روايات

رواية حطمتني قسوته الفصل السادس 6 بقلم رولا هاني

رواية حطمتني قسوته الفصل السادس 6 بقلم رولا هاني

رواية حطمتني قسوته الجزء السادس

رواية حطمتني قسوته البارت السادس

رواية حطمتني قسوته الحلقة السادسة

بعد سنتين.
فتحت عينيها بعد ما صحيت من النوم عشان تلاقيه جنبها كالعادة حاضنها ومبيبعدش عنها، من بعد ما بطلت المخ*درات وهي جمبه مبتسيبوش، ودة زاد لما اتجوزوا ودة بصعوبة طبعًا بسبب اعتراض محمد وفتحية ولكنهم اتحدوا كل حاجة.
حاولت تبعد عنه ولكنه قالها بصوت نايم:
-متحاوليش يا “هبة” مش هتعرفي تقومي.
هبة بتحدي:
-هعرف أقوم علي فكرة.
ضمها اكتر وقال بانتصار:
-أديكي معرفتيش تقومي.
-لو كنت عايزة أقوم كنت قومت.
ضحك بخفة وقام من على السرير وقال:
-طبعًا طبعًا.
– يلا عشان نلحق نروح لباباك و مامتك عشان إتأخرنا.
هز راسه ودخل الحمام اما هي فراحت للدولاب عشان تحدد هتلبس اية.
نفخت هبة بضيق بعد ما لاحظت جسمها اللي وزنه زاد بصورة ملحوظة ودة سبب عدم استخدامها للبس كتير، وفجأة لقته جاي من وراها من خلال انعكاس المرايا، عشان يقول بصدق عشان يخفف من زعلها ولكن حصل العكس:
-حتي و إنتِ بطوطة و تخينة كدة زي القمر.
صر*خت هبة بغض*ب:
-أنا تخينة!
جواد بح”ذر:
-إنتِ زي القمر في كل حالاتك يا روحي.
نفخت بحيرة وقالت بض”يق:
-طب هلبس إية و أنا رايحة معاك!
خرج فستان اصفر كان قدامه، فستان طويل وكمامه قصيرة:
-إلبسي الفستان الأصفر دة.
بصت للفستان وقالت بفرحة:
-من زمان يا “جواد” لما كنت أبقي مش عارفة ألبس إية أجيلك و اسألك و تيجي و تخرجلي أكتر لون بتحبه ، تخرجلي الأصفر.
بصلها بعش*ق وفجأة خرج من المود لما لقاها بتص*رخ في وشه وبتقول:
-و عشان حضرتك بتخرجلي الهدوم اللي ألبسها علي مزاجك و بتحب تتحكم فيا أنا هختار ألبس أكتر لون بتك*رهه و هو الأحمر.
جواد بغيظ وهو بيبصلها بدهشة:
-مش إنتِ اللي سألتيني!؟
هبة بانفع*ال:
-كنت ممكن تقولي ألبس حاجة تانية لكن مش كل مرة أجي أخرج تخليني أخرج بأصفر.
خرجت من الاوضة فقال هو بقلة حيلة:
-أنا هغير أنا كمان هدومي قبل ما يبقوا المجانين في البيت إتنين!
____________________________________________
-كان نفسي أشوفلهم عيال يا “محمد”.
قالتها فتحية بحزن فقال محمد بيأس:
-إنسي بقي يا “فتحية” أهم حاجة إنهم مبسوطين.
-بس أنا فرحانة إنك بقيت بتعامل “هبة” كويس رغم موضوع الإدم*ان دة!
-أهم حاجة إنها شايلة إبننا في عينيها و بتحبه و غير كدة متنسيش يا أُم “جواد” إنها بنت أخويا ، يمكن تكون غلطت بس صلحت غلطها.
-عمري ما هنسي اللي حصلها و البه*دلة اللي إتبه*دلتها في فترة علاجها و إبنك و حالته كانت عاملة إزاي دة لا كان بياكل ولا بيشرب!
-و إنتِ يا حبيبتي رغم إن دة كان أصعب وقت مر علينا إلا إنك فضلتي جمبهم و جمبي ، كُنتي أكتر واحدة عارفة م*وت بابا أثر فيا إزاي…ربنا يخليكي ليا يا حياتي.
كانت هترد عليه ولكن قاطعها صوت الخبط المزعج على الباب فقال محمد بغض*ب:
-هتلاقيه إبنك المزعج و هو اللي قاعد يخبط علي الباب بالطريقة دي.
قامت وهي بتضحك عشان تفتح الباب وتلاقي فعلًا جواد وهبة فقالت فتحية بلوم:
-هو دة اللي هتيجوا بدري!
هبة باسف:
-هو اللي أخرني و قعد كتير يلبس و يبُص لشكله في المرايا.
بصلها جواد بصد*مة فبصتله هبة بتحذ”ير عشان يقول بقلة حيلة:
-أيوة طبعًا طبعًا.
ووقتها جه. محمد عشان يقول:
-إية يا ولاد عاملين إية؟
ردت هبة بحرج مقدرتش تتخلص منه من ساعة اللي اكتشافه لموضوع ادم*انها:
-الحمد لله يا عمو.
جواد بنبرة حاول يخفف بيها من حد”ة الموقف:
-طب إية يا ست الكل مش عاملالنا حاجة حلوة ناكلها ولا إية!؟
فتحية بحماس وهي بتاخد هبة معاها المطبخ:
-عشر دقايق و الأكل يكون جاهز.
____________________________________________
قعدوا عشان ياكلوا على السفرة و على وشهم السعادة وطبعًا طول ما كانوا قاعدين جواد كان باصصلها بعشق واضح، كان فاكرة ان حلم وجودها جمبه مستحيل من بعد ما عرف انه ميقدرش يخلف، كان فاكر كل أحلامه اتبخرت!
اتنهد جواد بعمق قبل ما يقربلها ويقول بصوت محدش سمعه غيرها:
-بحبك يا روح “جواد”.
ردت عليه بصوت عالي لفت نظر محمد وفتحية فحس وقتها انه هينف’جر من الغيظ:
-و أنا كمان يا “جواد”
تمت بحمد الله.

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حطمتني قسوته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى