روايات

رواية حب من طرف واحد الفصل الأول 1 بقلم يمنى

رواية حب من طرف واحد الفصل الأول 1 بقلم يمنى

رواية حب من طرف واحد الجزء الأول

رواية حب من طرف واحد البارت الأول

رواية حب من طرف واحد كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم يمنى
رواية حب من طرف واحد كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم يمنى

رواية حب من طرف واحد الحلقة الأولى

صحيت من النوم علي زغاريط امي في الأوضه
مريم: اي يا ماما حد يصحي حد الصبح كده بتزعرطي ليه اياد نجح
فريده :اياد مين بس قومي كده يا عروسه
مريم: اه عروسه انا عيني الشمال بترف من امبيرح كنت حاسه
فريده: بقولك ايه يا مريم المرادي عريس لقطه وميتعوضش يبنتي
مريم: يا ماما مش انا قولتلك كتير قبل كده اني مش بفكر في الجواز دلوقتي عشان دراستي
فريده: دراسه ايه يام اربع ملاحق
مريم احم هي بقت كده
فريده ايوه وهتقبليه وابوكي كمان وافق ومش عايزه نقاش و خرجت من الأوضه

 

 

مريم: فتحت البلكونه ووقفت فيها وبدأت خصلات شعرها تطير مع الهوا وفجاه الدنيا مطرت معلنه عن بدايه فصل الشتاء اتنفست مريم: بقوه وقالت يا رب
استوب ( مريم بنت جميله جدا بشرتها بيضا وعيونها عسلي وقصيره وجسمها رفيع بس مناسب لطولها وشكلها كيوت جدا مش محجبه في تالته كليه اداب عندها ٢١ سنه مرحه بتحب الحريه ومش بتحب حد يتحكم فيها أبدا )
مامتها فريده طيبه جدا بتحب ولادها ومدلعاهم جدا ومش بترفضلهم طلب بس ده هتحس مع الوقت انو انقلب ضددها
اياد اخو مريم عندو ١٩ سنه أولي كليه تجاره أنجلش يلا نكمل 😉
خرجت من الأوضه لقت مامتها مشقلبا الدنيا عشان العريس
مريم : يا ماما والله ما تتعبي نفسك انا هطفشه
فريده: بت انتي والله لو عملتي اي حركه من بتوعك دول انسي أن ليكي ام فاهمه كانت بتتكلم بجديه شديده اول مره تحسها في نبره امها
اجا المغرب وكان العريس قاعد في بيتهم بيتكلم مع ابوها
محمد ازي حضرتك يا عمي طبعا أنا جتلك الشغل وفهمتك ظروفي انا يتيم الاب والام مليش غير اخت وحده ومتجوزه ومردتش احبها معايا عشان لو اترفضت احم ميبقاش فيها حرج يعني
والد مريم :ازاي يا بني متقولش كده كمل
محمد: عندي خمسه وعشرين سنه وخريج هندسه ميكانيكيه وبشتغل في شركه الصراحه مش خاصه بيه بس بجتهد في شغلي لأجل توفيق ربنا
مراد والد مريم : تشرفت بيك يا ابني والله وانا معنديش اي مانع انك تخطب مريم بس نشوف رأيها الاول
محمد: اكيد طبعا

 

 

راح مراد :ينده مريم وكان سايب محمد لوحده ومحمد قاعد متوتر وخايف يترفد وحب أربع سنين يروح من بين أيديه ف غمضه عين طول عمره كان بيشوفها من وهيا في تالته ثانوي وهيا راحه الدروس لانه كان بيشتغل صبي ميكانيكي في دراسته في مكان قريب من دروسها وكان غصب عنه يبص عليها وهيا جايه وحبها وحب طريقتها في الكلام وهيا وقفه ضحكتها اللي كانت بتخليه زي المغيب عن الوعي كان بيضايق جدا وهو شايفها بتكلم مع زملائها الولاد لو حد حتي سألها عن حاجه كان بيدعلها في كل صلاه تتحجب كان نفسه يكون أول راجل بشوف شعرها حبها لدرجه انه اقسم انها مش هتكون غير ليه”
فجاه بيسمع صوت حمحمه
مريم: احم سلام عليكم
كانت لبسه فستان اسود والهيلز بيضا وفرده شعرها علي ضهرها وحطه ميكاب خفيف
مريم قعدت
محمد: ازيك يا انسه مريم
مريم: الحمدلله
محمد: احم انا محمد عندي ٢٥ سنه وبشتغل مهندس ميكانيكي وشغال في شركه وامام مسجد
رفعت مريم: وشها بصدمه ازاي امام مسجد وجاي يتقدملها وهي مش ملتزمه ولا حتي محجبه
وقالت بتلقائيه ليه
محمد: هو ايه اللي ليه
مريم: ليه انا
محمد: دي حاجه انا مينفعش اقولك عليها دلوقتي واحم ولو سواء فيه نصيب أو لا وانا متاكد انك نصيبي باذن الله هطلب منك طلب
مريم: ايه الثقه دي وطلب ايه
محمد تتحجبي
مريم: ايييه احنا هنبتديها تحكمات من اولها
محمد: ابدا خالص والله دي مش تحكمات مني ده شرع الله يا بنت الناس وعشان انا خايف عليكي وبعدين دي معصيه وذنب كبير

 

 

مريم: بسخريه وايه تاني يا شيخ
محمد بغض النظر انك بتتريقي بس انا بفرح اما بسمعها اوي
محمد: وفي حاجه كمان احم يعني احنا هنعمل خطوبه اسلاميه بسرعه وبعدين هسافر سنه تبع الشغل واجي ونتجوز
مريم: بصدمه انت بتقول ايه وبعدين ازاي يعني وانا اتعرف عليك امتا وازاي يعني
محمد :ده علي عيوني والله بس ده عشانك
مريم: باستغراب عشاني ازاي
محمد: عشان اعملك كل اللي نفسك فيه ومحرمكيش من حاجه بقلم انسه قهوه “يمني ”
بعد نقاش منهم وبعد ما محمد مشا
مريم بزعيق انت ازاي يا بابا عايزني اوافق علي ده
امها من وراها وماله ده يختي راجل محترم وكويس ومش هتلاقي احلي من كده
يا ماما ده عايزني اتحجب وقال ايه هيسافر طول مده الخطوبه ويجي علي الفرح
امها :ومالو يحببتي انتي عايزه ايه راجل وعايزك تغطي شعرك اللي لا أنا ولا ابوكي عارفين نخليكي تلميه وبالنسبة لسفر فهو بيشوف مصلحتو
بس انا بقا مش موافقه
قلم نزل علي وشها من مامتها اما تكلميني توطي صوتك وهتتجوزيه ورجلك فوق رقابتك انا مش عارفه ازاي رضا بيكي اصلا بقلم يُمني

 

 

مريم :جرت علي أوضتها وقعدت تبكي لحد ما نامت علي نفسها وعلي الحال ده لمده يومين بعد ما ابوها كلم محمد بلغه بموافقتها ومحمد كان مش مصدق من كتر فرحته وسجد لربنا وقعد يبكي الحمدلله يا رب انها هتبقي من نصيبي يا رب الحمدلله ❤️
بعدها بيومين ومحمد راح لابو مريم بعد ما كلمه عشان يجيبو الشبكه وكان فرحان جدا وصل البيت وكان قاعد يستنا مريم ومامتها وفجأة سمع صوت زعيق …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب من طرف واحد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى