روايات

رواية حظ الملايح الفصل الثامن 8 بقلم حنين ابراهيم

رواية حظ الملايح الفصل الثامن 8 بقلم حنين ابراهيم

رواية حظ الملايح الجزء الثامن

رواية حظ الملايح البارت الثامن

رواية حظ الملايح الحلقة الثامنة

بعد إنتهاء المباراة حسان فرك عينه بنعاس: يلا تصبحي على خير
سمر: تصبحي على خير إيه؟ إنت مش هتوصلني البيت؟
حسان نظر لساعته: الوقت إتأخر إيه رأيك تباتي هنا؟
سمر: لا مش هينفع عندي شغل بكرة
حسان: شغل إيه؟
سمر: اصلي فكرت أفتح مشروع صغير بدل القعده في البيت و بكرة بإذن الله هبدأ فيه
حسان: برافو عليك ربنا يوفقك
في تلك اللحظة دخل مهاب
حسان بحده: اهلا بالبيه ما لسا بدري
رد مهاب متأففا : معلش صحابي كانو عازميني أتفرج الماتش معاهم في القهوة أنا أسف
حسان: تمام ابقى وصل بنت عمتك لبيتها قبل ما تنام
سمر بهمس: يوصلني فين أنا قولت البابا إنه هيوصلني بس كنت فاكرة إن نسرين هتيجي معايا بس هي نامت من بدري
حسان: فيها إيه يا سمر كلها خمس دقايق بالعربية و بعدين مهاب زي أخوكي ده هو الي مربيكي إنتي و نسرين
سمر باحراج: ماشي يا خالو الي تشوفه
حملت حقيبتها و توجهت له بتوتر: يلا؟
مهاب: يلا يا ختي
سمر: تصبح على خير يا خالو
حسان: و إنتي من أهل الجنة يا سوما
أبتسمت و مشت خلف مهاب
كانت تشعر بالتوتر و تفكر في ردة فعل والدها قاطع تفكيرها صوت مهاب
: عمتي عامله ايه
سمر: كو كويسة الحمدلله بتسأل عليكم
ركبا السيارة بدأ بالقيادة لاحظ توترها و حاول التخفيف منه
مهاب: الا قوليلي إنتي إختارتي كلية إيه؟
سمر: لا منا مختارتش و قررت أخد بريك السنة دي
مهاب: طب و ناوية تعملي أيه الفترة دي؟
سمر: بفكر أعمل إكسسوارات من الريزن أنا لاحظت من فترة إن الناس من فترة متجهة للموضة دي بس مفيش حد بيعملهم في منطقتنا
مهاب: امم فكرتي أذا هتقدري تروجي للشغل ده و هتبيعيه إزاي
سمر: اه أنا بالفعل روجتله بعد ما بقى عندي متابعين كتير على الفيس و الأنستا لما قولت إني هوفرهم قريب كله إتحمس ده غير إن في محل إكسسوارات جنبنا عرضت عليه احط شغلي عنده و هو رحب بالفكرة
مهاب: شكلك مخططة للموضوع كويس ربنا يوفقك
سمر بابتسامة: و يوفقك، هو إنت لقيت شغل بعد تخرجك؟
مهاب: للأسف لا محدش بيشتغل بشهادته
سمر: عادي يا عم عندك عربية تقدر تشتغل بيها لحد ما تلاقي شغل ثابت
مهاب باهتمام: أشتغل إيه
سمر: تعملها تاكسي، تشتغل عامل توصيل طلبات كده يعني
مهاب: فكرة برضو، بس أزاي أخلي الناس يطلبو إني اوصلهم أوردراتهم
سمر : عن طريق السوشيال ياعم
ايوة بس أنا صفحتي معنديش ناس كتير متابعاني
سمر: خلي موضوع صفحتك و ترويجها عليا هجيبلك زباين كتير بس في المقابل توصل أوردراتي مجانا
مهاب: تمام موافق
سمر إتفقنا
اوقف السيارة عند منزلها نزلت و شكرته تبأدلا الأرقام ليتفقا لاحقا على التفاصيل
كانت تصعد السلم عندما رن هاتفها
سمر: شش مش وقتك خالص فتحت الهاتف لترد بهمس: الووو أيوه يا نورهان
نورهان ببكاء: أنا عايزة أتطلق
سمر بتنهيدة: روحي نامي يا نورهان روحي نامي و بكرة هنتكلم و نشوف أيه الموضوع
نورهان: بقولك عايزة أطلق و أمشي من البيت ده
سمر: لا يا نورهان إنتي مش عايزة تطلقي إنتي عندك مشكلة كبيرة مع جوزك أو عيلته ولو أتصلتي بعيلتك كانو جم أخدوكي للبيت و طلقوكي من غير ما يسألو إيه الي حصل كفاية الي شافوه يوم الفرح عشان يقلقو
بس إنتي أتصلتي بيا انا عشان أحل المشكلة من غير طلاق عشان كده بقولك أقفلي دلوقتي و أنا بكرة هجيلك و نشوف الموضوع
أخرجت مفاتيحها لتدخل الى البيت بهدوء محاولة عدم إصدار اي صوت
نزعت الحذاء لتمشي نحو غرفتها شهقت بفزع عند سماع صوتا يناديها وسط الظلام
: سمر
سمر بلعت ريقها: بابا؟ حضرتك لسا صاحي؟
أيوب: مستنيكي أصل قلقت عليكي لما أتأخرتي
سمر بتوتر: لا متقلقش أنا بس إتأخرت عشان مهاب مكنش موجود عشان يوصلني اول ما رجع من بره خالو طلب منه يوصلني إنت عارف هو مش بيسوق باليل عشان ضعف نظره
ايوب حاول عدم إبداء غضبه: أيوه عارف بس إنتي عرفتيني إن مهاب هيوصلك مع نسرين
سمر بدموع: ايوة بس هي نامت من بدري مكانش ينفع أصحيها
تنفس أيوب يحاول تهدأة نفسه عندما وجدها ترتجف ليمسد على خدها بحنان: سمر أنا واثق فيكي و عارف إنك مش هتعملي حاجة غلط أنا بس خايف عليكي
سمر: و أنا قد ثقتك فيا و بعرف أحافظ على نفسي طول ما إنت في ضهري محدش يقدر يئذيني
أبتسم أيوب: طب هو عامل ايه و كلمك في إيه و إنتم في الطريق
سمر: هو كويس كان بيسأل عليكم و بعدين إتكلمنا عن الشغل إقترحت عليه يشتغل مندوب و يوصل أوردرات و أداني رقمه عشان نتفق إزاي أروج لصفحته في المقابل لما تجيني أوردرات هيوصلها مجاني
نظرت له لترى تعابير و جهه لكنه لم يبدي ردة فعل أنزلت رأسها: ولو عندك مانع في ده أنا همسح رقمه و مش هكلمه تاني
أيوب: لو الموضوع شغل بس أنا معنديش مانع بس ياريت متخبيش عليا حاجة حتى لو كان ايه و أنا أوعدك أسمعلك و أنصحك
سمر بابتسامة: من غير ما تقول انا بعتبرك صاحبي و بير أسراري
أيوب: بس إنتي عمرك ما حكيتيلي أسرار
سمر ببساطة: منا ما عنديش أسرار صدقني لو فيه هقولك
أيوب: ماشي يا لمضه تصبحي على خير
سمر: و إنت من أهل الجنة
دخلت غرفتها و جلست على سريرها لتختفي إبتسامتها عندما فتحت الدرج لتخرج قماشة سوداء معقودة بشكل غريب وهي تتذكر أين وجدتها
فلاش باك
نورهان: يلا إنتي من هنا و انا من هنا نحرك الدولاب
سمر بتأفف: غاوية إنتي فرهدة من يومك
نورهان: أعمل إيه؟ إتعودت لما أبقى متضايقة أشغل نفسي بشغل البيت و التنضيف بابا كان بيضحك عليا لما يلاقيني خلصت البيت و قومت جبت سلم أنضف السقف
انفجرت سمر بالضحك كانت تحرك الدولاب ووضعته بسرعه لأنه كاد ينقلب فوقها اهتز قليلا لأن نورهان كانت تحمله من الجهة الأخرى لتقع من فوقه تلك الرزمه حملتها سمر بسرعة و خبأتها عندما وجدت نورهان تلكزها في كتفها
نورهان: إنتي مجنونة؟
سمر بابتسامة تخفي توترها: : أنا برضو؟ على العموم إوعي تحكي على طبعك ده لأي حد هنا عشان هيروقوكي طول اليوم لو عرفو
أنهت معها العمل و غادرت لكن قبل أن تذهب للبيت توجهت للمسجد لتجد أحد أصدقاء فاروق كان معروفا بالتزامه و أبوه شيخ معروف بفك السـ،حر طلبت التحدث معه لتريه ما وجدته

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حظ الملايح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى