روايات

رواية حكايا الفصل الثامن عشر 18 بقلم إيمان

رواية حكايا الفصل الثامن عشر 18 بقلم إيمان

رواية حكايا البارت الثامن عشر

رواية حكايا الجزء الثامن عشر

رواية حكايا
رواية حكايا

رواية حكايا الحلقة الثامنة عشر

أيه انتى بتقولى ايه
راجى يبقه توأم رامى زيكم انتوا الاتنين كده
سلمى : يابنتى احنا سيبينك بعقلك الصبح ايه بس اللى جرالك
نجلاء معقبة : لا حول ولا قوة الا بالله
اروى بعصبية : ايه يا مج نونه منك ليها مش مصدقنى طب اسألوا ماما اهى كانت موجودة لما خالتوا عزة اتعرفت على راجى وقالت انه يبقه توأم رامى
سلمى : ايه الفيلم الهندى ده
نجلاء : انتى بتتكلمى بجد
اروى : ايوة جد طبعا والله العظيم هو ده اللى حصل امال لو شوقتوه لما قابل مامته دى كانت حاجة تقطع القلب
نجلاء : هو قابل طنط سناء
اروى : ايوة

 

 

سلمى : ياااه دا ولا فى الاحلام بعد السنين دى كلها تقابل ابنها اللى تاه منها وهو صغير وكانت فقدت الامل انها تشوفه تانى بس سبحان الله وكأن ربنا كان شيلهولها عشان يوم زى ده تصوروا كده لو كان معاهم يوم الحادثه ومات هو كمان
اروى بتأثر : تعرفى ان طنط سناء قالت نفس الكلام لما راجى حاول يوصلها يعنى انها ما تزعلش من الست اللى اخدته وانها ربت كويس وحفظت عليه طول السنين اللى فاتت وانها كانت له ونعم الام فهى قالتله ان اللى حصل ده تدبير ربنا وهى راضيه بيه ويمكن لو مكنش ده حصل كان زمانه راح مع اللى راحه واهم حاجة انه رجعلها بالسلامه
نجلاء : صحيح له فى خلقه شئون
بقولك ايه يا سامر انت مش عاوز تشوف نجلاء وتتكلم معاها
ايوة ايه لاقتيلى طريقة
ايوة انهاردة عيد ميلادها هى وسلمى
ايه ده هى واختها مولودين فيوم واحد
ماهم توأم يأخى
ايه نجلاء ليها توأم طب انا كده ممكن اتلغبط اجى اكلم نجلاء اقوم مكلم اختها او يمكن تعجبنى اختها اكتر منها
سامر بقولك ايه مش نقصه هبل
ياستى بهزر بهزر
المهم
ايوة خلينا فى المهم
انت تيجى معايا انهارده وفرصة فى الزحمه تتكلم معاها وتوضحلها وجهة نظرك
خلاص ماشى . بس حروح ازاى وانا معرفش البيت واتحرج ادخل لوحدى وانا معرفش حد
خلاص نتفق على مكان نتقابل فيه ونروح سوا
اوك
مساء الخير
ورد وسامر : مساء النور
مجد : ايه يا سامر هو انت على طول عند ورد انقلك مكتبك جنبها هنا ولا ايه
ياريت بس انا شايف مفيش مكان
فكتمت ورد ضحكتها
مجد وهو يكتم غيظه : على مكتبك يا سامر
حاضر

 

 

مجد محدثا ورد : لو دخلت لاقيته قاعد هنا تانى حتتعقبى انتى
ورد : طب وانا ذنبى ايه بس صحيح استاذ مجد ممكن اروح بدرى شوية انهارده
تفاجأا به قائلا : تروحى بدرى ليه
مجد : هو انت المدير بتاعها ولا انا يا امجد
امجد بلا مبالاه : انت طبعا
مجد ها ردى
ورد : اصل انهارده عي ميلاد سلمى ونجلاء وعزمنى انا وجواد
أمجد كالاطفال : بجد انهارده عيد ميلاد سلمى
فنظر له مجد بحزم فسكت تماما
ورد : ها قولت ايه حضرتك
مجد : خلاص موافق
أمجد : انا حفوت عليكى عشان اخدك انتى وجواد بدل ما تتبهدلوا فالمواصلات
ورد بتلعثم : طيب بس اصل الاستاذ سامر كان جاى معايا
مجد مركزا معها : وسامر جاى معاكى ليه
امجد : ايوة صحيح سامر يعرفهم منين عشان يروح عيد ميلادهم
ورد بارتباك : الاستاذ سامر اصله كان شاف نجلاء هنا مرة واتكلموا سوا ولما عرف ان انهارده عيد ميلادها حب يروح يهنيها بنفسه
مجد : ااااه طيب
يا جواد يلا انزل أمجد بيرن عليا اكيد وصل تحت
اللى يشوف كده يقول انك جهزتى
ماهو عقبال ما تنزل انت وترغوا شوية حكون نزلت
طيب انا نازل اهو ما تتأخربش
ما ان خطت خارج المنزل حتى فاجأها سامر بالصفير وقال مبديا أعجابه : أيه الجمال ده كله مخبيه الشغل والدراسة
فخجلت بشده وارتبكت لوجود مجد معهم والذى قال بعصبية : ايه مش يلا بقه نمشى
اتجهت ورد للباب الخلفى لتفاجأ بأمجد يفتح لها الباب الامامى قائلا : انتى بفستانك اللى يخبل ده تقعدى هنا اما انا وجواد وسامر حنقعد ورى
سلمى : ووووورد اخيرا وصلتى ايه ده ايه اللى خلاكى تجيبى الواد الغتت ده معاكى

 

 

نجلاء : ايوة ايه اللى خلاكى تجيبى الواد الغتت ده معاكى
سلمى : جدعه يا نجلاء انك انتى كمان بقيتى تقولى عليه غتت
نجلاء : انا مقصدش اللى انتى بتقولى عليه انا اقصد التانى ده
سلمى : التانى مين
ورد : بعد اذنك يا سلمى نجلاء عوزاكى بس فكلمتين
وجذبتها للبلكون
ايه بس يا ورد فى ايه بتشدينى كده ليه
سامر عاوز يتكلم معاكى
هو مقلكيش انه كلمنى فى التلفون وقفلت السكه فوشه
انتى فهمتيه غلط يا نجلاء
يسلااااام
تفاجأت نجلاء بورد تعطى اشارة لسامر ليأتى اليهم دون ان يلحظ احد فتوجه اليها على الفور
نجلاء بارتباك : هو فى ايه وجاى علينا ليه ده
اسمعيه كويس يا نجلاء وبعدين قررى حتعملى ايه
طب انتى رايحه فين
حسبكم تتكلموا برحتكم
كل سنه وانتى طيبة يا لومى
وانت طيب يا جو
انا بس اللى اقوله جو

 

 

يادى النيلة انت ايه اللى خلاك تجيبه معاك يا جواد
جواد : صديقى ياسلمى وبعدين هو جاى عشان يقولككل سنه وانتى طيبة وجايبلك هدية
سلمى : شكرا مش عوزة منه حاجة
أمجد : لا ازاى بقه دى هدية لذيذة وحتعجبك اوى والله لانتى وخداها وفتحاها خلاص يا شيخه انا حلفت
اخذتها سلمى منه وهى تدارى لهفتها لمعرفة ماذا أحضر لها وفتححتها لتجدها علبه حلاوة فقالت بغضب : أقسم بالله لو ما اختفت دلوقتى من ادامى لاكون منزلاك من البلكونه بدل السلالم
كل هذا وهو منفجر من الضحك ومعه جواد
اتفضل قالتها ورد لمجد مناوله اياه كوبا من العصير
متشكر
انا لاقيتك واقف لوحدك قولت اجى اقف معاك
الجو هنا عائلى اوى له حق أمجد كل يوم والتانى يقولى انه كان معاكم هنا
فعلا الناس هنا من اول ما تقعد معاهم تحس انك وسط اهلك وناسك حاجة كانت نقصانى من زمان حتى جواد ارتبط بيهم اوى وهما كمان حبوه
يعنى افهم من كده ان هما السبب فالتغيير اللى حصلك
قالت مندفعه دون ان تشعر : هما وانت
ثم تداركت ما قالت لتصححه مكمله : اقصد يعنى وجودى وسط الناس هنا وشغلى معكم فى الشركة ساعدنى كتير انى ابدء من جديد
انتى كمان كان عندك استعداد اساسا انك تعيشى حياة نضيفه وبمجرد ما وجدتى امان ودفى العيلة وامان مادى كمان نسيتى الماضى فورا
الحمد لله
فعلا الحمد لله

 

 

ايه رايك يا مجد فالجو هنا
ليك حق تيجى هنا باستمرار وشكرا ياسيدى انك اصريت انى اجى معاك
هااا قولتى ايه يا نجلاء بعد كل اللى شرحتهولك عنى واللى كنت اقصده لما قولتلك عاوز اشوفك
ايوة فهمت واسفة يعنى انى فهمتك غلط فالاول
خلاص ولا يهمك المهم دلوقتى اكلم بابا ولا ايه
فقالت بخجل وهى تنظر ارضا : كلمه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكايا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى