روايات

رواية حدود شائكة الفصل السابع 7 بقلم مريم اسماعيل

رواية حدود شائكة الفصل السابع 7 بقلم مريم اسماعيل

رواية حدود شائكة الجزء السابع

رواية حدود شائكة البارت السابع

رواية حدود شائكة الحلقة السابعة

اقترب منه فضل بغضب وصفعه بقوة لكن لم يهتز تيمور مطلقا بل صدمهم جميعا برده فعله ، خر بالأرض وقبل قدمه ببكاء ورجاء
” اضربني موتني حتى ، بس متسبنيش ارجوك أنا محتاجك ، محتاجكم كلكم ، أنا عارف ان جيت بجواز أنت مش عايزة وعندك حق ، بس جيت بقيت شايل دم الشامي زى المغربي ويمكن اكتر ، انهمرت دموعه بغزارة مما جعل الجميع يحزن ويشفق عليه
” أنا ابن حنان الشامي ذكراها الوحيدة ، حتى ابويا مات أهل بابا اتخلوا عنى ، أنا تعبت واشتغلت وعملت ليا شغل كبير بس فضلت عايش مفتقد العايلة ، مفتقدك أنت بالاخص حصن وامان حنان الشامي ، انسي أنى ابن ياسر المغربي انسي ، لو عايز اتبرء منه هتبرا ، أنا مستعد اعمل اى حاجة بس ابقي زى دول. ”
ونظر نحو احفاد الشامي ، قبض فضل علي رسغه بغضب
” دول ولاد الشامي اب عن جد ، ومليش احفاد غيرهم ، وحنان الشامي اصلا متولدتش علشان تتجوز وتخلف. ”
ونظر لجاسر بأمر صارم
” ارميه بره ، مفهوم. ”
ودلف حجرة مكتبه ، بينما الجميع ينظر نحو تيمور نظر لهم بإشتياق

 

” هخرج يا جاسر بس حتى اسلم عليهم ارجوك.”
وافق له جاسر اقترب من نوران نظرت له بإستحقار وتركته وغادرت المكان ، بينما عز الدين
” معتقدش أن سلامك أو كلامك هيغير اى حاجة ملوش لازمه احسن السلام.”
اقتربت جيهان” خلاص يا عز دا برضه ابن حنان صديقتي وعمتك.”
ابتسم لها ضمته بين أحضانها اقتربت سماء هى الأخرى فهم يروا به صورة من صديقه الطفولة والصبا ” حنان الشامي”
بينما اسر بمرح ” بص هو كل اللي بيحصل دا ولا يفرق ليا ، أنا اسر اهلا. ”
نظر له تيمور بهدوء ” عارفك ، عارفكم كلكم حتى لو أنتم مش عايزين تعرفوني. ”
نظر نحو نور ” ممكن اسلم عليكي!
ابتسمت بإرتباك ونظرت نحو عز اؤمت له بهدوء
” اهلا.”
تدخل جاسر” كدا ملكش كلام تاني ، اتفضل معايا. ”
نظر للمكان ولهم بدموع واؤما له وخرج بينما انهارت نور باكيه
” حرام بجد اللي بيحصل دا حرام ، هو انسان ومن دمنا ليه كدا. ”
اقترب منها عز بغضب
” نور دى اؤامر جدى ، ولازم ننفذ مفهوم.”
نظرت له بحزن وهروالت للأعلي نظر جاسر ل اسر
” اطلع شوف وراك إيه علشان سفرك ، وأنت يا نور عندنا امتحانات يلا علي فوق”

 

تحرك اسر بينما جاسر اردف ” رجوع تيمور مش خير ، من سنين مخدش الخطوة دى ليه دلوقت. ”
بينما اردف عز ” مرتحتش ليه نهائى ، حسيت أنه بيمثل وممثل قدير كمان. ”
نظرت سماء لهم ” المشكلة سوسن فين من اللي عمله! نور لو عرفت أن سوسن مع تيمور. ”
استمعوا صوت فضل
” نور مش هتعرف كفايه اللي هى عرفاه . ”
اقترب منه جاسر ” متخافش يا جدى كل حاجة هتتحل. ”
” شوف ظهر ليه ، ورجع اصلا من ايطاليا امتى. ”
عز بشك
” هو حضرتك ممكن ترجعه هنا في وسطنا. ”
نظر له دون حديث وتركهم وغادر.”
عز بغضب” علي جثتي اللي اسمه تيمور دا يرجع هنا”
جاسر منهي الحوار” متخافش جدى لا يمكن يوافق اهدى واسكت.
……………………..
عاد تيمور لمنزله بسعادة غامرة كانت سوسن تقف تنتظره بقلق ورعب جلي عندما رأته أمامها ارتمت بين احضانه
” الحمد لله ، كنت مرعوبة أن فضل يعمل اى حاجة فيك!
اردف بثقه وجلس بهدوء
” قولت لك متخافيش ، مكنش يقدر يعمل حاجة قدام أحفاده.”
زفرت براحه وجلست جواره

 

” الحمد لله ، استفدت إيه بقي من اللي أنت عملته.”
شرد في لقائه بهم” استفدت كتير ، وقريب جدا هبقي جوا بس بيت الشامي.”
قطبت جبينها بتساؤل” ازاى يا تيمور ! إيه خطتك ؟
ابتسم لها وقبل يدها ” باختصار الاجابة كلمه واحده نور!
نظرت له بعدم فهم لكن صمتت لتتابع ما ينوى علي فعله.
……………………
بعد اكثر من شهر تحسن محسن وانتقل هو وعائلته للعمل بداخل قصر الشامي ، بينما كان جاسر يتردد علي المشفي بأى ذريعه ليقابلها لا يعلم لماذا ؟ لكنه يعشق الوقت الذى يقضيه برفقتها ، أو بمعني اصح لا يملك الجراه ليتفوه بحقيقة مشاعرة ، بينما نور وعز يعيشون قصتهم في الخفاء كعادتهم ، سافر أسر ونوران ، بينما تيمور ينتظر الوقت المناسب للدخول بين احفاد الشامي.، ولم يعلم جاسر عنه سوى معلومات بسيطة جدا.
في مكان علي النيل كان يجلس جاسر وامامه ضحي كان ينظر لها لدرجه شعرتها بالارتباك والخجل
” هتفضل تبص ليا كتير ؟
” اعمل إيه كل ما احاول اخلى عينى تغيب عنك برضه بتروح لك!
نظرت له بتحدى ” واخرتها ايه ؟
مد يده وقبض علي يدها برقه
” صدقينى معرفش يا ضحى!

 

رفعت حاجبها مستنكرة ” جاسر الشامى مش عارف ليه عايزينى ؟ ولا ليه عايز يفضل جنبي!
زفر بثقل وهم” عارف المشكلة أن عارف!
صدمت من رده عليها
” مشكلة! أنك عارف ليه عايزنى دايما جنبك مشكلة يا جاسر ؟
هبت واقفه قبض علي يدها وارغمها علي الجلوس
” بطلى تسرعك دا! مش دى المشكلة يا ضحي المشكلة الحقيقة أن أنا جاسر الشامى!
نظرت له بعدم فهم” يعني إيه ؟
اردف لها بثقل ” يعني بما أن أنا جاسر الشامى وكبير احفاد فضل الشامي يعني قدوتهم ، و أول واحد لازم يطبق النظام حتى لو علي رقبته!
نفت برأسها” أنا مش فاهمه اى حاجة!
” احنا عائلة ممنوع فيها الحب ، الاختيار ، اى حد بيفكر يطلع بره قضبان فضل الشامي ، قطر الشاميه بيفرمه.”
” جاسر أنا مش فاهمه حاجه! دا إيه علاقته بسؤالى أنا بسالك ليه عايز تفضل شايفني قدامك!
” علشان بحبك!
اردف بها جاسر بثقه وزفر بعدها براحه” ايوة بحبك يا ضحي ، ودى في حد ذاتها مصيبة!
كانت تهيم عشق بحديثه لتصدم بباقي جملته
” اه علشان الافلام بتاعه زمان ابن الباشا وبنت الناس من الطبقه الكادحه صح!
ابتسم هو” يا ريت يمكن كانت اتحلت ، علشان أنت مش عايلة الشامي هفهمك.”
وقص عليها نظام عائلته وعقاب من يحيد عن هذا النظام بعدما استمتعت حديثه ، وقفت لتغادر المكان وقف هو أمامها
” هو دا ردك بتسبينى يا ضحي!
نظرت له بدموع لأول مرة يراها ” عايز منى إيه ، لا يمكن اقولك اعصي جدك واخسر حياتك واسمك وشغلك علشاني ، وفي نفس الوقت مينفعش اكمل خروج معاك وانا عارفه أنك بتحبني زى ما أنا كمان بحب.”

 

خجلت وانكست رأسها ارضا ابتسم هو ورفع وجهها له ليقابل عينها التى كانت تفيض بعشق جارف
” قوليها وانا شايف عينك ، قوليها يا ضحي ؟
اردف برجاء نظرت هى له” وايه فايده أن اقولها يا جاسر!
تمسك بيدها برجاء” قوليها يا ضحي ، من حقي اسمعها!
” حقك لو كنت هتعمل حاجة علشان تحافظ عليا ، حقك لو كنت هتاخد خطوة ناحيتي لكن بمجرد ما هقولها هتمشي وتروح تستني قرار جدك هتتجوز مين وتنفذ ، وانا اتابع من بعيد صح يا جاسر.”
نفي حديثها ” لا مش صح ، يمكن كان صح زمان لكن تفتكرى لو جدى جه دلوقت وقالى اتجوز نور أو نوران هوافق هرضي ، مستحيل يا ضحي ، بس برضه مش عايز اكسر جدى ولا ازعله ولا اخسرك فاهمه قصدى!
اردفت بكبرياء” لا يا جاسر مش فاهمه ، اللى اعرفه طالما في واحد بيحب واحده المفترض ياخد الخطوة اللي بعد كدا دا لو هو فعلا شريها. ”
وتركته وغادرت المكان بينما هو جلس بإنهاك وحزن ، ماذا يفعل الآن!
………………………………

 

امام برج سكنى راقي ترجل عز وبجانبه نور وهى تنظر للمكان بقلق
” مش فاهمه ليه مكان نقعد فيه مع بعض ، ما احنا بنقعد مع بعض بعد ما الكل ينام!
نظر لها بعشق وهو يضمها لاحضانه” من ساعه ما نوران شافتني داخل عندك قلقان اى حد يشفنا وبالاخص جدى ، هنا امان بس زى ما عرفتك كل ما نعوز نتقابل تروحي المطعم وتخرجي من الباب التاني اخدك ونيجي علي هنا ، اوعي يا نور تيجي هنا لوحدك مهما حصل سامعه!
اؤمت له بهدوء نظر لها ” أنت خايفه ليه بس كدا ، كل حاجة هتتحل مجرد ما تخلصي امتحانات جدى هيعلن الفرمان ونرتاح!
نظرت له بخوف* لو الفرمان صدر بس عكس ما احنا عايزين!
ضمها اكثر لاحضانه” مش هيحصل نوران وجاسر بالنسبة لجدى مداد عايلة الشامي وعيالهم لازم يبقوا عباقرة ، ام أنا بقي الرجل الثاني وبالتالى هاخد البنت التانيه ، هو اللي مفروض يقلقك اسر الغلبان اللي مش هيتجوز اصلا.”
ابتسمت وضمته أكثر وصعدوا سويا لعالمهم الجديد محاولين سرقه السعادة بعيد عن حصون قصر الشامي ، بينما همس عز لنفسه
” أنا مش خايف من الفرمان أنا خايف جاسر يجرى ورا قلبه وقتها اللعبه كلها هتتهد فوق دماغي.”
بينما في سيارة كانت تراقب عز ونور
” هم دلوقت مع بعض ، وخدت الصور زى ما امرت.”
علي الجانب الآخر ابتسم تيمور وهو يراقب الصور
” مغلتطش لم قولت أنك طريقي الوحيد للدخول .”
……………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حدود شائكة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى