روايات

رواية حكاية ليلى الفصل الأول 1 بقلم مجهول

رواية حكاية ليلى الفصل الأول 1 بقلم مجهول

رواية حكاية ليلى الجزء الأول

رواية حكاية ليلى البارت الأول

رواية حكاية ليلى
رواية حكاية ليلى

رواية حكاية ليلى الحلقة الأولى

انا (ليلي) عندي ٤٢سنه.. ارمله من سبع سنين .. عندي تلات بنات جوزتهم والحمد لله .. ودلوقتي انا عايشه في بيتي لوحدي

في يوم حصلت مشكله في سباكه الحمام في شقه بنتي اضطرت تيجي هي وجوزها يقعدو عندي لحد ما يصلحو السباكه بتاعت الحمام.. طبعا انا عايشه في شقتي براحتي

بلبس براحتي واقعد براحتي . بس لما بنتي وجوزها قعدو عندي بقيت اخد بالي من لبسي علشان مينفعش اقعد قدام جوز بنتي

بلبس مفتوح

في يوم كنت سهرانه بتفرج علي التليفزيون وبنتي وجوزها نايمين في اوضتهم .. شويه لقيته جه قعد معايا .. سالته عايز حاجه ؟ قال لا بس مش جاي لي نوم .. وقعد يتفرج معايا علي المسلسل الي كنت بشوفه.. وقتها كانت بنتي نامت .. ولقيته بدا يتكلم معايا وياخد راحته في الكلام وسالني انا مش عارف انتي ازاي متجوزتيش طول السنين دي وعايشه وحيده كده مع انك احلي من بناتك وشكلك اصغر من سنك

قولت له انا خلاص جربت حظي مره واحده واخدت نصيبي من الدنيا… قال لي حرام عليكي تدفني نفسك بالحياه وانتي جميله وصغيره .. قولت له الله يخليك متفتحش الكلام ده وتقلب عليا المواجع خليني عايشه زي مانا عايشه.. قال لي ليه؟ انتي جميله جدا والف واحد يتمناكي .. وقتها كلامه حرك جوايا مشاعر كنت نسياها من زمان و عمري مافكرت طول السنين دي اني اتجوز او ادخل راجل غريب علي بناتي وحتي بعد مجوزتهم قولت لازم بيت ابوهم يفضل مفتوح لهم يرتاحو فيه وقت ميحبو

من وقتها بدات افكر في كلامه وهو بقي كل ميلاقيني قاعده لوحدي يجي يقعد معايا ويفتح كلام في نفس الموضوع.. انتي حلوه .. انتي اجمل من بناتك.. ازاي قادره تعيشي من غير جواز.. وقتها بصيت له وقولت له انت عايز ايه؟.. قال لي انا مش عايز حاجه.. انا عايزك تعيشي حياتك وتتمتعي ومعجزيش نفسك .. اهتمي بنفسك

واظهري جمالك …

مع الوقت عجبني كلامه وبقيت حاسه اني عايزه اسمعه كتير لان جوزي متوفي من وقت طويل ومن زمان محدش بيقول لي كلام زي كده

بعد كام يوم كانت مشكله السباكه في شقتهم اتصلحت ورجعو بيتهم ومن وقتها حسيت ان البيت فضي عليا وبقيت وحيده

فضلت افتكر الكلام الي كان بيقوله لي وحسيت ان كلامه وحشني واني عايزه اسمعه تاني وعايزه اشوفه واقعد معاه واسمع منه زي متعود

وبقيت ازورهم في بيتهم كتير علي غير العاده ولما بروح عندهم اقعد معاه وافتح معاه كلام بس دي كانت حاجه غصب عني

وهو طبعا عجبه الحال وكان بيفضل يتكلم معايا ويغازل فيا ويحكي ويتكلم عن جمالي وشياكتي… بصراحه كنت ببقي مبسوطه اوي من كلامه.. وبدات احسب حاجه غريبه .. بدات استخسره في بنتي … معقول ؟ هو انا بغير عليه من بنتي ولا ايه؟

وفي يوم كنت قاعده في بيتي لوحدي زي العاده وبعد المغرب لقيت الباب بيخبط ولما فتحت لقيته هو جوز بنتي.. قولت له تعالي اتفضل.. دخل وقعد وعملت له العصير الي بيحبه معو جوز بنتي عادي يعني يجي عندي اي وقت

فضلنا نتكلم الكلام المعتاد بس الكلام اخدنا ولقيته بدا يقرب مني ويحط ايده عليا وهو بيتكلم وبعدها..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية ليلى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى