روايات

رواية أمواج الحب الفصل الأول 1 بقلم بيسو وليد

رواية أمواج الحب الفصل الأول 1 بقلم بيسو وليد

رواية أمواج الحب الجزء الأول

رواية أمواج الحب البارت الأول

أمواج الحب
أمواج الحب

رواية أمواج الحب الحلقة الأولى

_حاجه لله يا بيه
_يلا يا بت انتِ من هنا هى ناقصه قر’ف
_حاجه لله يا بيه شالله يخليك ويسعدك
_بقولك غو’رى من هنا مش ناقصه جو الشحا’ته بتاعك دا
البنت بصتله بدموع وقالتله:انا مش مسمحاك يا بيه ولا عشان معاكوا فلوس وعربيات تدو’سوا على الفقراء اللى زينا بكرا تكون مكانى يا بيه وربنا هيز’ول النعمه من وشك عشان معاك ومبتساعدش اللى محتاج
راحت لواحد تانى وقالت بكسره:حاجه لله يا بيه
_عاوزه ايه؟
_حاجه لله أجيب حاجه أكلها شالله يخليك
بصلها بقله حيله وطلع اللى فى جيبه مكنش معاه غير خمسه جنيه فى جيبه بعد ما راح عشان ياخد قبضه بس أتفاجئ أنه أترفد ومرضيوش يدوله قبضه بصلها شويه وأبتسم بخفه ومد إيده وهو بيقولها:أتفضلى
خدتها منه بسعاده والضحكه مكانتش مفارقه وشها فبصلته وقالت بفرحه:شالله يخليك يا بيه ويرزقك ويديك الصحه وطوله العمر ويفتحها فى وشك قادر يا كريم
أبتسم ومشيت هى وهو فضل واقف مكانه مش عارف يعمل ايه ولا هيروح أزاى وهو ممعهوش فلوس يروح بيها لقى تليفونه بيرن طلعه وأبتسم لما شاف الأسم فرد وقال:أيوه يا حبيبتى
_انتَ فين يا سليم كل دا
سليم بأبتسامه خفيفه:معلش يا حبيبى هتأخر شويه كُلى ونامى انتِ
ورد:انتَ كويس يا سليم؟
سليم بأبتسامه وكذب:كويس يا ورد بس الشغل كان كتير النهارده ومتعب
ورد بحب:معلش يا حبيبى انا هستناك ومش هاكل غير لما تيجى عشان ناكل سوا
سليم:بس انا مش ضامن الطريق يا ورد وممكن أتأخر
ورد بأبتسامه وحب:هستناك بردوا
أبتسم بحب وقال:إذا كان كدا ماشى يا وردتى خلى بالك من نفسك وعالله تفتحى لحد يا ورد ولا توقفى فى الشباك بشعرك
ضحكت ورد وقالت:بتغير عليا يا سليم
سليم بضيق:انتِ شايفه ايه؟
ورد بمرح:شايفه أنك هتولع دلوقتى
ضحك سليم وقال:ماشى يا ورد لما أجيلك
ورد بأبتسامه:هتعمل ايه
أتنهد وقال بأبتسامه محبه:مش هعمل حاجه غير أنى أنام وأخدك فى حضنى بعد يوم شغل متعب
ورد بأبتسامه:طيب خلى بالك من نفسك وعلى مهلك انا مش مستعجله وقت ما تيجى تيجى هستناك
سليم بحب:ماشى يا حبيبتى حد عملك حاجه النهارده
ورد بكذب:لا يا حبيبى محدش عملى حاجه
سليم براحه:طب الحمد لله يلا هقفل معاكى ولو أحتاجتى حاجه كلمينى
ورد بأبتسامه:حاضر باى
قفل معها وهو يبتسم بحب فورد حب حياته ومكنش مصدق أنها بقت مراته وعاشوا حياتهم فى سعاده وحب بس مكانتش بتخلى من مشاكل عيلته معاها وكان بيشوفها بتنام كل يوم معيطه وبيبقى مش عارف يعمل ايه عشان يراضيها قعد على الرصيف ومش عارف هيروح أزاى بص فى ساعه تليفونه كانت عشره مكنش معاه غير الخمسه جنيه دى عشان يروح بيها بس البنت اليتيمه خدتها عشان كانت جعانه وهو مقدرش يقولها لا فأدهالها بص للسما بتأمل وقال:يارب انا عارف أنك كريم ورؤوف بعبادك أرزقنى يارب انتَ عالم بحالى وحسبى الله ونعمه الوكيل فى اللى كان السبب فى اللى انا فيه دا دلوقتى اللهم لا أعتراض على أمرك بس خدلى حقى منه يارب
خرج التليفون بتاعه وبصله شويه وبعد كدا بص حواليه لعل ربنا يرزقه ويقدر يروح
“عند ورد”
كانت قاعده وبتتفرج على التلفزيون وكل شويه بتبص فى الساعه بخوف عدى على مكالمتها مع سليم ساعه وربع وهو لسه مرجعش خدت تليفونها وقررت تتصل بيه بس لقته مقفول قلبها أنقبض وكذا سيناريو جه فى دماغها وكلهم أوحش من بعض قامت وحاولت تتصل بيه بس التليفون كان مقفول خافت أكتر ومبقتش عارفه تتصرف أزاى والساعه بقت حداشر وربع وأول مره يتأخر كدا سمعت الباب بيخبط قامت بسرعه وجريت عشان تفتح لقته سليم فتحتله وبصتله بلهفه وخوف وقالت:سليم كنت فين كل دا خضتنى عليك
بصتله ولقته تعبان ومش قادر يتكلم سندته ودخلت قفلت الباب ودخلت الأوضه قعدته على السرير وقعدت قدامه وقالت بلهفه وهى تتفحصه:انتَ كويس يا سليم مالك يا حبيبى شكلك تعبان كدا ليه هو الشغل كان متعب للدرجادى
أبتسم أبتسامه متعبه وقال:انا كويس يا ورد متخافيش
ورد بحده:انتَ كداب يا سليم ايه اللى حصل ومخبيه عليا وتليفونك مقفول ليه
أتنهد سليم وقال بتعب وحزن:انا تعبان أوى يا ورد…تعبان وحاسس أنى تايه ومش قد مسئوليه حاسس أنى ظالمك
ورد بذهول:ليه يا سليم بتقول كدا وايه اللى تاعبك
سليم بحزن:انا كنت بكدب عليكى يا ورد لما أتصلتى بيا وقولتلك عندى شغل كتير انا أترفدت أساساً
ورد بصدمه:ليه يا سليم ايه اللى حصل يا حبيبى أحكيلى
سليم بدموع:مش عارف مرديوش يقولولى السبب ولما طلبت منهم مرتبى رفضوا وأتخانقت معاهم مكنش معايا غير خمسه جنيه فى جيبى قولت مش مشكله هرجع بيها بس لقيت بنوته صغيره عماله تقولى حاجه لله يا بيه وانا مقدرتش أسيبها كدا وخصوصاً أنها كانت مركزه معايا أوى فطلعت الخمسه جنيه اللى كنت هاجى بيها وأدتهالها أول ما خدتها منى فضلت تدعيلى كتير وكانت مبسوطه أوى قعدت على الرصيف بعد ما نهيت معاكى المكالمه وشكيت لربنا كتير وببص لقيتها عشره وربع قولت أروح عشان خاطر متقلقيش عليا وانا جاى لقيت شويه حراميه طلعوا خدوا كل اللى معايا حتى التليفون وهربوا بس انا ساعتها من صدمتى معملتش حاجه غير أنى أقول حسبى الله ونعمه الوكيل
خلص ومقدرش يتحمل وفضل يعيط ورد عنيها دمعت وكانت مذهوله من اللى بتسمعه حضنته بقوه وهى بتواسيه وبتهون عليه وهو كان بيعيط بحرقه ومنهار قدامها أول مره تشوف سليم بالمنظر دا قدامها فضلت تطبطب عليه وتواسيه وهو كان منهار متحمل كتير أوى ومحدش حاسس بيه ومقدرش يشتكى حتى فضلت تهديه وعلى لسانها “حسبى الله ونعمه الوكيل”
بعد فتره هدى تماماً فقالت بهدوء:سليم
همهم سليم بضعف فقالت:انتَ كويس؟
حرك راسه بأه فقالت:طيب يلا عشان تغير هدومك وتاكل
سليم بضعف:مليش نفس يا ورد
ورد:لا يا سليم كدا مش هينفع لازم تاكل حاجه يا حبيبى هتفضل على لحم بطنك كدا غلط
سليم بخفوت:مش عاوز أكل يا ورد سبينى على راحتى
أتنهدت بحزن على حالته وكانت أول مره تشوفه كدا حست بأنتظام أنفاسه وعرفت أنه نام مشيت بإيديها على راسه بحنان وحب وعنيها دمعت لما شافته تعبان قدامها وحزين دايماً كان بيضحك حتى لو كان تعبان ومكنش بيبين بس دلوقتى مقدرش يتحمل وأنهار وقررت أنها تساعده وتسانده عشان يرجع يقف على رجله تانى
كانت والدته قاعده فى الشقه اللى تحتهم وبتتكلم مع مراه أبنها سامر وبتقول:شوفتى جه ومعداش يتطمن عليا أزاى طالع للسنيوره على طول
فاطمه بخبث:دى بت حربايه يا ماما ومش سهله
حمديه بشر:سبيهالى انا ناويه على نيه سوده معاها مش هسكت غير لما يطلقها وتغو’ر فى دا’هيه
فاطمه:بس يارب ما يحس بحاجه
حمديه:ولو حس مش هيصدق وهيكون بيتهيقله
فاطمه بخبث:بس شكلها كدا ناويه على علقه موتها
حمديه:شكلك عرفتى حاجه يا سو’سه
فاطمه بضحكه خبيثه:عرفت بس هتزعلك
حمديه:ما تقولى ايه اللى حصل
حكتلها فاطمه كل حاجه وكانت حمديه بتسمعها وهى مصدومه
تانى يوم
ورد صحيت وبتبص على سليم لقته لسه نايم جت تتحرك مقدرتش وحست بوجع شديد فى ضهرها بسبب أنها كانت نايمه غلط محبتش تزعج سليم وحاولت تقوم بس صحى على حركتها فتح عينه وبصلها وقال بصوت ناعس:صباح الخير
أبتسمت وقالت:صباح النور
سليم قام وقعد بص لساعه الحيطه وقال:الساعه عشره؟
أبتسمت وقالت وهى بتقوم:طبعاً الوقت دا بالنسبالك متأخر
أبتسم بحزن فرجعتله تانى وقعدت قدامه وقالت بمواساه:مش عوزاك تزعل والله انتَ تستاهل مكان أحسن من دا بكتير وربنا هيرزقك متقلقش
سليم بدموع:صعبان عليا نفسى يا ورد انا مستاهلش دا كلوا
ورد بأبتسامه ودموع:عارفه والله يا سليم وعشان كدا ربنا هيعوضك خير وانا جنبك ومش هسيبك مهما حصل بس عشان خاطرى تاكل ومتأهملش فى صحتك…أتفقنا
بصلها بدموع وحضنها بكل قوته وحبها بيزيد فى قلبه كل يوم لدرجه أنه مبقاش قادر يبعد عنها أو يشوفها حزينه
حضنته بحنانها ودفء أحضانها اللى بيخليه ينسى هموم الدنيا كلها…بعدت بعد فتره وقالت بأبتسامه:انتَ كويس صح
هز راسه بنعم وطبع قبله على جبينها وقام بكل تفاؤل ونشاط عشان ينزل يدور على شغل تانى وهى تابعته بأبتسامه جميله وقامت تجهز الفطار
بعد مرور الوقت كان سليم خلص ونازل بس وقف فجأه وبصلها هى أستغربت ومكانتش فاهمه نظرته ليها فقرب بهدوء وقال:تعليمات كل يوم مش هعيدها تانى يا ورد ممنوع الوقوف بشعرك وحذارى لو لقيت شعرايه واحده بس طالعه من الطرحه مش ضامن رد فعلى وقتها وحاولى تتجنبى ماما ومتديش لكلامها أى أهميه أتفقنا يا وردتى؟
أبتسمت وحضنته بحب وأبتسامه تزين شفتيها فأبتسم هو وحضنها وباس راسها وقال:عاوزه حاجه
بعدت شويه وقالت بأبتسامه:لا خلى بالك من نفسك وأن شاء الله ربنا هيرزقك بشغل كويس
أبتسم بحب وقال:أدعيلى يا ورد
ورد بأبتسامه:عيون ورد..حاضر
باس راسها وسابها ومشى بعد ما ودعها وهى فضلت واقفه مكانها وعلى وشها أبتسامه جميله نزل سليم ووقف قدام شقه مامته شويه فزفر بهدوء وخبط على الباب بهدوء لقى الباب بيتفتح فى نفس الثانيه ومامته قدامه
سليم بهدوء:صباح الخير يا ماما
حمديه بسخريه:صباح ايه بقى هو انتَ مسيت عشان تصبح
سكت سليم وحس أنه ندم لما قرر يصبح عليها فقال بهدوء:معلش يا ماما كنت راجع تعبان ومش قادر
حمديه بسخريه:راجع تعبان ولا طلعت للسنيوريتا اللى نستك أمك يا سليم وخدتك منى
زفر سليم بضيق وقال:ماما لو سمحتى بلاش كلام من دا كتير عشان بيعصبنى وقولتلك كذا مره ورد مش بالصوره اللى انتِ وخداها عنها دى ورد أحلى من كدا بكتير وأطيب منها مفيش
ضحكت بسخريه وقالت:مش قولتلك عرفت توقعك
سليم بحده:عن أذنك انا ماشى
حمديه:على فين؟
سليم:رايح أشوف شغلانه أشتغلها
حمديه:ليه مش انتَ بتشتغل
سليم بهدوء:أترفدت
قال جملته ومشى عشان عارف الكلام اللى هيتقال بعد كدا ايه وهو معندهوش طاقه يتناقش مع حد
كانت ورد واقفه وسامعه كل اللي بيتقال وحست بخنقه دخلت وقفلت الباب وقعدت وقالت بضيق:يارب الرحمه من عندك يارب حتى مع أبنها كدا ايه دا يارب
هديت شويه وقامت تنضف شقتها الصغيره والبسيطه وهى بتدعى لسليم من كل قلبها أنه يلاقى شغل
عدى تلات ساعات وسليم بيدور على شغل ومش لاقى وبدء ييأس بس أفتكر كلام ورد وأنه مييأسش بسهوله ويدور تانى وهو متفائل وعارف أنه هيلاقى شغل وعلى شفتيه “أسعى يا عبد وانا أسعى معاك” بص للسما وأبتسم وحس بطاقه إيجابيه وحماس وقرر يدور تانى
“فى منزل سليم”
ورد خلصت وحست بدوخه خفيفه وقفت شويه وغمضت عنيها وحاولت تدور على أى حاجه تشغل نفسها بيها بس مقدرتش قعدت على أقرب كرسى وسندت راسها بأيديها وغمضت عنيها وحاولت تتغلب عليها بس جت فى دماغها فكره وقررت تنفذها
عدى الوقت بسرعه وبقت الساعه سبعه بليل رجع سليم من برا ودخل بأبتسامه جميله وبينادى على ورد
سليم بأبتسامه:ورد…يا ورد…ورد
أستغرب من عدم ردها دور عليها ملقهاش دخل الأوضه لقاها نايمه أستغرب وراحلها وقعد على طرف السرير وقرر يصحيها
سليم بهدوء:ورد…ورد أصحى يا حبيبتى انتِ نايمه من دلوقتى؟
ورد صحيت وبصتله وأبتسمت بخفه وقالت:انتَ جيت أمتى؟
سليم:لسه جاى حالاً وبنادى عليكى مبترديش عليا دخلت لقيتك نايمه
قامت قعدت بهدوء وبصتله وقالت:عملت ايه النهارده
سليم بصلها بحماس وقال بأبتسامه مشرقه:لقيت شغل يا ورد
أبتسمت ورد وقالت:بجد؟
سليم بسعاده:جد الجد كمان وبمرتب كويس
ورد بأبتسامه:الحمد لله قولتلك فرجه قريب وربنا هيعوضك
سليم بأبتسامه:الحمد لله بجد مكنتش متخيل أنى هلاقى فعلاً شغل يا ورد بس أفتكرت “أسعى يا عبد وانا أسعى معاك” وأفتكرت كلامك ودعوات البنوته الصغيره ليا وفجأه حسيت بحماس غير طبيعى بعد ما لفيت تلات ساعات ويأست عشان مش لاقى شغل بس حقيقى تحمست ودورت ولقيت أخيراً بس مش عارف مقلق ليه
حبيبه بتعجب:ليه يا حبيبى خايف من ايه
سليم بتوتر:مش عارف لسه هيردوا عليا بأه أو لا
أبتسمت حبيبه وقالت بحب:خير يا حبيبى أن شاء الله متقلقش
أبتسم سليم وأتنهد وبصلها شويه ولاحظ أنها تعبانه كانت ملامحها باين عليها الأرهاق فقال:ورد
ورد بصتله فكمل وقال:انتِ تعبانه؟
ورد بعدم فهم:تعبانه أزاى مش فاهمه
سليم بترقب:ورد…ايه اللى تابعك؟
ورد فهمت أنه عرف أنها تعبانه وهى مكانتش حابه أنه يعرف لأن دا هيكون ضغط عليه هو وهو ممعهوش فلوس عشان يوديها للدكتور…ملقاش رد منها فقال:انا بكلمك على فكره…ايه اللى تاعبك يا ورد ومش هعيد سؤالى تانى
ورد بصتله بتوتر ومش عارفه تقوله ولا لا بس لازم تقول لأنها لو كدبت هيعرف وهيزعل فأصبحت مجبره تعرفه فقالت بتردد:انا…انا بصراحه دوخت شويه
كان بيبصلها بأهتمام ومستنيها تكمل وكان بيشجعها تكمل وبيطمنها عشان تكمل فكملت وقالت بتوتر:وبصراحه نزلت وروحت الصيدليه وقولت للدكتوره اللى انا حاسه بيه يعنى فأدتنى أختبار وقالتلى أعمليه وأتأكدى وخدته فعلاً وجيت عملته كان أختبار حمل…ولما عملته أكتشفت أنى حامل
بصلها بصدمه وهو حاسس أنه بيحلم ومش قادر يصدق اللى هى قالته وأنها حامل فعلاً
بصلها بذهول وقال بعدم أستيعاب:حامل؟

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي (رواية أمواج الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى