روايات

رواية حكايتي أنا الفصل الثالث عشر 13 بقلم مي محمد

رواية حكايتي أنا الفصل الثالث عشر 13 بقلم مي محمد

رواية حكايتي أنا الجزء الثالث عشر

رواية حكايتي أنا البارت الثالث عشر

رواية حكايتي أنا
رواية حكايتي أنا

رواية حكايتي أنا الحلقة الثالثة عشر

عمر بحزن.. في خبر بيقول ان زياد ابن مي سرق ملفين المناقصة من مكتبهاا
ألفت..ينهار اسوود
المنزلاوي بصدمة..بس اكيد كدب يعني
عمر..للأسف لا لان جايبين فديو ودا دليل كافي لحبسه
المنزلاوي..هو وبيسرق يعني
عمر بزعل.. اه يابابا ومن ساعتها مي مش بترد عليا
ألفت..انت روحتلها يعني
عمر بيأس..ايوه بس مش عايزة تقابل حد خاالص
ألفت..يابني دي مصيبة كبيرة
المنزلاوي..ربنا يستر وعلي كده يابني بلغت عليه
عمر ..لا طبعا الفديو خفوه وخلو حد من الموظفين يشيل الليلة وخلاص
ألفت..والفديو
عمر..اتحزف يعني هتحبس ابنها بس ليه زياد يعمل كده مافي النهاية كل الثروة هتكون ليه هو وأخواته اصلا
ألفت..الطمع وحش يابني
———————————–
في القصر ”
مي بابتسامه وداخل غرفة زياد.. يعني انت مش زعلان مني صح
زياد ويقبل يدها ..عمري ما ازعل منك يا امي انا بحبك اوي
مي بابتسامه حضنته..ربنا يخليك ليا يارب وميحرمنيش منك ابدا
زياد..يارب ولا يحرمني منك
مي..طيب ايه رأيك نطلع نتعشا برا انا وانت
زياد بضحك..هههه لي الشرف ياهانم
مي بضحك..ههههه عشر دقايق هجهز نفسي وأجي فورأ
زياد بابتسامه واسعه..خدي راحتك
وتركته ابتسم بخبث وقام *
————————————
عدت مدة من الوقت وجهزت نفسها وذهبت لغرفته لم تجده بها هبطط للأسفل رأته داخل هو واخواته من باب القصر ..زيااد
نظر اليها بستغراب..نعم ياماما
مي وتعبس في هدومه..انت امته غيرة هدومك
زياد بستغراب اكبر وينظر لخواته.. ه هدومي ايه
مي بلعت ريقها بتوتر وتعب.. انت كنت لابس قميص اسود وبنطلون ابيض امته غيرتهم
شهاب بقلق ومستغرب الامر..ماما زياد لسه جاي معانا من الشركه ونفس هدومه بتاعت الصبح
مي بصدمة..لا طبعا ثم اتنهدت وقالت طيب انا قلتلك حاجه دلوقتي لما كنا فوق ايه هي
زياد بقلة حيلة وتعب..حاجة ايه ياماما انتي تعبانه ولا ايه انا لسه داخل من ساعة الحصل اصلا
مي رجعت خطوتين لورأ وقالت..ازاااي يعني
ندي..مامي انا مبقتش فاهمه حاجه
زياد بزعيق..اناا المبقتش فااهم حاجه وتعبت اوي والله وتركهم وذهب لغرفته
مصطفي بحزن..ماما اهدي وبعدين انت لابسه وخارجه لفين كده
شهاب بيعاكسها كي تخرج من الحزن..ايه العسل دا بذمتك هتخرجي كده وتتعاكسي بقا
مي بصت عليه بيأس وسكتت
ندي ..مالك ياماما انتي كويسه
مي لنفسها..فيه حاجه غلط لازم اعرفهاا لازم ثم قالت ..كنت معزومه في ندوه وكده متشغلش بالك انت يلا سلام
مصطفي..سلام وتركتهم وذهبت للخارج كي تهرب من تفكيرهاا *
———————————–
في غرفة شهاب وبيدور علي شي ..فين راح أم الشاحن دا
ثم وقف ..اه تلاقي زياد اخده كان عاوز شاحن امبارح
ثم خرج ينادي عليه..زياااد زيااد افتح يااض
قام زياد بتعب وفتح باب غرفته.. ايه ياعم هتكسر الباب براحة كده
شهاب وبيده فونه..الشااحن فين انجز
زياد بستغراب..شااحن ايه انت كمان
شهاب..الشااحن يازياد الي اخده امبارح مني عشان تشحن فونك
زياد بستغراب اكبر..امته دااا
شهاب وبتدأ يتوتر .. ا امبارح لما كنا في العربيه يازياد ازاي مش فاكر يعني
زياد وربع ايدو ..مش فاااكر اني اخدت شاحن منك
وكاد ان يقفل الغرفة لولا عصبية شهاب…ازاااي يعني امال امي الي اخدته مني دا بالغصب ادتهولك اصلا ازااي مش فاكر يعني
زياد بزعيق..ايووه مشش فاكر هكدب يعني ولا ايه
شهاب..لا مش هتكدب بس انا مدهولك بأيدي هكدب نفسي يعني ولا اديتو للهواء
زياد..معرفش
شهاب تركه وهو لا يفهم شئ ابدا * يالهوي هو زياد جالو ازهيمر بدري اوي كده ازاي قاطعته ندي..انت اجننت يا شهاب بتكلم نفسك
شهاب بقلة حيلة ولا يفهم شي..زيااد هيجننه ياندي تخايلي ادتلو الشاحن امبارح ويقولي امته وزاي وكان هيجنني واللهي
ندي بزعل.. انا مش فاهمه هو بيعمل كده ليه انا تعبت واللهي من المشاكل دي
شهاب ملس ع شعرهاا بابتسامه..متقلقيش ان شاء الله كله هيتصلح
حضنته بحب ..خايفه علي زياد اوي ياشهاب
شهاب.. زياد كويس الحمدلله بس المشكلة دي هي السبب في التوتر الي حصل
ثم اتنهد وقال..يلا علي اوضتك لازم ترتاحي شويه
ندي..مامي لسه مجاتش ومتعودا انام فحضنها
قبل رأسها ..تعالي نامي معاي لحد ماتاجي بسلامه
غادر الي غرفته كي يريح بها بعد يوم متعب للجميع
—————————— mai
في مكاان هادئ علي البحر تجلس داخل احضانه وهو يستنشق عطرهاا بحب وعقله في عاالم اخر غير مصدق بانها بين احضانه وماذا انها هي الي طلبت انه تدخل بين احضانه كان حلم بنسبه لهو واليوم يتحقق امام اعينه ”
مي بشرود.. كنت مدايقه اوي ومش عارفه زياد ليه بيعمل كده تنهيدة طويلة وأكملت نفسي يحكيلي فيه ايه يشاركني مشاكله ونحلها سوأ
قاطعها بقبلة علي جبينها.. هشش اهدي شوية زياد رأجل واكيد قادر يحل مشاكله لوحده يا مي
مي بزعل.. بس انا امه وخايفة عليه المفروض يقولي فيه اي
عمر حضنها وقبل رقبتها بعمق وقال بهمس .. معا الوقت هيظهر كل حاجه ماتقلقيش ياروحي الي جاي كله خير
مي ونظرة للسماء..يارب ياااارب
قبل عيونها وحده تلوا الاخره
————————————–
كانو يتحدثون ولا يرون تلك العيون التي ترأقبهم من بعيد والشر يتطاير منها ويقسم بأن يحرق روحهاا قبل جسدها انها زياااد .. والله لووجع قلبك وهجننك استني عليااااا ثم ارسل رسالة لها ( الحقيني يا ماما بموت)
وصلت الرسالة لها وقامت بفتحها وتصدمة…زياااااد
وقامت تجري وخلفها عمر لا يفهم شئ من ندبها سوأ زياد فقط .. ماله زيااد ياامي فيه ايه
مي وتجلس كي تسوق السيارة..ز زيادة ب بيموت
وساقت علي اعلي سرعه كي تصل لقصرهاا وخلفها سيارت زياد التي تنظر لهاا وقاصد يقرب من عربيتها كي تلمحه وفعلا لم يخيبه ظنه لمحته وقام بقفل القزاز وسااق علي اعلي سرعه..ززيااااد داا ياعمر ثم قالت وهي لا تفهم شئ .. انا شفت زيااد شفته ياعمر
عمر بتوتر لانه لا يراه.. اهدي طيب هو فيين
مي وتنظر لكن عربيته كانت الاسرع وغادر قبل ان يراه عمر..مشي هو والله عمر انا شفته بجد ..مسكت فونها وبترن عليه لكن لا يوجد رد
———————————–
قصر مي بعد وصولهاا قامت لغرفة زياد وجدده نائم وعلي وجهه علامات التعب قربت وتصحي فيه.. ز زياااد زيااد
قام بتعب وتوتر..مامااا فيه ايه
مي بلعت ريقها بتوتر.. انت نايم من امته
زياد مستغرب ..مصحياني عشان تسألي السؤال داا
مي بجمود..اه انطق امته نمت قالت كده بزعيق وأكملت ولااا بتمثلل عليااا يااض هاا
اعتدل وجلس جيدا واخد نفس عميق وأخرجه…ماما انا مش فاهمك والله عايزة توصلي ليه دلوقتي
مي وفتحت فونها وورتله الرسااالة .. مش انت الي بعتت الرسااالة دي ها
استغرب اكتر..ايوه من رقمي بس مش انا والله قاطعته بصفعه قوية ..كفااااية كدب
لكن لا تعلم بأنه مريض منذه البارحه وان لا يطلع من القصر منذه ان رأها خارجه عن ماذا تتحدث فااق ووضع يده علي فمه الذي كب الدمأ .. بتضربيني تااني ياماماا
مي بجبروت..وهموتك خاالص لو مش قلتلي بتعمل كده لييه انا عملتلك اي عشان تعملل كل داا فيااا ها
زياد وقام وقال..ولا حاجه انت الي مش واثقه فيا ودا تعبني وانا هسبلك البيت وهمشي خالص
لكن الخطة ستفشل وردت رسالة من رقم اخر وكان محتواها ( زياد ميطلعش من قصرك )
بلعت ريقها ونظرة لزياد الذي يحضر اغراضه كي يذهب ويترك البيت لهاا.. انا اسفه يابني حقك عليا
وقف عن ترتيب الاشياء ونظر لها ولا يتكلم انه لا يفهمها
انا هنزل تحت وانت كمل نومك ومش هعمل كده تاني ابدا ..ولا ترا الذي يحترق داخل الدولاب يتخباء به كي يخرج ماشاء
غادرت الغرفة وهنا طلع المتخفي لزياااد وكانت الصدمة الي التجت لسانه لكن قبل ان ينطق بكلمه وقع مغمي عليه اثار مخدر قوي ودخله في الدولاب وغادر ورأها
ميييييي نظرت خلفهاا بزهول

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكايتي أنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!