روايات

رواية حكم القدر الفصل الثالث 3 بقلم أمنية أشرف

رواية حكم القدر الفصل الثالث 3 بقلم أمنية أشرف

رواية حكم القدر الجزء الثالث

رواية حكم القدر البارت الثالث

رواية حكم القدر الحلقة الثالثة

رحمه بفرحه : ماما عندي ليكي خبر بمليون جنيه
ام رحمه : خير يا حبيبتي ان شاء الله
رحمه : انا حامل
أمها حضنتها بفرحه وزغرطت وموده باركتلها بفرحه : مبروك يا حبيبتي ربنا يكملك ع خير يارب
رحمه : يارب يا موده يارب انا فرحانه اوي
موده : ربنا يفرح قلبك ع طول يا حبيبتي
عدت شهور الحمل بتاع رحمه بصعوبه جدا ع طول صحتها في النازل ودايما تعبانه و كل أعراض الحمل فضلت ملازمها لآخر شهر وكل يوم بيعدي كل ما بيقلقوا عليها أكتر
وجه يوم الولاده حالتها كانت صعبه جدا والولادة كانت متعسره
ام رحمه : يا ربي هما اتاخروا كدا ليه
انا خايفه أوي يا عبد الرحمن
عبد الرحمن : متخافيش يا ام رحمه إن شاء الله خير
ام رحمه : يارب ..يارب
بعد ساعه الدكتور طلع من اوضه العمليات والحزن باين عليه
اتلموا عليه كلهم : خير يا دكتور طمنا
الدكتور بأسف : البقاء لله …الولاده كانت متعسره ومعرفناش ننقذ الام
ام رحمه صرخت : لااااا بنتي لااااا
عبدالرحمن قعد ع الكرسي بصدمه وتمتم : لله الأمر من قبل ومن بعد ….إن لله وإن إليه راجعون
مالك وقف مصدوم مش عارف ينطق ولا يستوعب
الممرضه طلعت شايله البيبي وقربت من موده وادتوا ليها موده ضمته لحضنها وانفجرت في العياط
بعد مرور سنه
موده بتلاعب الصغير بحب : آنس يا روحي انت
يا قلبي …يا خلاثي يانا ع الجمال
ام رحمه اتكلمت بغيظ : انتي يا زفته ما تركزي في كلامي شويه
موده : نعم يا ماما انا معاكي اهوو يا قلبي
ام رحمه : لحد امتي هتفضلي ترفضي اي واحد يتقدملك
موده : قولتلك يا ماما ألف مره مش عاوز اتجوز
ام رحمه بغضب : نعم يا اختي …يعني اي مش عاوزه تتجوزي اومال هتفضلي قعدالي ولا اي
لا انا مينفعش معايا الكلام دا انا مش ناقصه وجع قلب كفايه حرقه قلبي ع اختك الله يرحمها
موده بحزن : الله يرحمها ….يا ماما انا مستعده اعمل اللي انتي عاوزاه بس هسيب أنس لمين
ام رحمه : يعني اي تسبيه لمين …أنس بكره ابوه ياخده انتي فاكره ان هو هسيبهولنا طول العمر ولا ايه… وانا بصراحه هديولها هو الأحق بابنه لا انا ولا ابوكي عايشين العمر كله
موده : لا طبعا يا ماما انتي بتقولي ايه
احنا الأحق بأنس مالك اصلا مش هيعرف ياخد باله منه
ام رحمه : يا بنتي مالك مسيره في يوم يتجوز ويجيب لابنه ام تربيه
موده : انتي بتقولي اي يا ماما انا عمري ما اسمح ابدا…. ان ابن أختي تربيه واحده غربيه
ام رحمه : تسمحي ولا متسمحيش انتي داخلك اي اصلا ابنه وهو حر فيه
قطع كلامهم دخول عبدالرحمن : صوتكوا عالي ليه
ام رحمه : تعالي يا اخويا شوف بنتك ..انا تعبت منها ومعدش عندي خلق استحمل
عبدالرحمن : في اي يا موده مزعله أمك ليه
موده : يا بابا بتقول كلام يجنن ..قال اي مالك هيتجوز وياخد أنس يربيه
عبدالرحمن : ما دا الصح يا بنتي ودا اللي المفروض يحصل
موده بغضب : حتي أنت يا بابا بتقول كدا
عبد الرحمن : يا بنتي افهمي مالك لسه في عز شبابه واكيد محتاج زوجه وكمان أنس محتاج ام
موده : يا بابا مالك يعمل اللي هو عاوزه انا مشكلتي في انس انا مقدرش استغنی عنه من يوم ما اتولد وهو في حضني مش هقدر أفرط فيه بسهوله …مستحيل اصلا اعملها
عبد الرحمن خد نفس طويل : بصي يا بنتي طالما انتي مش هتقدري تسيبي أنس وكمان مش راضيه تتجوزي عشانه يبيقی الحل الوحيد هو انك تتجوزي مالك
موده بذهول : بابا انت بتقول اي لاا طبعا …مستحيل مالك جوز رحمه مقدرش اتجوزه
عبد الرحمن بهدوء : رحمه دلوقتي عند اللي احسن مني ومنك ..والحياه مبتقفش علي حد ..الحياه بتستمر …انا مش بغصبك علي حاجه انا بس بقولك علي حل يريح جميع الأطراف سواء انتي او أنس او مالك
موده : لاااا بردو يا بابا مستحيل أقدر اعمل كدا
عبدالرحمن : فكري الأول قبل ما تاخدي اي قرار
ومتنسيش تفكري في انس ومصلحته
بعد اسبوعين
عبد الرحمن كلم مالك وقاله انه عاوزه في موضوع مهم ومالك راح يشوفه عاوزه ليه
مالك : ازيك يا عمي
عبد الرحمن : أهلا يا مالك يا بني اتفضل
مالك دخل وقعد مع عبد الرحمن
مالك : خير يا عمي قولتلي انك عاوزني
عبد الرحمن : خير إن شاء الله
بص يا بني انا راجل دوغري وعارف أن الحياه ما بتقفش ع حد وانت لسه صغير ومن حقك تعيش حياتك
مالك : انا مش فاهم يا عمي أنت قصدك اي
عبد الرحمن : قصدي انك لازم تتجوز
مالك : بس يا عمي انا مبفكرش في الموضوع دا دلوقتي
عبد الرحمن : يا بني ان مكنش عشانك فعشان ابنك
ابنك محتاج يعيش حياه مستقره مع أب وام وانا وام رحمه مش هنعيش العمر كله النهارده موجودين بكره الله أعلم
مالك : ربنا يبارك في عمركوا يا عمي
بس حقيقي مش سهل اني اجيب مرات اب لابني ومش سهل ان الاقي واحده ترضي تتجوز واحد ارمل ومعاه ولد
عبد الرحمن بهدوء : من الناحيه دي متقلقش
موجوده اللي قابله بيك أنت وابنك وبالأخص ابنك
مالك بدهشه : مين دي
عبد الرحمن : موده بنتي
مالك : ايه مودة…طب ازاي ..احم بس يا عمي هي موده هتوافق قصدي انها لسه صغيره ومن حقها تعيش حياتها وترتبط باللي يستاهلها ..مش تتجوز واحد كان متجوز قبل كدا ومعاه ولد
عبد الرحمن : ان كان ع هي موافقه ولا لا فهي موافقه
وانا مكنتش هتكلم معاك في الموضوع إلا ما اخد رأيها الأول …بس في حاجه عاوزك تفهمها موافقه موده ع الجوزاه دي سببها الأول والوحيد هو أنس هي مش عاوزه تسيبه ولا تخلي مرات اب تربيه وهي خالته ومفيش أحن منها عليه
مالك : اكيد يا عمي انا فاهم كدا كويس هو مش سهل عليها أنها تتجوز جوز اختها
عبد الرحمن : اكيد يا بني المهم نكتب الكتاب كمان أسبوع وبعد كدا تاخدها هي وابنك ع بيتك ومش هوصيك بنتي تحطها في عينك انا مبقاش عندي غيرها ….واصبر عليها لحد ما تتعود عليك وعلي حياتها الجديده
مالك : ان شاء الله يا عمي ومتقلقش ان شاء الله هشيلها هي وانس في عيوني
وفعلا كتبوا الكتاب بعد اسبوع في جو عائلي بحت ومن غير اي مظاهر للبهجة
فاقت موده من شرودها في الماضي ع صوت مالك بيقولها : مودة وصلنا

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكم القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى