روايات

رواية عشق السلطان الفصل الرابع عشر 14 بقلم دعاء أحمد

رواية عشق السلطان الفصل الرابع عشر 14 بقلم دعاء أحمد

رواية عشق السلطان الجزء الرابع عشر

رواية عشق السلطان البارت الرابع عشر

رواية عشق السلطان الحلقة الرابعة عشر

سلطان فتح الباب و دخل و هو متعصب و غيران… و هو سامع أسلام بيتغزل فيها.
=و ايه كمان يا حيلتها….
غنوة بصت لسلطان بارتباك و قامت وقفت و هي شايفه بيقرب منهم بسرعة و الشر باين في عنيه… بسرعة وقفت أدام أسلام لأنها متأكدة أن ردة فعله هتكون عنيفة.
سلطان مسكها من دراعها بغضب و ضغط عليها بقوة
:اياكي تقفي في طريقي فاهمة… اياكي
غنوة بوجع : تبقى غبي لو فاكر إني هسيبك تاذيه… أنا عندي احميه على موتي فاهم.
نعيمة من وراهم:لا دا انتى متربتيش و بجحة كمان… يعني مدخله شاب غريب البيت و أوضة نومك و مش مستحية يا بجاحتك…
سلطان بحدة:ماما اخرجي دلوقتي دي حاجة بيني و بينها.
نعيمة بغيظ؛ ماشي يا سلطان
نعيمة خرجت من الاوضة و سابتهم غنوة بتبص لسلطان بتحدي و قوة
غنوة بهدوء :أمشي دلوقتي يا إسلام و أنا هبقي اكلمك.
أسلام :غنوة…
سلطان من قوة ضغطه على ايديها صرخت من الألم لأن دي مش اول مرة يمسكها بنفس الطريقة، كل مرة يتعصب يعمل نفس الحركة

 

اسلام بحدة و خوف عليها و هو بيشد غنوة بعيد عن سلطان :
إياك…. إياك تحاول تلمسها بالطريقة دي.
سلطان بعصبية و هو بيمسكه من باقه قميصه
:و أنت بقا اللي هتمنعني؟
أسلام :و أمنع الف زيك من اذيتها…
سلطان بغيرة :ليه… و لا هي مهمة عندك اوي كدا
غنوة بجدية و خوف على اسلام لانه لسه صغير و سلطان يقدر ياذيه فعلا
:أسلام امشي دلوقتي متخافش عليا…. بقولك أمشي .. اتفضل
اسلام بعد عن سلطان بالعافية و خرج من الاوضة و من الشقة كلها و هو قلقان على غنوة لانه كان متوقع ان سلطان بيعاملها كويس لكن اللي شافه حسسه الإحباط
عند سلطان
سلطان كان بيقرب منها و هي واقفه في مكانها و كأنها مش خايفة منه، وقف ادامها مباشرتاً و ايده حاوطت رقبتها بيرفع وشها له بعنف
:مين دا و ايه اللي بينك و بينه…. بتحبيه؟ هو دا اللي بتحبيه؟ انطقي ايه اللي بينكم… بس حتى لو جوازنا مجرد لعبه… أنتي شايله أسمى… و عايشة في بيتيو بكل بجاحة جايبه شاب غريب و مقعده في اوضة النوم و بيتغزل فيكي… صحيح كان عندهم حق واحدة زيك هتكون ايه يعني

 

غنوة رغم كل الوجع اللي حاسه بيه لكن غضبها كان قوي بما فيه الكفاية أنها تقدر تضربه في صدره بقوة بعدته عنها و اتكلمت بصوت عالي و غضب
=أنا ممكن اسمح لك تتكلم عني في اي حاجة الا شرفي سامع…اطلع برا… اطلع برا
غنوة من عصبيتها كانت بتزقه بقوة و بتبعده و هي مش شايفه ادامها
سلطان لأول مرة ميبقاش فاهم نفسه… هو غضبان و محتار و مش قادر يفهم نفسه
مخضوض من اللي بيحصل له… لكن في نفس الوقت كبريائها منعه يتعرف أنه متلغبط… خرج من الاوضة و هي قفلت الباب وراه غصب عنها و بسبب غضبها مسكت فازة رميتها على الأرض بعنف و قوة، قربت من صورة سلطان اللي متعلقه في الاوضة و بصت له بكره
:انت بني آدم حقير… متوحش و أناني… أنا بكرهك يا سلطان.
سلطان خرج من البيت و ركب عربيته و هو حاسس برغبه قويه في تكسير رأسها و عيونها شغله تفكيره و هي بتبص لاسلام بخوف
و افتكر كل مقابلتهم ببعض

 

مفيش مرة واحدة بصت له بنفس النظرة اللي مليانه خوف و حب
ضرب ايده بقوة و عنف في العربية و هو مش طايق نفسه…
عدي حوالي ساعة
غنوة كانت في اوضتها و هي مخنوقة المغرب إذن ماكلتش حاجة من وقت طويل غير اللي بيعمله فيها كل شوية… كانت حاسة بهبوط و أنها بتفقد طاقتها لكن مع ذلك مكنتش عايزاه تخرج تأكل معاهم و لا ليها نفس للأكل…
سارة كانت عايزاه تخبط عليها و تقولها تيجي تتغدا معاهم لكن نعيمة رفضت أنها تروح لها او تتكلم معها اصلا
سارة:يا ماما مينفعش كدا دي برضو مرات اخويا و دي ماكلتش حاجة من الاكل بتاع امبارح حرام علينا كدا.
نعيمة بحدة:و انا قلت لا يعني لا… لو هي جعانه يا حبيبتي تخرج من اوضتها و تيجي تقعد على السفرة زيها زينا… إنما بقا هتعمل فيها بنت السفرة عزيزة و تفضل في اوضتها هي حرة و بعدين ايه مرات اخويا دي
مشوفتيش اخوكي عمل معها ايه الصبح دا مكنش طايقها و دا معناه أنه أعلن جوازه بس علشان الناس متتكلمش
و فترة و هيطلقها يارب يطلقها بدل ما انا اموت مشلولة.
سارة:مالك يا نعيمة… مش انتي و لا دي امي اللي انا اعرفها… دا انتي كنتي احن واحدة علينا… ليه كدا؟
نعيمة بهدوء و حزن

 

:هو انتي فكرك انا بعمل كدا و انا مبسوطة يا سارة… يا بنتي أنا مقهورة من جوازك اخوكي دي… واحد زي سلطان يستاهل واحدة تحافظ عليه و تصونه مش واحدة تدخل شاب غريب أوضة نومها
سارة:استغفري يا نعيمة… و استهدي بالله علشان انتي عارفه من جواكي ان دا مش صح
و بعدين الشاب دا شكله يا دوب عشرين سنة و كمان الشغاله قالت إنه ابن عمها و يمكن هم قريبين من بعض و هي اتحرجت تقعد معه في الصالون ادمنا و يمكن في كلام تخاف تقوله ادامك و بطلي سوء الظن دا علشان انتي مش كدا يا ماما.
نعيمة؛ و الله اللي أنا اعرفه ان لو هي محترمة مش هتعمل كدا في الصباحية بتاعتها و اخوكي اللي خرج للشغل دا النهاردة
بذمتك لو كان اتجوز مريم كان هيخرج يوم الصباحية… و لا حتى لحد السبوع.
سارة:يا ماما شيلي مريم من دماغك اذا كان هي صاحبة الشان و قالت مش نصيبي و قفلت الموضوع معه و كل واحد راح لحاله
و آه لو كان اتجوز مريم كان هينزل يوم الصباحية عادي
و لو مكنش نزل كان هيبقى علشانك انتي بس لأنك تفضلي تنزني عليه انه ميصحش
انتي عارفة سلطان و عارفه انه بيحب الشغل و عمره ما حب مريم
بل بالعكس دا مع غنوة مختلف في تعامله عن غنوة…. استهدي بالله كدا و قولي اللهم اخزيك يا شيطان و بطلي تتكلمي في الأعراض و لا انتي تفرحي لما تتردلك فيا.

 

نعيمة :انتي بتقارن نفسك بيها؟!
سارة:يلهوي عليا و على سنين… انا هقوم ادخل اوضتي الحمدلله شبعت.
نعيمة:غوري ان شاء الله ما اكلتي.
سارة هزت رأسها بيأس و راحت اوضتها كانت عايزاه تتكلم مع غنوة لكن بسبب اللي حصل اتحرجت تدخل تكلمها دلوقتي
عدي حوالي خمس ساعات
سلطان دخل البيت مع ابوه بعد ما خلص شغل، كانوا طالعين السلم سوا.
احمد :المهم تكلم وائل تقوله يشوف موضوع المكن الجديد
سلطان:متقلقش انا اتفقت مع أنه هيجيب لي كل المعلومات و نقعد انا و انت و فريد نتناقش اذا كنا نشتريه و لا لاء
احمد:صحيح في واحدة من اللي كانوا في الفرح امبارح… عميله
لما شافت الشبكة اللي انت قدمتها لغنوة قالت أنها عايزاه نفس التصميم دا.. عز كلمني من ساعتين و بلغني و قالي انها توافق على اي مبلغ…
سلطان :أنا قلت قبل كدا ان التصميم دا مش هيتكرر تاني و مش هنعمل منه نسخ تانية…. التصميم دا غالي عليا شوية… صحيح ايه رايك في فريد اليومين دول.

 

احمد:مستغربة، مش عارف اول مرة احس انه مركز في الشغل… و حاسس كدا ان حسناء معلمه الأدب اليومين دول و بيجي المصنع بدري… مسمعتش انه سهر و دا مخليني قلقان.
سلطان:ربنا يهديه.
احمد من بين سنانه:و يهديك…
سلطان ابتسم و راح ناحية اوضته و ابوه راح اوضته.
الاوضة كانت ضلمة، سلطان استغرب و فتح النور لكن وقف مصدوم و هو شايف غنوة واقعه على الأرض و فيه زهرية مكسورة على الأرض
جري عليها بسرعة، انحني حاول يفوقها لكنها كانت فاقده الوعي
سلطان:غنوة…. غنوة فوقي في ايه؟
مال عليها شالها و راح ناحية إلانترية قعدها عليه و اخد كوباية ماية و بدأ يحط لها على وشها بيحاول يفوقها و هو خايف عليها
غنوة شهقت فجأة اول ما كب عليها الكوباية كلها… فتحت عنيها و بصت له بتعب و هي بتبعد ايده عن وشها…
سلطان:أنتي كويسة… حصل ايه؟
غنوة بارهاق:مالكش دعوة… انا كويسة بس ياريت تفضل بعيد عني… ايه اللي انت عملته دا.

 

سلطان:كنت بفوقك…
غنوة:قصدك كنت بتغرقني…
قامت من على إلانترية كانت رايحة ناحية الحمام لكن من التعب مقدرتش تقف و قعدت تاني مكانها، حطت ايدها على دماغها من التعب و بدأت تاخد نفسها بهدوء…
سلطان بقلق:غنوة في ايه…
غنوة:مفيش دايخة شوية…
سلطان بحدة و غضب:ما انتي ماكلتش حاجة عايزاه ايه اللي يحصل اكيد لازم يحصل لك كدا.
غنوة بحدة :بالله عليك اسكت…
سلطان:لو كنتي اهتميتي بنفسك كنت سكت لكن انتي بتتلككي علشان تقلقيني…
غنوة:بتلكك..
سلطان سابها و قام خرج من الاوضة.. غنوة هزت رأسها بضيق و هي بتاخد فوطة تمسح وشها و هدومها…
دقايق و دخل الاوضة و هو شايل صنية عليه أكل و عصير حطها على التربيزة ادامها .

 

سلطان:ياله كُلي…
غنوة :دا على اساس اني هسمع كلامك بالشكل دا؟
سلطان:هو دا اللي عندي…
غنوة:أنا مش جعانه
سلطان؛ بطلي كذب بقا…
غنوة بحدة:انا مش كذابة…
سلطان بغضب:كلمة كمان و هطفحك الأكل… اتفضلي كُلي انا مش ناقص دلع مالوش لازمة و ياريت تخلي بالك على نفسك لان لو جوالك حاجة هتكلفيني و خلاص على الفاضي.
غنوة مهتمتش و اخدت كوباية العصير تشرب منها و هي معندهاش قدرة للكلام معه…
بدأت تهدأ و تفوق… سلطان كان واقف أدام الدولاب بياخد هدوم ليه و هو بيراقبها بدون ما تاخد بالها.

 

غنوة حطت الكوباية و مسحت على وشها بهدوء و قامت اخدت مخده و لحاف حطيته على إلانترية بدون ما تبص له و هي لسه محافظة على ثبتها الانفعالي.
سلطان رغم انه كان خايف عليها و عايز يقولها تاكل لكن رفض يعمل كدا و دخل الحمام يغير هدومه…..
تاني يوم
سلطان خرج للمصنع و غنوة خرجت من الاوضة و هي مش عارفه تعمل ليها لقت نعيمة بتقف ادامها و بتتكلم بهدوء
=ياله يا غنوة البيت مكركب من الفرح و عايز يتنضف و السلم يتمسح… الشغاله اخدت اجازة النهاردة و سارة نزلت مع خطيبها و أنا تعبانه اكيد مش هتخلي حماتك تنضف و تمسح…
غنوة بهدوء:نعم يا ست نعيمة..
نعيمة:حلوة ست نعيمة دي… ياله يا حبيبتي نضفي البيت قبل ما حد يجي… و السلم يتمسح انا هدخل ارتاح لان ضهري شادد عليا…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق السلطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى