روايات

رواية حقيقتي البشعة الفصل الثامن 8 بقلم سجين الوحدة

رواية حقيقتي البشعة الفصل الثامن 8 بقلم سجين الوحدة

رواية حقيقتي البشعة الجزء الثامن

رواية حقيقتي البشعة البارت الثامن

رواية حقيقتي البشعة الحلقة الثامنة

سارة وصلت على بيتهم نزلت من العربية ودخلت…بسرعة راحت على اوضتها نامت على السرير وغرقت فالنوم بسرعة….
تاني يوم سارة صحيت من نومها حاسة بالم فاسنانها…اخدت شاور غيرت هدومها ونزلت لقت مامتها قاعدة بتفطر
“صباح الخير”
“صباح النور…جيتي امتى”
“امبارح بالليل..سوري ماتصلتش بيكي”
“لا ماهو لوجين اتصلت وقالت انك بايتة عندها..انتي ماتعرفيش”
سارة بسرعة”لا اكيد عارفة بس يعني عشان ماتصلتش انا”
قامت مامة سارة فتحت الشباك واشعة الشمس وصلت لسارة غمضت عنيها بسرعة وقامت
“ايه ياماما اقفلي الشباك عنيا واجعاني”
“سلامتك ياحبيبتي معلش ماكنتش عارفة”
“ماما انا جعانة اوي”
“انا خلصت فطاري هعملك انتي…على فكرة آدم اتصل بيا لما لقى تلفونك مقفول”
“شكله وقع مني او اتسرق فالحفلة”
“كلميه عشان لما اتصل كان متعصب جدا”
“حاضر ياماما افطر واكلمه”
سارة بتلمس لثتها بتوجعها اوي مش عارفة من ايه

 

 

عند امير…
طلع لاوضته اتصدم لما مالقاش سارة..دور عليها فالبيت كله
“لوجييييييين”
جت لوجين تجري”ايه مالك بتزعق ليه”
“سارة فين”
“مش عارفة”
“يعني ايه مش عارفة”
“يعني مش عارفة ياامير”
“يادي المصايب اللي بتجيبيييييييلي…هنتصرف ازاي دلوقتي”
“بطل زعيق خلينا نفكر هنعمل اييييييييه…لو ماوصلناش ليها ياهتقتل حد يا هتموت هي”
“يعني هتكون راحت فين”
“تعالى نشوف عربيتها لسه برة ولا لا”
جريت لوجين وامير بسرعة خيالية وصلوا لقو العربية مش موجودة
“دورتها ازاي دي”
“عندها مفتاح احتياطي..”
“ودلوقتي بتقوليلي ايه البروووووود ده”
“ماكنتش متوقعة هتهرب..”

 

 

“بسسسسسس بطلي رغي…قوليلي تعرفي بيتها”
“بس يعني هتكون روحت بيتهم”
“اكيد ياذكية عشان مش عارفة حاجة ومش عارفة انها صحيت من الموت”
“طيب يلا نروح ونلحقها قبل ماتعمل حاجة”
———————————————————————
سارة قاعدة فالصالون ومعاها آدم وصل قبل شوية..مامتها اتحججت بشغل ..عشان تسيبهم يتكلمو..آدم باين على وشه انه
متعصب جدا..وسارة حاسة بالم فظيع في دماغها
“ممكن اعرف قافلة تلفونك ليه”
“انا اصلا مش عارفة تيلفوني فين..شكله انسرق ولا وقع مني”
“وحكاية بياتك برة دي…انا كنت وافقت اصلا على الحفلة عشان تباتي برة”
“آدم وطي صوتك..انا مصدعة جداا…وكمان انت عارف انه ماحدش بيقولي اعمل ايه..وانت عارف اني بحترمك فوجودك
وغيابك…يعني بالعربي لو قعدت فاوضة فيها 100 راجل ماحدش هيعرف يلمسني”
“سارة انا مش بشك فيكي ياحبيبتي فبلاش الكلام ده انا اضايقت عشان انا مش بحب لوجين دي وانتي عارفة كده كويس”
“خلاص ياآدم انا حاسة اني تعبانة مش قادرة على الحوار ده”
“سلامتك ياحبيبتي…يلا همشي واشوفك بعدين”
مشي آدم وقامت سارة تاكل كانت حاسة بجوع فظيع
“ايه ياسارة انتي لسه فاطرة من شوية”
“مش عارفة ياماما بس جعانة”

 

 

شوية وام سارة جرحت صباعها وهي بتطبخ
سارة شمت ريحة الدم لفت وشها بسرعة وبدأت تقرب من مامتها وهي مش حاسة غير انها جعانة اوي…وشها ابتدى يتحول
وفي ثانية كانت هجمت على مامتها من غير وعي….
..بعد دقائق سارة فاقت لقت مامتها على الارض ميتة بصت على انعكاس وشها فالشباك شافت وشها متحول ونازل
دم من بؤها وانياب و عنين زرقا..ايديها وهدومها غرقانين دم…حضنت مامتها وهي بتعيط بصوت عالي
“ماما اصحي…مامااااااااااااا ماتسبنيش لالا مستحيل…”
في نفس اللحظة دخل امير ولوجين ولقوا سارة منهارة
امير اتأثر اوي لاول مرة…لوجين راحت عليها
“ابعدي عني …انا عملتلكم ايه…حرام عليكم حولتوني لوحش..خلتوني قتلت امي”
امير ماشي بخطوات بطيئة ناحية سارة”سارة انتي اللي كل مرة بتهربي…اول مرة قتلتي نفسك…تاني مرة قتلتي مامتك…بطلي
تهربي وسلمي للواقع..”
سارة بتعيط وبتصرخ “مامااااا”
راح عليها امير وحضنها”ششششششش خلاص انا آسف ماكانش قصدي اعمل فيكي كل ده ولا كان قصدنا نحولك..انا ماكانش
في بالي انك ممكن تموتي ولسه شاربة دم لوجين…انا هعلمك ازاي ماتحسيش كده تاني..ازاي ماتأذيش حد بتحبيه”
سارة مش حاسة باللي بيقوله بتعيط فحضنه وبس…لوجين رغم صعوبة الموقف بس هتموت من الغيرة…
الوقت الحالي

 

 

سارة بتعيط وهي بتحكي لنورا اللي حصلها…نورا بتعيط معاها وعلى حالها عشان عرفت هيحصل فيها ايه
“يعني لو مت وانت شارب دم مصاص دماء هتبقى زيهم”
“لو شربتي دم بشر هتكملي التحول لو لا هتموتي انتي..انا عرفت بعد ماقتلت امي…”
“وبعدين حصل ايه”
“اختفينا من اسكندرية عرفت بعدين ان القضية اتقفلت ضد مجهول وانا اعتبروني مفقودة…بعد ما ملينا الشقة دم وقلبناها
واخدنا الفلوس عشان تعتبر جريمة بدافع سرقة…آدم حصله انهيار وبعد شهور خف..اتجوز وعمل عيلة..انا زي مانتي شايفة
قلبي مات وبعمل كلام امير..مش معناها اتعاطف معايا فالاول انه هيخليني براحتي…هو كويس بس مش بيحب يبين الجزء ده
على طول عايش دور الشريرعشان ماحدش يتعدى حدوده معاه…لوجين مسكوها الصيادين وقتلوها…هاجمتني اكتر من مرة
بدافع الغيرة على امير وهي عارفة انه مش بيحبها واخدها تسلية”
“طيب مين شادي وتامر دول”
“شادي ابن عم امير وهو ابن الملكة والمفروض يحكم العشيرة بس رفض مش بيسطر على جوعه عشان كده على طول هنا مش
بيختلط مع البشر…تامر لسه منضم جديد ومتهور جدا…كل مرة بننقذه ..انا وغيري كتير بنجيب بنات لامير اللي توافقه
و…فهمك كفاية…لحد مايزهق منها ..واللي تموت..واللي تهرب زيك وزيي بيدمرهم اكتر…بس مش عارفة انتي ليه خلاكي
عايشة.. خلي بالك ماتتطلعيش من الاوضة خالص ولا تحاولي تهربي..نفذي كلامه..مجرد انه ماقتلكيش او حولك يخلي عندك
امل ماتبقيش زيي”
————————————————————————

 

 

شادي قاعد مع امير
“طيب افهم دلوقتي ماقتلتهاش ليه”
“مش عارف بس حاسس انها شبه حد شفته قبل كدا كمان دمها طعمه مش زى اى دم بشرية عادية”
………………………………………………………………………
عند زياد اللي اتصل باهل نورا وعمل نفسه من شركة وتشتغل معاهم
من بساطة الاب والام صدقوه وقالوله انه صاحبتها سارة اتصلت وقالت انها معاها فالبيت وتلفونها باظ مايقلقوش لو
ماكلمتهمش…زياد حس ان سارة دي وراها سر كبير لازم يعرفه…وقرر يراقب بيتها لحد ماتيجي…
نورا قاعدة لوحدها مش عارفة تعمل ايه لو هربت ممكن جدا يقتلو اهلها…قررت تطلع ودور على امير وتسأله..طلعت من الاوضة
بهدوء مفيش حد فالطرقة فضلت تدور على الاوضة اللي كانت فيها امبارح لحد مالقتها وصلت ماقدرتش تدخل خايفة
منه…قررت ترجع لفت وشها لقت شادي وراها واول ماشم ريحة الدم من جرحها ابتدت عنيه تتغير..نورا جريت منه وهو حاول
مايلحقهاش عشان امير عاوزها…بس ماقدرش يتحكم في نفسه ولحقها…نورا بتجري بسرعة كبيرة لحد ماخبطت فشخص..بصت
لقته امير
“انتي بتعملي ايه هنا”
“شادي جاي ورايا”
بسرعة امير مسكها من ايدها وسحبها وراه…شادي وصل وبيحاول ميقربش
“شادي فوق افتكر اللي قولتهولك”
شادي بيحاول مايقربش لنورا وماسك فالحيطة وبعد لحظات اختفى بسرعة
التفت امير بعصبية”انتي ايه اللي خرجك من اوضتك من غير اذن…انتي غبية لدرجة دي”
“لو سمحت ماتغلطش…انا كنت جاية عشان اتكلم معاك لقيته في وشي”
“طيب تعالي على الاوضة نتكلم”

 

 

“مش عاوزة”ولفت وشها بعيد
امير سحبها من ايدها بعنف”بت انتي ماتعصبنييش مش معنى انك لسه عايشة انك تتغري…قدامي”زقها قدامه …خافت منه
ومشيت
دخلو الاوضة امير راح على سريره ونام فيه..نورا اتحرجت عشان اول مرة تدخل اوضة نوم شاب..امير بصلها وضحك اوي
“بتضحك على ايه”
“اضحك زي مانا عاوز…كنتي جاية ليه”
“انت ماقتلتنيش ليه”
“ههههههههههه نعم انتي عاوزة تموتي”
“انت فاهم قصدي كويس انا مش بهزر”
امير بيتعمد يستفزها”امممممم خسارة قمر زي ده يموووت ولسه ماحبش ولا اتجوز ولا اي حاجة خالص”غمز لها
“ههههههههه وانت متصور هتطول شعرة مني ولا انا احب واحد ماعندوش دم زيك”
امير بسرعة هجم عليها زقها على الحيطة ومسكها من وشها وقرب وشه منها لحد مابقت عنيهم فعنين بعض وحاسس
بنفسها…حست قلبها هيطلع من بؤها
“انتي نسيتي انا مين…انا ممكن آخد منك اللي انا عاوزه فالوقت اللي عاوزه…بس مش اسلوبي اني المس بنت غصب عنها…انا
ممكن ارتبط ب اي واحدة بمزاجي…بس مايهونش عليا ادمر واحدة حلوة ورقيقة زيك لسه مادخلتش دنيا”
“فيك الخير شهم اووي وراجل اووي”

 

 

“على فكرة اوعي تفتكري ان كلامك ده داخل عليا ولا صدقت حرف…انا سامع قلبك بيدق ازاي اول مابقرب منك…”
نورا وشها احمر جدااااا ومرتبكة
“انت مغرور اووي..وانا مستحيل احب واحد …”حط ايده على بؤها وهما فنفس الوضعية
“بقولك ايه ماتيجي نتكلم بصراحة كده…انتي كنتي عاوزاني في ايه”
“ممكن تبعد عني الاول”
“لا مش هبعد”
“وانا مش هقول”
“انا ممكن اخليكي تتكلمي غصب عنك…مش عاوز اعمل حاجة ماتعجبكيش..اتكلمي بالذوق”
“مانا قلتلك انت ماقتلتنيش ليه”
“وانا قلت عشان لسه مجاش في مزاجي..باين عليكي هتبقي مسلية اوي هههههههههه”
بعد عنها وهو بيضحك على وشها الاحمر”وواضح اوووووي انك مستحييييييل تحبيني خاااااالص مش كده”
نورا راحت ناحية الباب عشان تخرج راح عليها امير بسرعة ومسكها بعصبية”شكلي عشان هزرت معاكي شوية هتسوقي
فيها..بقولك ايه ماتخلنيش اكرر اللي عملته امبارح…لما بكون بتكلم توقفي وتسمعي…وبعدين انتي مابتفهميش متخلفة يعني
مش لسه كنتي هتموتي وعاوزة تاني تخرجي لوحدك”
نورا ابتدت تعيط من صوته العالي وكلامه اللي جرحها جدا..وهو مش عارف ليه اتأثر بدموعها مع انها مش اول مرة يشوفها
بتعيط…بصلها كويس اوي وهو متاكد ان وشها مألوف جدا…اداها منديل
“بطلي عياط بقى انا آسف …بس انتي بتعصبيني بتصرفاتك…اتفضلي اوديكي اوضتك”
نورا مستغربة انه اتأسف ماسألتش راحت معاه من سكات
زياد مستخبي في مكان سمحله يشوف بيت سارة استنى كتير لحد ماكان هيفقد الامل…بعد شوية وصلت سارة..كان هيطير من
الفرحة…بس مش معاها نورا قلق يكونو عملو فيها حاجة..وقرر يفضل مراقب لغاية ماتخرج ويمشي وراها…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حقيقتي البشعة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى