روايات

رواية حب في قصر الكيان الفصل الأول 1 بقلم شهد فراج

رواية حب في قصر الكيان الفصل الأول 1 بقلم شهد فراج

رواية حب في قصر الكيان الجزء الأول

رواية حب في قصر الكيان البارت الأول

رواية حب في قصر الكيان
رواية حب في قصر الكيان

رواية حب في قصر الكيان الحلقة الأولى

ـ لقد استيقظت سمو الاميرة.. لقد استيقظت سمو الاميرة.احضروا الطبيبة الان. واستدعوا الملك.

صاحت بنت جمبي وهي بتنده علي حد فتحت عيني براحه وغمضتها تاني بصداع.

ـ كيان ابنتي. هل تسمعينني؟

اقيموا حفل الان لا اريد جائع في مملكتي.لقد استيقظت الاميرة بعد شهر بفضل الله ونعمته. الحمد لله الحمد لله.

بعد فترة مش عارفه اد اي حسيت بـ صداع فظيع وانا بفتح عيني.. الإضاءة كانت عالية فـ غمضت عيني تاني بسرعة.

ـ الحمد لله علي سلامتك يا ابنتي.

فتحت عيني تاني علي صوت مدرس عربي تقريبا.. بصيت علي المكان حواليا حاجة كد تشبه القصور الي بنشوفها علي التلفزيون هو انا اغمي عليا في قلعة صلاح الدين ولا اي؟! الاوضة كبيرة ومزينة بطريقة ملوكي كد.

بصيت له تاني بهدوء وانا بوزع نظري علي الناس.. هما مذبهلين كد ليه ولابسين كد ليه اصلا؟

ـ الله يسلمك ياحج بس هو انا فين واي المكان دَ وحضرتك مين؟!

بصلي بـ استغراب:

ـ ماذا تقولين يا اميرة انتِ في منزلك في مملكة “الكيان”..

وكمل وهو بيبص للدكتورة بـ قلق:

ـ ما بها ايها الطبيبة ولماذا تتحدث هكذا؟

ـ حقا لا ادري سموك.

اتكلم بعصبية وصوت عالي:

ـ ومن يدري ان كُنتِ تجهلين سبب تغيرها.. ألستِ الطبيبة؟؟

بصت الدكتورة في الارض وهي خايفة واتكلمت بـ توتر:

ـ انا… انا..

ـ يكفي يكفي انصراف الان..هيا اغربوا عن وجهي.

الكل نفذ كلامه بـ أحترام.. خفضوا راسهم وألقوا التحية وخرجوا.

بصيت عليهم ببلاهه وهما بيخرجوا وانا لسه نايمة بحاول استوعب الي حصل والي بيحصل اخر حاجة افتكرتها انا كنت واقفة قدام المراية في مكتبة جدو شوفت خيال ورايا وبعدها مش فاكرة حاجة.

لسه واقف قدامي بملامحه الهادية راجل كبير باين علي وشه القوه والحنيه قرب مني عشان يحضني فـ بعدت بسرعة.

ـ ما بك يا كيان ولماذا تبعدين عن ابيكِ حبيبتي.؟

حاولت اهدأ واستجمع شجاعتي وانا ببص له:

ـ بص يا حج انا مش فاهمة حاجة والله ومش عارفة انت مين اصلا بس انا فعلا اسمي كيان لكن انا مش بنتك انا بابا وماما توفوا من زمان في حادث عربية فـ ممكن اكون شبهه بنتك بس انا مش بنتك ولو سمحت قولي فين الموقف الـِ اركب منه لـ الجيزة عاوزة اروح.

ضيق عيونه بـ استغراب:

ـ انا حقاً لا اعلم عن ماذا تتحدثين وما تكون العربية والموقف وايضاً الجيزة ماذا تكون؟ أتقصدين الجزيرة؟؟

ـ لا لا ركز معايا كد ياحج الله يخليك. الجيزة دي الي في القاهرة الي في مصر.

وكملت بصوت واطي:

ـ هو انا هعمل زي انس في ارض زيكولا ولا اي د شكله مرار طافح علي رأي الكبير.

ـ ماذا تقولين يا كيان هل فقدتِ عقلك.

وكمل بعصبية:

ـ ولماذا ذهبتِ الي البحيرة ألا تعلمين خطورة الذهاب الي هُناك؟

ـ بحيرة اي؟ انا مش فاهمه.

ـ حقا ألا تدرين؟؟ كم مرةٍ اخبرتك انه غير مسموح الذهاب الي هناك منذ ان تشاجرنا وانتِ خرجتي حزينة ونحن نبحث عنك في كل مكان في المملكة لم نترك انشاً واحد إلا وبحثنا فيه ولم اتوقع قد انك ذهبتِ الي البحيرة . وانظري نتيجة افعالك. لا ادري ماذا حدث لكِ ولكن ما حدث هو شئ غير مسموح به علي الأطلاق.

بصيت له بعصبية ماهو مش معني انه راجل كبير اد ابويا يبقي يتشطر عليا:

ــ بس بس روق كد واهدى انت مالك اصلا امشي ولا ممشيش بعدين انت بتزعقلي ليه اصلا؟

ـ كيييان.. انا حقاً لا اريد ان اعاقبك علي افعالك واقوالك بسبب مرضُك فـ اصمتي .

اخد نفسه براحه كأنه بيهدي نفسه :

ـ تذكرت ايضاً لقد زارك الامير زياد عدة مرات خلال هذا الشهر عندما عَلِم بمرضِك ولكن كُنتِ لم تستيقظي بعد. سأرسل له خِطاب انك الحمد لله اصبحتي بـ عافية لكي يأتي ويراكِ. وسيأتي في خلال يومين.

ـ زياد مين وامير اي. جدعان اقسم بالله انا مش فاهمة حاجة.

وكملت بعياط:

ـ انا عاوزة اروح دلوقتي لو سمحت خلاص مش لَاعبة.

ـ كنت اعرف انكِ ستختلقين اعزار كي لا تقابليه. ولكن يا كيان حقاً زياد امير صادق ليس كباقي الامراء.فكري جيدا يا ابنتي.

وكمل وهو بيقوم:

ـ والأن سأترككِ كي تاخذين قسط من الراحة. وسأحضر الطبيبة لكي تراكِ

خرج وسابني وانا لسه مكاني مش فاهمه حاجة مشوشة وهموت من الخوف جريت بسرعة ناحية الشباك يمكن حد يلحقني من المصيبه والناس دي.

اتكلمت بصدمة وانا شايفة المنظر قدامي:

ـ اوبا اي دا؟

الورد مالي المكان القصر كبييير جدا انا تقريبا شايفة الي تحتي بالعافية وبيوت حوالين القصر بس مش زي بيوتنا تصميمهم غريب والناس لبسها غريب بصيت بسرعة ناحية هدومي فـ لقيتني لابسة زيهم.. الجنود مالية المكان والكل بيشتغل بسرعة وهما بيزينوا القصر.هه مش محتاج تزين دَ ولا قاعة الماسة

ـ يووه بقي يارب انا فين واي الي بيحصلي دَ.

رجعت تاني بـ حزن وضيق وملل وقفت قدام المراية بيصت علي شكلي بحزن.

بعدها فتحت عيني بصدمة واتحركت بعيد عن المراية بخوف وانا شايفة انعاكسي في المراية بيتحرك.!!!

اتكلم الانعكاس بـ إبتسامة:

ـ كيف حالك يا كيان..انا الاميرة كيان وأحضرتك هنا لكي تبقين مكاني.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب في قصر الكيان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى