روايات

رواية حب مجهول الهوية الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم ملك ابراهيم

رواية حب مجهول الهوية الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم ملك ابراهيم

رواية حب مجهول الهوية الجزء الثامن والأربعون

رواية حب مجهول الهوية البارت الثامن والأربعون

رواية حب مجهول الهوية
رواية حب مجهول الهوية

رواية حب مجهول الهوية الحلقة الثامنة والأربعون

#الحلقة_48
#حب_مجهول_الهوية
#بقلم_ملك_إبراهيم
هند بغضب: معقول بسمه لها يد في خطفنا.
حطيت وشي في الارض وقولت: اكيد.. بسمه خدعتني قبل كده ومش بعيد انها تعملها تاني.
هند: لا يا احلام اكيد بسمه ملهاش علاقه بلي حصل دي مهما كان اختك ومستحيل تعمل فيكي كده!
رديت ببكاء: بتمني يكون ده اللي حصل.
هند بخوف: انا خايفه اوي يا احلام يارب طاهر يعرف بسرعه ويبلغ البوليس وينقذونا.
بصيت قدامي وانا ببكي ومش عارفه هبص في وش طارق ازاي بعد اللي عملته.
بعد ساعة طارق وصل للمكان اللي فيه التليفون وكان مكان فاضي في وسط صحرا وتليفون احلام وتليفون هند علي الارض.. طاهر اخد التليفونات من على الأرض وبص ل طارق وسأله بدهشة: المكان فاضي مفيش حد هنا! معقول سابوا التليفونات هنا وراحوا مكان تاني؟
طارق بص قدامه بتفكير وقال: هما خطفوهم والتليفونات معاهم وخافوا اننا نعرف مكانهم عن طريق التليفونات وعشان كده حطوا التليفونات في مكان بعيد عن اللي هما فيه دلوقتي.
طاهر بصله بتفكير وقال: وهنعمل ايه دلوقتي؟
فتح طارق تليفونه على خط سير تليفون احلام على الخريطة وكان واضح قدامه التليفون كان موجود في كل مكان وقت قد ايه بالظبط وكان أطول وقت في المكان الواقفين فيه دلوقتي وكان في مكان تاني التليفون كان فيه لمدة نص ساعه! وفهم طارق ان احتمال كبير ان يكون هو ده المكان وقال ل طاهر: احتمال يكونوا في المكان ده.
طاهر اخد تليفون طارق وبص في الخريطه بصدمة وقال: انا عارف المكان ده.
طارق بصله باهتمام وطاهر قال: ده مكان مخزن تبع ناجي وانا وهو كنا شركا فيه.
طارق بصدمة: يعني ناجي اللي خطفهم!
طاهر بغضب: دا هيبقى اخر يوم في عمره النهارده.
واتحركوا بسرعه على العربيه وعربيات الحرس وراهم.
في المكان المخطوفين فيه احلام وهند.
وقف ناجي برا مع الحرس وسألهم: ايه الاخبار؟
الحارس: كله تمام يا باشا وبندخل نطمن عليهم كل شويه.
ناجي: تمام كده.. زمان طارق باشا واخوه هيتجننوا ويعرفوا مكانهم.
الحارس: طب ايه يا باشا مش هتكلمهم وتخلص معاهم قبل ما يعرفوا مكانا.
ناجي بثقة: مستحيل يعرفوا مكانا.. المخزن ده كان بتاعي انا وطاهر ومستحيل يجي في بال طاهر انهم مخطوفين هنا.
الحارس: صح يا باشا بس حضرتك هتكلمهم امتي؟
ناجي: هسبهم يلفوا حوالين نفسهم شويه عشان لما اكلمهم واطلب الفلوس يوافقوا على طول وهما متأكدين انهم مش هيعرفوا يرجعوهم من غيري.
الحارس: تسلم دماغك يا باشا هو ده الكلام… رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
في المساء داخل المكان المخطوفين فيه.
هند بصت على الشباك وقالت بخوف: احلام الدنيا بقت ليل واحنا لسه على حالنا ده ومفيش حاجة حصلت شكلهم مش هيعرفوا مكانا.
بصيتلها بخوف وقولت بحزن: انا اسفه يا هند انا السبب في كل اللي بيحصلنا ده.. كل مشكله بتحصل بكون انا السبب فيها وانتي ملكيش ذنب.
هند اخدتني في حضنها: لا يا حبيبتي متقوليش كده انتي ملكيش ذنب.
احلام بخوف وبكاء: انا غلطت يا هند ومسمعتش كلام طارق.
هند بحزن: ياريتك كنتي استأذنتي منه ولا قولتي ل طاهر ..انا خايفه اوي يا احلام ياترى الناس دول هيعملوا فينا ايه؟
رديت بخوف وانا ببكي: مش عارفه يا هند وانا كمان خايفه اوي.
في الوقت ده كان طارق وطاهر وصلوا قدام المخزن وطاهر نزل من العربيه واتحرك في الظلام بخطوات هادي عشان يتأكد اذا هند واحلام جوه فعلا قبل ما يقتحموا المخزن.
قرب طاهر من شباك غرفة خلفيه للمخزن وبص من فتحات صغيرة من الشباك بتكشف اللي جوه وشاف هند واحلام قاعدين يتكلموا مع بعض وكان واضح انهم خايفين.
طاهر رجع بسرعه عند طارق وعرفه انهم جوه فعلا واتفقوا مع الحرس بتوعهم انهم ميضربوش نار اتجاه الاوضه دي مهما حصل.
بعد لحظات في الاوضه المخطوفين فيها هند واحلام سمعوا صوت ضرب نار جامد برا.
احلام وهند بصوا لبعض وضموا بعض بخوف.
هند: ايه ده يا احلام هو ده ضرب نار حقيقي.
رديت بخوف: اكيد يعني مش بيحتفلوا بالعيد وشكله ضرب نار حقيقي يا هند.
هند بكت بخوف: يعني خلاص هنموت يا احلام؟
احلام ببكاء: انا اسفه يا هند انا السبب.
هند بخوف: انا كان نفسي اعمل حاجات كتير قبل ما اموت مكنتش اعرف ان الموت هيجيلي بسرعه كده.
احلام: خلاص يا هند متوجعيش قلبي اكتر من كده انا هموت من الخوف لوحدي.
هند: احنا مش هنقعد نستنا الموت كده لازم نعمل ايه حاجة نحمي بيها نفسنا.
احلام: هنعمل ايه يعني؟
هند: اي حاجة يا احلام قومي معايا بسرعه واخلعي الكوتشي بتاعك.
احلام: هنعمل بيه ايه؟
هند: هنحمي نفسنا قومي على الاقل نموت واحنا رافعين راسنا.
احلام: رافعين راسنا ازاي يعني؟!
هند: اقفي بس معايا واول ما يقتحموا الاوضه علينا نحمي نفسنا ونضربهم بالكوتشيات.
احلام: يعني هما معاهم سلاح واحنا هنقف قدامهم بالكوتشيات بتاعنا بطلي هبل.
هند: اقفي بس جنبي هنا وخليكي مستعدة.
في الخارج عند ناجي ورجاله.
كان في حرب بين ناجي والحرس بتوعه وبين طارق وطاهر والحرس بتوعهم اللي اقتحموا المخزن عليهم.
ناجي كان بيبص حواليه بصدمة والحرس بتوعه بيقعوا واحد ورا التاني مصابين وهو واقف مذهول ومش فاهم ازاي قدروا يعرفوا مكانهم.
طارق كان بيزعق في الحرس ويأكد عليهم انهم ميضربوش نار عشوائي لان مراته وخطيبة اخوه جوه وكانوا بيتعاملوا باحترافيه وحذر لحد ما الحرس اللي مع ناجي استسلموا بخوف وطارق قرب من ناجي وثبته بالسلاح وناجي استسلم بخوف وطاهر بصله وقاله: انت اختارت موتك على ايدينا يا ناجي.
ناجي بخوف: معقول هتموت صحبك يا طاهر؟
رد طارق بغضب: الموت مش عقاب ليك يا ناجي عشان نقتلك.
وبص للحرس بتوعه وقالهم: تعالوا خدوه على العربيات بتاعنا.
الحرس قربوا من ناجي وخدوا معاهم كل رجالته المصابين وطارق وقف قصاد طاهر وهما بيلتقطوا انفاسهم بسرعه وطاهر قال: احلام وهند جوه في الاوضة دي.
طارق بص على الاوضة اللي هما فيها وقربوا من الباب وطاهر اللي فتح الباب ولسه بيدخل لقى صوت صراخ والكوتشيات بتاعهم بتترمي عليه وطاهر رجع عند طارق بسرعه وقفل الباب عليهم مرة تانيه وطارق سأله بصدمة: في ايه؟
طاهر: مش عارف انا لسه بفتح الباب ولقيتهم بيصرخوا وبيرموا عليا الكوتشيات بتاعهم.
طارق بص قدامه بغضب وشاف الاقنعه بتاع رجال ناجي علي الارض وقرب اخد واحد وبص عليه بتفكير وقال ل طاهر: تعالى البس قناع من دول.
طاهر بستغراب: ليه؟
طارق: هندخل نعرفهم عقوبة اللي هما عملوه.. احلام غلطت ولازم تعرف الخطورة اللي كانت هتتعرض ليها.
طاهر ابتسم وقال: عندك حق عشان يسمعوا الكلام ويحرموا يعملوا حاجة من ورانا بعد كده!
ولبس طارق القناع وطاهر كمان وكل واحد فيهم مسك سلاحه وطارق اللي فتح الباب الأول ودخل وهو بيرفع السلاح وكان بيحاول يغير نبرة صوته وزعق فيهم بصوت ضخم: اللي هتتحرك من مكانها فيكم هنقتلها.
احلام وهند قلبهم كان هيقف من الخوف وتلقائي رفعوا ايديهم لفوق باستسلام وطاهر كان واقف ورا اخوه وعايز يضحك على شكلهم وهند اتكلمت بخوف وهي بتبكي: وحياة عيالك ياشيخ بلاش تموتنا احنا معملناش حاجة والله.
طاهر بصوت ضخم: ازاي معملتوش حاجة اومال اتخطفتوا ازاي!
احلام وهي بتبكي بخوف: مكناش نعرف اننا هنتخطف.
طارق بغيظ وهو بيضخم صوته: اكيد اللي هيخطفوكم مش هيستأذنوا منكم الاول.
هند كانت بتبكي بخوف وقالت: طب انتوا هتقتلونا ولا ايه انا لسه عروسه وفرحي بعد شهر حرام عليكم.
طاهر كان بيكتم ضحكته وبص ل طارق وطارق رفع السلاح في وشهم وقال: اكيد هنقتلكم احنا مش خاطفينكم عشان نهزر معاكم.
احلام غمضت عينيها بخوف وقالت وهي بتبكي: انا مكنتش عايزة اموت وطارق زعلان مني.
هند مسكت في احلام بخوف وبتبكي هي كمان.
طاهر بس ل طارق وهمس ليه: كفايه عليهم كده.
طارق كانت عينيه على احلام وكان جواه مشاعر كتير وكان الغضب مسيطر عليه وخصوصا لانها عصت كلامه وخرجت بدون اذنه وكانت هتعرض حياتها للخطر.
خلع القناع ورماه على الأرض وطاهر كمان خلع القناع بتاعه وهند شهقت بصدمة اول لما شافتهم واحلام كانت مغمضه عينيها ومنتظرة الرصاصه وهند همست بصدمة: معقول انتوا!! احلام.
في اللحظة دي كنت هموت من الخوف ومكنتش بفكر في حاجة غير طارق وانه هيوحشني اوي لو مت ومش هشوفه تاني وفتحت عيني على صوت هند وجسمي كله اتجمد لما شوفته قدامي وشوفت نظرة في عينيه وجعت قلبي ومنتظرش حتى استوعب انه قدامي وخرج على طول من غير ما ينطق ولا كلمه.
طارق كان جواه غضب كبير منها واول لما فتحت عينيها وشافها قدامه حس انه هيضعف قدامها وكان من الصعب عليه انه يسامحها بالسهوله دي بعد اللي عملته.
طارق خرج بدون كلام وطاهر وقف قدام هند واحلام وقالهم: عجبكم اللي عملتوه ده؟
هند ببكاء: هو انتوا اللي كنتوا خاطفينا؟
طاهر بغيظ: لا طبعا احنا اللي انقذناكم منهم..
وبص لاحلام وقال: طارق لما عرف انكم اتخطفتوا ساب شغله ورجع.
هند قربت منه وهي بتبكي وقالت: الحمد لله ان انتوا انقذتونا احنا كنا هنموت من الخوف.
طاهر: بس يارب تتعلموا وتسمعوا الكلام بعد كده.
هند وطاهر كانوا بيتكلموا وانا واقفه مش سامعه اي حاجة وعقلي وتفكيري كله كان في طارق ونظرة الخذلان اللي شوفتها في عينيه.
طاهر اتكلم مع هند وقالها: البسوا الكوتشيات بتاعكم ويلا عشان نمشي اهلك عندنا في القصر وقلقانين عليكي.
بصيت ل طاهر وافتكرت بسمه وسألته: هي بسمه اختي فين؟
رد طاهر بضيق: اختك بسمه هي اللي ساعدتهم يخطفوكم.
غمضت عيني بحزن وقهرة وهند قربت مني وطبطبت عليا وقالت: معلش يا احلام احنا منعرفش هي ليه عملت كده!
دموعي كانت بتنزل مني زي المطر والوجع اللي في قلبي ميتوصفش.. اصعب حاجة لما تتأذي من حد من دمك.. مفيش وجع اصعب من ده!
بعد وقت قليل خرجنا انا وهند مع طاهر من المخزن وكان طارق واقف بيتكلم مع الحرس بتوعه وكان واضح عليه الغضب الشديد وانا قلبي كان هيقف من الخوف اول مرة اشوف الجانب الغاضب ده من شخصية طارق رغم انه في كل حالاته بيخطف قلبي.
طاهر قرب منه وطارق بص علينا بنظرة باردة سريعه وشاور للحرس عشان يتحركوا وهو ركب عربيته وطاهر قرب مني انا وهند وقال: يلا تعالوا.
اتحركنا انا وهند معاه وركبنا العربيه معاهم وقعدنا انا وهند ورا وطاهر قعد جنب طارق وطارق اتحرك بالعربيه بدون كلام وكان متعمد انه ميبصش عليا خالص وانا قلبي بيدق جامد كفايه انه قريب مني وقاعد قدامي بس حبيبي زعلان مني ومش بيكلمني ..
طول الطريق وكلنا ساكتين وكل واحد شارد في افكاره بس انا عيوني كانت على المرايا اللي قدام طارق وبتعكس صورته قدامي وبتمنى انه بس يغلط ويبص عليا وعينيه تيجي في عيني لكنه كان طول الوقت وعينيه وتركيزه مع الطريق ومرفعش عينيه ولا مرة عشان يشوفني وده خوفني جدا واتأكدت ان طارق مش زعلان مني زعل عادي ومن الصعب اني اعرف اصالحه وفضلت شارده في افكاري وعيني عليه في المرايا لحد ما نمت.. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
بعد وقت داخل العربيه وقبل ما يوصلوا القصر كانت احلام نايمه وهند جنبها وطارق وطاهر ساكتين واول لما وصلوا القصر وطارق وقف بالعربيه هند فتحت عينيها وسألتهم بصوت ناعس: انتوا وقفتوا ليه؟
رد طاهر عليها: احنا وصلنا يلا انزلوا.
هند بصت على احلام وقالت: بس احلام نايمه.
طاهر بص ل طارق اللي كان بيبص قدامه بصمت وقال ل هند: طب خلينا ننزل احنا.
ونزل طاهر وفتح الباب ل هند ونزلت معاه وقالت بقلق: طب واحلام؟
طاهر بص ل هند وقال بجمود: جوزها هيدخلها.
هند بصت على طارق بقلق وكان واضح عليه الغضب واتحركت مع طاهر وطارق كان قاعد في العربيه واحلام نايمه ورا.
اخيرا رفع عينيه وبص عليها في المرايا اللي قدامه واتأمل في ملامحها وهي نايمه ومكنش عارف يعمل ايه معاها عشان تبطل الطيبه الزياده دي وتكون واعيه لكل تصرف تعمله وتكون حريصه في كل خطوة بتخطيها!
اتنهد بتعب وقلة حيلة ونزل من العربيه وفتح باب العربيه اللي ورا ورفع ايديه ولمس خدها وهمس بحزن: اعمل معاكي ايه بس!!.
وقرب منها وشالها من العربيه وقربها من حضنه وهو حاسس بضربات قلبه اللي بتزيد بقوة واشتياقه الكبير ليها…. بقلمي ملك إبراهيم.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مجهول الهوية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى