روايات

رواية حكاية قمر الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم هاجر محمود

رواية حكاية قمر الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم هاجر محمود

رواية حكاية قمر البارت الثامن والعشرون

رواية حكاية قمر الجزء الثامن والعشرون

رواية حكاية قمر
رواية حكاية قمر

رواية حكاية قمر الحلقة الثامنة والعشرون

نروح لفارس
بعد ما كان ورا قمر خطوه بخطوة لحد ما روحت اتفاجئ انها داخله نفس عمارة سيف، فاستغرب وسأل نفسه: هي هتروح لچنى ولا ايه؟
واستنى شوية واتصل بسيف وسأله: هي قمر عندكم؟
سيف: لا
فارس باستغراب: اومال هي طلعت نفس العمارة ليه؟
سيف: لانها ساكنه في نفس العمارة
فارس: انا طالعلك
وطلع فارس لسيف وقعد يتكلم معاه فسأله سيف: وانت يهمك في ايه عنوانها؟
فارس: ولا حاجه
وقام وقف في البلكونه يدور عليها بعينيه، فسأله سيف: هي عجبتك ولا ايه؟
فارس بسرعة: اوي اوي
سيف: ونادين؟

 

فارس: مش عارف، بس انا مستغرب قوة قمر بعد كل اللي حصل معاها، ازاي قادرة تعيش حياتها كده عادي
سيف: انت مستكتر عليها تعيش وتحاول تنساك كمان؟
فارس بغرور: لا بس انا متنسيش
سيف: بقولك ايه اتكل عشان الحفلة بدل ما اغلط فيك
فارس: خلاص ماشي
**************
ومشي فارس اما سيف فضل قاعد شوية ف البلكونه لحد ما چنى ندهت عليه فراحلها وسألها: في ايه؟
چنى: انت مش معايا خالص، مالك؟
سيف: فارس مش ناوي يجيبها لبر
چنى: هو ناوي على ايه؟
سيف: هيخطبها فترة وبعدين يسيبها ويروح لبنت عمه
چنى: لا لازم نقولها، حرام تقع فيه تاني
سيف: عندك حق، انا هتكلم معاها في الحفلة
چنى: ماشي، انت عارف ان فارس لازم يتعالج

 

سيف: مش فاهم
چنى: انا حللت شخصية فارس وتصرفاته بناءً على كلامك واتضح ان عنده مرض نفسي
سيف: ايه هو؟
چنى: اضطراب ما بعد الصدمة
سيف: اشرحي اكتر
چنى: يعني فارس اتعرض لحوادث وحشه كتير ورا بعض فده سببله اضطراب ادى لظهور النرجسية كحيلة دفاعية بالاضافة لحيلة الكذب عشان يخفي قلقه وخوفه من انه يحصله كده تاني
سيف: هو فعلا حصله حوادث كتير، زي موت امه وخيانة اول واحده في حياته وانفصاله عنها في وقت واحد، ده غير الفترة اللي فاتت واللي حصله فيها وكمان انا حسيت انه غريب
چنى: غريب ازاي؟
سيف: يعني مرة يبقا كويس ومرة يرجع اسوء من الاول واغلب وقته لوحده مش معاه حد
چنى: هو محتاج دكتور نفسي من نفس جنسه، ده الوحيد اللي هيقدر يتعامل معاه
سيف: بس اللي في شخصية فارس صعب يعترف انه عنده مرض نفسي
چنى: بالعكس هو معترف بينه وبين نفسه، بس عنده حيلة انكار وبيحاول يبان طبيعي
سيف: والعمل؟
چنى: المسايسه…
وراحوا غيروا هدومهم ويجهزوا عشان الحفلة، وبعد ما خلصوا لقو الباب بيخبط فراحت چنى تفتح فلقت قمر (بفستان لافندر مجسم من عند الصدر ونازل منفوش بالتدريج وبحجاب ابيض مخليها شبه الورده) عالباب فقالتلها: ايه الحلاوة دي؟
قمر بكسوف: تفتكري هعجبه؟
چنى: انتي تعجبي اي حد، ربنا يكتبلك الخير
قمر: يارب، هنسبقكم عالحفلة بقا
ونزلت قمر ركبت مع اهلها وطلعوا عالحفلة ووراهم چنى وسيف بعربيته وبعد شوية وصلوا الفندق المعمول فيه الحفلة……
******************

 

نروح لفارس
رجع فارس شقته وبدأ يجهز نفسه عشان الحفلة وبعد ما خلص خرج من اوضته لقى ابوه مستنيه وبيسأله: قررت ايه؟
فارس: انا متلغبط ومش عارف عاوز ايه نادين ولا قمر
قعد سالم عالكرسي وسأله باستغراب: نادين مين؟ بنت عمك؟!
فارس: ايوه، انا عرفت انها مش اختي
سالم: بس دي مخطوبة
فارس: خطيبها سابها وهي مستنياني
وسكت اما سالم فسأله: وقمر؟
فارس: انا مستعد اخطبها النهاردة عشان خاطرك لكن مش هكمل معاها
سكت سالم من صدمته في ابنه وقام مشي ناحية الباب وقاله: يلا بينا، وربنا يقدم اللي فيه الخير
وهما راكبين العربية فضل سالم باصص لفارس بسكوت وبيفكر وبيكلم نفسه: هو ده ابني بجد؟ مستحيل! يارب نجيه من شر نفسه، انا مبقتش عارف اوقفه، يارب ارشدني اعالجه ازاي؟
واتنهد وقال: مش هقدر اصغر نفسي قدام الناس يارب البنت متوافقش
وعينيه دمعت على حال ابنه وقال: خلاص هسيبك يا فارس تدوق من اللي عملته ف الناس
لحد ما وصلوا الفندق ونزلوا سوا ودخلوا قاعة الحفلة…..
**************

 

نروح لقمر
دخلت قمر بفستانها اللافندر وكل اللي في الحفلة بقت عيونهم عليها من جمالها وكسوفها، وراحت قعدت جنب امها وبعد شوية استأذن سيف يتكلم معاها فقامت تتكلم معاه بره القاعة بعيد عن الدوشه، فوقف سيف قدامها وسألها: انتي هتوافقي على فارس؟
اتنهدت قمر وقالت: انا خايفة منه وفي نفس الوقت لسه جوايا مشاعر له
سيف: متوافقيش عليه
قمر باستغراب: ليه؟ مش انت اللي كنت بتسعى انه يرجعلي؟
سيف: ده قبل ما تظهر نادين في الصورة
قمر باستغراب: مين نادين؟
سيف: بنت عمه وبيحبوا بعض، وهو ناوي يخطبك عشان ابوه ويسيبك ويروحلها
دمعت قمر وقالت بكسرة: للدرجادي؟! انا مش فارقه معاه؟
سيف: انا اسف بس كان لازم احذرك منه، وعارف انك مستغربه عشان صاحبه بس مهما كان انا مرضاش بكده
مسحت قمر دمعة نزلت من عينها وقالت: شكرا
سيف: استني، هتوافقي؟
قمر: طبعا، ازاي اسيبه لواحده تانيه

 

اتصدم سيف من ردها وسكت اما قمر فابتسمت وقالت: عن اذنك
سيف: اتفضلي
ودخلت قمر القاعة مرة تانية بعد ما صلحت مكياچها وقعدت جنب امها، اما سيف فضل واقف بره القاعة لحد ما وصل فارس وابوه وسلموا عليه ودخلوا كلهم القاعه…….
**************************
دخل فارس القاعة وفضل واقف بيدور على قمر بعينيه لحد ما لقاها ماشيه ناحية البوفيه وراحت وقفت هناك، فراح وراها ونادى عليها فلفت قمر لمصدر الصوت وقالت باستغراب: فارس!! انت فارس!!
فارس: ايوه يا قمر، ايه اول مرة تشوفيني؟
قمر: اول مرة اشوفك وجها لوجه مش مسافات
فارس بغرور: وايه رايك؟
قمر بتعالي: مش بطال
فارس بابتسامة: طيب ايه؟ مش هتوافقي انا رجعت اهو
قمر باستغراب: مش نتعاتب الاول؟
فارس: صح
وبعد ما اتعاتبوا مسك فارس ايد قمر وباسها وسألها: يعني مش زعلانه مني؟

 

قمر: خلاص
فارس: حقك عليا، موافقه نتخطب؟
بصت قمر على ستيدچ الرقص وسالته: انا عاوزه اسمعها في المايك وانت واقف عالستيدچ واوعدك هتسمع موافقتي قدام الكُل
فارس بقلق: بجد؟
قمر بابتسامة: وانا من امتى خلفت وعد معاك، يلا ولا كتير عليا كمان؟
فارس: لا طبعا انتي مفيش حاجه كتير عليكي، عن اذنك
وسابها وراح ناحية السيتدچ ومسك المايك وبدأ يتكلم……
********************
نروح للحج سالم وطارق
كانوا واقفين سوا بيتكلموا فقال الحج سالم: شرف لينا الشراكة دي والله
طارق: الله يخليك وان شاء تكون دايمة
الحج سالم بقلق: هي قمر وافقت؟
طارق: معرفش لحد دلوقتي، بس انا اقصد انها هتدوم حتى لو مفيش نصيب بين الولاد

 

الحج سالم: طبعا، انا مش هلاقي شريك احسن منك
طارق: شكرا
وبص على قمر لقاها واقفه مع فارس فقال بابتسامة: شكلها هتوافق
بص الحج سالم عليهم وقال: اكيد بيتعرفوا على بعض
طارق باستغراب: هو ابن حضرتك طلع عالستيدچ ليه؟
الحج سالم: مش عارف
وفجأه بدأ فارس يتكلم فقال: لو سمحتم يا جماعه انزلوا عاوز اتكلم
فنزل الناس من عالستيدچ وفضل فارس لوحده والنور متسلط عليه فقال: يا جماعة، انا بحب قمر، تعالي يا قمر
فطلعت قمر وقفت جنبه بابتسامة وكل اللي ف الحفله بيتفرجوا عليهم، وسيف والحج سالم واقفين قلقانين، اما فارس فبدأ يتكلم عن نفسه وعن حبه لقمر وبعد ما خلص ركع على ركبه ونص ومسك ايد قمر وسألها: انا بحبك، تقبلي تتجوزيني؟
ابتسمت قمر وقالت: انا مش عايزاك
وسحبت ايدها من ايده بعنف ونزلت من على الستيدچ وراحت لوالدتها وقفت جنبها وچنى قربت منها وحضنتها وخرجوا بره القاعة وقمر بتعيط، اما طارق فاعتذر للحج سالم عن اللي حصل فرد عليه وقال: متعتذرش ده نصيب

 

طارق: عن اذنك وان شاء الله لينا كلام تاني
الحج سالم: ان شاء الله
وسابه ومشي هو واياد راحوا لنبيلة وقمر
*******************
اما فارس فضل واقف مصدوم من اللي حصل والناس بدأت تمشي من الحفلة بعد ما شاور الحج سالم للمنظم انها انتهت، وفضل فارس واقف لوحده عالستيدچ وسيف واقف قدامه بيبصله باسف على حاله لحد ما لقى الحج سالم بيحط ايده على كتفه وبيقول: سيبه انا معاه المرة دي
سيف: طيب انا هشوف مراتي وارجع تاني
ومشي سيف اما الحج سالم ففتح حضنه لأبنه اللي جري عليه وبدأ يعيط، وابوه بيطبطب عليه فقال فارس من بين دموعه: انا مستاهلش كل ده
الحج سالم: معلش يابني نادين موجوده برضه
فارس: كل اللي قولتهولك كدب، انا مش عايز نادين انا عاوز قمر انا حبيتها اوي وكنت عاوز افتح صفحة جديده معاها هي الوحيدة اللي حبتني بكل حاجه فيا
الحج سالم: وهي مش عايزاك خلاص

 

فارس: لا هي عملت فيا زي ما عملت فيها، قهرتني زي ما قهرتها دلوقتي بس حسيت بقهرتها يوم ما قولتلها مش عايزك
الحج سالم: متقساش على نفسك، يلا بينا نروح
وفجأه حس بتقل جسم فارس عليه فنادى عليه بس مردش فعرف انه اغمى عليه، وكان هيقع به لولا سيف جه من وراهم ولحق فارس وهو بيقع وشاله مع ابوه ورجعوا على شقة فارس ودخل سيف شقة فارس وهو شايله ونزله على سريره اما الحج سالم فاتصل بدكتور يجي يشوفه وبعد ما كشف عليه بصلهم وقال: انيميا حادة ولازم المحلول ده عشان يفوق
اخد سيف الروشته منه ونزل جاب المحلول ورجع ناوله للدكتور اللي علقه لفارس بسرعة وفضل ابوه وسيف جنبه لحد ما بدأ يفوق ساعة اذان الفجر
************************
نروح لقمر
خرجت قمر من القاعة مع امها وچنى وهي بتعيط وقعدوا في عربية اياد يستنوهم فحضنتها چنى وامها طبطت عليها وفضلوا معاها لحد ما هديت خالص وسألتها نبيلة: انتي بتحبيه يا قمر؟
قمر بنفي: لا
نبيلة: تبقي بتحبيه

 

عيطت تاني وردت من بين دموعها: بس مستحيل ابقى معاه، هو ميستاهلنيش
چنى: اهدي يا قمر
قمر بزعيق: انا عاوزه اروح، مشوني من هنا
وبدأت تصرخ وچنى بتحاول تهدي فيها، ساعتها وصل طارق واياد وسمعوا قمر وهي بتصرخ فجريوا عالعربية يعرفوا اللي حصل فردت نبيلة: مشونا من هنا بسرعة
وفجأه اغمى على قمر وركب اياد وطارق بسرعة وطلعوا عالبيت وشالها اياد ودخلها اوضتها وحاولوا يفوقوها واول ما فاقت فضلت باصه ليهم ورجعت تصرخ تاني فقالت چنى وهي بتخرج حقنة مهدئه من شنطتها: امسكوها بسرعة
فمسكها اياد ونبيلة وادتلها چنى الحقنه اما قمر ففضلت تصرخ لحد ما هديت ونامت، وبصت چنى ليهم وقالت: عندها انهيار عصبي ولازم ترتاح……..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية قمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى