روايات

رواية حسن الفصل الثامن 8 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حسن الفصل الثامن 8 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حسن الجزء الثامن

رواية حسن البارت الثامن

حسن
حسن

رواية حسن الحلقة الثامنة

…… أرادتني زوجتي ان اتخلى عن أبي الذي رباني وعن أمي التي علمتني وعن أخوتي الصغار أبي كبير في السن وهم على حافة الهرم من ناحيه اخرى هي لها الحق ان يكون لها بيتها الخاص لكن ليس بهذه السرعة ليس أنانية
كان الامر صفعه فهي لم تقل ذلك من البدايه لقلت لها لن استطيع توفير لك ما تريدين وسينتهي الامر
تغاضيت عن ذلك لكن بدأ امر هناك
كلما رجعت من العمل كانت تشكي كثيرا لا تتوقف عن الشكوى تقول امك ابوك اخوك فلان فلانه فعلا هكذا قالو هكذا كانو يقصدون هكذا
ماذا بك عزيزتي انهم لا يقصدون بكلامهم ان يجرحوك او انهم لم يقصدوك اصلا حبيبتي فقط فلتكن نية قلبك سليمة وسوف ترين انهم لا اجمل منهم فقط توددي
صارت تضجر مني فهي تراني أدافع لهم غيرت شيئا
فصارت عندما تشكوني صرت اقول لها انك على صح
وهم مخطئون لم يكن من المفروض ان يقولو هكذا او ان يفعلو هكذا او او او
صرت اقف معها بكل شيئ واقول لها اني اثق بها وبكلامها
كل ماتقولينه هو منطقي يا عزيزتي لكنك فتاة قويه وذكية ستتدبرين الامر من اجل ان نعيش انا وانت بسلام
عندما تفاهمت معها لهذا الحد صارت تقوم ببعض المشاكل مع والدتي ادخل البيت وانا قادم من العمل اجد ان الوجوه كئيبه
والدتي تخجل مني تعلم كم اني احب زوجتي ووالدتي تحبني اكثر مما انا احب زوجتي حقا
ناديت زوجتي تعالي عزيزتي لنذهب إلى الغرفه مع قبلة وابتسامةصعدنا إلى غرفت قلت لها لماذا اراكم غير مرتاحين
انفجرت علي بالبكاء قالت والدتك جرحتني بكلامها
والدتي وزوجتي مع من سأتكلم حاولت ارضاء زوجتي ببعض الاهتمام والكلام الجميع قليلا فقليلالم انزل للغداء مطلقا في الليل نزلت فرأيت والدتي وجهها مصفر نادتني للغرفة دخلت قامت بقفل الباب واذا هي تنهار بلبكاء حقيقة صدمني المنظر امي هي من تقوم بتقويتي كيف اراها تنكسر
قلت ماذا بك يا أمي لماذا تبكين
قالت عزيزي انا لن أتكلم لكن أعلم ان زوجتك تفتعل المشاجره والملاسنة دائماوانا اعلم انها تقوم بأيصال كلام كاذب لك وانا خجلة منك لفتره لانك تراني قد اتشاجر مع زوجتك انت تذهب للعمل وترجع متأخراا لكن لا تعلم ماذا يحصل
في ذلك حقاا كنت خائفا امي انسانه طيبه ذات اخلاق وتخجل قارئة القرآن وحافظه لبعض اجزائه
امي اعلم انها لن يخرج منها اذا كفكفت دموعها قبلتها
قلت لها اعلم يا امي لكن هذه مازالت صغيره وستتعلم قليلا ستتعبين منها لكن يجب ان نقوم بتعليمها شيئا فشيئا
لا يوجد حل اخر
شعور جميل ان تأتي من العمل متعبا من امورك ومشاكلك خارج البيت وتأتي للبيت فتجده هكذا
رجعت لغرفتي قالت زوجتي ماذا قالت امك هل شكتني عندك انا اعلم انها تكرهني انا اعلم وصارت تبكي
ثم جاءتها هذه النوبه فأغمي عليها
تلاقفتها سريعاا وصرت ابعد يديها عن رقبتها كي لا تقوم بخنق نفسها اصبت بالذعر حقاااصبحت جمجمتي عباره عن صراع مع من سأكون من سأترك هل من المعقول ان اترك من رباني ام اترك من احببت من هذا اليوم بدأت هي تكره اهلي كثيرا كانو كأنهم اعداء لها
صارت لا تأكل معهم ولا تشرب تقوم ببعض المساعده وترجع لغرفتها حتى اليوم الثاني وبعض الاحيان لا تخرج من غرفتها يوما كاملا كانت تكلمني أمي عن احضار لزوجتي بعض المأكولات لانها لا تأكل معهم صارت هنا حالتها اسوأ النفسيه
صارت تقع في اليوم مرتين او ثلاث لهذا الحد الامر سر بيني وبين زوجتي لم اتكلم مع ابي في هذه المرحله اضطررت ان اترك عملي لا استطيع ان اراها هكذا او ان تفقد الوعي وهي بمفردها ذات مرة وقعت على الارض في غرفتي سمعها ابي وامي ركضو للغرفهانصدمو من المنظر بعدها كلمت والداي وأخبرهم بكل شيئ
قال ابي انك كنت مخطئ كان عليك ان تقول من البداية
اتصل ابي بأم زوجتي طلب منها ان تحضر جاءت والدتها رأت كل شيئسألها والدي منذ متى وابنتك هكذا
قالت ابنتي لم تكن مريضة انا مصدومه لهذا المنظر
لم يتكلم ابي معها بالموضوع قمت بأخذها لدكتور نفسي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حسن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى