روايات

رواية حب من طرف واحد الفصل الثامن 8 بقلم ندى رأفت

رواية حب من طرف واحد الفصل الثامن 8 بقلم ندى رأفت

رواية حب من طرف واحد الجزء الثامن

رواية حب من طرف واحد البارت الثامن

رواية حب من طرف واحد الحلقة الثامنة

صفيه بعيا”ط جامد نزلت لبنتها وحضن”تها وقالت: عايزين تعرفوا فيها ايه…وشاورت على أدهم وبعدها بدأت تلوح بأديها على كل الضيوف وهى بتقول بشهتفه ..انت وال زيك سبب الي هي فيه بنتي ضحيه اغتص”اب ومش هتقدر تتقبل امثالكم
شهقت ثريا بزيف وقالت : يالهو”ي..وبعدها راحت بسرعه و قفلت باب الاوضه بسرعه علشان ميسمعش حد من الضيوف حاجه ..
أدهم بصدمه : انت..ي انتي بتقولي ايه يا مرات عمي امتى حصل الكلام دا ومين الي عمل كدا
صفيه بقهر : بنتي بقالها عشر سنين في الحاله دي وبعدين دا انا لو كنت اعرف مين الي عمل فيها كدا كنت ك”لته بسناني …بس انا معرفش…ياريتني كنت معاها وصلتها وقتها..وبدأت تدمع..
(حور صممت وهى رايحه لباص المدرسه انها تروح تستناه لوحدها قلتها تستناني اجى معاها بس هى صممت وقالت إنها كبيره وتعرف تعتمد على نفسها فسبتها
وخرجت من البيت على اساس انها خلاص ركبت الباص ورحت وراها عشان خايفه عليها بس اول ما وصلت ملحقتش الباص ولا حور…و رجعت للبيت وقلت خلاص ومشيت بس جه موعد رجوعها ملقتهاش جت…واتأخرت قلت مش مشكله يمكن فى زحمه فى الطريق حصلت قبل كده…بس وصلت للساعة ٥ ولسه مجتش قلقت اوي واتصلت بالسواق الباص بسرعة اعرف منه..قالى انها مجتش اصلا المدرسة ومش لقاها وقفه مستنيه ول حاجه..قفلت معاه وانا فى صدمة كبيرة اكيد بحلم مستحيل راحت فين… قلت لجوزى راح بلغ الشرطه بس معرفوش يلقوها وانا وجوزى فضلنا ندور عليها فى كل حته وفضلنا بالحال ده يومين وفى يوم التاني بليل وانا راجعه انا وجوزي لاقناها…وبدءت صفيه تع”يط جامد وهى بتحكى وكملت .لاقناها مر”ميه قدام باب الفله..منظرها كان متبهدل وحالتها خ”طيرة رحنا بيها المستشفى بسرعة وقالو ال حصلها…انهر”ت وجوزي قالى انه مش هيسيب العمل كده وهيقتل”ه لو عرف مين وكمان اضطرينا نخبى واخفيها طول المدة دى عشان احافظ عليها وأحميها من كلام الناس..)
ثريا باستنكار : قولي ان بنتك غلط”ت يا صفيه وانتي بداري عليها بالتمثيل دا
صفيه بقهره: دا منظر واحده غلط”ت يا شيخه حرام عليكي …
ثريا بتوتر : طب يا أدهم هتعمل ايه.. لو عايز تس”يبها قول انت هتسحمل ازاي تعيش مع واحده كدا وانا هتصرف وأقول بعد كام شهر انكم مرتحتوش مع بعض والجواز قسمه ونصيب وفي الاثناء دي كان أدهم باصص على حور الخايفه الي فجأه سكنت وفقدت الو”عي ولكن اتشتت تركيزه أول ما عمته نطقت انه يقدر يسبها وان الجواز قسمه ونصيب بصلها بأستغراب جداا ولأول مره يلاحظ فيها أدهم أن كلام عمته “متناقد”
وبعدها أتجه أدهم لحور الي حاوطت”ها مامتها اكتر علشان تحميها ..
أدهم بهدوء : مش هعملها حاجه و”حشه يا مرات عمي هحطها على السرير دا اريحلها دلوقتي متخا”فيش
سمحتله مرات عمه فش”لها أدهم وبص على وشها الشاحب بهدوء واتجه للسرير وحطها عليه وبعدها غط”اها
ثريا : ها يا أدهم.. الضيوف هنعمل فيهم ايه هنقولهم إيه على الصر”يخ الي سمعوه دا هنعمل..
راح قاطع أدهم كلامها بخروجه من الاوضه في منتهى الهدوء وبعدها قفل الباب وراه واتجه للضيوف الي برا
ووالده الي كان قاعد قلقان ومتوتر بص أدهم بهدوء للضيوف الي في عنيهم التسائل على الي بيحصل وقال برزانه : مفيش حاجه يا جماعه مدام حور افتكرت والدها الله يرحمه وانها كان نفسها يكون معاها في يوم زي دا فأنها”رت جامد لأنها لغايه دلوقتي مش قادره تستحمل فر”اقه فهتمضي جوا لأنها مش هتقدر تتطلعلكم في الحاله دي
اعترض واحد من الضيوف وقال : طب لو هي لسه حالتها النفسيه مش كويسه الي يخليكم تستعجلوا على كتب الكتاب
رد أدهم بهدوء وقال : مرات عمي كانت عايزه تغير من نفسيتها شويه علشان كدا استعجلنا وبعدين يا حسين باشا نأخر او نبدر دا شيئ يرجعلنا وشكرا لحضارتكم على تلبيه الدعوه وان شاء الله اول ما تتحسن المدام هنعمل حفله صغيره تبركولها فيها عن اذنكم لازم ارحلها دلوقتي ..راح خد العقد والقلم من المأذون واتجه لجوا
معظم الضيوف اقتنع بالي أدهم قاله والباقي كان حاسس ان فيه حاجه تانيه لكنهم سكتوا
والمأذون و الضيوف بركوا لوالد أدهم ومشيوا ..
وفي الاثناء دي دخل أدهم الاوضه وقفل الباب وراه وأول حاجه عملها انه بص لحور الي نايمه على السرير بارها”ق وشحو”ب باين على وشها ومرات عمه كانت قاعده جنبها بتمسدلها شعرها وثريا قامت من على الكرسي بسرعه اول ما شافته وقالت : ها يا أبني عملت ايه
أدهم: متقلقيش يا عمتي كل حاجه تمام وبعدها وجه انظاره لصفيه وقال : خليها تمضي العقد لما تصحى وبعدها حط العقد والقلم على المكتب الصغير الي جنب السرير
ثريا : إيه دا يا أبني بعد كل الي سمعته دا مش هتسبيها
أدهم بص لحور بغضب وكور إيده وش”د عليها جامد وقال : لا يا عمتي مش هاسيبها واقسم بالله لهجيب الي عمل فيها كدا من تحت الارض وأخليه يتمنى المو”ت من الي هيشوفوه مني هوريه النجوم في عز الضهر وبعدها خرج من الاوضه ووراه علطول خرجت ثريا وراحت معاه
وصفيه مقدرتش تتماسك تاني وفضلت تعي”ط وتقول: ياريت يا أبني تجيب حق بنتي زي ما بتقول
اتجه أدهم لجناحه ..
ثريا : ليه تقبل يا أبني
أدهم بتعب وإيده كانت بتترعش وريقه كان ناشف وحس بأ”لم جامد في جسمه قال : والنبي …يا ..عمتي سبيني دلوقتي ..ولو ينفع تعمليلي.. كوب… كوبايه عص..ير برتقال كد..ا حلو من إيد..ك ..وك..مان …متق..ليش..لوالدي…حاج..ه عن ..حور …علش..علشان ميتع…بش دي..بنت…اخ..وه..بر..دو
ثريا بقلق مصطنع : مالك يا أبني..
أدهم بتعب : ..انا..كويس ..اعمليلي الكوبايه ..دي ..لو سمح..تي …
ثريا خرجت من الجناح وهي بتقول : حاضر يا أبني
وكانت هتتجه للمطبخ لكنها وقفت لما لقت سيف ابنها داخل وش”ايل نور على إيده
ثريا بفرحه: حمدلله على السلامه يا أبني وبعدها قالت بسخريه : مالها دي كمان
سيف : لقتها نايمه في الجنينه برا وباين عليها انها كانت معي”طه جامد
ثريا : طب طلعها اوضتها وتعالى على اوضتي علشان عيزاك
سيف : حاضر يا ماما
وبعدها اتجهت ثريا للمطبخ وطلبت من إحدى الخادمات بالذات تجلها لغرفتها وبعدها مشيت اتجهت الخادمه لغرفتها بخوف وخبطت ..وسمحت لها بالدخول .دخلت وقالت بصوت مرتعش : نعم…يا هانم…
ثريا كلمت نفسها وقالت (معلش بقا يا نور أصل انتي جزء كبير من ال أنا مرتباه) قالت: اسمعي اعملي لأدهم كوبايه البرتقال بس متحطيش حاجه المره دي وابعتي الفيديو الي اتفقنا عليه …
الخادمه بخوف : حاضر يا هانم ..
ثريا بأبتسامه : ايوه كدا انتي كدا ماشيه صح وبتحفظي على بيتك وعيالك يلا روحي اعملي الي قولتك عليه واقفلي الباب وراكي
الخادمه بخوف : حاضر يا هانم ومشيت وقفلت الباب
راحت مس”كت ثريا الموبيل واتصلت بحد معين
وبعدها قالت : ازيك يا ثناء ..
والده يوسف : ازيك يا مدام ثريا اخبارك ايه ……..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب من طرف واحد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى