روايات

رواية حب مستحيل الفصل الثالث 3 بقلم إيمان شلبي

رواية حب مستحيل الفصل الثالث 3 بقلم إيمان شلبي

رواية حب مستحيل الجزء الثالث

رواية حب مستحيل البارت الثالث

رواية حب مستحيل الحلقة الثالثة

مد لآدم أيده بأبتسامه صفراء:
-الله يبارك فيك يا دكتور آدم
آدم بأحراج وتوتر :
-ا احم ر ربنا يتمم بخير يارب
رد بجمود :
-يارب وعقبالك
آدم ببلاهه:
-عقبالي تاني!!
-هو انت متجوز ؟
ضحك وهو بيبصلي من ورا هادي :
-هو ميعرفش
رفع حاجبه وهو بيلف بظهره وبيبص في عيوني وبكل جمود
-لا معرفش احب اعرف!
فركت ايدي بتوتر وانا بحط وشي في الأرض :
-ا احم آدم متجوز وعنده بيبي زي القمر
لف لآدم ببرود :
-ربنا يخليهولك
آدم بأحراج :
-يارب عن اذنك
مشي آدم من هنا وانا واقفه بغلي وعيوني بتطلع شرار
هبدت علي كتفه بغيظ :
-انت يا استاذ
لف برفعه حاجب وبرود :
-انتي بتمدي ايدك عليا ولا انا بتخيل؟؟
رديت بشجاعه مزيفه :
-ا انت انت ازاي تكلم آدم بالطريقه ديه وايه التصرف الهمجي بتاعك ده لما كان هيحضني ؟؟
رد بهدوء عكس ما كنت متخيله:
-لانه مينفعش واحد غريب يحضن مراتي
رديت بأندفاع:
-بس آدم مش غريب آدم أبن عمي وانا بعتبره اخويا الكبير
-بس يجوزلك
رديت ببلاهه:
-يعني ايه
ابتسم وهو بيهز رأسه بيأس :
-يعني ممكن يتجوزك عادي
رديت بعصبيه مكتومه :
-يتجوز ايه بقولك متجوز
مسح علي وشه اكتر من مره بضيق وهو بيستغفر بصوت مسموع
شاورلي بهدوء وابتسامه صفراء :
-اتفضلي اقعدي وانا هفهمك
قعدت علي الكرسي وانا ببصله بتساؤل
قعد جنبي وبصلي بهدوء
-بصي يا فلك ابن عمك ابن خالك اي حد من قرايبك يجوز انك تتجوزيه طالما مش من نفس الام والاب يعني آدم ابن عمك اه بس مش اخوكي فيجوز انك تتجوزيه لو كنتي طلعتي انتي وهو بتحبوا بعض ،عشان كده تعاملك معاه حرام وغلط وربنا هيحاسبك عليه ،اي راجل غير اخوكي وابوكي وجوزك اجنبي عنك يعني مُحرم عليكي فهمتي؟!
هزيت راسي وانا بحط وشي في الأرض وبفرك ايدي بتوتر وبهمس
-ا اه ا أحم مكنتش اعرف اسفه
ابتسم بهدوء وتفاهم :
-متتأسفيش كُلنا بنتعلم عادي
رفعت راسي وانا ببص في عيونه وجوايا الف سؤال وسؤال وقلبي في حاله غريبه اول مره تحصل قصاد شخص بعينه
بيدق بشكل مُريب وكأنه بيعلن الاستسلام لبدايه حُب من نوع آخر وقصه من نوع آخر تُشبه قصه اسطوريه زي ما اتمنيت تماماً
-سرحانه في ايه
هزيت راسي بهدوء :
-ولا حاجه
هز رأسه وبص قدامه وطال الصمت ما بينا لمده دقائق قطعته لما بصيتله فجأه وانا بسأله بفضول
-انت ليه بتتعامل معايا بالرقه والهدوء ده بالرغم من اللي قولته وكل اللي حصل ما بينا ؟؟
بصلي وابتسم وكأنه كان عارف أو متأكد اني هسأله السؤال ده
-عشان انتي دلوقتي بقيتي مراتي خلاص
رديت باستغراب :
-وايه الفرق ؟
-الفرق اني مينفعش اهينك لأن اللي بيهين الست اللي معاه مش راجل ،والرسول عليه افضل الصلاه والسلام ..
رددت وراه:
-عليه افضل الصلاه والسلام
-قال في خطبه الوداع استوصوا بالنساء خيراً يعني انتي وصيه الرسول وانا مقدرش معملش بيها
رديت بذهول:
-حتي لو انا غلطت ؟
-اللي بيغلط ممكن يصلح غلطه بس مش بالاهانه او بالضرب وعموما انا اسف كمان علي اسلوبي معاكي يوم ما جيتلك الكليه اتمني تتقبلي اسفي وتحاولي تديني فرصه مش جايز فكرتك عني تتغير!!
حطيت وشي في الأرض بأحراج وانا ببتسم بسخريه
-وانت بأسلوبك ده واحترامك وتفاهمك اديتني فرصه للرفض حتي ؟؟
-انا مش قادر افهم لحد دلوقتي اسباب كُرهك الشديد ليا بس مسيرنا هنقعد لوحدنا وهسمعك وهحاول بكل ما املك اغيرلك فكرتك عني وعن اهلي
ومع فكره اننا هنبقي لوحدنا قلبي اتنفض وجسمي كله اترعش لدرجه انه اخد باله ومسك ايدي وهو بيهمسلي بهدوء
-متخافيش انا عمري ما افكر في أذيتك صدقيني
هزيت راسي بخوف وتوتر وانا من جوايا برضو مش قادره اتطمن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كُنا قاعدين في كافيه علي البحر بعد ما خلص الفرح وودعنا الكل علي اساس أننا هنسافر لكن اتفاجئت بيه بيركن قدام الكافيه
بصيتله وانا بسأل باستغراب
-انت وقفت ليه؟
رد بهدوء :
-هنقعد شويه في الكافيه نشرب اي حاجه وبعدين نتحرك علي البلد
هزيت راسي بلا مبالاه ودخلنا قعدنا
-تشربي ايه؟؟
-قهوه
-انتي اكلتي الاول ؟
هزيت راسي بنفي:
-لا
-يبقي ناكل
-لا مش عايزه
اتنهد بضيق :
-ليه
رديت بعصبيه:
-كده مش عايزه وخلاص هو تحقيق ؟
غمض عينيه بقوه وهو بيضغط علي شفايفه وأيده وبيرد من بين أسنانه
-طب صوتك ميعلاش عليا يا فلك
اخدت نفس عميق وانا ببص نحيه البحر من غير ما انطق بحرف زياده
طلب قهوه ليا وليه والجرسون جابها وكل ده والصمت هو سيد المكان لحد ما قطعه هو بهدوء
-ممكن افهم انتي ليه بتكرهيني اوي كده ..ي يعني انا صدر مني اي رد فعل مش لطيف خلاكي تكرهيني وتاخدي عني الفكره دي؟؟
بصيت نحيته وهو بيتكلم
كان هادي ،رقيق ،حنين
معتقدش يستاهل مني المعامله ديه أبداً
بس هو فعلا غصب عني !
-ساكته ليه اتكلمي لو في حاجه زعلتك قوليلي
بلعت ريقي وانا بهز راسي بنفي :
-لا
-اومال ايه ليه الكره ده
-ع عشان ع عشان
-عشان ايه اتكلمي متخافيش
قالها وهو بيبتسم ابتسامه رقيقه شجعتني اتكلم من غير خوف
-انا مش بكرهك انت كشخص انا بكره تقاليد وعادات البلد الغبيه اللي مش بتتغير!
بكره اختك اوي ماما دائما كانت تقارني بيها دايما تقولي شوفي بنت خالتك شوفي لبسها واحترامها واخلاقها شوفي طيبتها وتواضعها ،شوفي حب الناس ليها مش زيك مفيش حد بيطيقك ولا بيطيق يتعامل معاكي ،كل ما كنت اروح البلد عندكم كانت اي بنت معديه تقارني بيها المهم أن هي تظهر اني وحشه ومغروره وقليله الادب ومش بحب حد ولا حد بيحبني ،كل ولاد خالتي محدش فيهم كان بيحبني والولاد الكبيره كانوا دائما بيحاولوا يفرضوا عليا رأيهم ويتحكموا فيا ،لو لبست لبس مفتوح شويه كانوا يزعقولي ويقولوا عني كلام زي اني مش كويسه واني مشوفتش تربيه وكلام كله كان بيزعلني ،حتي البنات هناك كانوا دائما يبصولي بغل وكره ويتريقوا عليا عشان انا مش زيهم ويقولولي هتدخلي النار واحنا هندخل الجنه ياصايعه
طول الشهر اللي كنت بقعد فيه مع ماما كُنت ببقي منبوذه من الكل حتي انت ياهادي ،انا فاكره انك وانا صغيره كنت بتعاملني وحش اوي ولما تشوفني لابسه حاجه تفضل تزعقلي وتخليني ابدلها ،بكرهكم عشان انتوا التقاليد بتاعتكم غير اللي انا متعوده عليها هنا في المكان اللي اتولدت فيه ،كنتوا بتحاولوا تفرضوا عليا تقاليد بتتعبني نفسياً ،كل ما كنت بكبر كل ما كان كُرهي ليكم بيزيد اكتر واكتر
وقفت كلام وانا بنزل عيوني في الأرض بأحراج :
-ا انا اسفه ب بس ده اللي كان جوايا من زمان وانت قولتلي احكي!
مسك ايدي اللي كانت علي التربيزه ورفع وشي بأيده التانيه بهدوء :
-لا متتأسفيش انتي مقولتيش اي حاجه غلط أنا لو مكانك هيبقي جوايا نفس الشعور ويمكن أكتر كمان
مش عارفه ليه حسيت براحه وابتسمت بتلقائية وانا برد عليه بلهفه
-يعني انت فهمتني؟
هز رأسه بتفاهم شديد :
-فهمتك ،كُرهك لينا لسببين الأول المقارنه ،خالتو الله يرحمها كانت بتحبك جدا ونفسها تشوفك احسن حد في الدنيا والظاهر أن هي حاولت تفهمك وتقنعك اكتر من مره أن لبسك وأسلوبك وكل حاجه بتعمليها مُخالفه للدين ومش صح لكن انتي مكنتش بتسمعي كلامها وكُنتي بتتبعي قلبك وتحاولي تعيشي سنك زي البنات اللي تعرفيها في مدرستك أو كليتك أو في أي مكان عموماً وباباكي للاسف من طبقه اصلا مرموقه وعندهم كل الكلام ده عادي !
بالتالي مكانش ليه اي دور في اقناعك بل بالعكس كل ما كانت مامتك تتكلم معاه كان يقنعها انك لسه صغيره وانك لازم تعيشي سنك ،وانتي بفطرتك كبني آدمه كُنتي بتطاوعي باباكي لأنك مبسوطه بأسلوب حياتك حتي لو غلط بس مبسوطه
عشان كده مامتك حاولت معاكي لكن بطريقه المقارنه قالت يمكن تنفع معاها وتقدر تقتنع لكن للاسف مش كل الناس المقارنات بتأثر فيها بالايجاب!.
رديت بتلقائية:
-من الاساس مينفعش أقارن بين شخص وشخص لأن كل واحد ليه ظروف مختلفه وبيئه مختلفه وطموح مختلفه ومستقبل بيرسمه مختلف عن كل اللي حواليه
تعرف اني دخلت كليه الطب وهي اصلا عمرها ما كانت طموحي ولا احلامي
رد باستغراب:
-طب ودخلتيها ليه؟
ابتسمت بسخرية :
-ماما كان في واحده صاحبتها عندها بنت اكبر مني انا وهي مكُناش بنحب بعض بس هي دائما كانت مُصره اننا نروح عندهم وكل ما اقولها اني مش بحبها تقولي ياشيخه اطلعي رُبعها دي دكتوره قد الدنيا لحد ما قررت اثبتلها اني اقدر ابقي دكتوره
هز رأسه بأقتناع:
– أسلوب خالتو معاكي انعكس عليكي بالسلب والسبب التاني في كُرهك لينا أننا مقدرناش نفهمك ولا نفهم انك عايشه في بيئه واحنا في بيئه بس علي فكره كلنا بنحبك جدا واللي كُنا بنعمله ده خوف عليكي صدقيني وعموما انا اسف بالنيابه عن أي شخص آذاكي حقك عليا بجد
بصيتله بحزن وانا جوايا مشاعر كتير متلغبطه
ارتياح ،توتر ،خوف ،رعشه قلب
حزن ،كلام كتير نفسه اقوله بس مش قادره
خايفه اعبرله عن اللي جوايا اكتر من كده يستغل ده ويعتبره نقطه ضعفي ويضغط عليا !
اتنهدت وانا ببتسم ابتسامه حزينه :
تعرف؟!
انا بخاف من الناس
بخاف اثق من حد وافتحله قلبي يطلع مش قد الثقه
بخاف احب حد يبعد عني لمجرد أن غرضه انتهي ومبقاش محتاج لوجودي
بخاف اصاحب حد يطلع مش بيحبني ويأذيني
عشان كده انا دايماً وحيده
دايماً بداري ضعفي ووحدتي في غروري عشان محدش يقول عليا ضعيفه
انا مش بشعه اوي كده ص صدقني مش بشعه انا بس بخاف
قاطعني وهو بيضغط علي ايدي بابتسامه جميله زي قلبه:
-انتي جميله وديه مش شخصيتك الحقيقه ده مجرد شخصيه بتحاولي تتظاهري بيها عشان انتي مش بتحبي تباني ضعيفه قدام حد مش اكتر ،انتي محتاجه اللي يفهمك ويتعامل معاكي من غير أوامر ،اللي يفهمك الصح من الغلط بس بطريقه متأذيش نفسيتك
عيوني لمعت بالدموع وانا بسأله بصوت مبحوح :
-ا انت ازاي قادر تفهمني كده ا انا حاسه انك مهكرني!
ضحك بصوت عالي وهو بيرجع رأسه لورا
ميلت براسي علي كتفي وانا بسرح في ابتسامته وملامحه الوسيمه اللي خطفتني من اول دقيقه زي صاحبها تماماً
طرقع بصوابعه في وشي :
-هيييي روحتي فين
-هه م مروحتش
مدلي أيده بابتسامه مشاكسه:
-طب ايه رأيك نبدأ صفحه جديده
هزيت راسي بحماس وانا بحط ايدي في ايده:
-موافقه
-تحبي نسافر ولا مش دلوقتي
-لا نسافر
-متأكده؟!
اخدت نفس عميق وانا ببتسم ابتسامه مهزوزه :
-متأكده ،عايزه اتعرف علي اهلي بقلب صافي
-متأكد انك هتحبيهم زي ما هما بيحبوكي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد طريق سفر طويل جدا اخيرا وصلنا البلد ….
كنت لسه هفتح باب العربيه وانزل بس هادي وقفني
-فلك
-نعم
-ممكن أطلب منك طلب بس من غير ما تتعصبي
بلعت ريقي بتوتر وانا بهز راسي:
-اتفضل
لف بنص جسمه وهو بيجيب اكياس كانت ورا في الحقيقه مأخدتش بالي منها !
حطهم علي رجلي وهو بيقولي بتوتر :
-ممكن تلبسي الهدوم دي قبل ما ندخل و واحنا هنا الكام يوم دول حاولي يعني ح حاولي بعد اذنك تلبسي حاجات مقفوله ع عشان انا بغير عليكي ومش عايز اي راجل يشوفك كده
اسلوبه الرقيق ،توتره في الكلام ،شعره اللي كل شويه يعدله من التوتر والخوف اني ارفض ،ابتسامته المهزوزه بين لحظه والتانيه واخيراً اعترافه بأنه بيغير عليا
كلها كانت أشياء تخليني اوافق بدون اي اعتراض مني أو مضايقه!
ابتسمت وانا بهز راسي بهدوء :
-حاضر
اتنهد تنهيده كلها راحه :
-ربنا يريح قلبك زي ما ريحتيني
لبست اللبس فوق هدومي كان عباره عن فستان شيك جدا في الحقيقه ومعاه جاكيت بكوم وطرحه برضو لبستها من غير ما يطلب مني
-جاهزه ؟
رديت بتوتر :
-جاهزه
نزلنا من العربيه واتجهنا نحيه البيت وفي الحقيقه الكل استقبلني استقبال لطيف اول مره احبه بالرغم أنه دائما كان بيتم استقبالي بنفس الاستقبال !!
لكن يمكن المره ديه انا كنت حاسه اني مطمنه بوجود هادي اللي فعلا كان شخص لطيف جدا غير ما كنت متوقعه
وقتها بس أدركت أني كنت محتاجه لشخص يفهمني ويقدر يرتب الكركبه اللي جوايا من غير ملل
شخص يصلح المكسور اللي جوايا واللي كانت السبب فيه مقارنات ماما اللي مكانتش عادله علي الاطلاق
اللي كان السبب فيه بابا اللي دايما كان يطاوعني في أي حاجه بعملها حتي لو غلط
يمكن حُبهم ليا ومحاولات ماما في اني اكون احسن عن طريق المقارنات ،واقتناع بابا التام اني لسه صغيره وأنه مش حابب يحرمني من حاجه عشان مطلعش عندي نقص انعكس عليا بالسلب وخلاني شخصيه عندها لا مبالاه،مغروره ،انطوائيه ،بكره الناس كلها لاني شايفه اني مهما عملت مش كفايه وان الكل احسن مني واشطر مني
ومحبوب عني
انقضي اليوم وطلعت اوضتي انا وهادي عشان نرتاح وانا جوايا مسلمه ومش خايفه من وجودي معاه في نفس المكان
-حد ضايقك النهارده ؟
قالها هادي وهو بيقعد علي الكنبه وبيقعدني جنبه برقه
هزيت راسي بنفي :
-لا خالص بالعكس كلهم طيبين اوي انا اللي كنت اخده عنهم فكره وحشه بسبب اللي قولتهولك بس هما طيبين وبيحبوني فعلا
ابتسم بحنان وهو بيطبطب علي شعري :
-طب الحمد لله
-ه هو احنا هنعيش هنا
هز رأسه بنفي :
-لا ياحبيبتي احنا هنقعد هنا فتره بس وبعدها هنرجع تاني ونعيش في بيتي اللي في القاهره
-انت عايش هناك لوحدك ليه
-عشان شغلي وبعدين ياستي انا مبقتش لوحدي خلاص بقي معايا بنت زي القمر اسمها فلك هتعيش معايا وتنور دُنيتي!
حطيت وشي في الأرض وانا بسأله بتوتر :
-ه هو ه هو لما الراجل اللي كان عايز يتجوزني ده يصرف نظر عن الموضوع وينسي ا انت…
حط أيده علي بوقي وهو بيهز رأسه بنفي :
-عمري ما هسيبك انا ما صدقت لقيتك
فتحت بوقي وانا ببصله ببلاهه:
-هه
مسك ايدي الاتنين وهو بيبص في عيوني :
-انا بحمد ربنا اني لقيت حجه الراجل ده وان ابوكي طلب مني كده عشان اقدر اتجوزك فلك انا بحبك من زمان اوي وانا بحبك وكنت بتمني لو تحبيني وتتقبليني
اترميت في حضنه كرد فعل تلقائي مني وانا بسند راسي علي صدره
-متسبنيش ياهادي خليك دايما حنين عليا ،خليني اتغير للاحسن وانا اوعدك مش هعارضك في أي طلب تطلبه مني هلبس لبس محترم وواحده واحده هلبس الحجاب
هعمل كل اللي يرضي ربنا
بس ارجوك متقساش عليا ابداً مهما عملت ومهما كان !
ضمني لقلبه وهو بيتنهد بقوه:
-عمري ما اقسي عليكي انا معاكي لحد ما تتغيري للأبد لحد ما اخرج كل الجميل اللي جواكي
فجأة بدون اسباب
لقيتني بمشيلك ولقيتني بحكيلك كل اللي محكتهوش
ولقتنى بأمنلك
ولقتنى بقى منك
او حد من ناسك ♥️
تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مستحيل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى