روايات

رواية حكايتي أنا الفصل الثاني عشر 12 بقلم مي محمد

رواية حكايتي أنا الفصل الثاني عشر 12 بقلم مي محمد

رواية حكايتي أنا الجزء الثاني عشر

رواية حكايتي أنا البارت الثاني عشر

رواية حكايتي أنا
رواية حكايتي أنا

رواية حكايتي أنا الحلقة الثانية عشر

مي بصدمه.. ايه داا يازياد
شهاب بصدمة اكبر ومبرق 😳..ز زياد انت الي بتسرق في الفديو
ندي وضعت يدها علي فمها ..فهمنه يا زياد ايه دااا
لا يحسو بشئ سوأ أرتطام قوي علي الارض انه زياد وقع فاقد الوعي
شهاب بزعل وخوف عليه..زياااد
ندي وكلهم اتخضو..زيااااد
قرب منه حسين وشاله هو شهاب ووضعوه علي الاريكه يحاولون افاقته ..رد عليا يازياد
مي بزعيق..كلموو ادكتورر بسررعه ياحسين بسررعه
ندي بتعيط وبدون مقدمات مصطفي حضنها لأول مرة وبقا يملس علي شعرها بحنان..اهدي هيبقا اكويس
اكتفت ب البكاء داخل احضانه
بعد مدة من الزمن
وصل الدكتور وعلق له محلول بسبب هبوط حاد ويجب الراحه وغادر
شهاب بزعل..مش مصدق فيه حاجه غلط ز زياد مستحيل يعمل كده
مي بزعيق..اماال مين انت مش شفته في الفيديو كان عامل ازاي ومتخفي
ندي بعياط..ماامي عشان خاطري انا خ خايفه اوي مامي
مي قرب وحضنتها جاامد ..اهدي ومتخافيش
ندي..ه هتعملي اييه
حسين بزعل..سياتك انا مش عارف اقولك ايه بس اكيد فيه سبب
شهاب بزعيق..سبب ايه انت اجننت اخوياا مستحيل يسرق امه اصلا
كانت نظرة كافية لصمته
شهاب وقرب منها وقال بشحتفه.. مامااا انتي مصدقة المسخرة دي دااا زيااد
مي بجمود قامت وقالت.. كل واحد علي اوضته وممنوع حد يقعد عندو لحد مايفوء ويتكلم لوحده مفهوم ياحسين
حسين بحزن..مفهوم سياتك

 

 

وغادرت كي تهرب بما رأته وما العمل ابنها الذي ربته وكبرته ما عمل س سررقها وبيحاول يخفي الي عمله ما هل سيكون فيه سبب لهذه الجريمه اما طمع فيه يريد ان يرثها قبل تموت …ازاي يازياد كده ازاااي
————————————-
في غرفته لا يحس بشئ فاقد للوعي وقلق مي يذدات وخوف اخواته عليه
قرب شهاب منه ووضع بعد قطرات المياه علي وجها كي يفيق..زيااد زيااااد
مصطفي بخوف..جرب تاني كده
وضع بعد القطرات عليه مرة ومعا تحرك اصابعه علامه بأنه يستفيق….م ماما
شهاب بحزن..هي تحت
مصطفي..هي كويسه طمني عليك انت كويس
زياد قام اعتدل ..اه الحمدالله هو اي الحصل
ندي بتوتر..انت مش فاكر حاجه خالص ولا اي
زياد وغمض عنيه ولا يريد ان يتذكر تلك المشهد الذي كان ب الكاميرة وانه يسرق الملف قال بحزن ويأس…م ماما مصدقة الحصل داا
قاطعه صوتها..قولي انت الي اصدقه
قربت منه مي ببطء وقالت بهمس.. فهمني ايه الحصل بظبط عشان اعرف اساعدك
زياد بزعل..ماما انتي ايه الي بتقوليه دا
مي ولا تعرف ماتقول ..طيب عاوزني اقول اي يعني ف الحألة الي احنا فيها دي
مصطفي..ماما زياد تعبان دلوقتي خلي الكلام لبعدين
زياد ..لااا انا كويس وعايز انا الي افهم ثم نظر لوألدته..ماما انا مش فااهم حاجه خالص ودماغي بتلف
ندي ..انت فين كنت فاليوم دا
ذياد بتسرع وحزن علي حاله..فالبيت فين هكون يعني انا مرحتش الشركه
شهاب..ايوه صح
مي بزعيق..ايه هو الي صح انت كمان انتو هجننوني يعني
زياد بدموع متحجرة..ا انتي شاكه فياا يا امي انا
مي مش عارفه تقول اي غادرت الغرفة كي تهرب من الأجابة وهي لا تعرف ان الأجابة وصلت ل زياد بفهم كبير انها شااكه به ولكن هو يرفض الاعتراف ولا يتذكر شئ
ماما شاكه فيا م ماما مش مصدقاني هي
مصطفي بزعل..اهدا يازياد هي مش قالت حاجه
قاطعه زياد بحزن اكبر..من غير ماتقول يامصطفي عنيها بتتكلم بكل حاجه اتنهد وأكمل بيأس ..هي مصدقة اني سرقتها وبنكر كمان ههههه مش مصدق حاجه انا مش مصدق وفضل يعيط فحضن اخوه مصطفي لحد مانام لنرا الاحداث التي ستحول الي احداث مشوقة جدا
————————————–

 

 

مضت ايام والحال كما هو !!
————————————–
داخل غرفتها العاتمه بمفردها ترفض الأكل وشرب هذه حالها لا تفعل شئ ولا تريد سماع اي شئ يكفي صمتها وصدمتها من ابنها
فلاش في الايام الماضية
زياد بزعيق..انت مصدقة الحصل واني ممكن اسرقك ياماما
مي بزعيق اكبر..انت الي مش عاوز تفهمني ودافع عن نفسك
زياد ببلاها..ادافع عن نفسي ههههه اذا انتي امي ومصدقه اني اسرررق اتنهد وقال بحزن انا مش يهمني حدد فالدنيا غيرك مامااا انا شفت نظرت الشك فعينك ليا ودي كفيله لياا لتموتني انا وعايش
مي بدموع..والله العظيم ماصدقت حاجه انا بحاول اثبت للخواتك ولناس الي شافت الفديو وبس لكن
قاطعها.. فداهيه كل دوول انا زهقت زهقتت اوي ومش طايق حد ولا طايق اعيش معاكي ولا عايز اشوف حد انا همشي من البيت داا
مي مسكته..داا علي جثتي يازياد فاااهم انا مش هكلمك تاني ولا هتسمع صوتي بس اهدي يابني عشان خاطري متسبنيش
نظره كفايه للرد نظرة دموع وحزن علي حألهم تركها وذهب لغرفته كي يحترق بها .. باااك..
—————- مي محمد
قامت بعد ما اخدة شاورها وهبطت للأسفل ..نرجسس
نرجس بابتسامه..ايوه ياهاانم
مي بمرارة..فين الولاد
نرجس بابتسامه.. أكلو وكل واحد ف اوضته
مي لنفسها..محدش قلي انزل أكل معاهم هما كرهوني اوي كده انا عملت ايه ياربي
نرجس..ياااهاانم
مي وعادت للواقع..ايوه ايوه
نرجس ..حضرتك كويسه
مي ..اه روحي انتي دلوقتي
كملت ودخلت الجنينه كي تستنشق هواء نظيف ما منذه ايام ولن تخرج من غرفتها ابدا الا للضرورة فقط…
————————–مي محمد
مي رأت خروج زياد من القصر همت اليه..زياااد زيااد
وقف يعطيها ضهره بتوتر وفي يده كيس يخفيه عندما اعتدل عليها خفه ورا ظهره..ايه
مي بابتسامه ..مساء الخير
زياد بتوتر..مساء النور
مي ..عايزة اتكلم معاك شوية
زياد ..مش فاضي دلوقتي خليها بعدين عن اذنك
مي ورأت الكيس لكن تجأهلت الموضوع..طيب ربنا معااك
وتركها وغادر..ايه حكايتك يازياد مخبي علي امك اييه
————————————

 

 

في يوم جديد ★
مي نزلت تفطر معاهم ورأت الابتسامه علي وجوههم ..صباح الخير
الكل.. صباح الجماال
مي وابتسمت ونظرت ع زياد ..ممكن نتكلم انهردا اذن خلصت كل الي ورأك
زياد بستغراب… وراي ايه ياماما امته قولت كده
مي بستغراب اكبر..ازاي يابني انا امبارح بليل قولت لك عاوزة اتكلم معاك قولتلي لما تخلص وترجع
زياد بقا بيبص عليها وساكت
مي بقلق..فيه اي يازياد ليه بتبصلي كده
ذياد..ماما انا مخرجتش امبارح بليل اصلا
مي وقامت ..نعممم
شهاب..ايوا ياماما زياد مخرجش امبارح
مي بزعيق وزهول…ازااي يعني الكلام دااا خرررج امبارح قدامي كدهه
مصطفي..انا الي خرجت امبارح ياماما ممكن افتكرتيني ذياد
قاطعته مي بسرعة.. لاا لاا انا كلمت زياد انا فاكرة
شهاب..اهدي ياماما
مي بزعيق..انتو عايزيني امووت يعني هاا
ندي بحزن..بعيد الشر عنك
حسين..سياتك اجبلك الكاميرة
مي بتسرع.. ايوه ايوه ياحسين هاتها يلاا
غادر كي يجيبها تحت توتر زياد ومي لنرا الأحداث !
——————————- mai
مي بزعيق..شغلل يلاا بسرعه بدأء حسين يشغله وكانت صدمه اخري عليهم كان الي ف الفديو زياااد صدمه كاملة عليهم وأولهم مي وزياد
مي وقعت علي الارض وسط زهول اولدها عليها مامااااا
فوقي مااااماا
فاقت معا محاولتهم معاها بصت علي زياد وقامت..انت ليه بتعمل كده معانا هااا مسكته من قميصه بزعيق..اتكلمممم قولي اي حاجه ليه بتخرسس كده

 

 

زياد بحزن.مش عارف اقولك ايه ماما والله العظيم مافاكر حاجه صدقيني انا عشان تعبت اووي والله
انفعلت مي لأول مرة معه
بصفعه قوية لاول مرة تمد يدها عليه بعد ان صفعته كأنها غير مصدقه ما فعلت يدها ترتعش لا تعرف كيف فعلت هذه بينما الاخرون في صمت ينظرون بصدمة ندي حضنت مصطفي وشهاب بلع ريقه بتوتر وحسين مزهول لاول مرة مي ترفع يدها علي حبيبها وروحها زياد وبل فعلت الاصعب ان ضربته امام الكل
كان المتوقع ان يغضب عليها ويهدر بهاا لكن هو واقف كالتمثال لم يرمش لم يتحرك عيناه اصبحت بلون الاحمر عروق جسده كلها نافره يحاول استيعاب ماحدث لو احد غيرها كان في دار الاخرة لكن هذه امه ماذا سيفعل الكل كان منتظر ما رد فعله حتي امه يدها ترتعش وهي مازالت يدها بجانب خده ودموعها شلال علي وجهها وهو واقف ينظر لها فقط نظر لدموعهاا نقل بصره علي يدهاا معا زهول الكل ما سيفعل ب امه رفع يدها وبكل هدواء قبلها وخرج كالبركان لم يستفيقو الا علي صوتها وصوت احتكاكها بالارض هنا فقط وقعت مي تنظر ليدها بدهشه تبكي
نزل بجانبها حسين ..اهدي يامي
مي ببكاء.. ا انا ض ضربته ضربته ياحسين
حسين حضنها.. اهدي شويه حرام عليكي نفسك
مي بعياط..ضربته انا ضربته روح هاتلي ابني ياحسين هتهولي
ندي بعياط..اهدي يامامي شهاب خرج وراه هو ومصطفي
* كانت تبكي بحرقة علي حالها ولا تفهم شئ لمأ يحدث حولها*
—————————————
في الشركة قام زياد بحضور كل الموظفين قال بزعيق.. اسمعوو شركااات مي سعد معروفة اووي فلي بيحاااول يخبي اي حاجه عني هيكون بيجني علي نفسسه فلي يعرف حاجه حتي لو شايفها تاافهه يااجي ويقولهالي احسن لييه
وكده خلص كلامي اتفضلووو
…انصرفو تحت رعب بهم …
شهاب بزهق..ياعم اناس خايفه وبعدين هيخبوو ليه وعشان اييه
مصطفي بقلة حيلة..شهاب معاه حق
زياد ورجع شعره لورا.. انا تعبااان تعبااان ومش فااهم حاجه تااايه اوي اوووي ولي وجعني ان امي مصدقة
قاطعه مصطفي..حرام عليك امك فيها الي مكفيها اهدا عليها شويه يازياد
شهاب..وبعدين انت عاوزها تعمل ايه يعني ها
زياد قعد علي الكرسي بحزن.. تقف جنبي وتكدب الي شافته بعنيهاا
مصطفي ببلاها..ههههه ازاي يعني اذا كان انت نفسك شاكك فنفسك عاوزها هي تكدب عنيها وأجه نفسك يازياد الاول وبعدين قرر ثم نظر علي شهاب..يلا بينا ياشهااب عشان يفكر كويس فلي فاات
* غادرو في سلام كي يتركون لهو المساحه الكافية ليحاسب نفسه بما عمل في الايام الماضية *
——————————- mai

 

 

ڤيلا عمر المنزلاوي
ألفت.. مي مقلتش حاجه
المنزلاوي..ولا حتي اتصلت بيا
ألفت..انا قولتلك انه مش هتوافق بس ازاي انت زي ابنك
كسفتنا قدامها
المنزلاوي..عوزاني اعمل ايه يعني وانا شايفه قدامي بيتعذب ع الاقل يبقا اعملنا الي علينااا قدامه ودا كفيل ليه
ألفت..طيب ربنا يستر يارب
المنزلاوي..ان شاء الله هيستر قاطعهم دخول عمر وفي يده جريدة وعلي وجهه علامات الزعل
المنزلاوي..مالك يابني ليه شكلك زعلان كده
عمر بحزن.. في خبر بيقول

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكايتي أنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى