رواية حكايات من الماضي الفصل الأول 1 بقلم حنين محمود
رواية حكايات من الماضي الجزء الأول
رواية حكايات من الماضي البارت الأول
رواية حكايات من الماضي الحلقة الأولى
انا نشأت في عيله متكونه من ٦افراد أبويه وامي وانا اكبر اخواتي ومن بعدي علي اصغر مني بست سنوات وبعدو عمر والاصغر محمد اخواني الصبيان الفارق بينهم في العمر كان سنه مابين كل واحد فيهم ،،ابويه كان لا بيحل ولا بيربط زي ما بيقولوا الكل في الكل كانت امي ،،، كانت امي هيه الي بتشتغل وهيه الي شايله مسؤؤليه البيت وامي كانت انسانه شديده وعصبيه وكانت قاسيه جدا جدا جدا ،،الفتره دي انا كنت في ابتدائي وصل عمري ٩ سنين ولسه فاكره اليوم ده وانا بقيت مسؤوله عن البيت وعن اخواتي مسؤوله عن اطفال وبيت واكلهم وشربهم ولما كانو بيمرضو انا كنت لوحدي وانا تسع سنين ،، لأن امي كانت بتشتغل من الصبح لليل ووقت العمل الإضافي كانت بتخرج واحنا نايميين وترجع واحنا نايميين متعرفش حاجه لا عني ولا عن البيت ترجع تلاقي البيت نظيف والأكل جاهز ،،وبسبب انشغالي في البيت مستوايه كان في النازل كنت اروح المدرسه يوم وعشره لا لحد مافي يوم امي جبرتني اسيب المدرسة نهائي عشان اخواتي وفعلا سبت المدرسه وفضلت اخدم اخواتي وفعلا كنت حاسه اني خدامه مش اكتر ،،،، لأن امي كانت بتفرق بتعامل مابينا وبتمييز اخويه علي عن باقي اخواتي ،،،،وفضلت اراعيهم لغايه مابقو شباب هنا كان عمري ١٧ سنه ،،،،عمري بقى ١٧ سنه بس كنت احس عمري اكبر بكتير لأن المسؤولية كانت كبيره جدا ،،، المهم في عمر ١٧ سنه كنا اتعزمنا في فرح بنت الجيران ،، وزي اي بنت اتعرفت على شاب كان موجود في الحفله واتعرفنا واتطورت العلاقه الي خروج وكتابه رسائل كان في وقتها لايوجد موبايلات ولا انترنيت كنت ببعت الرسائل الي بكتبها مع بنت الجيران لأن هو كان من نفس المنطقه واستمرت العلاقه خمس سنوات لحد مابقى عمري ٢١ سنه اتقدملي لو اقول الف مره قليله وكل مره امي كانت بترفضه وتطرده هو وأهله ،،،، وطول ماكنا سوى كان كل سنه بيعملي مفاجاه عيد ميلادي جرس الباب بيضرب الاقي علبه الكاتوه والهدايا قدام الباب ورسائل تهنئه تجنن هو الوحيد الي فرحني هو الوحيد حسسني بااهتمام ،،،،فضلت امي معانده لحد ماجبرتني على الزواج من ابن عمها وفعلا اتجوزت ابن عمها ولاني كنت مش طايقه شكله ولا عيزاه أقل من الشهر طلبت الطلاق واهله وأمه وأخواته كلهم بقو بيضربوني ورموني في الشارع بلبس البيت وحتى حافيه مشيت في الشارع مش عارفه أخرج من المنطقه الي هما فيها وربنا بعتلي سائق تاكسي الي لبسني جاكيت وسترني الله يستره ووصلني لبيت اهليورفعت دعوه وانفصلت وخلعته انا الي خلعتهبس الفتره دي كانت اصعب فتره نفسيتي ادمرت اقسم بالله العظيم ووقفت على رجلي وقررت اكمل تعليمي ورجعت وكملت ودخلت معهد سياحه ،، بس انا قلبي مكسور ولا في حاجه في دنيا تفرحني والله حاسه دنيا ظلمه ،،،،، في الوقت ده اتعرفت على شخص وفعلا قدر ينسيني همي وتعبي هو كان من دوله عربيه وحبينا بعض فعلا واستمرت سنه وهو رجع بلده عشان يرتب وضعه ويبعتلي وفعلا كان عندي استعداد اتخلى عن كل حاجه واسافر ليه ،،،، بس امي دمرتني وأخذت كل مستمسكاتي وحرقت الباسبور وحرقت قلبي معاه ،،،، وخلتني اتجوز واحد متجوز واكبر مني ولحد دلوقتي عايشه بسجن ممنوع الخروج ممنوع السوق ممنوع تكلمي حد رغم بقى عندي اولاد اثنين وبنات اثنين بس انا مش قادره ولا عارفه اعيشوبعد مااعترف لمراته انو متزوج وعنده ولد ،،، سيبت اهل جوزي ،، واخدني اعيش مع مراته بنفس البيت وكان بيت صغير يادوب اوضتين وصاله فضلت انا وابني في الاوضه الصغيره وكل عفشي بقى فوق السطح لأن مفيش مكان ليه ،، وفضلت سنه شفت ايام ربنا مايوريها لبشر بقيت بتمنى بس انام كان جوزي بيخرج سبعه الصبح عشان شغله ،، ويرجع ساعه سبعه بليل وطول الوقت الي عشته مع ضرتي حكمت على جوزي اني اطبخ وانظف البيت واغسل الغسيل بيدي ممنوع في الغساله الكهربائيه هيه عليها سوق وبس ،، وكل يوم تحرضه عليه واحصل بس الضرب والاهانه ،، لحد مافي يوم جوزي كان بيراقبها وشافها وهيه بترش حجات جوه الملابس وداخل البيت كله على أساس انا الي بعمل سحر ليهم ،، واتاكد اني مظلومه ،، بعدها قرر اني لازم يبعدنا عن بعض بعد ماتخانق معاها وراحت بيت اهلها وهو استغل خروجها من البيت وطلع يدورلي مكان لقيت شقه للايجار صغيره اوضه وصاله وكنت فرحانه بيها اوي واخيرا هكون لوحدي ،،المهم فضلت في الشقه استنى لحد مايجيب ملابسي وملابس ابني وعفشي كله ،، واتفاچئت أنها رفضت وأخذت كل حاجتي مني وفضلت انا وابني من غير ولا حاجه ،،مش مهم قولتله مش مهم روح بيع الذهب واشتري لينا حاجات البيت مش معقول ننام على الأرض لأن فضلت يومين في الشقه ابني في حضني وانا وقاعده بنام على الأرض والله ،،،، وعدت الايام وتغير الحال وجوزي ربنا رزقه من أوسع أبوابه ،،، وبدل الي راح عوضني ،،وعوضني باالاحسن سنتين انا عايشه بنعيم ،،، لغايه مافي يوم جوزي كان لازم يسافر علشان يجيب بضاعه وبعد خروجه لليل مفيش منه خبر وتلفونه مقفول فضلنا اسبوع بقلق بلغنا الشرطه ومفيش فايده واهله قلبو الدنيا بعد عشره ايام جانا اتصال من تلفون جوزي والي اتكلم قال ابنكم موجود ولو عايزينا عايش تحضرو خمسين ألف دولار ،، أهله بدأ يلمو الفلوس وانا بعت كل حاجه كل الذهب وكل عفش البيت مفضلش غير الفرش ،، وهنا اهل جوزي مكانوش متوقعين مني اعمل كده وابيع كل حاجه ،، قالو فاضل مراته الاولى كمان عندها ذهب والبيت بااسمها سجله بااسمها لما سكنت معاها كانت عايزه تضمن نفسها علشان كانت فاكره اني عايزه البيت المهم،،،، عمي اتصل بيها وقلها انتي عرفتي جوزك مخطوف وانتي ولا جيتي ولا سالتي عايزك تكوني هنا ،،،، وفعلا بعد ساعه حضرت وقالولها اني بعت كل حاجه ودلوقتي دورك اني مراته وأم أولاده مش معقول تسيبيه كده ،،،، رفضت بشده انها مش هتبيع اي حاجه وانشاء الله مارجع وانا مالي هيه قالت كده وخرجت ،،، ربنا سهل الحال وجمعنا المبلغ بس احنا كنا في حال لانحسد عليه لأن من يوم ماعرفنا أنه اتخطف والدته جتلها جلطه في القلب وفضلت في المستشفى ،، وكنا مابين البيت والمستشفى وناس الي رايحه جايه علينا المهم بعد عشرين المبلغ اتجمع وتصلو بينا قالو سيبو الفلوس في حاويه النفايات الي على الشارع في منطقة معينه وبعد تسع ساعات ودخلت ساعه تسعه بليل جوزي رجع بس كان عليه اثار تعذيب ،،، بعد ساعه راح لوالدته في المستشفى ويطمن عليها ورجع من عندها يادوب اتعشه ودخل يأخذ شاور ونام ،،،، صحينا ساعه ٤الفجر على صوت الموبايل ورد جوزي عرفنا أن والدته اتوفت،،،اتصلوا بينا من المستشفى وعرفنا أن والدت زوجي اتوفت والفجر الكل اتجمعت وراحو عالدفن و٣ايام العزاء وبعد التعب الكل راح على بيته ،، وفي اليوم ده رجعت على شقتي انا وجوزي وكان لازم نخلي الشقه في اسرع وقت لأن مفضلش حاجه انا بعت كل حاجه وجوزي فلس خسر كل حاجه لان كان لازم نصرف وبعنا السياره والمحلات وجمعنا الفلوس مقابل حريته ،،، وكان لازم ارجع اعيش مع اهل جوزي من جديد ورجعنا لنقطه البدايه من جديد ،،، بس بعد مارجعت معاهم كان عمي ابو جوزي قريب مني اوي وبيدافع عني بشكل مستمر لأن رجعت نفس المشاكل بس المره دي بسبب اخت جوزي وسلفتي الي كرهوني في الدنيا كلها ومرت الايام مابين هدوء ومشاكل وعدت ٣سنين على رجوعي معاهم بس انا كنت اقوى من الاول هما خلوني ابقى كده اخذ حقي بنفس اللحظه ،،، وبعد ٣سنين عرفت اني حامل وعدت فتره حملي مابين مستشفى وبيت لأن فتره الحمل بتكون صعبه عليه جدا وقرب يوم الولاده وربنا رزقني بولد تاني سميته محمد وكان جميل جدا جمال لا يوصف وكنت فرحانه بااولادي الاتنين ،،، ومرت الايام ومحمد بقى عنده سنه وعملتله عيد ميلاد وبدأت الايام تمر بنفس مشاكلها ونفس الروتين وانا اتعودت خلاص على مشاكلهم معايا ،، وفي يوم اخت جوزي صممت اني لازم انزل السوق عشان هيه تعبانه ولازم الاكل يجهز سيبت اولادي في الاوضه ولما رجعت لقيت ابني ميت بيقولولي ابنك مات ابنك حط أيده في الكهربا ومات انتي سايبه اولادي لوحدهم عشان تتصرمحي براحتك والله هما الي خلوني انزل ،، فضلت مصدومه لابكيت ولا تكلمت ولا عملت حاجه ،، فضلت ساعات كده لحد ما اغمى عليه صحيت لقيت نفسي في المستشفى ومحاليل ومهداءت ،، كان يوم صعب جدا والله ،،، واخدو ابني على الدفن من غير حتى مااشوفه ،،، بس ربنا نزل سكينه وصبر عليه مش طبيعيه رضيت بقدر الله وحكمته ،، عدت شهور وانا حزينه على ابني جدا ومكنتش اعرف نفسي حامل ،،، وعوض ربي ليه كان ولد ثالث سميته محمد التقي ،،، وربنا محمد التقي كان نسخه طبق الاصل من اخوه الي مات لو تؤام يكون في اختلاف شويه بس نفس الشكل ونفس الجمال سبحان الله قادر على كل شيء يارب العالمين والله وأقسم بالله الي يشوف صوره محمد الي اتوفه يقول ده محمد التقي مفيش اي اختلاف ،،،، وربنا جبر بخاطري وعدت الايام وولادي في حضني ،،،وابني بقى عمره ٣سنين عمي تعب جدا والمرض اتمكن منه وبقى في السرير ٦شهور والدكتور قال لازم يدخل المستشفى ،،،،،،،،يتبع
ياجماعه القصه حقيقيه انا بنقلها ليكم بس القصه حقيقه ياريت الرد باحترام و كمان يعني محدش يقول كلام يجرح تمام اتمني القصه تعجبكم 🤍
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكايات من الماضي)
