روايات

رواية حكم القدر الفصل الأول 1 بقلم أمنية أشرف

رواية حكم القدر الفصل الأول 1 بقلم أمنية أشرف

رواية حكم القدر الجزء الأول

رواية حكم القدر البارت الأول

رواية حكم القدر الحلقة الأولى

وضبتي شنتطك يا مودة
ايوا يا ماما ثواني وطالعه
طب يلا عشان جوزك مستعجل
حاضر
خدت نفس طويل بتعب وقفلت شنتطها وبصت للملاك اللي نايم في سريره وابتسمت بحب وشالته وضمته لحضنها وهمست : عشانك يا روح قلبي انا مستعدة اعمل اي حاجه حتي لو هتعذب بس هستحمل عشان تفضل معايا
انا مودة قصتي قصه عاديه لو شفتها من بعيد بنوته حبت ابن الجيران الدكتور الوسيم صاحب الأخلاق العاليه اللي اي بنت تتمناه اتاكدتوا انها قصه عاديه وبتحصل دايما
ونهايتها بتبقی سعيده بس للأسف نهايه قصتي مكنتش سعيدة خالص عارفين ليه تعالوا اقولكوا
فلاش باك
يلا بقا يا موده هتفضلي واقفه قدام المرايه لحد امتي
انزلوا يا ماما وانا هحصلكوا
ماشي بس بسرعه
حاضر
نزلوا وانا فضلت أتأخر شويه عشان اشوفه قبل ما أروح الفرح بصيت من الشباك كان داخل من باب العمارة فطلعت جري اقابله ع السلالم
اتقابلنا قدام الباب
ازيك يا دكتور
ازيك انتي يا موده…. بس اي القمر دا
بجد حلوة
زي القمر
ميرسي…. عقبال فرحك
قصدك فرحنا
طب انا هنزل بقا عشان اتأخرت
تمام…. وخدي بالك من نفسك
حاضر
نزلت ومالك اتنهد بزهق وتمتم : هانت يا مودة كلها شهر واجاي اطلب إيدك
………………………….
بعد فترة
بابا انا قررت أخطب
الحاج محمود ضحك : اخيرا…. ومين بقا سعيده الحظ
مالك ابتسم بحب : بنت الأستاذ عبدالرحمن جارنا
رد الحاج محمود بسعادة : الأستاذ عبدالرحمن رجل محترم وبناته متربين
مالك : يعني حضرتك موافق
محمود : أكيد طبعا…. وهكلم الأستاذ عبدالرحمن
واخد منه معاد نزورهم فيه
مالك ابتسم : تمام يا بابا….. بس ياريت بسرعه
محمود ضحك : دا انت شكلك مستعجل اوي
مالك ضحك بمرح : أكتر مما تتخيل كمان
محمود : ربنا يسعدك يا بني
في بيت مودة
يا ام رحمة
نعم يا عبدالرحمن
تعالي عاوزك
دخل الاوضه وهي دخلت بعده ع طول
ام رحمه : خير يا اخويا في ايه
عبد الرحمن بسعاده : الحاج محمود كلمني وقالي انهم هيزرونا كمان يومين
ام رحمه : ينوروا طبعا…. بس تفتكر ليه
عبد الرحمن : انا حسيت كدا من كلامه
انهم جاين يطلبوا أيد رحمه للدكتور مالك
ام رحمه بسعاده : بجد يا عبد الرحمن
عبدالرحمن : انا بقول كدا
ام رحمه : يارب…..يارب….. دا يبقی يوم المنی… الدكتور مالك ما يتعايبش وألف مين يتمناه
عبدالرحمن : ربنا يقدم اللي فيه الخير
بعد يومين وفي الصباح
ام رحمه : يلا يا حلوة انتي وهي اصحوو
موده بنوم : في اي يا ماما ع الصبح
ام رحمه : اصحي يا حلوة عندنا حمله تنضيف
موده : ليه مين اللي جاي عندنا
ام رحمه : هو لازم يبقا حد جاي عشان ننضف
جيل معفن صحيح
موده بضحك : يا ماما عليا بردو الكلام دا
رحمه : هشش بقا صباح الخير يا ماما
ام رحمه : صباح الورد يا قلبي
موده بغيظ : انا مش عارفه هو انا بنت البطه السوده ولا ايه…. هي قلبك وانا ايه
ام رحمه وهي بتضربها علي ايدها : يا بت بطلي لماضه بقا …مرارتي هتتفقع منك
موده بحزن : والله انا مظلومه في ام البيت دا
ام رحمه وهي بتشيل شبشبها أبو ورده : والله انتي عاوزه تتربي من تاني
موده بضحك : خلاص خلاص يا سوسو قلبك ابيض يا عسل انتي
ام رحمه : صبرني يارب
موده : متوهوناش بقا وقولي مين جاي عندنا
ام رحمه بفرحه :جماعه شكلهم كدا والله اعلم عريس لرحمه
موده بفرحه : لولولولي واخيرا
رحمه بغيظ : يا بت اتلمي اما نفهم الأول ونشوف مين
موده : يا اختي اتلهي هو حد لاقي
ام رحمه : بس اخرسي انتي وهي ويلا نشوف هنعمل ايه
آخر النهار مالك واهله راحوا بيت الاستاذ عبدالرحمن (ابو موده ورحمه )
عبدالرحمن رحب بيهم ودخلوا وقعدوا وطبعا موده ورحمه معرفوش مين هو العريس لحد دلوقتي لأن والدتهم رفضت تقولهم لأنها مش متأكده ان كان عريس بجد ولا زياره عادية
مالك قاعد مبتسم ومستني مودة تدخل عشان يبدأ يتكلم ويطلب ايدها مش مصدق انه خلاص هيتخطبها هو باباه قاله انه لمح للأستاذ عبدالرحمن ع الموضوع بس مقالهاش صريحة
عند مودو ورحمة
موده بغيظ : معرفتش اشوفهم
رحمه : يا بت اتلمي بقا
موده : بومه عليا الطلاق بومه
رحمه بضحك : انا مش عارفه انتي ملهوفه كدا
موده : يا اختي عاوزه أخلص منك عشان افوق لنفسي بقا…. هيييح بقا
رحمه : مش هتقوليلي بقا هو مين
موده : لا مش هقول هيفضل سر في قلبي
لحد ما يجي
رحمه : هو بيحبك
موده بهيام : حتي ولو مش بيحبني هتجوزه غصب
دا حاجه كدا نوتيلا….. تشيز كيك بالفراولة
رحمه ضحكت: يا خرابي عليكي وع هبلك
موده : سيبتلك العقل يا اختي
المهم قومي يلا سلمي ع الناس وانا هاجي وراكي
رحمه : ماشي…. بس الأول شكلي حلو
موده : قمر….. قمر
رحمه طلعت تشوف الناس ومالك اول لما شاف حد جاي ابتسم عشان فاكر انها موده بس لما لاقي رحمه حس بإحباط بس اتفاجئ بولدته وهي بتقول : أهلا بعروستنا….. ما شاء الله زي القمر
مالك اتصدم ومبقاش عارف يقول ايه والده اتكلم : بص يا عبدالرحمن يا اخويا احنا جاين نطلب ايد بنتك رحمه لمالك ابني
مالك حس ان الدنيا بتلف بيه هو جاي يخطب موده مش رحمه بس أفتكر فجاءه انه قال لأهله انو عاوز يخطب بنت الأستاذ عبدالرحمن بس محددش انهي واحده ووالده فكر رحمه لأنها الكبيره
مبقاش عارف يعمل ايه يقوم يقولهم انا جاي أخطب موده شكل والده هيبقي ايه وشكل رحمه اللي ابتسمت بخجل ووالدته ووالدتها اللي الفرحه ملت وشهم
حاول يفوق من الصدمه بس للأسف كان خلاص الوقت فات علي انه يتراجع بعد كلمه والده وموافقه عبدالرحمن المبدأية
بس الصدمه الأكبر لما شاف مودة واقفة عند الباب
واتقابلت عيونهم في نظره كلها صدمةو حزن ووجع

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكم القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى