روايات

رواية حب وانكسار الفصل الرابع 4 بقلم حنين عادل

رواية حب وانكسار الفصل الرابع 4 بقلم حنين عادل

رواية حب وانكسار الجزء الرابع

رواية حب وانكسار البارت الرابع

رواية حب وانكسار الحلقة الرابعة

حاولت ابعده عني وانا مش قادرة من ريحة بوقه مسكني جامد وشالني
اية بخوف: نزلني يا مؤمن ارجوك ارجوك
مؤمن : ليه يا سلمي دا انا بحبك
الوقت وقف لثواني حسيت اني زي ما يكون أخدت قلم علي وشي معقول بيحب سلمي صاحبتي بنت عمتي اللي كنت بحكي ليها كل حاجة وبوريها الأشعار اللي كنت بكتبها لمؤمن ؟!
نزلني علي السرير ووقف وهو بيضحك وانا بعيط ..
مؤمن : لا لا انا مفرفش ومش بحب البنات النكدية
وفجأة وقع جمبي علي السرير ونام …
مريت بأسوء ايام حياتي عشان بحبه بس مافيش تغيير من ناحيته مر شهر والتاني ونفس المعاملة اه صحيح مش بيسكر لاني عرفت أبوه وجدي ..
بس بيعاملني وحش برده لحد ما ربنا طبطب علي قلبي وعرفت اني حامل لما دوخت وانا بزور أمي وروحت للدكتورة في الوحدة الصحية عندنا وده كان اسعد خبر في حياتي
روحت بيتي بسرعة وعملت جو حلو ورومانسي وساعة ما دخل قابلته بابتسامة زي ما اتعودت ووريته اختبار الحمل
مؤمن : ايه ده ؟!
ابتسمت : ده اختبار حمل انا حامل..
وقف فجأة بصدمة وقال :
معقول بالسرعة دي ؟!
سامعين قلبي اللي انكسر ميت حتة ده ؟!
فكرت أنه هايفرح بس ….يظهر كده أن السعادة مش لاقية طريقها بالنسبة لي !
دخلت الحمام وسمحت لدموعي انها تنزل ..لازم عشان ارتاح
*_____________________________*
دخل مؤمن الأوضة ومسك الاب توب وهو بينفخ ..
مؤمن : انا طايقها لما هاتجيب لي عيل كمان !
طلع من صفحة الفيس الأساسية ودخل اكونت تاني وبدأ يكتب كومنت واحد في كل البوستات اللي تقابله
(عارف انك محترمة وبنت ناس بس مش لاقية اللي تفضفضي معاه اللي يحسسك انك انثي بمعني الكلمة صدقيني انا كمان كده ومالقيتش غير الطريقة دي اللي أنفس بيها عن غضبي وعن شعوري بالاحتياج لو عاوزه نتكلم في سرية تامة ابعت نقطة علي الخاص ومش هاتندمي )
كنت ببُص للرسائل اللي مبعوته لي علي الخاص من بنات شمال واضحك كنت قاعد فاضي فعملت الأكونت ده مع علمي أنه حرام بس انا بتكلم مع بنات بس مش بعمل حاجة غلط علي ما اعتقد .!
*___________________________*
بتعدي الايام ومؤمن بيتجاهل آية وآية بقت شايفة التجاهل بتاعه أمر واقع
بعدت عنه بسبب تعب الحمل وبعد عنها اكتر وانشغل في الحرام اكتر .
آية دخلت وهو بيستحمي وسايب اللاب توب مفتوح اللي وصل عليه رسالة فتحتها لما لفت نظرها صورة الست مش كويسة
حطت أيدها علي بوقها تكتم شهقاتها وطلعت بره الأوضة
وكتمت وشها بالمخدة وعيطتت بحرقة كل شوية بيكسرها بحاجة اكتر واكبر من اللي فاتت
طلع من الحمام ولاحظ اللاب توب مفتوح فراح يدور عليها بعصبية
مؤمن : انتي يا ست هانم انتي اتجننتي ازاي تفتحي اللاب توب بتاعي
تصنعت القوة ووقفت قدامه:
ايه القرف اللي عليه ده؟!
ضحك : ليه هو انتي بتعرفي تقرأي
آية: ليه فاكرني جاهلة
ضحك ببرود: آه جاهلة وبعدين مالكيش في اللي بعمله ليكي مصاريفك واكلك وشربك مالكيش عندي اكتر من كده
قعدت بضحك علي نفسي وعلي قلبي وعلي حياتي :
معقول العبط اللي انا فيه ده
انا ماعتش حاسة بأي حب ناحيته بقي خوف وتفكير علي مصير اولادي ما انا طلعت حامل في توأم ولد وبنت
وخوف من مجتمع لو اتطلقت هايعملني زي اللي منبوذة
وخوف من الآيام والزمن ..
قربت من ربنا لقيت في قربه الراحة حفظت اجزاء من القرآن واتعملت أن قلبي مش لازم يتعلق بحد الا بربنا
انا كان حبي لمؤمن حب مرضي تعبني انا ودمرني
الآية الكريمة ..
وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].
كانت بتلخص حياتي كلها مؤمن من بعد موضوع اللاب توب اختفي كده بيعاقبني يعني
انا حاليا في السابع وجالي زلال حمل فروحت قعدت عند ماما وكنت مبسوطة ومرتاحة لحد ما حد بعت لي عالماسنجر
صورة مؤمن مع رقاصة
وفيديو ليه وهو بيرمي فلوس عليها الوفات
كنت بعيط وبس ماما جت شدت من التليفون وهي بتسألني لحد ما شافته
ماما : اهدي يا آية اهدي غلط علي اللي في بطنك
التليفون رن في نفس الوقت شديته منها ورديت :
الو
صوت بدلع :
يويو عندي ليك خبرين جوزك متجوز عليكي وايه كمان رقاصة
آية بتمسك بطنها :آه آه الحقيني يا ماما الحقيني ……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب وانكسار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى