روايات

رواية حسن الفصل الخامس 5 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حسن الفصل الخامس 5 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حسن الجزء الخامس

رواية حسن البارت الخامس

حسن
حسن

رواية حسن الحلقة الخامسة

……. كان هناك الكثير من فتيات أقاربي أتو لزفاف أخي لاكن المشكله كانت امي تحذرني من الدخول للبيت
لاكني كنت ادخل المطبخ بحجة اني اساعدها احصل على بعض التوبيخ لا من لا يهم الامر يستحق كنت كلما دخلت المطيخ ياتين ليتكلمن معي بنات اقاربي بعض الضحك وبعض المزاح وبعض الملاعق المتطايرة من أمي فأهرب مسرعا
جربت ان تكون هي موجوده واقوم بمكالمتهن والمزاح
اذا كانت مستمت بل امر يعني انها لم تأبه بي واذا كان هناك بعض الغيره فقد اصطدت صيدي
دخلت هي فبدأت الضحك والسخريه والكلام معهن رأيتها قد انزعجت فزدت بلمزاح فزاد غضبها وطردت الفتيات من المطبخ قلت لها ماذا بك نضرت بعيني وهي مشتعله نار
في وقتها اشتعل قلبي من الفرح قلت نعم لقد تبادلنا الاهتمام
هذه المرحله كانت مرحله مريحه لي لان ان تكون تحب شخص ولا تعلم هل يحبك هو ام لا فهذا امر كأنك غارق في كأس مغلق لا تريد الغرق ولا تعلم اين هو المخرجفجميع ما حولك هو منزل لن تصدقو لاكن في هذه الفتره كنت لا انام سوى ساعات قليله لاني كنت افكر فيها كثيرا فوجودها بقربك ولا تستطيع ان تغفو على رائحة شعرها هو امر مؤلم
كنت بين مؤلم وبين محتار وبين هل اعترف لها بحبي ام انتظرها هي كنت امتلك كبرياء عنيف جدا كنت ذالك الشخص الذي لا ييأس ولايمل كنت ذالك الشخص الذي لن يتنازل لشخص ابدا تنازلت لها عن كل شيء نعم كل ما سبق تنازلت عنه
اتيت إليها قلت انا معجب بك
لم تتكلم انزلت عيناها قالت منذ متى
خفت ان اقول من صغرك فتقول ان هذا كاذب محتال
قلت منذ فتره
قالت وانا كذالك
قلت بما اني اعترفت لك وانتي أيضا فهذا فراق بيني وبينك حتى أتي إليكم للأطلب يدك كزوجه لي
قال هل انت متأكد
قلت اكثر من اي شخص
ذهبو إلى بيتهم في صباح اليوم التالي هل تعلمون ما هو الامر المؤلم ان يكون بقربك ذالك الشخص الذي تحبه وتحتويه ويحتوي كل ما فيك لاكنك لا تستطيع ملامسته شعور مؤلم جدا
بعد عدة ايام جاء اتصال على هاتفي فتحت الخط
واذا بصوت عذب قد شق قلبي نصفين ما هذا يا عزيزتي ألم اقل ان لا نتكلم فأنا لا اريد ان اكون خائن لأخوتك واهلك
هذا تصرف غير جيد
قالت اتصلت بك لأمرين اولهما ان اسمع صوتك فيستقر قلبي
والثاني بما انك تريد ان تتقدم لخطبتي اريد ان اقول لك شيئا
ما هو يا عزيزتي
لاكني اخاف ان تتركني
هل حقاا تت قعين ذالك ماذا لديك قولي
قالت انا مصابه بمرض نفسي
ماذا
نعم
عندما اتضجر تقوم يداي يرتجفان وقدماي لا استطيع مسك الاشياء لا أستطيع التوقف تأخذ هذه المشكله حوالي ساعه حتا اصبح جيده استعيد قواي
قلت هل هذا كل شيء ان لديك تكمله
قالت هذا كل شيء
فقلت لها ان لم اتزوجك
انا لهذا السبب فهل سأنتظر من هو افضل مني ليكون زوجك
انا احببت روحك قلبك عيناك كل تفاصيلك
لاكن سؤال ماهو سبب هذا المرض وكل كم من الفتره حتا تمري به
قالت
تقريباا كل خمسة اشهر مرة واحدة وسببه بسبب ان عائلتنا مفككة ولدينا مشاكل كثيره فيما بيننا
قلت لا يهم لا اريد ان اسمع المزيد
سأعالجك بعناق واحد
ضحكت وقلت فلننهي هذا الاتصال ولا تتصلي مجددا
قالت لماذا تعتبر أنك إقترفت خطئا لانك تتصل بي
إن كان حبنا صادقا سيغفر الله لنا
لقد اقنعتني ام اني كنت ضعيف الايمان ام أن هذا المقصود بمقولة الحب أعمى نعم لقد أعماني ، فلم أرى شيئا غيرها
لم أتلذذ إلا بها لم ارتح إلا بمكالمتها
في بعض الاحيان اقوم بشراء رصيد واقوم الاتصال بها تمر دقائق وانا لا استطيع الكلام فقط اضع اذني على سماعة الهاتف وابقى اتأمل هل حقا من المستحيل ان احصل على صاحب هذا الصوت العذب هنا حقا كنت عاجز شعرت بالعجز بالخيبة بالضعف لان من احب كان بعيد عني
قررت ان أخبر أبي وأمي بأن يتقدموا لخطبتها
امي وافقت ابي قال لا لا لا لا هذه ليست الفتاة المناسبة لك
اخرجها من رأسك لا تفكر بالأمر اصلا هذا الشيئ من المستحيل حدوثه
لماذا يا ابي
قال انهم لا يناسبونك ستتعذب كثيرا معها انا تكفلت بتربيتهم لاكثر من خمسة عشر سنة وعلمت جيدا ما هم وما هو تفكيرهم وما يريدون ستجعل حياتك جحيم هذه الفتاة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حسن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى