روايات

رواية حريم القصر الفصل الرابع 4 بقلم حنين الماضي

رواية حريم القصر الفصل الرابع 4 بقلم حنين الماضي

رواية حريم القصر الجزء الرابع

رواية حريم القصر البارت الرابع

رواية حريم القصر الحلقة الرابعة

فارس : من زمان جدا ،من واحنا صغيرين لما كان يحصل مناسبة والعيلة تتجمع كنت دايما بلاحظ انك مش طيقانى وأسلوبك معايا دايما في احراج أو تجاهل عن باقى شباب العيلة وجيت فترة قعدت اسأل نفسى أنا عملت ايه عشان تعاملينى كدة !؟ وملقتش إجابة غير انك ممكن تكونى مسترخمانى ومافيش قبول لأى موقف منى حتى لو بدون سبب ، بس بردو ليه !؟ وكنت دايما اقول فى يوم اكيد الطريقة هتتغير لكن واضح أن الأسلوب دة بقى منهج تتعاملى بيه معايا ، أنا دلوقتى عرفت من عمتك ان خالى تعبان وقولت فرصة مدام مش خارج النهاردة نيجى نطمن على خالى وهى كمان تطمن عليه ومش هكدب عليكى طول الطريق وانا جاى كنت متوقع معاملتك دى وعامل حسابى عليها وقولت هطنش زى كل المراات اللى عدت قبل كدة لكن أنا فعلا وصلت لمرحلة أنى عاوز اعرف منك هل أنا صدر منى موقف زمان زعلك وخلاكى كدة معايا ولا انتى اصلا مش طيقانى من غير سبب ؟ لو فى حاجة عرفينى لان وحياة امى وابويا أنا سألت نفسى كتير جدا وملقتش اى إجابة مقنعة ولو أنا رخم ما عندك أسامة ابن عمتك سامية عليه دم يلطش لكن كنت بشوفك بتتعاملى معاة عادى ،يبقى كدة فى حاجة مش مفهومة وبجددد عاوز افهم واوعدك انى مش هضايقك تانى 🙂
مريم : يااااااة كل دة كنت سائلة!!!؟
فارس بتنهيدة: عاوز إجابة لو سمحتى
مريم : عاوزنى اقولك ايه هاااه عاوزنى اقولك حاجة صعب تتقال لدرجة انى شكيت انى بكرهك
فارس : 😳
مريم : ايوة بدأت اكرهك
فارس : لييييه أنا عملتلك ايه لكل دة
مريم : انت بالنسبالي حد انانى ومعندوش ذوق
فارس : ممم انانى ومعنديش ذوق ! طيب عملت ايه عشان تحكمى عليا كدة ممكن اعرف ؟
مريم : ….
فارس : فهمينى لو سمحتى معتقدش الفرصة دى ممكن تتكرر بالنسبالى تانى
مريم : صعب تفهمنى
فارس : لا هفهم وقولى من غير ما تدى امثلة
مريم بتردد : زمان فعلا لما كنا بنتجمع فى اى مناسبة كنت بحب اللمة عشان العب واضحك زى اى طفلة لكن كنت دايما تحرجنى وتضايقنى
فارس بصدمة : أنا 😳
مريم : كنت دايما تفرق فى طريقتك بينى وبين باقى بنات عماتك ولما كنت اجى اتكلم واهزر زيهم كنت دايما تعمل نفسك مش سامعنى ولما كنتوا تحبوا تروحوا تشتروا حاجة من السوبر ماركت تقعد تنادى عليهم واحدة ورا التانية وكنت اتعمد ابقى بعيد عشان اشوفك هتنادى عليا ولا لأة ! لكن للاسف كنت بتتجاهل وجودى تماما ، وفضل اسلوبك كدة لحد ما فى مرة أميرة بنت عمتك غابت عن تجمع كنا كلنا فيه ولقيتك عمال تسأل هى لية مجتش فقولت خلاص انا كمان فى تجمع العيلة المرة اللى بعدها مش جاية وهشوف هتسأل عليا زيها ولا لاة؟ لحد لما ماما وبابا رجعوا وسألتهم محدش من قرايبى سأل عليا ؟ قالولى خلاتك وخالك وملقتش حد واحد من ولادهم سأل عليا ،وساعتها دخل جوايا احساس انى غريبة عنكوا وانى استحالة اكون معاكوا بعد كدة وبقيت احضر اى مناسبة فرح اتعمد اكون بعيدة وشيفاكوا كلكوا بتهرجوا وترقصوا ومحدش فكر يجى يقولى تعالى معانا وإحساس الغربة دة بقى كل يوم يكبر عن اليوم اللى قبلة لحد ما وصلت الجامعة وبقى ليا أصحاب وبقوا هما اقرب ليا من قرايبى وفى يوم وانا خارجة من الجامعة شوفتك وكان معاك واحدة ومصدقتش لما عينى جت عليك ولقيتك بتضحك جامد معاها وانت ماشى ساعتها قولت انك واحد بتاع بنات ومش اى بنات لأة انت عاوز حد يقعد ينفخ فيك لان انت بتحب كدة ومبتحبش الا نفسك واللى يحب نفسة كدة يبقى اكيد شخص انانى وبالصدفة عرفت أن البنت اللى انت ماشى معاها دى من كلية تربية جنب كليتى يعنى وبقيت اشوفها كتير فالجامعة واشوفها وهى بتهرج مع زمايلها وكنت اقعد اكلمك بينى وبين نفسى واقول يارب تتجوزها لانك تستاهل واحدة تلعب بيك
فارس : لا ثوانى تلعب بيا ازاى ؟
مريم : لان اللى انت كنت ماشى معاها دى ولأنك مش معانا فالجامعة فأكيد مش هتشوف هى بتتعامل ازاى مع زمايلها لدرجة أن فى واحد فى مرة شالها قعدها على سور شباك المدرج لأنها مش عارفة تطلع تقعد وهو طلع قعد جنبها وتخيل بقى الشباك هتكون مساحتة أد اية عشان اتنين يقعدوا فيه !!!
فارس باستغراب : أنا تقريبا فهمت انتى بتتكلمى على مين لان الموضوع مش من بعيد اوى كدة بس انا فعلا سيبتها بسبب تصرفاتها دى وعرفت انها اتجوزت زميل كان ليها فالجامعة
مريم : ايوة اللى كانت قاعدة معاة فالشباك
فارس بابتسامة: طيب ليه محاولتيش تقوليلى ولية اصلا تابعتى اخبار هبة دى
مريم بإحراج: أنا متابعتش حد هى اللى جت قدامى بالصدفة وبعدين خلاص اهو انت عرفت سبب أنى مش عاوزة اتعامل معاك
فارس : بس على فكرة انتى مش صح
مريم : طبعا لازم تقول كدة
فارس : الفرق بينى وبينك حوالى ٨ سنين ، متخيلة انتى كنتى اصغر واحدة فالبنات يعنى طفلة بالنسبالنا وانا طبيعى كنت اتعامل مع الكبار سواء فى لعب أو كلام ومكنتش متخيل أن حاجة زى كدة ممكن تعمل جواكى كل دة وانا مش واخد بالى
مريم : هتاخد بالك يعنى كنت هتعمل اية !!
فارس بابتسامة: مكنتش هخليكى تزعلى منى كدة ولا اخليكى توصلى للشعور دة
مريم : يعنى انت معترف انك غلطان
فارس بنظرة ترقب قوية : اممم وغبى
مريم بتنهيدة وابتسامة : كويس انك اعترفت بغلطك فالاخر
فارس : طيب عاوز اصلح الغلط لان الطفلة الصغيرة كبرت وبقت لمضة وعاوز اصالحها
مريم بابتسامة : هتصالحنى عشان كبرت ولا عشان انت غلط فعلا
فارس : هههه انتى عاوزة ايه وانا هعملة
مريم بعدت عن فارس واديتة ضهرها
فارس : ما احنا كنا كويسين فى ايه تانى
مريم : خلاص انا مش زعلانة
فارس : عمتك بتنادى عليا خليكى زى ما انتى هقولها حاجة وجاى
بسرررعة جدا فارس خرج طلب من مامتة تستنى عشر دقائق عشان بيكلم مريم فى حاجة مهمة خاصة بباها
فارس : قدامى ربع ساعة وامشى وعاوزك تسمعينى ، أنا عاوز اصلح كل دة بالطريقة اللى انتى تختاريها لان فعلا أنا كنت غبى واعمى
مريم : 😊
فارس : مش فاهم الابتسامة دى
مريم : اعتقد أنا المفروض مش بكلم زميلى ولا حد غريب صح
فارس : طبعا
مريم : يعنى اكيد فهمت كلامى صح ومش هتتريق منة ولا حتى بينك وبين نفسك
فارس : لا والله ابدا ولا جه فى دماغى كدة
مريم : تمام
فارس : تفتكرى ممكن ؟
مريم باستغراب : هو ايه اللى ممكن ؟
فارس : شكلة ممكن
مريم : مش فاهمة حاجة
فارس : يعنى عاوز اعرف لأى درجة ممكن تكونى صريحة مع نفسك
مريم : لأعلى درجة أنا صريحة جدا
فارس : يعنى أنا بعوض مكان محمد اخوكى اللى مسافر
مريم : ……
فارس : ممممم مش شيفانى اخوكى
مريم بضيق : لا بسبب مواقفك طبعا
فارس : ولو عدلت وصلحت كل دة
مريم بخنقة: خلاص ماشى
فارس : ماشى ايه موافقة أكون اخوكى
مريم : الاخوة مش بتطلب سيبها لظروفها
فارس : طيب بلاش اخ ممكن نكون اصدقاء واطمن عليكى واكلمك
مريم برضى : ممكن
فارس : عارفة أنا غبى ليه ؟
مريم : ؟؟
فارس : عشان قعدت طول حياتى ادور على حد يسمعنى واكون مرتاح فالكلام معاة من غير قيود وملقتش وانا عندى حد اهو من دمى
مريم :
فارس : ممكن رقمك
مريم : ماشى …….
فارس : يضايقك لو كلمتك من وقت للتانى
مريم وهى بتهز رأسها : لا
فارس : الحمدلله بداية صفحة جديدة وصدقينى كل اللى جواكى دة هيتغير فى أقرب وقت
ام فارس : كل دة كلام يالا يا فارس خالك نام مننا وعاوزة ارجع عشان ابوك زمانة رجع
فارس : طيب يالا يا ام فارس
ام فارس: ربنا معاكى يا مريم فى مذاكرتك ومتزعليش من فارس دة زى اخوكى
مريم : 😊
فارس خد باله من ابتسامة مريم وهو ماشى مد ايدة يسلم عليها وبتلقائية مريم مدت ايدها لكن فارس ضغط جامد وهو بيسلم وهى ابتسمت جامد ووشها احمر وكانت مبسوطة
فارس بينة وبين نفسة: شكل كلام الواد فؤاد صح ،عالم البنات دة غيرنا خالص ، سنين اتعامل بطريقة زى كدة بسبب مواقف طفولية ،بس هى معاها حق من حقها تحس انها زى باقى قرايبها ،بسسس ليه أنا سيبت نفسى كدة للكلام معاها ولية ضغطت على أيدها جامد كدة وكأنها كانت تايهة وجت وليه وليه وليه هييييييح وبعدين معاك يا فااارس داخل على ايه!؟ امسك نفسك قبل تلعب بنفسك
ام فارس : خلصت مع مريم
فارس : اة خلاص متقلقيش
ام فارس: هى عيلة طايشة كبر دماغك عنها
فارس : 😊😊
_______
فؤاد : ايه يا عم امك بتقولى فارس من ساعة ما رجع وهو نايم مقامش
فارس :
فؤاد : بكلمك على فكرة
فارس : فاكر مريم وهى طفلة
فؤاد : اة مالها
فارس : مافيش
فؤاد باستغراب :دة اسمة ايه بقى ؟
فارس : عاوزك تعمل حاجة بكرة ضرورى جدا
فؤاد : حاجة ايه دى
فارس : بص وركز معايا وبلاش اى استفسارات دلوقتى ماشى
فؤاد : قول طيب فى ايه
________________

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حريم القصر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى