليكى شويه واحمد يبقى يوصلك

 

‏سلمى : لا كفايه كده اخويا زمانه جاى يلا يا حبيبتي الف مبروك سلام
‏هنا : مع السلامه يا حبيبتي خدى بالك من نفسك
‏الام : امال مرات اخوكى فين مش باينه
‏هنا : مش عارفه يا ماما فى حاجه غلط بتحصل وانا مش مطمنه وهعرف مالها
‏الام : ربنا يهديهم يا بنتى ربنا يهديهم
‏طلع احمد الشقه ودخل الاوضه يغير هدومه بس ملقلش حنين قعد يدور عليها ولقاها نايمه فى الاوضه التانيه اتاكد انها نايمه وبعدين راح نام فى الاوضه التانيه
‏تانى يوم صحى و فطر و بص على حنين و برضه كانت نايمه فراح فسابها ونزل راح الشغل
‏حنين صحيت وقررت انها تتعود على الروتين الى هى فيه وتتحاهله تماما وتبكل تشوفه عشان قلبها ميوجعهاش
‏______________
‏: ايوه ..ما قلتلك حاضر هبعتهملك ..انت كنت عملت ايه يعنى ده انا الى عامله نص الشغل …طب اقفل هيوصلوك
محمد ‏:بتكلمى مين يا ريهام

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حنين واحمد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى