روايات

رواية حكاية شمس الفصل الثاني 2 بقلم ياسمين الكيلاني

رواية حكاية شمس الفصل الثاني 2 بقلم ياسمين الكيلاني

رواية حكاية شمس الجزء الثاني

رواية حكاية شمس البارت الثاني

رواية حكاية شمس الحلقة الثانية

” فتحت شمس عينيها وابتسمت بسرعة اول ما شافته
: سليم!!
” مسكه جامد وصفي معاه حساب كبير علي مسكته ليها واستهزائه عليها وسط الناس وخرج كل العصبيه اللي جواه لما افتكر انه كان علي وشك يضربها ”
” قربوا منه رجالة كريم لكنه مخفش وخلي عم عبده ياخدها ويطلعوا بره لحد ما يصفي حسابه معاهم… ”
” صفي حسابه بعد وقت طويل وطلع علي طول ”
” خرجت هي من العربية بسرعة واتكلمت بخوف اول ما شافته
: اي الد.م دا انت كنت ف مذ.بحه القلعه جوه!
” اتغاظ جدا منها وخصوصا انها بتهزر لسه بعد كل اللي حصل ”
” مسكها من دراعها جامد ودخلها العربيه
: روح انت يا عم عبده انا لسه هصفي حسابي مع الانسه…
” خافت شمس وكانت هتخرج تاني اول ما سمعت الكلمتين دول لكنه زعق جامد فيها خلاها ترجع تاني مطرحها ”
” ضحك عم عبده وراح يطمن ست زينب وخد سليم شمس عشان يتكلم معاها ”
” وقف العربية لما لقاها بصه بعيد فهم انها بتبكي ف اتنهد واتكلم بهدوء
: وبعدين يا شمس؟ لحد امتي فهميني!
” اتكلمت وسط دموعها وعيونها متحركتش من مكانها
: لحد ما يرجعوا يا سليم.. لحد ما يفهموا ان ليهم بنت سيبنها طول الوقت ذي السلعة علي راي كريم..
” ولحد ما تزهق مني انت وزينب وتسبوني انتوا كمان عشان مبقاش عبء علي حد ولا مسؤولة من حد ولا احس اني سبب ف كل مشاكلك…
” خرجت من العربية ووقفت بعيد وهي حزينه علي حالها وعلي كل اللي بيحصل معاها…
” اكتر من 10 سنين لحد دلوقتي متعرفش حاجه عنهم ولا بيسألو عليها غير وقت ما يجاملوها بكلمه وياريتها نفعه! ”
” خد الچاكت و نزل وراها بهدوء ووقف جنبها لبسهولها و اتكلم بحنيه
: انتِ مش سلعه يا شمس ولا حتي عبء عليا وعمري ما ازهق منك ولا من شقاوتك دي عارفه ليه؟
” بصتله ومردتش ف اتكلم ببتسامة هاديه
: عشان انتِ مش بس بنت عمي انتِ اكبر من كده بكتير وخوفي عليكي مش تحكم مني ولا عشان اضايقك بتصرفاتي بس عشان احميكي من اي حد ممكن يجرحك بالكلام او يضايقك وانا ساعتها مش هتحكم ف اعصابي وممكن اروح ف داهيه بس عشانك وعشان دموعك دي متنزلش تاني انتِ فاهمه؟
” اتكلمت بحزن ودموع
: ليه انت يا سليم؟ ليه تكون انت اللي مسئول عني وانت اللي تخاف عليا وتحميني منهم ف نفس الوقت اللي اهلي سابوني ومشيوا ومسألوش فيا من وانا صغيره ليه انت تستحمل مني كل دا وسط ما اهلي مستحملهوش!
” انت من حقك متسألش فيا ولا تتعب نفسك معايا وتسبني اخر واروح واجي وترتاح من مشاكلي ليه تاعب نفسك معايا؟!
” ابتسم بهدوء واتكلم بحب
: طب دا انا محظوظ اني بعمل دا كله ومحدش مشاركني فيه! كفايه اني حاسس انك فعلاً مسؤولة مني انا عايزك بس انتِ تغلطي وانا اصلح وملكيش دعوه بحاجه تانيه ماشي؟
” ابتسمت شمس بهدوء كأنها بتهون عليه بعد يوم طويل متعب بضحكتها دي ”
” قضوا وقت طويل بره كان عايز يفهمها ان الوقت معاه احلي من اي وقت تاني وكان برضو بيحاول يخليها تثق فيه ”
” وعشان وقت القسوه لازم تشوف الحنيه اللي تهون عليك اي متاعب وتلاقي الشخص اللي وقت خوفك وعنادك بيطبطب عليك بدل ما يعاقبك ويعاتبك يكون هو اللي بيخفف عنك وفاهمك اكتر من نفسك”
” هو دا اللي حسسهولها سليم واللي كان فهمه كويس شمس لما جت بالعناد غلطت تاني بس لما جت ب الحنيه واقنعها انها غلط بس مش بالقسوه بل بطريقته مبقتش بتخرج غير معاه هو وبس… ”
_بتقول اي؟! بابا وماما راجعين مصر!
” اتكلم بخنقة حاول يدريها
: ايوه يا شمس بلغوني انهم راجعين بكره بليل وووو…..
_و اي يا سليم ف حاجه حصلت! مالك حساك مش مبسوط؟!
” اتنفس بصعوبه واتكلم بهدوء
: لا أبداً هما حتي محضرنلك مفاجأة يارب تعجبك عن اذنك…
” مشي بهدوء وقفل الباب وهي مش فاهمه حاجه ولا حسه بحاجه حتي مفرحتش بالخبر علي قد ما خافت من بكره واللي جي… ”
” وصلت العربيه بهدوء استقبلوهم زينب وسليم وهي كانت ف انتظرهم فوق ب ابتسامه هاديه لكنها اختفت لما لقت طرف تالت معاهم استغربت مين دا وليه جي هنا؟!
” دق الباب ففتحت بهدوء وحضنتها والدتها بحب واشتياق
: وحشتيني اوي يا حبيبتي
_انتِ كمان يا ماما…
” ابتسمت لما شافت والدها وحضنته بحب لحد ما لقته واقف قصادها بيبتسم بهدوء
: مين دا يا ماما؟
_متخافيش يا حبيبتي دا….
” انتبهت لــ سليم لما سابهم ومشي ف جريت عليه تحصله
: سليم…!!
” وقف بهدوء ومتلفتش ليها ”
” استغربت جدا وطلعت كام خطوة ووقفت قصاده واتكلمت بهدوء وابتسامه
: طلعت ليه بسرعه مش هتقعد معانا شويه؟
_لا.. اصل تعبان شويه هطلع ارتاح…
_مالك يا سليم؟! ف حاجه حصلت؟
” ابتسم لمجرد قلقها عليه واتكلم بحنان
: متخافيش دا مجرد ارهاق من الشغل هطلع ارتاح وهنزل اكمل معاكم السهره…
” ابتسمت بهدوء وقلبها اطمن ونزلت سمعته بيتكلم بعصبيه
: البني ادم دا ميدخلش هنا تاني…
_انت مين انت عشان تزعق فيهم كده وبعدين صفتك اي تمنع دخول سليم هنا بيتنا انت واحد قليل الادب
_عيب يا شمس
_لا مش عيب الضيف المفروض يحترم نفسه عشان ياخد واجب ضيافته..
” ضحك معتز علي سذاجتها وقرب منها بهدوء ومسك ايدها وباسها واتكلم بهدوء وسط زهولها
: ف واحده برضو تقول علي خطيبها ضيف!؟
” برقت عينيها من الصدمة وبعدت عنه بسرعه واتكلمت بحيره وانفعال
: خطيب مين! انت بتقول اي؟ وازاي تسمح لنفسك انك تمسك ايدي يا حيوان انت
” بعدت بسرعة وقربت من باباها
: بابا خرج الحيوان دا بره وعرفه مقامه ازاي بيقول انه خطيبي ويزعق فيكم كده وانتوا ساكتين!!
” استغربت جدا سكوته ف الشك دخل جواها
: ماما مين دا قوليلي؟ وليه بيكلمكوا كده وليه جي معاكم لحد هنا دا…..
_قولتلك خطيبك وكلها اسبوعين وتبقي مراتي…
_اخرس انا لا يمكن اتجوز واحد ذيك ولا بالطريقة دي انت فاكرني اي سلعه!
_والله دا اللي حصل ابوكي عرض عليا جوازك مقابل صفقه وانا مكنتش مقتنع ف الاول بس بعد ما شوفتك انا خلاص موافق…
” اتصدمت من كلامه وطريقته الغريبه اللي بيكسرها بيها
: لا مستحيل الكلام دا مش صح اطلع بره انت اكيد مجنون و…..
_كفاية يا شمس معتز معاه حق انا وافقت علي جوازك منه واحنا مسافرين كنت فكرك هتكوني مبسوطه خصوصا بعد ما اجوزك شاب ذي دا….
” اتصدمت من كلامه والسهوله اللي بيبلغها بيها خبر خطوبتها بدون علمها
: لا مستحيل اللي بتقوله دا مستحيل…
” مكنتش قادره تتحكم ف نفسها ولا عارفه تروح فين، حاسه انها غريبه مش دول اهلها ولا دا مكانها ولا دا الشخص اللي هتحس معاه بالأمان مفيش غير شخص واحد بس ممكن يلحقها من اللي هي فيه…
” سابتهم بسرعة وطلعت فوق عشان يحميها منهم ”
” فتحت زينب الباب بسرعة علي صوت الخبط وهو طلع بسرعة علي صوتها وهي بتسأل عليه… ”
” محستش بنفسها اول ما شافته جريت عليه وحضنته بسرعة وقعدت تعيط جامد
: سليم احميني منهم ارجوك
” قلق جداً عليها واتكلم بحيره
: مالك يا شمس اي حصل؟؟
” اتكلمت برهبه وخوف
: بابا… بابا و… وماما عايزين يجوزني واحد معرفهوش واحد… واحد بيقول ان.. ان
” حضنها بخوف عليها عشان تهدي والرهبه اللي جواها
: اهدي شمس انا معاكي متخافيش..
” خافت جدا لما سمعت صوتهم ف جريت وقفت وراه ومسكت فيه جامد عشان تطمن انه مش هيتخلي عنها… ”
_شمس تعالي هنا اي اللي بتعمليه دا انتِ مش صغيره عشان تتصرفي كده…
” اتكلمت بشجاعه وهي بتتنفس بصعوبه
: لا مش هاجي انت عايز تبعني ذي ما بتبيع اي حاجه عندك….
” اتغاظ جدا معتز لما شافها مسكه فيه جامد فقرب منها عشان يبعدها عنه لكن سليم وقف قصاده المره دي كان متخيل غير كده انها هتوافق عشان كده محبش يوقف ف طريقها ولا ينهي سعادتها لما بلغه والد شمس انه ملهوش دعوه بحاجه ومش من حقه يعترض لكن هنا الوضع اتغير… ”
” اتكلم معتز بكره وغيظ
: انا عايز خطيبتي
” رد سليم بتحذير
: متقولش خطيبتك لانها مش عايزاك ولا هتكون ليك…
_انت بتقول اي يا سليم؟
_اللي سمعته يا عمي شمس مش موافقه علي الخطوبة دي خلاص الموضوع انتهي…
_عجبك اللي بيقوله ابنك يا زينب؟
_اهدي بس يا كمال كل حاجه هتتصلح سيب شمس عندي وانا هحاول افهمها البنت لسه صغيره مش فاهمه…
_خلاص انا هستناكي يا زينب تحت انتِ وشمس لحد ما…
” قطع كلامه معتز بانفعال وعصبية
: لحد ما اي انت لسه هتستني…
” زق معتز سليم لبعيد عنها لدرجة انه وقع غلي الارض ”
” الرهبه دخلت جواها اكتر وحست انها محاصره من كل جهه خصوصا بعد ما مسكها جامد وشدها بالعافيه عشان تنزل معاه وهي حاولت تقاوم لكنها صرخت جامد لدرجة خلتها تفقد الوعي سريعاً ومتحسش بنفسها… ”
” اتصدم سليم لما شافها وقعت علي الارض وقام بسرعة زق معتز بقوه بعيد عنها وشالها وجري بيها علي المستشفى وكلهم وراه… ”
_ خير يا دكتور بنتي مالها؟
_جالها انهيار عصبي شديد خلاها تفقد الوعي نتيجة خوف او صدمه حصلتلها المهم بلاش انفعال او مضايقه ليها عشان الحاله متسؤش…
_طيب ممكن ادخل اطمن عليها…
_للأسف لا هي دلوقتي واخده حقنه مهدء ونايمه ياريت بلاش انفعال او عصبية عليها….
” قرب سليم من معتز ومسك فيه بكُره وعصبية
: انت السبب… انت السبب
” وقف قصاده عمه وامه حاولوا يهدوا الموضوع شويه لحد ما يطمنوا عليها… ”
” بعد ساعة
_لو سمحت فين استاذ سليم…؟
_ايوه انا ف اي؟
_الحاله فاقت ومحتاجاك ضروري…
” دخل بسرعة عشان يطمن عليها
_طب واحنا مش هندخل…
_للأسف لا الدكتور مبلغني بكده دي اوامر…
_خلاص يا معتز لحد بس ما نطمن عليها….
” دخل سليم بخوف عشان يطمن عليها لقاها نايمه بتعب لكنها بتحاول تفوق وتقاوم… ”
” سندها بهدوء لكنها مكنتش حاسه ب اي حاجه لكنها مطمنه! ”
” مطمنه لانها لمحته، مطمنه لأنه الانسان الوحيد اللي وقف جنبها ف كل حاجه بجد من غير ما يقول انا اي ذنبي؟ مطمنه لانه عوضها عن اهم شيء كانت عايزاه هو الامان! الأمان اللي محستهوش مع اهلها علي قد ما حسته معاه هو..”
” فتحت عينها بهدوء وشافته قصادها ابتسم ليها عشان يطمنها ذي عادته لكنها ف لحظه ادركت اللي حصل ورجعت تاني تتوجع..
_كنت عارف صح؟
” اتكلم بحزن
: غصب عني مكنش ينفع اقولك عشان مبقاش اناني! افتكرت انك ممكن تقبلي ذي ما فهمني عمي انه غني وهترتاحي معاه بس مكنتش اعرف ان كل دا هيحصل…
_سليم انا خايفه مش عايزه البني ادم دا…
” ابتسم بحب وقرب منها بحنان مسح دموعها
: اطمني محدش هيجبرك علي حاجه طالما انا موجود مهما حصل ومش عايزك تخافي تاني او تزعلي فاهمه مهما يحصل اوعي تخافي انا موجود..
” ابتسمت بحب وحضنته وهي متمسكه بيه كأنه بقا النجاه بالنسبالها وهو مصدر قوتها… ”
” هو كمان بدون شعور منه وساها عشان يطمن انها لسه جمبه ويطمن انها مش هتكون غير لي مهما حصل هيوقف قصاد الكل عشانها…. ”
” دق الباب بهدوء ودخلت الممرضة مسكت ايدها تقيس نبضات القلب
: ياااه انتِ بقيتي عال اهو دا اهلك قلقانين عليكي بره لو حبه ادخلـــــ…..
_لا…
” قالتها بخوف لكنه طمنها عشان مترجعش تاني وحالتها تسوء .. ”
_لا مدخليش حد انا هقعد معاها لحد ما تطلع من هنا وهاخدها ونمشي…
_تمام تحت امرك عن اذنكم…
” اتكلمت شمس بقلق
: سليم انت هتدخل ف مشاكل بسببي..
” ضحك واتكلم بمدعبه
: واي الجديد منا طول عمري ف مشاكل ولا نسيتي الخروجات…
” ابتسمت شمس غصب عنها ف اتكلم بهدوء وحنان
: شمس متفكريش ف اي حاجه غير انك تقومي بالسلامه سيبي بعدين لربنا ثم انا واطمني محدش هيجبرك علي حاجه…
” ابتسمت بهدوء وقلبها اطمن كانت بتبصله بنظرة احتياج كبيره وف نفس الوقت كانت حاسه احساس حلو عمرها ما حسته مع حد أبداً… ”
” عدت ايام ف المستشفى وبدات حالتها تتحسن وهو بيراعيها وبتمشي علي العلاج كويس وكان محذرهم محدش يدخلها ابدا ومأكد علي امه ف غيابه والممرضة .. ”
” دخلت الممرضة تطمن عليها
: مش محتاجه حاجه؟
_لا هو سليم مجاش؟
_لا بس مأكد عليا اونسك لحد ما يجي…
” ابتسمت بهدوء لكنها مكنتش مطمنه مش عارفه ليه؟ ”
” عدت كام ساعة بدات تقلق لحد ما دق الباب فتحت بسرعة لما افتكرته هو لكنها اتصدمت لما شافت معتز قصادها… ”
” رجعت كام خطوة لوراء واتكلمت بشجاعه مصطنعه
: انت عايز اي اطلع بره..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية شمس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى