روايات

رواية حكاية ندى الفصل الثاني 2 بقلم مي ممدوح

رواية حكاية ندى الفصل الثاني 2 بقلم مي ممدوح

رواية حكاية ندى البارت الثاني

رواية حكاية ندى الجزء الثاني

رواية حكاية ندى

رواية حكاية ندى الحلقة الثانية

ندي سألته انت مين واسمك ولكن مردش فكرت انها تاخده علي المستشفى
ندي: دكتور بسرعه يجماعه.
دخل زين العملية جوة ساعتين كده ولما خرج الدكتور قال
الدكتور: انتي قريبته!!
ندي بتوتر: اه اه طبعا
الدكتور: طيب هو عنده شوية جروح مش غميقه ممكن يخرج النهارده بكتير
ندي قاعده تفكر اعمل اي لو تاخرت اكتر من كده بابا هيزعق انا لازم امشي بسرعه مشيت ندي وروحت ولما دخلت البيت
الاب: اتاخرتي كده لي يهانم؟
ندي: اصل كان في شغل كتير النهارده عشان كده اتاخرت
الاب: ماشي يلا روحي نامي

 

ندي كانت متوترة اوي وكانت ان ضميرها وجعها لانها سابت الشاب في المستشفى ومشيت وقالت
ندي: نا هروح المستشفى تاني لو لقيته هقوله انه انا الي ساعدته
ندي راحت الشغل وشافت صاحب المكتبه واقف بيتكلم في التليفون وبيقول
صاحب المكتبة: يعني اي ابني مش في البيت يعني ساب البيت تاني طيب ماشي انا هوريه
ندي: هو في حاجه حصلت
صاحب المكتبة: معلش يبنتي توقفي هنا لحد بس ما اجي تاني
ندي: طبعا مفيش مشكله يعمو
صاحب المكتبة: شكرا يبنتي
ندي كانت واقفه لوحدها ولكن لمحت الشاب الي كان في المستشفى وشافته واقف بعيد شويه ولما جريت قالت
ندي: انت كويس؟
زين: انتي مين؟
ندي: انا ساعدتك امبارح وخليتك تروح المستشفى
زين: ايوا يعني عايزة اي عموما شكرا

 

ندي زعلت اوي من تصرفه وكانت فاكره انه هيكلمها كويس وبعدها رجعت للمكتبةوكملت شغل وبعدها بشويه وصل
صاحب المكتبة وقال: لو عايزة تروحي روحي عشان انتي اشتغلتي ياما كفايه كده النهارده
ندي: ماشي يعمو شكرا
ندي روحت البيت وكانت طول بتفكر ليه زين كلمها كده وبعدها نامت وصحيت تاني يوم بس كان اجازة مفيش شغل وسمعت مرات ابوها بتقول
مرات الاب: انتي يازفته يا ندي
ندي: نعم يمرات ابويا قومي بدل ما انتي قاعده نضفي جاي ضيف النهارده
الاب: ايوا جاي واحد عندي في الشغل وياريت تخلصي بسرعه عشان جاي بعد ساعه
ندي: حاضر ياباا
ندي حضرت كل حاجه ونضفت وسمعت الجرس بيرن ولما فتحت لقيت زين في وشها ياتري زين جيه لي وياتري كمان هيقول لأبوها ولا؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية ندى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى