روايات

رواية حب من طرف واحد الفصل الخامس عشر 15 بقلم يمنى

رواية حب من طرف واحد الفصل الخامس عشر 15 بقلم يمنى

رواية حب من طرف واحد الجزء الخامس عشر

رواية حب من طرف واحد البارت الخامس عشر

رواية حب من طرف واحد كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم يمنى
رواية حب من طرف واحد كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم يمنى

رواية حب من طرف واحد الحلقة الخامسة عشر

بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
اول ما المأذون قال جملته طارق قام حضن تسنيم وهو بيعيط مش مصدق أنه هيقوم وينام علي صوتها بعد ما عاش وحيد لسنين
إياد بغمزه : مش كنا كتبنا الكتاب معاهم
مليكه : لسه بدري يا استاذ وبعدين ماما مش موافقه الا لما اتخرج الاول
إياد : هو أنا هستني كل ده امشي يبت انا ليه كلام مع حماتي ملكيش دعوه انتي
مليكه : الااه وانا مالي يا لمبي
محمد : مش كنا كتبنا الكتاب معاهم بدل العذاب اللي معيشاني فيه ده
مريم ببراءه : أما اكون مستعده الاول يا شيخي وبعدين براحتي ولا ايه
محمد وهو بيجز علي اسنانه : اه اومال براحتك خالص
محمد سابها وراح لمراد
محمد : عمي بنتك مش راضيه تكتب الكتاب دلوقتي
مراد بابتسامه : ايه مش اتصالحتوا مالها تاني
محمد : اهي لازم تغرقني في ذنوب وخلاص عن اذنك
محمد سابهم ومشي
طارق : ايه ده هو محمد رايح فين محمد
محمد وهو عاطيه ضهره : هروح اقابل حسن اللي نسيناه ده
طارق حس من نبره صوته أن فيه حاجه بس متكلمش
تسنيم: مريم انتو تشاكلتوا
مريم : لا بس زعل عشان مرضتش اكتب الكتاب دلوقتي

 

 

تسنيم : طب ليه مهي فرصه حلوه اهي وهو اعتزر وانتي قبلتي في ايه بقا
مريم بشرود : مش عارفه بس حسه اني مش جاهزه الوقتي المهم الف مبروك يا تيسو ربنا يسعدك يا رب انتي وطارق يا قلبي انا هسبقكم انا بقا يا جماعه
مراد : لا مينفعش تروحي لوحدك استني نمشي سوا
مريم : لا براحتكم انا اليوم كان طويل عليا وعايزه انام مش اكتر
سأبتهم ومشيت
مريم لنفسها : هو اي التخلف اللي انا هيبته ده ما كانت وافقت وخلاص اوف زمانو زعل
عند طارق وتسنيم الكل مشي وسابهم مع بعض
طارق : تعرفي انك الحاجه الوحيده اللي اخترتها صح انتي ونسي يا تسنيم طول عمري عايش وحيد مليش أصحاب ولا قرايب غير محمد عوضتيني عن حاجات كتير
تسنيم مسكت اديه وباستها : توعدني نفضل طول العمر سوا ومتسبنيش
طارق بلمعه في عنيه : اسيبك حد يسيب روحه
تسنيم : محستش اني عايشه الا لما حبيتك
طارق وهو بيحضنها : ربنا يخليكي ليا يا ام كريم
تسنيم : كريم مين ياض
طارق : يااض شويه شويه تقوليلي يا سطا كريم ده يستي ابننا كريم وكارما ايه رايك
تسنيم بضحك : انت خلاص خلتي خلفت
طارق : نفسي نجيب ست عيال
تسنيم : سته ايه هو أنا لقيه صحتي في كيس شيبسي يا بني
طارق : ماليش دعوه وبعدين يملو عليا حياتي بس تصدقي انتي ملتيها من اول ما شوفتك
تسنيم : احم هو الموضوع كده انا كده بتكثف
طارق : طب يلا عشان تروحي معايا
تسنيم : نعمممم انت فاكريني جايه من الشارع
طارق : يبنتي احنا لسه كاتبين الكتاب وانتي مراتي فيه آيه
تسنيم : لا بردو عيب
طارق : لا اله الا الله يلا قدامي أما اروحك يا نكد
تسنيم بدموع مصطنعه : انا نكد يا ابن سعديه سحسبنص
طارق بصدمه : مين
تسنيم : مين ايه ف حد بيتكلم يا راجل متخدش ف بالك يلا وصلني يا روحي
طارق : صبرك عليا بس
تسنيم بضحك: ايوه يعني هتعمل ايه يلا بقا الساعه داخله علي وحده
طارق : يلا ربنا يصبرني
____________,
يوم والتاني والعاشر ومحمد قاعد في بيته مكتئب ومبينزلش الشغل وسايب كل حاجه علي طارق
ومريم من ساعه ما اتخرجت واللي حصل يوم كتب الكتاب وهي معانده ومش راضيه توافق
الساعه اتناشر بليل لقت حد بيطبل علي الباب
إياد : مريومه رومه اه يا ميري افتحي سكه الباب ليه
مريم مسحت دموعها وفتحت
مريم : انت مش هتبطل العاده اللي فيك دي ابدا
اياد بضحك : لا عيب عليكي
قوليلي بقا مالك وبعدين معكننه علي الواد ليه
مريم : انا مبشفوش اصلا عشان اعكنن عليه
إياد بهدوء : طب انتي ليه مرضتيش تكتبي الكتاب

 

 

مريم : والله يا إياد ما عشان حاجه انا قابله وبحبه بس كنت حسه أنها جت بسرعه فاتوترت مش اكتر بس هو زعل ومبيكلمنيش
إياد : طب حاولتي تكلميه
مريم : لا
إياد :نعممم
بت انتي هتهزري يعني انتي اللي مزعلاه وزعلانه ده اسمو ايه هو أما بيغلط بيعتزر يبقي انتي تعملي ايه
مريم : اعتزر
إياد : شطوره يا روح بابا
مريم بضحك : والله وكبرت يا يوده عامل ايه مع البت مليكه
إياد بتنهيده : نفسي نتجوز انهارده قبل بكره بس امها الله يسامحها مش راضيه الا اما تتخرج هستني سنه ونص انا
مريم : ما هيا مالهاش غيرها بردو اعذرها
إياد بابتسامه عازرها طبعا يا ريت بقا تكلمي محمد تفهميه قصدك يلا نامي
مريم : سلام يا حبيبي روح نام انت كمان وبلاش تحب ف التلفون مع البت الفجر اصل اقوم امها وانت حر
إياد : انتي اخت مش جدعه علي فكره
مريم : هش هوينه بقا
إياد خرج ومريم قامت اتوضت وصلت قيام الليل بتدعي ربنا يرشدها لطريق الصح ويختارلها الخير ويتمملها جوازها علي خير ويهديها لحد ما نامت من كتر التعب علي السجاده
اشرقت شمس يوم جديد تحمل بداخلها كثير من المفاجآت لدي أحدهما
طارق لبس وقرر يفوت علي محمد يشوف ماله لانه مشفوش من وقت اخر مره كانو فيها سوا
طارق : يا بني افتحي
محمد فتح الباب من غير كلام ودخل تاني
طارق برفعه حاجه : ده ايه ده بقا مالك يا بني
محمد : تعبان يا طارق تعبت
طارق : محمد اسمعني كويس متسبش حاجه انت بتحبها لحد غيرك مهما قالتلك مش عيزاك متصدقهاش منا فضلت ورا تسنيم لحد ما بقينا سوا خلاصه الكلام متسبش حب عمرك يروح قدام عنيك يا محمد سلام يا صاحبي
واه الشغل واقف من غيرك حن علينا بقا وتعالي
محمد قام واتوضي ونزل المسجد يازن لصلاة العصر وخلص وقام خد العربيه ومشي
محمد رجع ينزل الشغل تاني ومريم دائما مع تسنيم عشان بيظبطوا الفرح
“ايام وليالي بتمر وانت يا حبيبي لا بتمر ولا بتطول ”
ايام العشق والهوى تمر مر الكرام علي ابطالنا وكل واحد مشغول عن التاني حتي لو موجودين سوا فالبال مشغول دائما
اجه يوم فرح تسنيم وطارق والكل مشغول ومريم مع تسنيم في الاوتيل من الصبح ومحمد كان قاعد في البيت كئيب وحزين وسايب الدنيا كلها وراه ضهره لحد ما سمع الباب بيخبط
محمد بصدمه : طارق انت بتعمل ايه يبني هنا مش انت فرحك انهارده

 

 

طارق والدموع في عنيه : يعني انت عايز اليوم يعدي وانت مش جمبي اخص عليك ده انت الصاحب الوحيد اللي طلعت بيه من الدنيا ديه
محمد : اكيد كنت هاجي يعني يا طارق
طارق : ولو كان لازم تبقي معايا من اول اليوم انت عارف ان ماليش حد
محمد راح خده بالحضن : بكره هيبقالك بيت وعيله ومش هتحتجني تاني يعم وتنساني
طارق: دا انا مليش غيرك يا بني روح يلا البس عشان تنزل معايا
محمد : بس
طارق : مفيش بس خمس دقائق وتكون قدامي انا ظبط كل حاجه وجبت كمان بدلتي وبدلتك يلا بقا هتاخر علي الغلبانه اللي لوحدنا في الاوتيل دي
طارق لاحظ مهم بيفكر في ايه
متقلقش هي معاها
محمد : هي مين
طارق : اللي وكله عقلك يا شيخ يلا روح البس
محمد لبس بسرعه ونزل مع طارق ودخله يجهزه لان الوقت الآخر علي
علي النحيه التانيه تسنيم خلصت كل الميكب وكانت طالعه جميله اوي ومريم ومليكه وقفين معاها في الأوضه
تسنيم بشهقه : انتي بتعيطي ليه يا بت انتي
تسنيم : كان نفسي اهلي كانوا يبقوا معايا في اليوم ده اوي يا مريم
مريم : الله يرحمهم يا رب وبعدين ما احنا جمبك اهو
لسه بتكلم كلامها لقت الباب بيخبط
مريم : ده اكيد طارق يلا امسحي الدموع دي عايزه الناس تقول علينا ايه
مريم راحت تفتح لقت طارق ووراه محمد وكان الزمن وقف لثواني وعيونهم بتتلاقه وهما مش حسين باللي حوليهم محمد بيبصلها بعتاب وهي بتبادله بنظرات حزن لحد ما فاقو علي صوت زغاريط مليكه وام مريم
ام مريم : ما شاء الله عروسه زي القمر ربنا يسعدكم ويهنيكم يا حببتي خلي بالك منها يا بني
طارق وهو ماسك في اديها : دي في عنيا يا طنط
محمد بصرامه : يا ريت تكونو خلصتم انا نازل تحت
خطف نظرات لعيون مريم الجميله اللي كانت لبسه فستان ازرق وحطه ميكاب خفيف ومخليها جميله جدا وخرج
وبعدين كل واحد نزل والفرح بدأ
ومحمد كان ديما كان جمب طارق بالرغم أنه ببكره الاغاني والدوشه بس عشان ميسبوش وتسنيم كانت بترقص مع تسنيم ومحمد قاعد شايط ومش طايق نفسه كور اديه بغضب وخرج بره القاعه شويه
بعد فتره لقت إياد بيغمزلها تنزل تكلمه
مريم : ايه يا إياد في حاجه
إياد : خفي رقص شويه لو سمحتي بدل موريكي
مريم : دنا كنت برقص بالأيد بس وبعدين ده مش كلامك هو في ايه
إياد : في أن محمد قاعد مش طايق نفسه بره بسببك روحي اعتذريله حتي
مريم بشرود : انت شايف كده
إياد بتنهيده : المفروض
مريم بصت علي تسنيم لقتها منسجمه في الرقص مع طارق خرجت من القاعه بهدوء لقت محمد قاعد عند البحر
مريم قربت منه وكانت مرتبكه ومش عارفه تقول ايه
مريم : عامل ايه يا محمد
محمد : في نعمه من عند ربنا الحمدلله
مريم : طب هو انت سيبت الفرح ليه

 

 

طارق: مبحبش الاغاني بتدايق منها غير اني مش حمل ذنوب تركبني وانا شايفك انتي وغيرك بترقصي وانا مستحملش كده عن اذنك
مريم : محمد استنا ارجوك محمد انا اسفه انت فهمتني غلط والله انا بس كنت مخضوضه ومكنتش عامله حسابي بس اتفاجئت
محمد : حساب ايه ده كتب كتاب
مريم : محمد انا مبقتش قادره ابعد عنك انا اسفه انت لو عايز نتجوز الوقتي والله انا موافقه بس متسبنيش ومتسبش زعلنا يطول بس
محمد ابتسم بخفه وسكت
مريم بخوف : متسبنيش ارجوك
محمد : عيزاني مسبكيش
مريم : اه اه بقلم يمني
محمد : تدخلي تشيلي المكياج ده بدل ما اوريكي
مريم : من عيوني ايه استني هو وحش
محمد : لا يستي مش كده استغفر الله العظيم روحي اعملي اللي قولتلك عليه الله يرضه عليكي
مريم مشت وهي بتضحك وقلبها بيزغزغ من الفرحه ودخلت المنديل ومسحت وشها براحه عشان ميتبهدلش وخلصت وطلعت وقفت مع تسنيم تاني
” من يوم ما استقبلنا اليوم ده هفضل مش ناسيه انا اتكتبلي احلي قصه حب فيه ”
طارق : بحبك
تسنيم : محبتش قدك في الدنيا
طارق شالها ولف بيها وسط تسقيف وفرحه الناس بيهم
خلص الفرح وتسنيم وطارق طلعوا الاوتيل والكل روح
طارق : يلا غيري هدومك والشنط كلها متحضره يلا بسرعه
تسنيم بعدم فهم : شنط ايه انا مش فاهمه حاجه
طارق بحب : مهو احنا هنسافر عشان هنقضي شهر العسل في باريس
تسنيم بدموع : بتهزر ده بس كل ده كتير عليا
طارق : انتي مفيش حاجه كتير عليكي بالعكس انتي اللي كتير عليا
تسنيم : ربنا يديمك ليا واقدر اسعدك طول العمر يا حبيبي
طارق : بطلي دلع حرام عليكي بصي خودي شاور وتعالي نصلي ونامي ساعتين وانا هفضل صاحي يلا يا روحي
تسنيم راحت خدت هدومها وخدت شاور ولبست بجامه بينك وعليها الأسدال وخرجت تصلي ورا طارق وخلصوا صلاه وطارق فضل يسبح شويه
تسنيم : احم هو انا ممكن اسالك سؤال
طارق : انا عارف ايه السؤال بس قولي
تسنيم بجديه : انت ليه عمري ما شوفتك بتصلي أو تغض بصرك مثلا

 

 

طارق بتنهيده : انا كت حياتي كلها بيظه يا تسنيم مكنتش عارف حاجه وضايع حتي يوم ما حاولت اقرب منك في الحفله كنت شارب تعرفي نفسي انا وانتي نعمل عمره وكمان نفسي ربنا يسمحني
تسنيم : اكيد هيسامحك وانا جمبك اهو هناخد بايد بعض للجنه يلا بقا هات حضن عشان انام
طارق ابتسم وفتح دراعه وهي اول ما حضنته نامت من إرهاق اليوم والتعب ومحمد كان تعبان ونفسه ينام بس كان كلها تلت ساعات علي الطياره
عدا الوقت وهو باصص عليها وهي نائمه لحد ما الفجر إذن
طارق : حبيبي قومي يلا عشان تصلي معايا الفجر
تسنيم نايمه ولا كأنها سامعه حاجه
طارق : هو انتي نومك تقيل ده كويس اني منمتش
تيسو حبيبي يلا
بدأت تفوق لحد ما قامت بتفرك في عينيها في اي يحبيبي
طارق بابتسامه بسيطه : قومي عشان نصلى الفجر
تسنيم : حاضر
قاموا اتوضوا وفرشوا السجاده وصلوا
___________
محمد : السلام عليكم ورحمه الله السلامه عليكم ورحمه الله
خلص صلاه في الجامع وقام سلم علي شيخ كبير كان هو اللي بيحفظه القران الكريم من وهو صغير
محمد بابتسامه: ازيك يا شيخ محمود وحشتني اوي
محمود : ازيك يا حبيبي عامل ايه ليك وحشه والله
محمد : انا بخير والله المهم تكون كويس
محمود : انا كويس انت ها مش ناوي تفرحني بيك لسه متجوزتس البنت اللي حكتلي عليها
محمد بتنهيده : لسه والله يا شيخ ده انا حتي بفكر اصرف نظر عن الموضوع ده كرامتي وجعاني
محمود : اوعي تعمل كده البنت دي بتحبك بجد هي يمكن عنيده شويه

 

 

محمد بابتسامه: وانت عرفت منين يا شيخنا
محمود بابتسامه : ربك لما يريد يلا عايز مني حاجه
محمد : تسلم يا شيخ متحرمش منك
محمد روح ونام وهو حاسس براحه رهيبه
طول عمر الراحه ما تعلقت بحاجه غير القرب من ربنا
وتسنيم وطارق راحوا المطار يستنوا الطياره……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب من طرف واحد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى