روايات

رواية حب متملك الفصل الخامس 5 بقلم وعد حامد

رواية حب متملك الفصل الخامس 5 بقلم وعد حامد

رواية حب متملك الجزء الخامس

رواية حب متملك البارت الخامس

رواية حب متملك الحلقة الخامسة

يونس بهدوء غريب : انا عايز اتجوز خديجه !!
محمد بأستغراب : تتجوز خديجه !!
يونس بهدوء : أيوه يا عمي رأي حضرتك إيه ؟
محمد بهدوء : والله يا ابني انا معنديش مشكله علي الاقل انت مننا وعلينا بس الرأي رأي خديجه واللي عايزاه هو اللي هعمله
يونس بهدوء : لا متخافش يا عمي خديجه موافقه
محمد بأستغراب أكبر : وأنت عرفت منين بقي ؟؟
يونس بثقه : هي اللي ادتني الموافقه بنفسها المهم حضرتك موافق
محمد بحيره من ابنته التي كانت تهاب يونس وتبتعد عنه في اي تجمع عائلي كيف لها الآن ان توافق عليه !!
ثم اكمل بعد تفكير وهو يقول بتنهيده: موافق يا ابني علي خيره الله
نظر له يونس بانتصار وفرحه كبيره وهو يتوعد لخديجة بداخله ثم أكمل وهو يقول بخبث : اه صحيح يا عمي هو مش كان في عريس متقدم لخديجة وكانت موافقه عليه !!
محمد بأستغراب من سؤاله : أيوه يا ابني بس ليه ؟؟
يونس بخبث أكبر : هو راح فين صحيح لا جه أتقدم ولا شوفنا منه حاجه ولا يمكن رجع في قراره تاني ؟؟
محمد بتنهيده وهدوء : والله يا ابني منا عارف هو اسمه فارس ويبقي الدكتور بتاعها في الكليه وجه طلبني منها وهي كانت موافقه بس من ساعتها مكلمنيش تاني و أخوه كلمني وقالي مفيش نصيب وكل واحد يروح لحاله وخديجه راحت الكليه لقت فارس وشه وارم و دراعه مكسور وحالته حاله وكان رافض يكلمها او يبص في وشها حتي وكان بيعاملها بطريقه مش كويسة وهي احرجت منه جداً وكانت جايه مضايقه ومتعرفش إيه اللي حصل
ثم أكمل بسرعه بعد أن لاحظ نظرات يونس الذي لا توحي بالخير وقد أستوعب ما لفظ به منذ لحظات : بس يا ابني هي وهو دلوقتي مفيش حاجه بينهم والموضوع انتهي خلاص متزعلش مني الكلام خدني وأنت اللي سألتني بس هي دلوقتي ان شاء الله هتبقي خطيبتك ومراتك وهو راح لحاله يعني مفيش داعي للعصبيه دي كلها
قال آخر كلامه وهو ملاحظ نظرات وجهه التي لا توحي بالخير
نظر له يونس وهو يحاول الهدوء قائلاً : معاك حق يا عمي هو فعلا الموضوع انتهي من قبل ما يبدء وهي دلوقتي في مقام خطيبتي ومفيش بينهم حاجه رسمي وانا فعلا اللي سألتك بس عشان كنت حابب أعرف
ثم أكمل بخبث : بس هو ايه اللي خلي وشه يبقي وارم ودراعه مكسور بعد لما اتقدم لخديجه علي طول و بعدها مجاش اتقدم ليها وعاملها معامله وحشه كل ده صدفه اكيد في حاجه ورا الموضوع ده
محمد بتفكير وأقتناع : والله معاك حق يا ابني اكيد في حاجه في الموضوع ده حتي البنات زمايل خديجه واحده منها قريبته قالت ان في واحد ابن حرام اتهجم عليه في شقتوا في نص الليل وهو اللي عمل فيه كده وقعد راكض في السرير أسبوعين مش عارف يتحرك
يونس بصدمه مصطنعه : لا حول ولا قوه الا بالله مين ابن الحرام ده ؟
ثم اكمل بخبث كبير : بس مش غريبه بردو يا عمي انه بعد لما يتضرب الضرب ده كله يلغي مجيته هنا ويبقي مش طايق خديجه بعدها أكيد الموضوع ده في حاجه احنا مش عارفينها
محمد بأقتناع تام وتفكير : معاك حق اكيد الموضوع ده مش مظبوط وفيه حاجه انا مش عارفها انا ازاي مفكرتش في الموضوع ده قبل كده ؟؟
ابتسم يونس بانتصار وخبث لتحقق مبتغاه وهو يقول : متقلقش يا عمي انا هعرفلك الموضوع ده في ايه ومتخافش علي خديجه هي في حمايتي ومحدش يقدر يقرب منها او يأذيها طول ما انا عايش والدكتور بتاعتها ده انا هروحلوا وهخليه يكلمها كويس ويغير طريقته معاها دي انا ميرضنيش ان خديجه تكون زعلانه ابداً
ابتسم محمد بحب : ربنا يخليكوا لبعض يا ابني بنتي خديجه يا زين ما اختارت والله
ابتسم يونس بهدوء وهو ينهض ويقول بأستعجال : عاوز حاجه مني يا عمي قبل ما امشي
ابتسم له محمد بحب وهو يقول : لا يا حبيبي سلامتك
عند فارس المهدي
كان راكض علي السرير بهدوء وهو بيبص للسقف وبيفكر في خديجه و أزاي يعرف اهلها اللي قريبهم عملوا فيه عشان ميتقدملهاش وبيفتكر معاملته ليها وهو بيتنهد بضيق وهو بيقول : هي بردو ملهاش ذنب مكنش ينفع اتجاهلها كده
قاطع افكاره صوت والدته (هبه) وهي تقول بهدوء : فارس في واحد برا جايلك وعايز يتكلم معاك
فارس بأستغراب : طب مقلش اسمه ؟
هبه بنفي : لا بس شكله عايزك في حاجه مهمه
تنهد فارس وهو ينهض بصعوبه ويتجه للخارج وهو يقول بهدوء وترحاب دون النظر له : أهلا وسهلا بحضرتك مكنش ليه لزوم تتعب نفسك ووووو
قطع كلامه عندما وجده يونس امامه يناظره بنظرات غريبه نهض بسرعه وهو يقول بصوت مرتفع : انت ايه اللي جابك هنا يا جدع انت ليك عين تيجي بعد اللي عملته !!
يونس بحده :ياريت توطي صوتك وتعرف انت بتكلم مين وتخلي الست الوالده تعملنا كوبيتين قهوة ونتكلم بهدوء وبدون عصبيه وزعيق اتفقنا
نظر له فارس بغيظ وضيق وهو ينهض ليخبر امه بتحضير القهوه وعاد ليونس مره اخري وهو يعاود الجلوس ويقول بهدوء : مفيش كلام ما بينا واحمد ربنا اني مرفعتش عليك قضيه لحد دلوقتي ورحت فضحتك قدام اهلك
يونس بهدوء : متقدرش تعملها انا جاي اتكلم كلمتين وهمشي ياريت متقاطعنيش لحد ما اخلص
فارس بنفاذ صبر : اتفضل
يونس بهدوء وثقه وهو يضع قدم فوق الاخري : اولا موضوع خديجه وانك تقرب منها تاني ده فيه موتك وفي الكليه ملكش علاقه بيها ولا بحلو ولا بوحش وان عرفت انك اتعرضت ليها هتشوف مني وش مش هيعجبك ثانيا موضوع الضرب بتاعي ليك ده محدش يعرفه وده لمصلحتك انت لان لو حد عرفوا انت اللي هتقول علي نفسك يا رحمن يا رحيم
فارس بضيق : وانت مين انت عشان تقولي اعمل ايه ومعملش ايه ؟؟
يونس بثقه : أنا يونس المرشدي اللي لو حطيتك في دماغي مش هسيبك حي دقيقه واحده فأسمع كلامي وخليك مطيع احسن ليا و ليك
ثم نهض وهو يقول بخبث : كده انا خلصت كلامي شوف انت هتعمل ايه بقي يا بطل
دخلت هبه بالقهوه بحنان وطيبه وهي تقول : رايح فين يا ابني انا عملت القهوه
يونس بابتسامه: متعوضه ان شاء الله يا حاجه
هبقي اشربها علي فارس
ثم ذهب وهي تنظر لآثره بعدم فهم وهي تقول : هو في ايه يا فارس ومين ده ؟؟
فارس بضيق : دا دكتور زميلي في الكليه يا ماما وكان جاي يطمن عليا
أومأت له هبه بعدم اقتناع وهي تقول بغمزه: احنا هنروح لعمك تيجي معانا
فارس بأستغراب : أجي اعمل ايه ؟
هبه بغمزه : تسلم علي رحمه وتقعد معاها شويه
فارس بضيق من ذكر اسمها : لا يا ماما مش هينفع والله عندي مشوار مهم لازم اروحه
هبه بضيق : طيب هروح انا وابوك عايز حاجه ؟
فارس بأرتياح : لا عايز سلامتكم يا ست الكل
عند خديجه
كانت قاعده في الصاله بقلق وهي خايفه من يونس و خايفه ليأذيها قاطع تفكيرها صوت والدتها وهي تقول بفرحه : خديجه
خديجه بهدوء : نعم يا ماما
هاجر بفرح : يونس ابن عمك طالبك للجواز
خديجه بصدمه وقد شعرت بأن لسانها قد عجز عن النطق : إيه ؟
عند محمد والد خديجه
كان قاعد وهو بيقرأ الملفات اللي قدامه بأهتمام وتركيز قاطعه طرق علي الباب قال بهدوء : ادخل
السكرتيره بهدوء : فارس المهدي برا يا فندم عايز يقابل حضرتك
محمد بأستغراب : فارس !! طب دخليه
السكرتيره بأحترام : حاضر يا فندم
دخل فارس للمكتب وهو يلقي التحيه بهدوء ويسلم علي محمد الذي كان مصدوم من هيئته فهو كان يعرف انه قد تعرض للضرب لكنه لم يكن يظن انه لهذه الدرجه فاق من شروده وهو يقول بهدوء : اتفضل يا ابني اقعد
قعد فارس فأكمل محمد بهدوء : عامل ايه ؟
فارس بهدوء : الحمد لله
محمد بأستغراب : في حاجه ولا إيه ؟
فارس بهدوء : انا كنت عايز ارجع تاني لخديجه واجي اتقدملها في اي وقت حضرتك تطلبه
محمد بأستغراب أكبر : يا ابني انا مش فاهمك مش انت اللي طلبتوا اننا نفض الموضوع وكل واحد يروح لحاله
فارس بسرعه وحب : اه بس ده كان لظروف غصب عني وانا حاليا حابب ارجع المياه لمجاريها
نظر له محمد بحيره وهو يكمل بحرج : بس دلوقتي خديجه يعتبر مقري فتحتها علي يونس ابن خالها
فارس بعصبيه وغيره : ما يونس ده بقي هو سبب اللي انا فيه دلوقتي ده و سبب بعدي عنها من غير سبب
محمد بصدمه : انا مش فاهم حاجه
فارس بهدوء : انا هفهم حضرتك وهقولك علي كل حاجه !!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب متملك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى