روايات

رواية حمل بالتراضي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم رانيا أبوخديجة

رواية حمل بالتراضي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم رانيا أبوخديجة

رواية حمل بالتراضي الجزء السادس والعشرون

رواية حمل بالتراضي البارت السادس والعشرون

رواية حمل بالتراضي
رواية حمل بالتراضي

رواية حمل بالتراضي الحلقة السادسة والعشرون

يا بني ادم اوعى متزقش كدة … يا فندم اسمعني انا لازم اخرج من هنا دلوقتي… لازم اروح الحق مراااتي … دي تعبانة و لواحدها ومحدش معاها يلحقها

_ ارمية في الحجز يا عسكري لحد ما يتعرض عالنيابة

 

 

 

 

_ يا فندم ..يا فندم اسمعني

_ قدامي عالحجز يا اخويا

كنت هموت في اللحظة دي … محدش مقدر حاجة ولا حاسي باللي جوايا من وقت ما شفت رسالتها وانا عايز اغمض عيني وافتحها الاقي نفسي قدامها واعرف مالها وابقى معاها روايات رانيا أبو خديجة

_ بقولك لازم امشي دلوقتي واروح لمراتي .. انت مبتفهمش

 

 

 

 

_ انت بتتعدى عليا و تشتمني … ليلتك سودة النهاردة

لقيت نفسي بمسك فيه من اللي انا فيه… مش عارف ممكن تكون عملت ايه دلوقتي…. لااازم اخرجلها حالا .. دي لواحدها وملهاش حد غيري

_ انت اللي مبتفهمش والله لو مخرجتوني دلوقتي لكون مرتكب جريمة بجد

_ كدة .. انت كمان بتتطاول عليا … دة انت ليلتك اسود من شعر راسك …قدامي

حاولت اقاومة واصرخ فيه … لازم اخرجلها دلوقتي

 

 

 

 

فاجأة لقيتة بيزقني عالحجز

_ ادخل هنا … اسمع منك له …عايزكم ترحبوا بيه دي بيطاول على اسيادة و انا عايزكم توروا

وقفل الباب… فضلت اخبط عالباب

_ انت يا بني آدم… خلي عند اهلك احساس … انا لازم اخرج اروح الحق مرااتي .. انتوا يا عالم ياللي بره

فاجأة حسيت بايد بتتحط على كتفي … التفت لقيت منظر اعوذ بالله… واحد اكيد عمري ما شفتة ولا اتمنى اني اشوفة ..ايه المناظر دي!! روايات رانيا أبو خديجة

 

 

 

 

…………………..

رميت التليفون من ايدي عالسرير بوجع …وجع رهيب مش قادرة اتحملة … اااااه …فضلت اخبط بايدي عالمخدة واعض في صباعي من كتر الالم … كتمت صوت صريخي بالعافيه

مسكت تليفوني ابص فيه

انت فين يا احمد …ااااه …. روحت فين دلوقتي واتأخرت كدة ليه؟!

لقيتة شاف الرسالة ومردش …ازاي كدة؟!!!

فتحت تطبيق الرسايل وصرخت في رسالة صوتيه بكل الم حاسه بيه ومش قادرة اتحملة ودموعي نازلة مع كل تنهيدة بتخرج مني

 

 

 

 

_ يا احمد بقولك الحقنيييي ….. انا حاسة اني بمووووووت ..ااااااه

حسيت مش قادرة اتحمل اكتر من كدة… اتسندت بالعافيه وحاولت اقدم رجل واخر رجل وانا بموت من الوجع لحد ما خرجت من اوضة النوم وهنا مقدرتش … وقعت قدام الاوضة وانا حاسة ان الالم دة هيفقدني الوعي

تستمر القصة أدناه

_ ااااااااااه ….. ااااااه … ياااااارب …. يااارب …اااااه …….يااارب … اااااااااه

كنت خلاص بعد وصلت الصريخ دي حسيت ان نفسي ضاق وعيني بدأت تقفل كنت حاسة بشفايفي بتتحرك تنطق الشهادة لخروج روحي وفعلا غمضت عيني واستسلمت لمصيري انا عارفه اني خلاص هموت!!!

وفاجأة حسيت باصوات خبط فظيعة بتصارع وتقاوم الغيبوبة اللي بتناديلي وفي لحظة حسيت بايادي بتشيلني مع اصوات متداخلة مقدرتش اميز منها حاجة

 

 

 

 

_ ست سيرين… يا استاذة… فوقي يا بنتي … فين احمد …جوزك فين؟!

_ دي باينها اغمى عليها يا عم خيري

_ يبقى نطلب لها الاسعاف بسرعة يا عم خيرري

_ الاسعاف هتتاخر يا عم خيري احنا نحطها في تاكسي ونوديها المستشفى… دي بتموت

_ طب يلا يلا يا ولاد معايا يلااااا روايات رانيا أبو خديجة

 

 

 

 

……………………..

_ اااااه …. احمد… احمد يا عم خيري… انا عايزه جوزززي

_ براحة عليها يا استاذة ….كلمتة يا بنتي والله بس تليفونة مقفول

بصيت ورايا لقيت الممرضة بدخلني اوضة العمليات بعد امر من الدكتورة

_ طيب … طيب ..كلم كلم حتي…

 

 

 

 

سكت شوية اغمض عيني بتذكر ويأس مش عارفه مين ممكن يكون جنبي دلوقتي غيره.. اه اافتكرت…مفيش غيرهم دلوقتي بعد احمد روايات رانيا أبو خديجة

_ ثواني الله يخليكي …لحظة بس

التفت لعم خيري و ياسر فرد الأمن اللي معاه

_ عم خيري تليفوني.. تليفوني… هتلاقي رقم باسم ريم اخت احمد كلمها وقولهم اني بولد ومش معايا حد .

_ متقلقيش يا ست الكل … انا هاخد التليفون من عم خيري واكلمهم …حاضر … خليكي بس في اللي انتي فيه

_ ياااسر انا عايزاهم معايا … عايزاهم معايا يا عم خيري انا خاااااايفه!!!!!

 

 

 

 

……………………..

_ وبعدين معاك يا متولي ….هو انت لية يا أخويا مش عايز تفهمني ؟!

_يا ام احمد دلوقتي انتي عايزة توسعي وتشتري ارض عبد المنعم اللي جنبنا … اني مش ممانع …بس برضك مش هقدر عالشغل دة كلة … صحتي مش هتساعد دي اني يا دوب بعافر في ارضي وحتة الأرض بتاعتكوا ولا الأستاذ أحمد هيسيب اشغالة في مصر وينزل يساعدني؟

_ افهمني بس … احمد مش هيعرف يساعدنا في حاجة عشان شغلة في مصر ميقدرش يسيبة … عشان كده اني وانت اللي هنشتغل فيها

 

 

 

 

 

_ ولو …برضة مش هينفع انتي عايزة توسعي جامد يا ست الناس وبرضك مش هينفع

_ طيب محلولة … شوف انت محتاج انفار معاك قد ايه وهات وأني اللي هحاسبهم

تستمر القصة أدناه

_ معلش يعني متأخذنيش يا ست أم أحمد… ارض عبمنعم لواحدها كبيرة يااامااا…. وهتتكلف ..فازاي بقى؟!

_ متشلش هم حاجة… احمد كل اول شهر بيبعتلي مبالغ كبيرة قوي احترت اصرفها في ايه ولا اعمل بيها ايه … فقولت احطها في الاراض … الارض كل ما تديها كل ما تديك خير … واني بعون الله هكبرها تبقى لية ولولادة من بعديا روايات رانيا أبو خديجة

_ ربنا يديك طولت العمر يا ست الناس…اذا كان كدة يبقى نتكل على الله وابدء اتفاوضلك مع عبمنعم و ربنا يسهل

 

 

 

_ طيب بس شوف ..كنت عايزة كمان…..

_ يا أماااا .. يا أماااااا

_ ايه يا ريم …. بتزعقي ليه ما اني قدامك اهو

_ الحقيني … مرات احمد اخويا حد كلمني من تليفونها وبيقول بتولد!!!!

قامت وقفت بخضة

_ هي مين اللي بتولد !!!! هي مرات اخوكي كانت حامل؟!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حمل بالتراضي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى