روايات

رواية حكايات كيان والأيهم الفصل الخامس 5 بقلم روان محمد صقر

رواية حكايات كيان والأيهم الفصل الخامس 5 بقلم روان محمد صقر

رواية حكايات كيان والأيهم البارت الخامس

رواية حكايات كيان والأيهم الجزء الخامس

رواية حكايات كيان والأيهم
رواية حكايات كيان والأيهم

رواية حكايات كيان والأيهم الحلقة الخامسة

قام من النوم بشئ من التعب من أثر العياط والضعف اللى صاب جسمه عشانها وعشان حالها
أيهم فضلت عيونه تدور على أيديا مش حاسس بيا اتنفض من على الأرض بزعر
وبأعلى صوت عنده
أيهم : كياننننننننننننننننننن
دخل على صوته الدكتور المشرف على حالتى وهو بيرتعش من كتر الخوف وبيتصبب عرق من كتر التوتر
الدكتور بشئ من الخوف وصوت مهزوز جدا : مالك يا أيهم باشا !!!؟
لو سمحت إحنا فى مستشفى أهدى شوية
أيهم قرب من الدكتور وماسكه من تلاتيب قميصه بغل
أيهم : أنت لسه هتسألنى مالك فين كيان 🌑 كيان راحت فين أنطق أحسن ما اقفلك المستشفى باللى فيه
الدكتور وهو بيتنفض تحت أيد أيهم من شدة الخوف ومن عواقب خطته هو وكيان
ردف الدكتور على أيهم بضعف
الدكتور : أيهم باشا أنا هقولك على حاجه بس والنبى أمسك أعصابك وما تنفعلش
أيهم وهو بيتافف من كتر العصبية
أيهم : حاضر همسك أعصابى بس قولى كيان فين أوعك يكون جرالها حاجه والله ادفنك مكانك أنت فاهم
الدكتور : كيان 🌑 تعيش أنت يا أيهم باشا !!!؟؟؟

 

 

أيهم وهو مش مصدق ولا مستوعب أى حاجه ولا أى كلمة خرج من الغرفة بعد ما ساب الدكتور وهو بياخد أنفاسه
أيهم خرج من الأوضة وهو تايهه فضل يفتح فى كل أبواب الأوض اللى موجوده فى المستشفى وهو بينادى على إسمى بأعلى صوت عنده وكأنى بنته وتاهت من أبوها
أيهم فضل يردد إسمى وكلام ما يفهموش غير إللى بيحب بجد وعارف يعنى إيه اللى بتحبه يضيع منك
أيهم : كيان 🌑 يا نبضى أنتى فين أنتى أكيد ما موتيش أنا لسه قلبى بينبض ازاى مشيتى أنا روحى وقلبى متعلقين بيكى لا ربنا مش هيختبرنى فيكى يا طفلتى
وفجأة وهو بيردد إسمى فتح أوضة وشافنى نايمه زى الملاك الصغير
قرب منى بحب وهو بيشيل من على وشى الملايه
وده كله تحت تخطيط كيان والدكتور وأن الدكتور عطانى حقنة منوم عشان ما أضعفش قدامه
كان ده شرط كنت خايفه امثل قدامه قلبى يكشفنى ويحضنه
بعد ما قرب أيهم منى بحب وهو بيشدنى اكتر لحضنه ودموع مكتومة جواه روحه وشهقات لو سمعها أى حد يبكى معه من كتر ما هى فعلاً طالعه من جواه الروح
أيهم قرب من ودنى : لا والنبى ما تمشيش وتسيبينى كيان أنتى هتبقى كويسة عشانى والنبى قومى
طب قومى وأنا هبعد عنك مش أنتى مش بتحبينى قومى والله وأنا همشى واسيبك بس ما تسيبنيش وحيد فى الدنيا أنا ماليش غيرك والله انتى صحبتى وشريكتى وكاتمة اسرارى أنتى كل أيهم قومى والنبى يارب خد روحى وسيبها عايشه
وفى ثانية وبعد ما سمعت الكلام ده عارفين لما عقلك الباطن يشتغل وأنت مش صاحى تبقى عامل زى اللى فى غيبوبة حاسس باللى حواليك لكن مش قادر تتكلم معهم أو تحسسهم أنك عايش وفاهم كلامهم
أهو أنا كنت كده أول ماسمعت صوت عياطه قلبى أتحرك جوايا حسيت بيه وهو بيتوجع عليه
دموعى خنتنى رغم ونزلت عشانه وكأن بدموعى بقوله كفاية والنبى ما تبكيش يا طفلى
كنت نفسى احضنه وقوله أنى عملت كل ده عشانك يا قلب كيان 🌑

 

 

عدت سنين كتير قوى بس مكنتش عارفه فيها إذا كنت عايشه ولا ميته
اه أيهم اقتنع أنى موت ومشى وهو مكسور ومتفتت وروحه وقلبه معايا
بس صدق زعلت قوى أنه صدق أنى موت وسيبته
بعد اللى حصل أنا عملت العمليه طلعت عايشه مش زى ما كنت أتمنى وكأن الدنيا بتقولى كل حاجه بتتمنيها مش هتتحقق بس أنا كملت اه كملت وأنا قلبى موجوع على فراقه
رجعت لبيتى وأهلى وأنا من غير قلب فعلاً هما اخدوا قلبى لما عملولى العملية
: كيان فى عريس ما تقدملك
بصيت بحدة لبابا
كيان : أنا مش هتجوز و آنتوا عارفين ده كويس
بابا : أنتى هتفضلى ترفضى العرسان لحد امتا لحد ما تعجزى
عيونى فجأة دمعت وبقيت بتبرق من كتر الدموع
كيان : اه سيبونى لغايه ما أعجز وبرده مش هتجوز
بابا : مفيش عِند خلاص يا كيان العريس جاى بكرا و هيقرأ فاتحه وبعدها بأسبوع كتب الكتاب
قومت من على السرير بفزع اكبر وعيون أحد من السيف وقلب نفسه يخرج من مكانه ويقول لبابا أنا مش عايزه أنا ما بحبش غير الايهم ومش عايزه غيره
كيان : أنت كده بتموتنى يا بابا أنا مش عايزاه والنبى لا 😞 مش عايزه
دموعى خنتنى ونزلت من عيونى دفعه واحدة كأنها رافضة المكوث فى عينيا اكتر من كده
بابا ومن غير ما يرفرله جفن طعنى فى شمالى واذانى أكبر أذية ممكن تحصل لأى حد
بابا : مفيش كلام هتتجوزيه يا كيان 🌑 انتهى الموضوع
خرج من اوضتى وأنا نزلت بكل قوتى على الأرض وبشهقات الموت إللى احتلت كل ذرة فى كيانى وبصوت عالى جدا
كيان : لا يا بابا مش عايزه سيبنى مش عايزه …….

 

 

: يلا يا كيان عشان تجهزى العريس على وصول
بصيت لها بضعف ودموع وعيون حمراه وقلب فارغ ونفس بيطلع بالعافيه
كيان : أجهز لموتى مش كده يا ماما
أنتى ازاى مش حاسه بأى حاجه أنتى ازاى مش عارفه أنى بموت وأنتى عارفه أنى بعشق وهفضل أعشق أيهم ومش هنسه موتى أهون من نسيانه
حضنتنى قوى وهى بتعيط بس مش عارفه هى بتعيط ليه وعلى إيه أكيد مش عشان صعبت عليها
ماما : ربنا هيعوض عليكى يا كيان يا بنتى وبكرا تشوفى عوضك جاى
طلعت من حضنها بخفة
كيان : قصدك كفنى جاى
جهزت وأنا ببكى على حالى محطتش حاجه فى وشى ولا أى حاجه كنت بعيط وبس
: يلا يا كيان خدى قدمى العصير للضيوف
اخذته منها وأنا أيدى بترتعش بس هو قلبى بينبض قوى كده ليه هو فى إيه
فضلت ماشيه لغايه ما وصلت الصالون وقدمت العصير وأنا ببص فى الأرض مكنتش عايزه ابص فى وش حد
: إيه يا ملكة الأيهم
” وسمعُ صوتُكَ يجلبُ الحظ ورنين ضحكاتكَ يجلبُ السعادة لقلبِ “

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكايات كيان والأيهم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى