روايات

رواية حظ الملايح الفصل الثلاثون 30 بقلم حنين ابراهيم

رواية حظ الملايح الفصل الثلاثون 30 بقلم حنين ابراهيم

رواية حظ الملايح الجزء الثلاثون

رواية حظ الملايح البارت الثلاثون

رواية حظ الملايح الحلقة الثلاثون

قبل أن تغادر المستشفى مع أختها وجدت والدها يصف السيارة أمامها و والدتها تنزل منها بلهفة وبكاء
: سمر أيه الي حصل لأختك ده؟ و إزاي متتصلوش بينا لحد دلوقتي
سمر: أهدي يا ماما نهاد كويسة دي حادثة بسيطة في المطعم
أيوب: متخبيش علينا يا سمر مرات عمك إتصلت بينا و قالت لنا أن وضعها صعب و إتشلت
سمر: بعد الشر عليها إن شاءلله هي هو بس أن أيمن إختلط عليه الأمر بين حالتها وحالة تانية حصلها تشوهات و شلل نصفي بعد ما بتهم إتحرق والسقف وقع على ضهرها وهي بتحاول تهرب
أيوب: وجوزها فين؟
سمر ببلاهة: معاها جوة شايلها و بيجري بيها من دكتور لدكتور و حالف يشيلها العمر كله لو تطلب الأمر
أيوب بحدة: بقولك جوز أختك فين
سمر باستيعاب: اه أيمن كان هنا من شوية بيعاتبها لأنها مخدتش بالها من نفسها وحالف يطلقها لأنها معادتش تعرف تاخد بالها منه ومن البيت
أثناء حديثهم خرجت نهاد بعد أن أرتدت ملابس أحضرتها لها سمر
لتعانقها والدتها و هي تبكي و أيوب كان يشعر بغصة لما مرت به بدون علمه
رن هاتف سمر لتجيب: أيوة يا مهاب طب إسبقونا على بيت عمي و إحنا هنحصلكم مع بابا
كانو سيتحركون أوقفتهم سمر لتطلب منهم ان لا بفصحو عن حالة نهاد لهم حتى يعرفو رأيهم بما سيفعله أيمن.
هز أيوب رأسه بنعم متوعدا لأيمن هل هذا جزاءه بعد أن أمنه على إبنته و هو الذي ظن أنه سيموت مطمئنًا على بناته لأن كل واحدة منهم تزوجت رجلا يعتمد عليه سيكون معها على الضراء قبل السراء
تحركو بالسيارة نهاد نزلت في شقتها و البقية ذهبو لبيت محسن الذي علم بقرار إبنه و كان يستشيط غضبا منه
جيهان: وهو الواد غلط في إيه ياحج إحنا جوزناه نهاد عشان يفضل شايل همها طول عمره؟ هو لسا صغير و من حقه يعيش حياته
محسن بغضب: ياخي جاك كسر حوقك إنتي وهو طب و هي محدش فيكم فكر فيها هي وقفت مع إبنك قد إيه ولا إستحملت قرفه إزاي لا و كمان بعد ما كبرتله المطعم و شهرته جاي يتخلى عنها مع أول مشكلة حصلتلها؟
أيمن باحترام مصطنع: عندك حق يا بابا عشان كده أنا قررت أخليها على زمتي
محسن بارتياح: أيوة كده يا بني دي مهما كان من دمك وواجبك تقف جنبها و تسندها زي ما هي عملت لما إنت إنكسرت و كانت مستعدة تعمل أكتر
بلع أيمن ريقه وهو يتذكر نهاد عندما كانت تسنده و تطعمه رغم غضبها منه لكن ذلك لم يجعلها تقصر في حقه أثناء مرضه كان سيعيد حساباته و يحاول هو أيضا مساعدتها في محنتها لكن تذكر أنه لا يستطيع عندما سمع والدته تعقب: طب و هو و إبنه مين الي هياخد باله منهم هو و إبنه يأجر بيبي ستر و يجيب خدامة منين بعد الخساير الي حصلت و يا عالم المطعم هيرجع يشتغل إمتى؟
محسن: ويجيب بيبي سيتر ليه و إنتي رحتي فين
جيهان عوجت بفمها وهي تتمتم بخفوت: يعني أنا جوزته ليها عشان خدومة قلت تريحني منه ومن طلباته تقوم تقولي أجيبها أخدمها هي و إبنها كمان أدي الي كان ناقص
ثم علت صوتها قليلا: ياريت يا حج كان ينفع بس إنت عارف السن ليه حكمه و أنا معدتش قادرة أراعي نفسي عشان أراعيهم هما التلاته
بعد قليل وصل أيوب لمنزل جلسو و تحدثو قليلا عن وضع نهاد أيوب لم يخبرهم بحالتها بعد محسن كان سيدمع بمشفقا على حالها الذي سمعه من أيمن ويتمنى لو كان يستطيع أخذها لأحسن المستشفيات لعلاجها ولو من حسابه إن تطلب الأمر
أيوب مطمئنا: متقلقش إن شاءلله هتخف و ترجع زي الأول مش هنحتاج نسفرها ولا نحتاج التكاليف دي
جيهان بعدم رضا على كلام زوجها قالت بخفوت ولكن ساميةكانت بجانبها وسمعتها: إن شاءلله لأن فرح و أيمن أولى بالفلوس دي
إتسعت عيناها بصدمة لتقرر مجاراة سمر وإكمال اللعبة لتقول ببكاء: شفتي الي حصل لبنتي يا جيهان و إبنك بدل ما نلاقيه معاها و شايلها نلاقي سمر بتقولنا إنه هيطلقها؟
جيهان: حطي نفسك مكانه يا سامية هو إتجوز عشان يبني عيلة و يعينو بعض على الحياة لكن بحالتها دي هي يادوب تعين نفسها
سامية: هو مين سبب حالتها دي مش إبنك الي مطلعها تشتغل وهي مكملتش شهر على ولادتها؟
سكتت جيهان لم تجد ما تقوله
إنتبهو على أيوب وهو يسألهم عن قرار أيمن
جيهان: كل شيء قسمة و نصيب وهما مبقاش بينهم نصيب وقفت سمر متحدثة بلا مبالاة: طيب إحنا أصلا جايين ناخد البيبي و نهاد راحت تجيب شنطة الهدوم
أيمن بدهشة: هتجيبها إزاي؟ قصدك مع مهاب؟
سمر: لا مهاب راح بخلص شغل
لم يلحق أن يسألها مجددا لأن الباب كان بطرق فتحت سمر لتدخل نهاد بحقيبة كبيرة تحت صدمة كل من جيهان و أيمن و فرحة عمها لسلامتها
سمر: جبتي كل حاجة؟
نهاد طبعا
جيهان: توصلو بالسلامة يا حبايبي ياريت نفضل على إتصال عشان تطمنيني على حفيدي
نهاد: تقدري تيجي عادي على فكرة هي كلها عشر دقايق وتكوني عندي شقتي مش بعيدة دفعت الحقيبة ودي كل هدومك يا موني لو في حاجة ناقصة قولي هبقى أبعتهالك
أيمن بغضب: نعم ياختي؟ إنتي بتطرديني من بيتي؟
نهاد: عشان أصححلك بس ده بيتي تمن كل الي كنت بصرفه عليك من قبل كتب كتابنا لحد ما إتجوزنا على فكرة حتى المطعم نقلته باسمي لأني انا الي شهرته و مستقبلي كان هيضيع جواه ببلاش لولا ستر الله
جيهان: إنتي بتخرفي بتقولي إيه
محسن: نهاد مش بتخرف يا أيمن هي بس كانت عايزة تضمن مستقبلها لما لقتك بعتها في أول فرصة و بالتوكيل الي إنت عملتولها نقلت الشقة و المطعم بإسمها بيع وشراء
جيهان خبطت على صدرها
سمر: أيه رأيك يا عمي تجي تشوف معانا الشقة الي لقاها مهاب قريب منها عشان ماما وبابا يسكن فيها الشهر الجاي
محسن نظر لزوجته المصدومة بتشفي و إبنه عديم المسؤولية الذي تركه لوالدته ودلالها الزائد الذي أفسده لكن ما سيحدث معه سيلقنه درسا عندما يبحث مجددا عن عمل و يجتهد للحفاظ عليه سيعرف قيمته أفضل من يقدم له كل شيء على البارد ساعدوه في زواجه ليستسهل الإنفصال و أمه ساعدته لشراء المطعم و سمر و نهاد أنقذوه من الإفلاس وهو يجلس دون حراك ليظن أن الأمر كان سهلا و يرمي بسهولة من بذلت الجهد في بناء بيتها و الحفاظ عليه جاءته باكية في أحد الأيام تشكو له تصرفاته فحتى بعد الذي فعله وحاولت التصرف بشكل طبيعي و لكنها لم تعد تشعر بالأمان إتجاهه خائفة أن يضيع حقها و حق إبنها معه ليقترح عليها أن تكتب الشقة و المطعم باسمها بعد أن علم أن التوكيل معها لتأمن غدره و أخذها للمحامي و فعلو كل الإجرءات
غادرو و تركوهما لصدمتهما وجدو مهاب ينتضرهم في الأسفل ليقلهم إلى المنزل رأوه و أعجبهم نقلو فيه بعد أن أخذ أيوب معاشه
أيمن حاول الإعتذار و العودة لكنها رفضت
نهاد: المفروض لما أحط راسي على نفس المخدة مع جوزي أبقى حاسة معاه بالراحة و الأمان و أنا مش لاقية معاك الأمان لا المعنوي ولا المادي حتى إنت أناني و مبتفكرش غير في نفسك و أنا مستحيل أرجع أعيش معاك و يجمعنا سقف بيت واحد
أيمن: بس الشقة و المطعم من حقي
نهاد بسخرية: حقك هه مش قولتلك أناني
ثم تقدمت منه بوجه واجم: الشقة دي أنا طفحت الدم عشان تخلص وأعيش مرتاحة فيها و المطعم ده وصل للي وصله بفضل شطارة سمر ومجهودي بعد ربنا إنت تحمد ربنا إننا سبنالك القاعة تبدأ فيها من جديد بس بعرق جبينك
قاطعت كلامها بعد دخول أحد العملاء إلى المطعم لترحب به
: أنا جاي أحجز المطعم لعيد ميلاد أختي بكرة
نهاد: يا أهلا وسهلا بحضرتك تقدر تتفضل عندنا مدير فوق تقدر تتفق معاه على التفاصيل
: بس أنا كنت عايز أكلم الشيف عشان نتفاهم على بوفيه الي هيكون بكرة
نهاد: أه أنا هي الشيف
ليبتسم: أنا عارف
كور أيمن يده بغضب و غيرة
نهاد: أفندم
زياد: أنا عارف أختي طلبت مني نعمل الحفل هنا مخصوص عشان حضرتك شيف هنا هي متابعاكي على الفيس و إتعلمت شوية من وصفاتك الي بتحطيها
نهاد إبتسمت: ده شيء يسعدني، إتفضل عشان نتفق على التفاصيل في المكتب
ثم نظرت لأيمن أظن الكلام ما بينا إنتهى سلام

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حظ الملايح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!