روايات

رواية حديث المدينه الفصل الأول 1 بقلم Spirito e Routine

رواية حديث المدينه الفصل الأول 1 بقلم Spirito e Routine

رواية حديث المدينه الجزء الأول

رواية حديث المدينه البارت الأول

رواية حديث المدينه الحلقة الأولى

وقفه في البلكونه وبتبص بعيون مكسوره علي شباك في العماره اللي قصادهم
وهي شيفاه قاعد وبيلبسها الدبله وصوت الزغاريط في كل حتته.
مسحت دموعها بسرعه……..
دخلت من البلكونه وبصت علي نفسها في المرايا
= ماليش ذنب ان شكلي يبقي عامل كده ماليش ذنب انا ماخلقتش نفسي ليه الناس ظالمه كده هما ليه كده
وجريت وحضنت مخدتها وفضلت تعيط جامد اوي
وفضلت تفكر التنمرات اللي عليها
١.. =هي دي انسانه ههههههه والله كتير خير اهلها انهم بيصتبحوا بشكلها. ده كل يوم
٢….=روحي بصي علي نفسك الاول في المرايا
والكثير من التنمرات التي وجهتها….. الامر لم يكن معتاد
ان يروا انثي نصف وجهها شعر لا علاج له…. ربما هناك ايضا من كان يخشي منها وهناك من يشعر بالاشمئزاز وهذه طفره موجوده في الحياه………………..
نامت مكانها وهي لم تكف عن البكاء ولم تجفف دموعها
بعد مرور وقت طويل…… بدأت السماء تغيم بشده
وانقطع النور من المدينه بأكملها وبدأت السماء تظهر نور طفيف……
فاقت بطلتنا نور علي تلك الاصوات وهي لاتستوعب مايحدث وشعرت بالخوف الشديد……
لتنكمش علي نفسها……. وتندهش ان كل شئ يطير في الجو وربما الاشجار علي وشك ان تنقلع غصونها من الارض……..
اتجهت مسرعه تغلق باب البلكونه للتفاجا بطفل صغير
يجلس ينكمش علي نفسه ويبكي بشده
لاتشعر بنفسها الاوهي تهرول بغرض انقاذه في ذلك الجو الذي يشبه الاعصار بل اشد
مجرد ماهبطت وكانت تحاول جاهده الثبات علي الارض.
للحظه تتفاجأه بشئ اشبه بالقوقعه ساقط ارضا……
هبطت لتحمله وهي تندهش من شكله…. واسرعت نحو ذلك الطفل تضمه جاهده في الصعود الي اعلي……….
حيث منزلها وبالفاعل استطاعت انقاذ ذلك الطفل والعوده بسلام الي بيتها وهي مازالت تضم تلك القوقعه
….. انكمشت علي نفسها تحت الغطاء وهي تشعر بالرعب
لينام ذلك الصغير بين ضلوعها………
في صباح يوم جديد……. 🌤
استيقظت بنشاط وهي تتأوه =استغفرالله العظيم كان كبوس فظيع…..
واتجهت نحو المرحاض وهي تتثوب لتغمض عيونها وتسحب المنشفه
وفجأه اعادت بظهرها للخلف بهدوء شديد لتمر امام المرأه من جديد …..
اغمضت عيونها وفتحتهم من جديد
وفجأه عاااااااااااااااااااااا و..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حديث المدينه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!