روايات

رواية حكاية نسب الفصل التاسع عشر 19 بقلم بسنت حسين

رواية حكاية نسب الفصل التاسع عشر 19 بقلم بسنت حسين

رواية حكاية نسب الجزء التاسع عشر

رواية حكاية نسب البارت التاسع عشر

رواية حكاية نسب الحلقة التاسعة عشر

ايوا جاية ياللي بتخ بط ثواني هلبس الاسدال يا اخي والله مش واقفين ورا الباب مستنيين حد يخب ط خلي عندكوا فهم شوية
طلعت حنين بعد مالبست تفتح الباب ولقت ممدوح في وشها
ممدوح: اقدر اعرف الانسة المحترمة مش بترد ليه
حنين: والانسة المحترمة عايزة تعرف حضرة الظابط المحترم بيرزع ع الباب كأنه جاي يق بض عليا ليه الأول؟
ممدوح: جاوبيني الاول
حنين: مكنتش فاضية ارد، عند حضرتك ما نع او سبب مهم يعني يتطلب ردي؟ واظن اخر مقابلة مسابتش ما بينا كلام يعني
ممدوح: ايوا في سبب مش هتصل عليكي اعا كسك يعني، محتاج بوكيه ورد عشان حاجة مهمة ومجاش علي بالي غيرك اقدر اوصله في الوقت ده
حنين: ايه المهم يا باشا اللي يجيبك لبيتي عشان بوكيه ورد، هو لمين اساسا
ممدوح: لحبيبتي يا ستي حبيبتي زعلانة وعايز اصالحها، هتيجي معايا نعمله ولا ايه
حنين بصتله بصد مة وو جع وحاولت تداري مشاعرها بسرعة فقالت
استناني يا باشا تحت لو سمحت عشان ميصحش وقفتك دي وهنزل لحضرتك لما اجهز
ممدوح: ياريت متأخريش
حنين دخلت ورزعت الباب في وشه وقالت
البجح جايلي ياخد بوكيه ورد لحبيبته، اه يا نااااري اه
…….
عند داليدا في اوضتها كانت قاعدة بتكلم نفسها وتقول ياتري جسور كان هيقولي ايه قبل ما يحصل اللي حصل، كان هيقولي بحبك مثلا؟ لا لا ميعملهاش لا ده ابو الهول ينطق قبله، كان عايز يقول ايه يابت يا داليدا عايز يقول ايه، انزل اسئله ولا هيقول عليا ايه طيب، اووووف
قا طع حيرتها دخول جواد عليها الاوضة
جواد: اختااااااااي
داليدا: ايه يا حيو ان ايه، داخل الاوضه زي التور ليه من غير ما تخب ط، دي اوضة بنت يا غب، ي
جواد: اين البنت انا لا اراها
هو قال كده وداليدا بقت شا يطة ع الاخر
داليدا: طب تعالالي والله لافش غ لي فيك
قامت سحباه من التيشرت للبلكونة ومتربساها عليه
وقالتله هتفضل هنا لحد ما يبنلك صاحب يا جر بوع عشان تحترم نفسك كويس
…….
سحر كانت ماسكة كتاب مادة وبتذاكر في الجنينة، سمعت اللي بيصو ت زي الفرخة الدايخة من البلكونة فوقها وبصت لقته جواد ندهت عليه
سحر: انت يا بني ادم الصوت مش عارفة اذاكر
جواد: قيس انقذني يا قيس ناوليني السلم الله يبركلك عشان رامبو مش راضية تطلعني من هنا
سحر: هببت ايه انت
جواد ببراءة: انا معملتش حاجة ده انا غلبان ومنك سر وكله جاي عليا والله 🥺
سحر: طيب يا جولييت ياختي هسحبلك السلم استني
سحبتله سحر السلم حطته عند سور البلكونة ووقفت تسنده
سحر: انزلي يا شابة برجلك اليمين وحاسبي تتخرشمي تاني انتي مش ناقصة
جواد: امسك بس كويس يا قيس ياخويا لحد ما انزل
سحر: ماسكة اهو يلا
نزل جواد من علي السلم ونط اخر درجتين
جواد: متشكرين يا دكتور، نردهالك في زنقة إن شاء الله
سحر: ما ياما اتزنقت ما شوفتش وشك، بس زي بعضه خليني انا الجدعة
جواد: وانتي فكرك لو كان عندي خبر كنت هسيبك يعني، والله عيب ده انا كنت متخرشم بسببك اصلا
سحر: متشكرين 😏
جواد: تحبي اذاكرلك
سحر: لا شكرا مش ناوية اشيل دي اخر سنة
جواد: انتي خس ر انة، اعملك نسكافيه طيب تصحصحي
سحر: ماشي ياريت
جواد: تكة وراجعلك
سحر: حاسب لا يتدلق عليك وانت جاي
……
ممدوح اخد حنين في عربيته وطلعوا علي المحل، اول ما دخلت سألته
حنين: تعرف ذوق حبيبتك ولا اعمل اي حاجة علي ذوقي انا
ممدوح: هي ست راقية كده بتحب الحاجات الهادية فمش عايز ورد احمر خالص
حنين: ست! انت بتحب واحدة كبيرة في السن، اخص
ممدوح: لسانك ده عايزله قص، بحب واحدة كبيرة مالكيش فيه اشتغلي وانتي ساكتة
حنين: اوامرك يا سعادة البيه
وفضلت تبصله بنظرات قر ف كرهته في عيشته وهو واقف
حنين: اتفضل البوكيه( اللهي ما تلحق تشمه البعيدة)
ممدوح: اكتبيلي كارت عليه بقي
حنين: ما تكتب انت هو انت صغير
ممدوح: لا مزاجي كده اخليكي تكتبيه
حنين: الامر لله اكتب ايه
ممدوح: الي عشق حياتي وام اولادي، استمحيك عذرا فوالله ما اخطئت الا من شدة حبي لكي، فاغفري
حنين:(وكمان بيفكر في ولاد منها، ده حالته صعبة خالص)
ممدوح: اكتبي في الاخر زوجك حبيبك سامح
حنين: ماشي يا باش… ايه مين، سامح مين
ممدوح: ابويا
حنين: الاه! هي حبيبتك تبقييييييييي
ممدوح: اهااااا
حنين: والورد ده يبقيييييييي
ممدوح: ايواااااا
حنين: ست الكل اللهي تتهني ويدخل البوكيه علي قلبها بالسعادة والهنا، ده اكتر بوكيه اعمله بحب علي فكرة
ممدوح قعد يضحك عليها وقالها يالا ارجعك البيت يا غلابوية
حنين: نرجع منرجعش ليه نرجع طبعا
……..
في اليوم التالي
في شركة اسمهان، كانت قاعدة في مكتبها مستنية تميم يجي هو ومراد، فدخل عليها جسور بيضحك وبيقولها الضيوف وصلوا
اسمهان: طب ما تدخلهم في ايه
جسور: حاضر هتعرفي دلوقت
اسمهان: ايييه ده مين دول

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية نسب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى