روايات

رواية سجينه بإرادتي الفصل التاسع عشر 19 بقلم وفاء مطر

رواية سجينه بإرادتي الفصل التاسع عشر 19 بقلم وفاء مطر

رواية سجينه بإرادتي الجزء التاسع عشر

رواية سجينه بإرادتي البارت التاسع عشر

رواية سجينه بإرادتي الحلقة التاسعة عشر

((تقرب الي الله))
دخل غرفته وهو يغلى من فرط عصبيته وحاول التحكم بنفسه ثم تذكر آدم فذهب له
محمد : دومى حبيبي ممكن تنام على م ماما تشترى لبس وتيجى
ادم : اوووف بقي بجد دى وحشتنى اوى ، هتيجى امتا
محمد : يعنى خلاص قربت اهو ..نام واول م تيجى هخليها تيجى تصحيك ماشي ي حبيبي
ادم : اوكى ذهب محمد لوالدته لكى يشتكى لها همه
محمد وحور بمفردهم
محمد بحزن : مامااا انا تعبان اوى
حور وهى تأخذه بحضنه : مالك يا روح ماما احكيلى
محمد : انا بحب تيا اوى ورغم كده معرفش ليه بتصرف التصرفات دى وبعذ،بها معايا كده ، هى تستاهل احسن منى صح
حور : كل الناس بتحب بس ال حب الـ انت فيه ده اسمه هوس وجنون ، وبالنسبه لانك بتعذ،بها معاك ده وحياتك متلخبطه ف ده عشان انت بعيد عن ربنا ، تقدر تقولى آخر مره صليت امتا
محمد بحزن : فعلا ، البعد عن ربنا هو سبب كل المشاكل والتصرفات اللى انا فيها دى
حور : يبقي ادام عرفنا غلطنا نبقي نصلحه دلوقت فوراً ..هتقوم تتوضى وتصلى وتدعى ربنا يغفرلك ويهديك
محمد : يااااارب …حاضر ي ماما ذهب محمد لغرفته واستحم وتوضأ وصلى وهو يبكى وهو يقف بين يدي ربه وأخذ يناجيه ويتوسله ان يبعد عنه الهم والحزن والابتلاءات وان يرشده للطريق الصحيح
تنهد بإرتياح بعد الصلاه : يااااه القرب من ربنا حلو اوى انا حاسس انى مرتاح اوى وهطير من الفرحه …يااارب متبعدنيش عنك تانى
ثم فهم خطأه وذهب ل تيا سريعا ليخرجها من هذا المكان ويعاملها بلطف و لتتقرب من الله هى ايضاً لتتحسن حياتها وجدها فاقده الوعى مثلما تركها ثم اخذها للغرفه سريعاً و نادى لوالدته سريعاً لأنها طبيبه وتفهم كل هذا
عاجلتها حور ووصتها عليه ويفضل ان لا يراها مهاب هذه الايام حتى تتحسن حالته وتهيأ له حور مقابلته لتيا وأن يحبها ان ليس لها ذنب بالماضي ووافقها محمد على هذا الرأى ثم خرجت وتركتهم بمفردهم محمد وهو يجلس بجانبها على الفراش ويضغط كف يده على يديها : حبيبي متزعليش منى انا مش قادر ولا عارف اشرح انا عملت كده ازاى وليه بس والله كل ده غصب عنى ولانى كنت بعيد عن ربنا وتوبت الحمد لله ربنا يهدينا جميعاً وربنا هيسامحنى ان شاء الله يبقي سامحينى انتى كمان ده ال اقدر اقولهولك ف الوقت ده 😞
تيا بنبره مهتزه : لا يا محمد انت معملتش فيا شويه ، انا مش هستحمل اكتر من كده، انا حسه ان روحى اتسحبت منى ومبقاش عندى طاقه ولا اي حاجه انا تعبت منك يا محمد تعبت ثم بدأت بالبكاء
اخذها بحضنه بشده وكاد يكسر اضلعها مش شده احتضانها : حبيبي انا اسف اسف والله حقك عليا متزعليييش
تيا وبدأت باحتضانه هو الآخر : لييييه مبقدرش ابعد عنك هاااا ، اقسم بالله مهما عملت ضر،ب او خيانه او اهانه اى حاجه مبقدرش اكرهك لييه …ليه بحبك اوى كده 😭
محمد : والله هعوضك عن كل ده ، اقسم بالله هعوضك عن كل حاجه بس سامحينى انا بحبك بجنون والله بحبك اوييييييي وانتى عارفه ان غيرتى وحشه وانتى بتصممى تطلعى اسوء ما فيا عشان تلومينى ع غلطى بعد كده. اقسم بالله بحبك وبموت فيكى ومش هزعلك تانى ابداً
تيا وهى تزيد من احتضانه : ابداً ابداً ؟
محمد وهو يقبل جبينها : ابداً ابداً ي ستى
تيا : مش هعرف انسى بسهوله انا عارفه
محمد : تؤتؤ تؤ سيبيلى نفسك كده بس وانا وعد منى هنسيكى كل حاجه حتى اسمك
لم يفصلهم سوا طرقات على الباب : بااابااا. بااااابااا
محمد وهو يبتعد قليلاً عن تيا : اوووف الواد الرخم ابن الرخمه ده
لكزته تيا فى كتفه : مين ده ابن رخمه
محمد : لا مفيش دى واحده كده
نهض محمد وفتح له الباب : اهلاً اهلاً ب ادم اللزات واللحظات الحلوه
ادم وهو يجرى لوالدته واخذها فى عناق : مامااا وحشتينى
تيا وهى تحتضنه وتقبله فى كل مكان بوجهه : حبيب وروح و قلب و عقل ماما وحشتنى اكتر بكتييير
محمد بغيره : مش كفايا احضان وبوس بقي ولا ايه
تيا بنظره ناريه : ايه ده ابنك ، هتغير منه هو كمان
محمد وهو يهمس لها : بغير عليكى من الهوا ال بتتنفسيه والهدوم اللى حضناكى بدالى دى يبقي مش هغير من ابنى 😒
تيا بضحكه : بجد انت مش معقول
محمد : طب يلا عشان نصلى ومن هنا ورايح احنا التلاته هنصلى جماعه كل الفروض موافقين
تيا بفرحه : موافقين طبعا ثم اتجهوا الى الله والصلاة وقراءه القرآن وحياتهم اصبحت فى يسر وسهل الله لهم حياتهم وجعلهم يعاملوا بعض بلطف وحبٍ ووفاء و محبه
★****★
جاسر : الو توتاا اخبارك ايه
تيا : الحمد لله انت اخبارك ايه ونادين ونور ايه اخبارهم
جاسر : مطلعين عينى الاتنين والله مش عارف اطفش منهم فى حته
نكزته نادين فى بطنه بقبضتها بشده : ما تتلم ي روح امك
جاسر : اااه ، سامعه ي تياا ..الحمد لله اديكى سمعتى بنفسك
متجوز جعفر انااا
تيا : ههههه دى نادين سكر والله هى دى اللى تنفع معاك حظابط عنده عضلان بقي وكده ولازم تاخد واحده قويه زى نادين كده
نادين بصوت عالى : قلبيييي يا توتااااا
تيا بضحك : حياااتى اقسم بالله وروحى وقلبي من جوه
دلف محمد الغرفه فى هذا الوقت ولمح الابتسامه على وجهها
محمد : بتكلمى مين
تيا لم تجبه لانه شك بها وهذا ضايقها كثيراً ثم أخذ الهاتف منها ليعرف من تقول له حياتى وروحى وقلبي ووجد ..
جاسر : ايه يا توتا روحتى فين …الووو الوووو …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينه بإرادتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى